منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1

    مابين كتابي: ماوراء الخير والشر والتحليل النفسي للذات العربية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تتراكم الكتب بين اعارة وشراء وتحميل ومواد متشابهة في أصولها المعرفية، فنجد في بعض اجزائها سؤال من كتاب ورد من آخر..وعليه فلقد وجدنا بعد ترادف وتقارب في المقارنة والمزاوجة بين ماورد في كتابين ،ذلك أنه من الصعب بسط ملخصا لهما في الوقت الذي ينبغي انتقاء اهم ماجاء فيهما .
    وعليه فلقد وجدنا ان هذا الأمر يريح القرا ء من التجول في كتب لانهاية لهانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيولعل الاستطلاع على الكتب الالكترونيه منها تساعد في سرعه التصفح لضيق وقتنا عموما)
    لتحميل الكتاب الأول:
    http://www.booksstream.com/download.html?did=1043

    لتحميل الكتاب الثاني:
    AdF.ly - shrink your URLs and get paid!
    وسنبدأ بانتقاء الهام مما ورد للمقارنة:
    *************
    الكتاب الأول يحوي على فلسفة غير مألوفة كمعالجة، أو على الأقل كقراء أدبيين، ونورد بعضا مما لفت نظرنا فيها:
    إننا نعيش في عالم الفلسفة والإيهام اللغوي ، ولعل فكرة مهذبة يختبئ وراءها عداء سوقي، إنها نافلة ومجرد استعارة تزيينية..
    إن الجهل في زماننا بات اصلب من حجر الصوان لايحتاج للكسر بل للبحث عن مفاتيح..
    الحقيقة وفرسانها:
    احترسوا أيها الفلاسفة وأصدقاء المعرفة ، واحذروا من الاستشهاد ومن المعاناة في سبيل الحقيقة، وكان الحقيقة امرأة ساذجة وخرقاء، إلى حد ان بها حاجة إلى مدافعين ، وكان بها حاجة إليكم بالذات، إن الحقانية قد تكمن في كل علامة استفهام صغيرة تضعونها خلف الفاظكم الاثيرة وتعاليمكم المفضلة ، واحيانا خلف أنفسكم لهي أكثر جدارة بالإطراء.
    ص 51-53
    إن نكران الذات دلالة على حياة مقفرة..ص 63
    نحن نعثر على ألف حجة وحجة تودي بنا إلى تخمين مبدأ خادع في ماهية الأشياء ، أليس تحميل فكرنا نفسه ، أي الروح مسؤولية خطل العالم، وهذا حسن تخلص يلجأ إليه كل من هو محام لله.
    ص 64
    *********
    من كتاب التحليل النفسي للذات العربية:
    إن الحياة وجود يستمر في خلق ذاته وتغيير حركته، وإن العربي لايستطيع مجابهة هذا الخلق المستمر، والتغير الدائب في الحركة، بنظرته القديمة لنفسه والآخرين، أي بأفكاره التقليدية، وناقلاته الموروثة، فهو يرى نفسه مهزوما ، يشعر بدونيته تجاه الانتاج العالمي والأفكار الغربية، يلاحظ الأمية والجهل ، ونهب ثروات بلاده، وتبخيس قدراتها، وتخلف عطائها ، وضعف عوامل الخلق والانتاج فيها، ،إزاء هذه البيئة التي لاتوفر له التوازن الانفعالي، وتجاه هذا المجتمع المتخلف والجائع ثم المقهور والمقموع، نجده غير مسلح بالأفكار المحرِّة، وبقيم خلاقة قادرة على خفض توتره.
    لذا عليه تجهيز نفسه نفسيا واجتماعيا بخطط اقتصادية وفلسفية جديدة...
    وعليه ان يرفض هذا النمط الغربي ويشد على خلق الفكر الاصيل، والمجتمع الأصيل..
    ص 12-13
    ******
    ماذا يوحي لك هذين المقتطفين من الكتابين؟.
    أليس هذين مقارنة جلية بين تفكير عربي وغربي؟..وأن الكاتب زيعور أوجد أول الطريق للحل؟..
    د.ريمه الخاني
    مع الشكر الجزيل للمحامي: عبادة الخطيب لإحضاره لنا هذين الكتابين الورقيين.
    يتبع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    عود على بدء..
    حقيقة كلما توغلنا بالكتاب الأول نجد كم تراجعت الترجمة حتى لم يعد الكاتب مفهوما تماما وبدقة، وهذا عيب ترجمي كبير، ندين فيه دار النشر، لكتاب هام يجب ان يكون املترجم هنا دقيقا ومختصا وباستشارة دكاترة فلسفة يعرفون نيتشة تماما.
    لاننا بدانا اعتبارا من 78 نجد طلاسم تحتاج فكا ليس لانه يتكلم عن عالم المسيحية بحال، بل لان المغزى والحكمة لم تعد بمتناول الفكر.رغم هذا سنصطاد بعض ماورد بتجاوز:
    ص 75
    بخصوص الشعار الخطر:ماوراء الخير والشر فأقول:
    إننا ننضح بالخبث حيال مغريات التبعية الكامنة في الامجاد والاموال في المناصب وملذات الحواس، إننا ممتنو الشدة والمرض المتقلب الذي حررنا كل مرة من قاعدة ما ومن تحكيميتها.
    نحن حشريون الى حد الرذيلة باحثون الى حد الضرورة، بأصابع لاتتردد في لقف مالايلقف,بأسنان وأمعاء تهضم مالايهضم..مستعدون لأي مجازفة بفضل فائض رهافة حس وحواسا موهفة..مستعدون لكل مجازفة بفضل فائض من الارادة الحرة..
    نحن الأرةاح الحرة ..
    ولعلكم أنتم أيضا شيء من هذا القبيل ، أيها المقبلون؟ أيها الفلاسفة الجدد...
    ص 76
    اعتبارا من ص 101 نرى حكما مزجاة من نيتشة كطلاسم تحتاج فك شيفرة واضحة العيب ترجميا...وحتى ص 127
    لنا عودة لها بعد فك الشيفرة وتوضيح ما يمكن توضيحه...
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    أما عن الكتاب الثاني : التحليل النفسي:
    فهو يفترض أن الإنسان عليه ان يبقى ملاكا كما ولد، وهذا مستحيل بمنطق العقل الحياتي، رغم أنه محق في معظم تحليلاته، بينما نيشه في كتابة يسلم بهذا الأمر ويحلله فقط، وقد باتت ترجمة القسم الاخير من كتاب نيتشة أفضل وفرضيات الفيلسوف أكثر وضوحا، فهل هذا بسبب الترجمة ام هذا يتعلق بالمؤلف؟؟؟؟
    ومما جاء في كتاب زيعور:
    إن الزاوية العاطفية في التكوين العام العربي ، يغلب المنطق في أغلب الأحيان بل يسبقه، حتى أنه يلجأ للمبالغة معتقدا بأنه يحاول الإقناع وهو ليس بذلك ولا طريقة ناجعة كمن يبكي لأنه فشل في أمر ما ، فهل تقنع الآخر بصواب سلوكك هنا؟.
    هو يلجأ لأقصر الحلول وأسهلها ولا يعني أنجحها.
    وقد كان تحليل الدكتور علي زيعور مصيبا في ذلك حيث قال:
    إن العربي يتميز عموما بنوع من المبالغة في الحديث ، والوصف والتعبير عن الانفعال مثال:
    -الصراخ الشديد، العويل في الأحزان، كثرة حركات الأيدي، الحدة في المزاج والتودد والطبع، ونغدق الكثير من النعوت على عمل أو شخص يعجبنا.
    وذاك ملحوظ في التراث حيث نفرط في إضفاء الثناء على الشخص المدروس فنقول: شيخ عصره، إمام الفقهاء..
    إن العربي عبارة عن نمط انفعالي يفرط في العاطفة ثم في العاطفة المعاكسة، إذن هو أميل للتهويل والألفاظ الطنانة ، والظاهرة هذه متأصلة : في الفخر عند العرب مثلا والهجاء والمديح
    وذاك كله مناقض للعقلية التجريبية، للروح العلمية، وللنظرة الموضوعية للوقائع، أما عن الوجهة الانفعالية، فيبدو ذلك بعيدا عن الاتزان في التعبير عن العواطف وشتى الانفعالات الوجدانية.[1]


    [1] من كتاب: التحليل النفسي للذات العربية ، للدكتور علي زيعور، ص 97
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    من ناحية أخرى نجد أفكارا مهمة درجت في الكتاب هامة ولافتة مثال:
    المقارنة مابين العرف والمنطق والشرع، بحيث يظهر مدى قوة الشخص ومدى مرونته سلوكيا ص 39
    اما عن فن الحوار فقد نطرق إليه من خلال فقراته وهي تهمنا تربويا:
    إن العائلة شديدة الوطاة :فالكثير من وسائلنا التربوية التقليدية لاتعده لأن يقارع ويناقش ، بمقدار ماتنتمي فيه الالتواء والازدواجية، والاعتماد على الكبير ( الأب ، الاخ الاكبر، المتنفذ في القبيلة الرئيس)
    فهنا يطبع في سلوكه وجوب الاستقبال اللائق للضيوف والتحية والقيام بالشكليات والآداب... مما يحمله منذ صغره الكثير من الأقنعة، والقيام بأدوار لاتتوافق مع عمره.ص 41

    وكذلك سلوك المراة حصرا، وتفسيره منطقيا وخلفيته النفسية ،مثل:

    خصائص نفسيه تتصف فيها المرأه منها :
    تدلل الأبناء :لانها تحب القوه فيهم وربما تمنت لو كانت رجلا.
    تبالغ في ترتيب والعمل المنزلي وكأنها تعتني بذاتها وتعوض نقصا في حياتها.
    عندما ترفض زوجها ولاتستطيع الاستغناء عنه، تحاول تحطيم الذات والعقاب الذاتي لاشعوريا.
    القلق النفسي الداخلي من المجهول وخاصه لولديها شكوك نحو زوجها، يجعلها تعتني بنفسها أكثر.
    من كتاب التحليل النفسي للذات العربية، الدكتور علي زيعور.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    من جهة أخرى نجد ان كتب الفلسفة عموما والعلم النفسي لاتقين وزنا كبيرا على مفهوم الإيمان ولاتتكلم عن الله كثيرا، وهذا ماودناه في الكتابين حتى يذكر بشكل اوضح في موضوع الأخلاق فيقول:
    إن اللغة العربية تقدم تعريفا للاخلاق ، هي كلمة اخلاق مشتقة من الجدار خ ل ق ، وبالتالي فالأخلاق عملية خلق الذات أي اختيار الجديد الملائم للحياة، والأخلاق من جهة أخرى، استنادا إلى المنهج اللغاوي
    إزالة ما خُلق (بضم اللام) أي مابلى وتلاشى.
    وبهذا فإن خلق الأنا الجديد بعد تخطي البالي هو الأخلاق.
    حتى الفلاسفة اعتبروا الأخلاق مستنتجا ماورائا، وقائمة على ماوارائية، وعند المعتزلة كان غطاء ذا قيمة فكرية رفيعة، لكن عطاءاته تلك بقيت عموما ضمن الميدان الديني الثرف، وإذن فمن الوجهة الدينية التشريعية فقط، عرف عملهم سائر الاسس والمداميك التي لنسق قيم العمل الإنساني. ص 119.
    ********
    إننا نرى في طرح الدكتور زيعور عمقا تحليليا، أكبر من نيتشه لو قورن بهذا الكتاب كتحليل ، فهور بسيط خال من التعقيد في الشرح، ويشتركان بطرح مصطلحات تفتح آفاق البحث والعمل من جديد ، وترجح كفة زيعور في نجاح الطرح المصطلحي وشرحه قليلا مقابل طرح نيتشة لمصطحات بلا تمهيد ولاشرح بسيط حتى.
    مثال:
    ففي طرحه لمفهوم الاخلاق يقول: ص 243:
    ليس الناس سواسية: إن كل إعلاء للطراز المسمى :إنسانا، كان حتى الآن وسيبقى أبدا من صنع مجتمع أرستقراطي ما، بوصفه مجتمعا يؤمن بسلم طويل من المراتب والفوارق القيمية ، بين إنسان ولإنسان،مجتمعا به حاجة إلى العبودية مبعنى من المعاني، ..ولإعلا المسمى إنسانا عليه إن تغلب الإنسان على ذاته بصورة مطرده ، كي نستعمل صيغة أخلاقية بمعنى فوق اخلاقي.
    ألا نسترسل هنا في أوهام إنسانية، لاعلاء الطراز المسمى إنسانا.؟...ولعل ثقافة البرابرة الطبيعية يكمن تفوقها لافي القوة الجسدية مثلا بقدر القوة النفسية، لقدكانوا البشر الأكمل مما يعطي أيضا أنهم الوحوش الأكمل في كل شيء.ص 244
    *
    نجد هنا تقاطعا بين النفسي والفلسفي فهل فعلا هناك تقاطع كبير؟ فضلا عن المصطلح الذي مر في الحيث بلا توضبح كبير.
    يتبع
    **********
    فأي المفهومين أقرب إلىك النفسي عند زيعور أم الفلسفي عند نيتشة؟
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6


    وعود على بدء حيث يقدم الدكتور زيعور مفهوم فلسفي لمعالجة نفسية لفكرة آكلي الأكباد واخاذي الأرواح كاسطورة مثل المارد والجان الخ...فيقول:
    هذه الاساطير تعبر عن مدى الخوف من الموت هذا اولا، وهو يعب عن الجوف باكمله، خاصة انه وسط كل شيء، والكبد مركز روحي قديما، وحتى الحقد يقال أنه يأكل الكبد، وتعني كلمة كبد: العناء والمشقة، كابد مكابدة.
    قاساه، في الصوفية: قال تعالى: لقد خلقنا الإنسان في كبد، هو عضو يمثل الصبر، واكل الكبد تعني هضم مايمثله من صبر،فهو يمثل القدرة على التحمل والصبر,في الفلسفة، قال جالينوس أن أصل بعض القوى في القلب،والبعض الآخر في الدماغ،وعند ابن سينا: 394-386


    يتساءل عن التشريح وعن اولوية القلب أو الكبد أو الدماغ، وتبقى الكبد في الفلسفة العربية الوسيطية مركزا للقوى المغذية وذات أهمية أولى.
    وأسطورة آكل الأكباد هي حقيقة لرجل كان يعتقد ان أكل الأكباد يطيل العمر ويزيد لروحه روحا جديدة.
    أم أخاذ الأرواح فهو موضوع خوف،وشخصية أسطورية ، تمثل القهر والغلبة والعذاب.
    وتسمية للجن،وشخصية شريرة رتقها البشر بالتعاويذ والحجابات وو
    فلان أخذه الجن، ماخوذ أي مجنون،مبحوس ومأسور،لماذا سمى العرب المأسور الأخيذ؟،حيث كان المأسور يقص شعره وهذا دليل الموت،لذا شاع الانتحار قبل الأسر،(خذه وروح ...)
    وقد خرجت كلمة الأكادي:يعني الشيطان الذي يقبض الارواح,ومنها خرجت عبادة الشيطان.ص 155-157
    ********
    نرى هنا ان الفلسفة تعنى بمنطق الاشياء والقناعات والتأويلات،بينما التحليل النفسي أصله الإنسان وأحواله,وهما علمان متكاملان والدليل دخولهما مع في التأويل والتفسير في كلا الكتابين.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7


    نرى هنا أن الفلسفة تعنى بمنطق الاشياء والقناعات والتأويلات،بينما التحليل النفسي أصله الإنسان وأحواله,وهما علمان متكاملان والدليل دخولهما مع في التأويل والتفسير في كلا الكتابين.
    ********
    ن الزاوية العاطفية في التكوين العام العربي ، يغلب المنطق في أغلب الأحيان بل يسبقه، حتى أنه يلجأ للمبالغة معتقدا بانه يحاول الإقناع وهو ليس بذلك ولا طريقة ناجعة كمن يبكي لأنه فشل في أمر ما ، فهل تقنع الآخر بصواب سلوكك هنا؟.
    هو يلجأ لأقصر الحلول وأسهلها ولا يعني أنجحها.
    وقد كان تحليل الدكتور علي زيعور مصيبا في ذلك حيث قال:
    إن العربي عموما يتميز عموما بنوع من المبالغة في الحديث ، والوصف والتعبير عن الانفعال مثال:
    -الصراخ الشديد، العويل في الأحزان، كثرة حركات الأيدي، الحدة في المزاج والتودد والطبع، ونغدق الكثير من النعوت على عمل أو شخص يعجبنا.
    اك ملحوظ في التراث حيث نفرط في إضفاء الثناء على الشخص المدروس فنقول: شيخ عصره، إمام الفقهاء..
    إن العربي عبارة عن نمط انفعالي يفرط في العاطفة ثم في العاطفة المعاكسة، إذن هو اميل للتهويل والألفاظ الطنانة ، والظاهرة هذه متأصلة : في الفخر عند العرب مثلا والهجاء والمديح
    وذاك كله مناقض للعقلية التجريبية، للروح العلمية، وللنظرة الموضوعية للوقائع، اما عن الوجهة الانفعالية، فيبدو ذلك بعيدا عن الاتزان في التعبير عن العواطف وشتى الانفعالات الوجدانية.
    من كتاب: التحليل النفسي للذات العربية ، للدكتور علي زيعور، ص 97





    ويكمل الدكتور زيعور في ص 187 :
    أننا لانجد في الذات العربيه، عمرا عقليا a.m. دون المعدل، ولم نجد ذهنية قبل منطقية، ولاذهنيه بدائيه، ولاانقفالا مطبقا أو نقص في القدرات التمثيلية والاستيعابيه، بالعكس، فالذات هذه أعطت حضارات الرافدين والنيل وسوريا والشمال الأفريقي، وأذن؟ حاصل الذكاء q.i. سوي بل وأكثر، لكنه لايتناسب مع العمر الزمني a.r. لاسيما عندما نقارن. ذلك التكيف السيء مائل باختصار مع انا الهرمه، في بنى ميثولوجيه، في شرائح انفعاليه وسلوكيات متخلفه، وحقل عاجز... لانمو ولامعافاه، ولاصحه عقليه في ظروف جارحه، ومجتمع يشعر بالدونيه والقلق، لكن...
    عن كتاب التحليل النفسي للذات العربية، الدكتور علي زيعور.
    نقلها د.ريمه الخاني.
    (هل كان المؤلف مناقضا لما نقلناه قبلا؟).
    اتصفت طرائق المعرفه التي هيمنت على الفكر العربي بالتوفيقيه في مجال الفلسفة، والغيبيه في سلوكيات ومواقف الشعب، والتجريب في ميادين العلوم التي نسميها اليوم مضبوطة، لكن الحدس والتعبير بالكرامة وبالاسطوره هما أشهر طريقتين في المعرفه. ص179
    (تعليقات حول الفكرة:
    بخصوص ما ذكر الدكتور في صفحه 97ولو انا غير متابع للموضوع ولكن ما قراته اï»»ن...لو ناخذ اللسان العربي من مفردات وجمل رونقها صيغ المبالغة ولهذا امتازو العرب بالشعر..يعني ملح الكï»»م مبالغتهم وتجميل للوحه اï»»دبية وهذ في نضري هو ذكاء حاد ..اما اï»»يمائات وحركه اليداï»»نفعاليه سليقة عند العرب وهي رجع مقترن بسبب قساوتهم في المعيشه وجفاف تعاملها مع اسلوب العيش8:09 pm
    نعم، وجهه نظر أيضا..
    جزاك الله خيرا.عثمان آل غفار-مشرف القسم العائلي بالفرسان):
    أما فيما يخص المبالغة عند العرب
    فهو مما يجب الاستغناء عنه
    لأن مقولة أكذب الكلام الشعر، جعلت الشعر في مكان غير مرغوب لمن أراد رضى الله تعالى وابتغى الدار الآخرة


    ولقد جاء الاسلام ليكمل مكارم الأخلاق ويلغي ما اعتاده العرب من قساوة ومبالغة.
    الاستاذة هنادي زيتونة
    ردي:


    نعم كلام جميل وحصيف، لكن هذا لايمنع من أن العرب اصحاب نفوس انفعاليه على الأغلب ، والدليل أغراض الشعر العاطفيه.
    انفعالاتهم قائمة على ردود الفعل.
    وهي غير مدروسة
    ولا يمكن التحكم بها.
    -ردي:
    تماما. ولو اعتمدنا عليها سلوكيا لارتكبنا أخطاء فادحة، وهذا مانجنيه اليوم.
    ***
    تماما
    لذلك أرفض بشدة هاتين الصفتين عند العرب
    ولكن
    ما باليد حيل.
    هنادي زيتونه




    ********
    إن مايقدمه من إسقاطات سلوكية مجتمعية ويحللها على أنها قمع نفسي مثلا، هي في بعضها تعتبر ضوابط ومانع طبيعي ضد الانزياح السلوكي ، نجد هذا واضحا في ص 195-14-29-39
    أما بالنسبة لما قدمه من إسقاطات دينية من منظوره النفسي، فقد قدمه نفسيا، وربما كان للموضوع تتمة منطقية اخرى على ضوء نشوئها التاريخي.ص 190 -191
    ولعل ماقدمه من نقد نفسي تعليمي محط إعجاب حيث قال:
    لم يخرجوا إلى العمل وفقا لخطة تنموية متكاملة، ولاوفق المناهج التي تحرر وتبني، دون تلقين او تحفيظ، وأن المدرس لايختار مهنته ولايحترمها،لذا لايحقق فيها ذاته ولايخلص فيها.
    والكتاب المدرسي يشكور نقص المصطلحات، وكل يترجم على هواه، ويعمل بمفرده، ومن أبرزمعاني معايير التخلف استمرار التعليم للعلوم باللغات الأجنبية، الذي يرسخ احتقا الذات للذات، ويثير مشاعر الخصاء النفسي الكامنة، ويستسلم للتقييم اللامتزن للاجنبي، وهكذا فإن الاحتلال الذي رحل عن الأرض استمر في الفكر، وتوطن في الكتب وفي العقول.
    ص 201
    اما عن التلفاز فهو إعلام لاعلمي، تتحلق العائلة ترى وتسمع، فيحصل شبه انقطاع عن الحركة والعمل، في الماضي كان للأمسيات وظيفة تزيد من الروابط العائلية، وتؤلف بين الأجيال والتجارب، أما اليوم فتهمل العاءلة العمل وتتوقف الضمائر الفردية عن التواصل، بل قد تتصادم المطالب والأفضليات.
    يقدم البذخ والفخامات التي تشكل ضغطا على المجتمع وتحد مادام هذا لايوفر حلولا لمشكلات الفرد.
    إنها الراحة الوهمية.والتي تنجم متاعب نفسية واستعداد للاوجاع الظهرية والبصرية والسمنةو..ص 203
    إنه المكان الذي عمل لأجل تعزيز غريزة القطيع في الإنسان العربي.
    أما السينما، فيه لم تؤد وظائفها المرجوة، فكانها أوقفت نمو الفرد النفسي، ولم تصقب غرائزه الجنسية، وتركته مراهقا أبدا،وأميل للهو والحمول، فهو لاينال سوى التفرج والنقد ويبقى متأثرا اكثر مما يؤثر، وهذا يجعله أكثر قابلية للإيحاءات.
    ******
    نظن أن كتاب زيعور قدم مالم يقدمه نيتشة كعملية تحليل ، لكنه على صعيد الحل أخفق إخفاقا ذريعا:حيث قال ص220:
    مامن وسيلة لتقوية الشعور بالأمن ويتوازن الذات او لتعميق اعتبار هذه لذاتها ، ان نشعر الأنا بكونها تتعدى الاقليمية.
    (وهل كنا غير ذلك؟، لكن الأمر تعدى هذا إلى الجهود الخارجية منذ فجر التاريخ في النخر في العظام وللحديث بقية).
    اما نيتشة فلم يعطينا ولاضوءا واحدا إيجابيا سوى إسقاط على إسقاط...
    د. ريمه الخاني. 5-4-2015
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    حقيقة أستغرب علاقة الفلسفة بعلم النفس ، ربما رباط إلى حد ما، فالفلسفة طلسمية لاترتبط كثيرا بالحياة العملية ، على غرار علم النفس الذي يتعلق بكثير من العلوم، ورغم هذا كان للفلسفة تفريعات علمية كثير.
    وأصل المصطلح/
    قبل اليونان/ كنعاني: بيلو:السيد
    صوفي: من التأمل والتفمر الذي كان آنذاك، ومنه التأمل في جبل صفون الذي كانت لدى الكنعانيين.
    ومنه أخذه اليونان وسموه: فيلوسوفي/ أي فن التامل.
    وعتبر كتاب تاملات لاوريليوس كتاب نموذجي عن هذا الفن الذي يسبح الله ، من سبح سبحا وسبحان بالف ونون من آن:
    ومنه كان للصوفية تاملاتها لكن الرومانسية تفرعت عنها بتأملاتها الإنسانية، بينما الصوفية تأملاتها لاهوتية وناسوتية.
    د. بهجت

  9. #9

  10. #10
    هو آخر كتاب كتبه نيتشة وبعده يقال انه جن..ولكن لماذا؟
    والحمد لله على نعمة الاسلام.
    الله يعطيك العافية.

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير (272) الانكماش النفسي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-01-2016, 12:32 PM
  2. صباح الخير (306)مابين النظرة الشمولية والبؤرية!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-26-2016, 04:33 PM
  3. صباح الخير (218) العبقرية والشر لايجتمعان!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-20-2012, 01:15 PM
  4. مصطلحات ادبية: النقد النفساني والتحليل النفسي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-16-2012, 08:01 AM
  5. من قضايا الأسرة العربية : ( الطلاق النفسي )
    بواسطة إسماعيل إبراهيم في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-15-2009, 08:47 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •