باسم عبدو..غادرتتا فجاة

[محمد عيد خربوطلي]

............
باسم عبدو .....
نصير المستضعفين .....
غادرتنا فجأة ......رحمك المولى ....
كنت مثال الإنسان الحق ...في ثقافتك وأدبك وخدمتك للآخرين ......في وقت كثر فيه أشباه الإنسان .....
رحيلك ....خسارة للوسط الثقافي والأدبي والسياسي ............
.................................................. .........................
غادر الدنيا اليوم ..الأديب الروائي الإنسان باسم عبدو .....
...عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب ....
عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي .....
رئيس تحرير جريدة النور ....
مدير تحرير جريدة الأسبوع الأدبي ....
قاص وروائي وكاتب أديب متميز بأسلوبه وأدبه وثقافته ...
كما كان متميزا بخدمته للناس ...خاصة المستضعفين ..........
.............
رحمك الله يا أباشفيع ...

[عدنان كنفاني]

يا صديقي وأخي.. وأنت فارس آخر يترجّل، ويأخذ معه قطعة من كبدي.
كيف أواصل حياتي بفتات كبد.؟
كم أوجعني رحيلك المبكّر في وقت نحن بأمسّ الحاجة إلى صدقك ونقائك وقلمك.
أيها النبيل الحرّ أبداً (باسم عبدو) "أبو الشفيع"، ترعاك روح الله، وتحفّك الملائكة..
وداعا.. وإلى لقاء.

[محمد عيد خربوطلي]

محمد عزوز

رحيل الأديب السوري باسم عبدو
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية الأديب باسم عبدو الذي غيبه الموت اليوم الأحد 29 – 11 - 2015 أثر نوبة قلبية مفاجئة عن عمر ناهز 67 عاما.
والراحل من مواليد قرية خربا في ريف السويداء عام 1948 وهو أديب وروائي وعضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب وعضو جمعية القصة والرواية في الاتحاد ومسؤول الجمعيات فيه وتولى إدارة تحرير جريدة الاسبوع الأدبي الناطقة باسم اتحاد الكتاب إضافة إلى رئاسة تحرير جريدة النور الصادرة عن الحزب الشيوعي الموحد بدمشق.
وله عدد من الزوايا الصحفية في صحف ومجلات سورية
من أعماله الأدبية :
صدر له أول كتاب (مجموعة قصصية) بعنوان (الأخمص الخشبي) عام 1991، ومجموعة ثانية بعنوان (وجه وقمر) عام 1992 وقبل عضواً في اتحاد الكتاب عام 1993، ثم صدرت رواية (ألوان قزحية) عام 1994، ورواية (جسر الموت)1997، عن اتحاد الكتاب ومجموعة (الصفعة) عام 1999، ومجموعة قصصية بعنوان (دائرة الضوء) عام2000 عن اتحاد الكتاب العرب، ثم رواية (احتراق الضباب) عام 2003 عن دار نينوى، ورواية (زهرة في الرمال) عن اتحاد الكتاب عام 2006، ومجموعة قصص (اعترافات) عام 2006، وقصص (لا يموت الأقحوان) عام 2008عن اتحاد كتاب العرب.
.
( وكالات ومواقع )