”تتحول فجأة لشخص لا يعاتب احد يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها ينظر للراحلين عنه بهدوء.... ويستقبل الصدمات بصمت مريب
تنضج فجأه وتتساءل من هذا الذي لا يشبهك
تضيق مساحة العواطف فى حياتك وتتحول فجأه لشخص عقلانى يرى الامور من منظور العقل والمنطق فتضيق فى عينيك اشياء وتتسع اشياء وتبهت اشياء وتتضح اشياء وتظهر أشياء وتختفى اشياء اخرى
فمع مرور الوقت ستتغير كثيرا ستحب ما كنت تكره وربما تكره ما تحب
ستنسى ما تعلقت به وستمضي الحياه لتجعل منك شخص لا يشبهك أبداً..!
لا تقلق فهذا تصالح مع النفس
لأن الشخص المتصالح مع ذاته مكتفي بذاته ليس غروراً ولاتقليلاً من شأن أحد
ولكنه وصل إلى الرضا النفسي الذي يجعله يتقبل أرآء الناس مهما كانت ويبدي رأيه ويستمع لهم
ثم تبقى له قناعته التي جعلت منه شخصيه يثق برأيه من يلجأ إليه
”الشخص المتصالح مع ذاته يمتلك القوّة لإخبار شخص آخر بأنه جميل، لا يناسبه أقاويل تحت الطاولة، لا ينافسه أحد ولا يتنافس مع أحد، لديه السّلام الداخلي الكافي ليُفصح عن اعجابه بعقلية شخص آخر، لا ينتقد ولا ينصح مالم يطلب منه ذلك
ولا يشعر بالتهديد لمجرد وجود شخصية أخرى مميزه
فالمتصالح مع ذاته ينصت كثيراً، ليفهم أكثر، ينصت للأفكار التي يبثها الناس في السماء من حوله، تلك التي تحلّق وتحط على الصامتين، المنصتين، المتأملين، الذين يظنون بأن الفكرة لا تحلّ إلا على من يستحقها فقط.
وقد تكون وحيدا. مع ان حولك الكثير .