عفوا نزارٌ

[عبدالوهاب موسى]

أخى المشارك الكريم: أخاطبُ الشاعر الكبير قائلا: عفوًا "نزارٌ":لاأختلف على ذاتك كأنسان من بنى آدم الذين أنتمى إليهم أيضا فلقد كرمنا الله ومن أهان ذاتا كرمها الله عصاه، ولكن إختلافى على صفتك كشاعر.وهذا ليس إختلافا مطلقا أيضا بل فيما يخص شعرك الغزلى الماجن الذى يذكرنا بشعر عمرو بن ربيعة!. فأنا طفل فى رياض شعرك الوطنى والإجتماعى الزاهر بموسيقاه الجميلة وألفاظة الفريدة وأقول لك- أمام من يدعى حبك- أنا أعشقك شاعرا وأنا أولى بك منه!.

عفوًا"نزارٌ"قـد ضللـتَ سبـيـلا= وعشقتَ خلقًابل نسيتَ جليـلا !.
إنـا نحبُّـك مبدعًـا ذمَّ الـبـلا= جُبنًا بــه صار القـوىُّ هزيـلا .
إنـا نحبُّـك شاعـرًا ومدافـعًـا= أشعلت حرفـك للدفـاعِ فتيـلا.
عفوًا "نزارٌ"إن أتيـتُ معارضًـا= طفلاًوباعُ الطفـلِ ليـس طويـلا.
"قولى أحبُّك كى تزيـدَ وسامتـى= "طلبٌ به صار السـؤالُ ثقيـلا.
الحبُ منحٌ هـل تكـون كسائـلٍ = ينسى ويسألُ مفلسًـا وبخيـلا؟!.
عشقُ الجمالِ لدى النساءِ دنـاءةٌ= إدمانُهاجعـل العزيـزَ ذلـيـلا!.
ونرى الوسامةَ بالنسـاءِ لصيقـةً= وبهن أضحـت للخيارِ بديلا.
هل تبتغى من بعـدِ ذاك وسامـةً= لتكون شيخًا بالسـؤال جميـلا؟!.
هتَّكـت أعـراضَ البثانِ*دنـاءةً= مــــــن قلبهِنّ مضى الحياءُ رحيـلا!.
هـل ألبسـوك عباءةًمصنوعـةً= مـــــن جلدِهِنّ عليك نُحْنَ عويـلا؟!.
أشعلتَ فى صُلبِ الشبابِ غرائزًا= كالخيلِ تشدو فى الحروبِ صهيلا.
قل لى بربِّك كى تزيـدَ قناعتـى = ماذا بقبرِك؟هـــل مُُنِحْتَ جميـلا؟!.
جُوزيتَ عن تلك الفواحشِ وحشةً = لك والرجيمِ من اصطفاك عميلا.
للعشقِ عنـد العاشقيـن شريعـةٌ = أرنـو بهاماليـس عنه بديلا.
والصمتُ يُخمدُ فى الأحبةِعشقَهـم = فترى المغرغرَناح فُـوهُ قتيـلا.
ياربُّ عشقُك والحبيـبِ وسيلتـى = فهى التى صارت لـدّى سبيـلا.
لـك ذاكـرٌ آتٍ إليـك مُهـرولاً =والفضــلُ منـك وأستزيـدُ قبـولا.
والجُهْلُ قالوا كيف تأمـرُ ربّنَّـا؟="..واغفــرلنا.."طلبٌ*وأقومُ قيلا!.
قل لى أحبُّـك والسمـاءُ سميعـةٌ =ويرى الفـؤادُ مبلغًا"جبريلا"*.
والأرضُ تُروى بالمحبـة كلُّهـا =أجنـى ودادًابكــرةً وأصـيلا.
قل لى أحبُّك كى تزيـدَ سعادتـى = تشفى بهـا قلبًـا يبيـت عليلا.
قل لى أحبُّك كى أفوزَ بهـا غـدًا = أنى الخليل سلا بذاك خليلا؟.
قل لى أحبُّـك فالحيـاة بدونهـا =سجنٌ بـه صار العبيد*نزيـلا.
إن قُلتَهـا أزددْ جمالا مُـفْـردًا =جَبَّ الجمالَ وفُقتُ فُقتُ جميـلا.
إن كان يكفى ما أقـولُ فمرحبًـا = فالعقلُ صارعن الجدالِ عطيــلا.
-------------------------

عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)-مصر-فى يوم الأثنين18/12/2006
*- البَثْنَةُ:المرأة الحسناء .والجمع: بِثَان . وتصغير بَثْنَةُ:بُثينةُ .
*-طلبٌ:الطلبُ فى اللغة يشمل الأمر وهو المقصود هنا"...
واغفر لنا..." كما يشمل النهى والإستفهام ...............ألخ.
*- جبريلا: كتبت بكسر الباء كضرورة شعرية لزوم التقفية ...
*-العُبيد : الشاعر عبدالوهاب ...............
*- جازى الله أخى الحبيب الشاعر السعودى/عبدالله بن يحيى
خيرا حين رحب بى فى منتدى ديوانيات جازان وطلب من الجميع
معارضة شعرية للبيت الذى قيل فيه:
(قولى أحبك كىتزيد وسامتى.....................ألخ)
فجلعنى أكتب تلك القصيدة.

[بنان دركل]

اشنقنا لحرفك استاذنا
وسقى الله ابيات شاعرنا

[عبدالوهاب موسى]

اشنقنا لحرفك استاذنا
وسقى الله ابيات شاعرنا

====
كيمياء السعادة والحب الخالص
لا يعرف تركيبتها إلا كل الصيدلانى الماهر
شكرا لمرورك المعطار
تقديرى

[جوتيار تمر]

العزيز عبدالوهاب..
جميلة جدا هذه الصور الشعرية التي انعبثت في نخيلتي عند قرأتي لننص

دمت بخير
محبتي لك
جوتيار

[عبدالوهاب موسى]

	إلى القمرين النيرين / بنت الشام وجويتار مروركما حاتمى لكما منى كل الود

[ريمه الخاني]

كيف غابت عني تلك التحفة
لك تقديري واحترامي

[عبدالوهاب موسى]

كيف غابت عني تلك التحفة
لك تقديري واحترامي

=========

شكرا لمرورك الراقى أختى الغالية/ ريمه
تقديرى وودى لك

[ظميان غدير]

أهلا بالاستاذ عبدالوهاب موسى

القصيدة من روائعك ولطالما استمتعنا بقرائتها

تحيتي لك

ظميان غدير

[فادي شعار]

	"قولى أحبُّك كى تزيـدَ وسامتـى*** "طلبٌ به صـــار السـؤالُ ثقيـلا. الحبُ منحٌ هـل تكـون كسائـلٍ *** ينسى ويسألُ مفلسًـا وبخيـلا؟!.

لله درها من أبيات...
الحب منحٌ...
و أعظم الحب (حب الله) سبحانه وتعالى جل جلاله
و أغلى حب عرفته (حب الأم)
و أرحم حب(حب الزوجة)
وكيف بأرق حب أليس بــ (حب الأبناء)
تراه (حب الوطن) أطهر حب
و أشقى حب (حب النفس و الذات)
تراه أيضا أحقر حب (حب الحرام)...
كلها منحٌ فيا رب امنحنا أعظم و اغلى و أرحم و أرق و اطهر حب
وجنبنا يا ربي من أشقى حب و أحقره
مودتي
شاعري
حروفك جعلتها زورقا و أبحرت بشراعها
فاستمتعت بصحبتكم

[ريمه الخاني]

"قولى أحبُّك كى تزيـدَ وسامتـى= "طلبٌ به صـــار السـؤالُ ثقيـلا.
الحبُ منحٌ هـل تكـون كسائـلٍ = ينسى ويسألُ مفلسًـا وبخيـلا؟!.
عشقُ الجمالِ لدى النساءِ دنـاءةٌ= إدمانُهاجعـل العزيـــــزَ ذلـيـلا!.

مرور ثان
تشطير ولاأحلى
وفعلا لم يعد عصر الحب انما العودة لبجذور فهل عدنا؟
تحيتي لك دوما