منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

العرض المتطور

  1. #1

    يا غير مسجل إعادة كتابة التاريخ...

    إعادة كتابة التاريخ
    مصطفي انشاصي
    سبق لي أن بدأت أحد أبحاثي حول نفس الموضوع منذ سنوات بأنه يسوؤني كثيرا .....
    والان يسوؤني أشد من ذلك السوء، أن أجد كثير من الاسلاميين كتبوا ويكتبون عن الحركة الصهيونية وصراع الأمة مع الغرب اليهودي النصراني، ولا تزيد كتاباتهم عن النسخ واللصق واعادة انتاج لما سبق وكتبه أصحاب التجاهات الفكرية والأيدولوجية العلمانية .فتأتي كتاباتهم تكريسا لرؤية العلمانيين للصراع وقراءة للحركة الصهيونية والتحالف اليهودي الغربي ضد الأمة والوطن.
    لقد وقع الكتاب الاسلاميين في نفس الأخطاء واعتمدوا نفس الأدلة والحجج والمبررات التي استخدمها الكتاب ذوي الاتجاهات العلمانية ولم يستطيعوا التأصيل لطروحاتهم الفكرية التي تعتبر أن الصراع ديني حضاري. بل انهم جردوه جردوه من بعده الديني على الرغم من زجهم وحشرهم لبعض المفردات والعبارات والأفكار التي يحاولون من خلالها اضفاء صبغة دينية على تلك الكتابات وذلك ما يزيد الارباك والتتاقض في كتاباتهم ويجعل منها على كثرة النقول لدى البعض وتعدد المراجع كتابات سطحية وركيكة وممسوخة ومملة لأنها تكرار ممل لما كتب طوال المائة سنة الأخيرة.
    والذي يجعل السوء أشد أن تجد الكاتب قائدا بارز في حزب اسلامي ما أو أنه يصنف غلى أنه مثقف ومفكر اسلامي أو تجده يجلس على أعلى كرسي في مركز دراسات أو تجد كتاباته تنشر في أكبر الصحف والمجلات أو ضيف مهم وبارز للقنوات للفضائية ... وتجد كتاباته مليئة بالاساءة للأنبياء والرسل عليهم السلام من بني اسرائيل ومحشوة ومتبنية للخطاب الديني التوراتي دون تحفظ اوولفت الاتتباه الى انهم ينزهون أنبياء الله ورسله مما اتهمهم به كتبة التوراة المحرفة ولكنهم للأسف ينسخون ويلصقون كل ما مر عليهم من روايات تورراتية أو تعليقات واراء فكرية غربية حولها دون ورع ولا خوف من الله من تلك النقول التي تسيء وتشوه سمعة وحقيقة دعوة وأخلاق أولئك الأنبياء والرسل عليهم السلام. فتجد أنبياء الله ورسله نن بني اسرائيل كلهم وللعياذ بالله ملحدين وساقطين أخلاقيا وقتلة لاخوانهم من أجل السلطة والكرسي وعملاء وجواسيس وأدوات تعمل لخدمة هذا الحاكم وتلك الامبراطورية ..... ولا أعلم نا هي فائدة أوأهمية أو قيمة كتاباتهم وهم لا امتازوا ولا تنميزوا في شيء عن من نقلوا عنهم من ذوي اﻻتجاهات العلنانية ولم يضيفوا ولم يصححوا خطأ منهجي أو توثيقي أو تحليلي ولا تزيد كتاباتهم عن كونها مجرد نقل واعادة انتاج فقط.
    واذا ما بحثنا عن السبب نجد أنه يعود الى تبنيهم للمنهج العلماني في الكتابة وليس المنهج القراني. وذلك لأنهم افتقدوا لفهم وادراك الفارق بين المنهجية والخطاب القراني الذي وضع خطوط عامة لحقيقة وأبعاد صراع الأمة مع اليهود والنصارى تشكل رؤية الهية للمسلم لفهم ذلك العداء اليهودي النصراني بحسب كل مرحلة من مراحل التاريخ ومن خلال قراءة للواقع وفهمه في ضوء المفاهيم القرانية العامة التي وردت في الران الكريم وتتعلق بتنظيم العلاقة بين الميلمين وأهل الكتاب.
    ويتحلى الخطأ المنهجي لدى أولئك الكتاب في استعارتهم للتعريفات العلمانية الغربية والعربية للحركة الصهيونية فلت تخرج عن كونها حركة علمانية سياسية عنصرية استعمارية احلالية استغلت الدين اليهودي أو ركبت مطية الدين لتسخير اليهود لخدمة المشروع الاستعماري الغربي لاحتلال وطننا ولانشاء كيان غريب في قلبه في فلسطين ليمزقوا وحدته السياسية والجغرافية لنهب ثرواته وليكون القاعدة المتقدمة للامبريالية في وطننا ... ويفرقون بين اليهودية كدين وبين الصهيونية كحركة سياسية عميلة، أو أداة من أصوات المشروع للغربي ويخلصوا الى أنهم لا يعاون اليهودية كدين وليس لهم مشكلة مع اليهود، ولكن عدائهم ومشكلتهم مع الصهيونية السياسية وممثلها الكيان الصهيوني. وأدلتهم على صحة رؤيتهم تلك نفس رؤية الكتاب العلمانيين غرب وغربيين الزعم أن اليهودية مجرد دين وليست قومية عرقية وأنهم تاريخ قرون شتاتهم، لم يفكروا في للعودة الى فلسطين ولا اقامة كيان لهم فيها، وأن ارتباطهم بها كان مجرد ارتباط روحي وحنين للزيارة ،وأنهم الدين اليهودي يقول بالعودة السلمية اخر الزمان عن بعث مسيحهم، وليس بفعل الانسان ولا بالقوة وأن الفكر الصهيوني غريب عن الدين اليهودي ،وأنه صناعة غربية نشأ في الفكر الديني الغربي وخاصة البروتستاتنتي.
    ولكنهم لو كانت أرواحهم وعقولهم وأفهامهم مصقولة بالمنهجية القرآنية ومتشربة ومستوعبة لاشكال ووسائل تطبيق أهم السنن الالهية في خلقه للحفاظ على استمرار صلاح الحياة الاتسانية في للأرض من خلال سنة التدافع والتنافس والثبات غلى قيم الخير ودفع الله تعالى للشر بالخير لاختلفت مقدمات ونتاىج أبحاثهم ودراساتهم ولصححوا خطأ الكتابات العلمانية ولما نقلوا نفس تفسيراتهم ورؤيتهم للصراع والحركة الصهيونية.
    هم لو أدركوا معنى تحذير الله تعالى لادم من الشيطان وعداوته له ولذريته وأمره له ولذريته أن يتخذوه عدوا وربطوا بين التحذير والعداوة وبين تحذير الله تعالى للمؤمنين من عداوة اليهود في قوله تعالى ...... لأدركوا أن اليهود هم أعوان الشيطان في عداوته لبني ادم وخاصة من يمثل الخير منهم وهم المسلمون وعند فهم ذلك في ضوء الواقع فان الحركة الصهيونية هي حركة دينية يهودية بغض النظر عن ظاهرها العلماني وتحالفها مع الغرب. ولو فهموا اليهودية المحرفة وعقائدها لما فرقوا بين يهودي علماني ومتدين ولأدركوا أن اليهودية بعد تحريفها تحولت الى دين علماني بشري وثتي من أحط الوثنيات البشرية. والأمر نفسه ينطبق على النصارى الذين قال الله عنهم وعن اليهود كأهل كتاب أنهم لم يتوقفوا عن قتالنا كمسلمين حتى يردونا عن ديننا.
    كما أنهم لو فهموا اليهودية المحرفة ،لأدركوا أنها ليست دين بالمعنى الحقيقي لكلمة دين. وأنهم لو أفرغوها من مضمينها وعقائدها الرئيسية التي تقوم عليها وهي عقيدة الاله الخاص لهم من دون البشر أختياره لهم شعبه المختار، واختيار فلسطين أرضا موعودة لهم، لاقامة دولتهم اخر الزمان فيها، واعادة بناء الهيكل ووضع العرش كرمز لسيادتهم العالمية على كل البشر وغيرها نن عقائد الصهيونية الفاسدة فانه لم
    كما أنهم لو فهموا اليهودية المحرفة ،لأدركوا أنها ليست دين بالمعنى الحقيقي لكلمة دين. وأنهم لو أفرغوها من مضمينها وعقائدها الرئيسية التي تقوم عليها وهي عقيدة الاله الخاص لهم من دون البشر أختياره لهم شعبه المختار واختيار فلسطين أرضا موعودة لهم لاقامة دولتهم اخر الزمان فيها واعادة بناء الهيكل ووضع العرش كرمز لسيادتهم العالمية على كل البشر وغيرها نن عقائد الصهيونية الفاسدة فانه لم يعد هناك شيء اسمه ديانة يهودية. ولو لم يكن هناك يهود يؤمنون بتلك العقائد والعودة بالقوة وعدم اتتظار مبعث مسيحهم ليعيدهم الى فلسطين سلميا لما نجحت الحركة الصهيونية في اقامة كيانها في فلسطيننا.
    لذلك التفريق بين اليهودية كدين والحركة الصهيونية كحركة سياسية وعدم معاداة اليهودية ومعاداة الصهيونية على نفس المنهجية العلمانية. والتفريق بين يهودي علماني وتقدمي ويهودي متدين ومتطرف ذلك خطأ منهجي كبير. ويأتي في وقت ثبت فيه تمسك اليهود العلمانيين التقدميين المزعومين بثوابت الدين اليهودي والحركة الصهيونية خاصة التمسك بالقدس والمطالبة بهدم المسجد الأقصى ورفض عودة اللاجئين فان ذلك جريمة.
    وذلك مرده الجهل بالمنهجية القرانية وخطأ فهم قوله تعالى ولا تتخذوا اليهودوالنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض. وهنا قال الله تعالى بعضهم أولياء بعض ولم يقل كلهم أو جميعهم. وهذا البعض من اليهود والنصارى هم الذين يقودون العالم الغربي ويتحكمون في دول الاستكبار والاستعلاء العنصري العالمي اقتصاديا وعرقيا وحضاريا ويحاولون عولمة العالم وفرض العولمة دين جديد وفرض قيمها المادية على جميع البشر واستعبادهم. وهم الذين يغذون كل الصراعات في العالم ويؤججون نار الفتن بين شعوبه ويحاولوا شرعنة الشر بزعم محاربتهم الارهاب ويقصدون به الاسلام تحديدا. ولذلك جاء الكيان الصهيوني ليكون مركز تجمع كل قوى الشر في العالم في مواجهة قوى الخير أي الاسلام ولتكون فلسطيننا ووطننا الاسلامي ميدان الصراع والتدافع بين الخير والشر.
    ذلك البعض المتحالف والموالي لبعضه من اليهود والنصارى هم الأشد عداوة للمسلمين وهم الأكثر تدينا وايمانا بخرافات التوراة اليهودية والنصرانية عن نهاية العالم قضاء قيمهم الشيطانية الشريرة على قيمنا الالهية الخيرية. ومعظم الدراسات والحقائق الواقعية والتصريحات السياسية وتوصيات مراكز الدراسات والأبحاث الفكرية وما يصدر عن بعض رجال الدين وكنائسهم وأتباعهم وغيرها أثبت أن تلك العدواة قاىمة على معتقدات دينية وخرافات توراتية وتفسيرات شيطانية لها. وهي التي تجعل من هذه الفئة المتهودة ديتا وقتصادا وثقافة وسياسة أشد الناس عداوة للمؤمنين.
    لو فهم بعض الاسلاميين وقادتهم ذلك لما نافقوا وتملقوا أشد الناس عداوة لهم ولدينهم طمعا في الرضا عنهم وقبولهم من أجل الوصول للكرسي والسلطة وضمان دعمهم ضد خصومهم والحفاظ على مكاسبهم.
    أما الفهم لموقف البعض الاخر من اليهود والنصارى الذين لم يدخلوا ضمن أشد الناس عداوة للمؤمنين ولا ضمن التحالف والموالاة لذلك البعض من اليهود والنصارى يجب أن يكون ضمن الموقف العام لليهود والنصارى الذي لم يستثنيه فيه القران الكريم بعضا منهم. وذلك في قوله تعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم. وفي الايات العامة عن عداء أهل الكتاب للمسلمين. ذلك البعض وان لم يجاهر بالعداوة والمؤامرة الا ان عدم رضاه عن الاسلام والمسلمين راجع الى ايمانه بما يؤمن به البعض الأول الذي جاهر بالعداوة ولكنهم يؤمنون بتحقيق كل تلك الخرافات الدينية بكريقة سلمية عند عودة المسيح ونزوله من السماء لدي النصارى وعند نبعث المسيح اليهودي لأول مرة لدى اليهود كل بحسب عقيدته.
    وان قال قائل أن ذلك البعض يتظاهر ويحتج على سياسات حكوماتهم السيئة ضد بعض أقطار وطننا وذلك دليل عدم صحة ما ذهبنا اليه. نقول نعم قد يكون ما ذهبنا اليه رأي ووجهة نظر قلبلة للنقاش قد نكون أصبنا فيها أو أخطأنا ولكن بتقديري أن رأينا ليس خطأ اذا نا أخذنا في الاعتبار أن الدافع وراء معارضتهم وتظاهرهم سياسات حكوماتهم مرده الى الأسس والمنطلقات والقيم التي تقوم عليها الحضارة الغربية العلمانية والبعد الانساني فيها وتبق معارضتهم لها في حدود التظاهر السلمي وسرعان ما ينتخبوا نفس الرؤوساء وأعضاء البرلمان وجلس الشيوخ. وهم وان لم يجاهروا بالعداوة الا أنها كامنة في اللاوعي واللاشعور والترسبات الدينية التاريخية عن الحروب الصليبية والصورة للسيئة التي تحاول وسائل الاعلام والمناهج المدرسية ترسيخها في أذهانهم عن الاسلام والمسلمين ومع ذلك يبقى هناك استثناء.
    وبعد. اني أستصرخ في الأمة علماتييها واسلامييها من لمهمة تنقية تلك الكتابات سواء التي تمت بمنهجية علمانية أو بمنهجية اسلامية في الظاهر ولكن غير علمية ولا موضوعية لأنها لم تتجرد من خلفياتها الأيدولوجية والفكرية وفي الغالب وضعت النتائج قبل أن تبدأ في البحث وجمع المادة العلمية. وكتابة تاريخنا منذ ما قبل بدء الخليقة وليس فقد تاريخ الحركة الصهيونية بمنهجية علمانية ولكن علمية وموضوعية بعيدا عن المواقف السياسية والفكرية والأيدولوجية أو بمنهجية قرانية وبرؤية دينية وأنا على يقين لو حصل ذلك لن يكون هناك فوارق كبيرة بين نتائج المنهجية العلمانية والقرانية.
    من يعيد لقصية الأمة المركزية اعتبارها وحضورها ويعيد تشكيل الوعي لأبناء الأمة وأولويات عملهم من خلال احياء الكتابات عن تاريخها وأصولها وأبعاد الهجمة اليهودية الغربية ضد الأمة والوطن في زمن تراحعت فيه القضية وأصبح حضورها باهت. في زمن التعصب القطري والصراعات والحروب الأهلية سواء عرقيا أو دينيا أو مذهبيا. في زمن أصبح فيه ذلك البعض والأشد عداوة لنا مجسدا في عدو الأمة المركزي كيان العدو الصهيوني حليف وصديق يستعين بع البعض منا ضد البعض منا. في زمن المطالبة بالديمقراطية والدولة المدنية والحريات والحقوق المختلفة والصراعات الحزببة والأيدولوجية الذي نطحن فيه أوطاننا انسانا وثروات ونمزق جغرافيتنا تنفيذا لمخططات أشد الناس عداوة التي يعلنون عنها علنا ولم تعد سرا من يعيد لشباب الأمة وعيها
    ويعيد حكمنا المن يعيد لقصية الأمة المركزية اعتبارها وحضورها ويعيد تشكيل الوعي لأبناء الأمة وأولويات عملهم من خلال احياء الكتابات عن تاريخها وأصولها وأبعاد الهجمة اليهودية الغربية ضد الأمة والوطن في زمن تراحعت فيه القضية وأصبح حضورها باهت. في زمن التعصب القطري والصراعات والحروب الأهلية سواء عرقيا أو دينيا أو مذهبيا. في زمن أصبح فيه ذلك البعض والأشد عداوة لنا مجسدا في عدو الأمة المركزي كيان العدو الصهيوني حليف وصديق يستعين بع البعض منا ضد البعض منا. في زمن المطالبة بالديمقراطية والدولة المدنية والحريات والحقوق المختلفة والصراعات الحزببة والأيدولوجية الذي نطحن فيه أوطاننا انسانا وثروات ونمزق جغرافيتنا تنفيذا لمخططات أشد الناس عداوة التي يعلنون عنها علنا ولم تعد سرا من يعيد لشباب الأمة وعيها ويعيد حكمنا الى رشدهم.

  2. #2
    تحيه طيبه موضوع مهم جدا نحن نرى الكتاب الذين ينشرون في فضاءيات وينشرون في صحف معروفه ويكتبون في مجلات معروفه أكثره مجامله
    يتهربون من الحقيقه لأن الحكومات العميله وهي كثيره تحبط القلم الصريح وتتهيب من الحقيقه وسارفد لكم على صفحات الموضوع عدد من ألقلام والكتابات
    الغير مسموح بها هي موجوده لكنها لاتجد من يشير اليها
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  3. #3

  4. #4
    Moderator
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    فلسطين - رام الله
    المشاركات
    355
    واذا ما بحثنا عن السبب نجد أنه يعود الى تبنيهم للمنهج العلماني في الكتابة وليس المنهج القراني. وذلك لأنهم افتقدوا لفهم وادراك الفارق بين المنهجية والخطاب القراني الذي وضع خطوط عامة لحقيقة وأبعاد صراع الأمة مع اليهود والنصارى تشكل رؤية الهية للمسلم لفهم ذلك العداء اليهودي النصراني بحسب كل مرحلة من مراحل التاريخ ومن خلال قراءة للواقع وفهمه في ضوء المفاهيم القرانية العامة التي وردت في القران الكريم وتتعلق بتنظيم العلاقة بين المسلمين وأهل الكتاب.
    أصبت أخي الحبيب مصطفى وصدقت ، فهذا هو بيت القصيد ؛ فعدم الانطلاق من تصوّر فكريّ إسلاميّ صافٍ أصيل في تحليل الواقع وملابساته يوقع في الزلل ، ورحم الله ابن خلدون حين قال في تفسيره لقوله تعالى :
    ( ثمّ جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ) : أي ( كيفية إنزال أحكام الشريعة على وقائع الاجتماع ) فذا يتطلب بسطة في العلم ورسوخاً في الفهم ، وتحرّزاً من الانزلاق في ترّهات الروايات الإسرائيليّة ، أو الانجرار إلى ضحالة الطروحات التي تنطوي عليها الأيدولوجيات العلمانيّة .

  5. #5
    نتابع معكم أستاذ مصطفى أنشاصي , الموضوع مع التوفيق
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  6. #6
    نقد بنّاء لآلية إشتغال المفكرين والكتّاب المسلمين التي يجب أن تنبع من عقائد الدين الصحيحة وليس من الأسلوب العلماني الذي يأخذ بالمنطق والفلسفة والدلائل التي يلمسها الإنسان
    فالمسلم يؤمن بالغيبيات وكل ما أشير إليه في القرآن وينطلق منه والعلماني يحترم قوانين البشر وقد يراها أصلح للبشرية ويحترم التاريخ الذي دونه البشر وقد يكون محرفا
    وقد يرى العلماني إن الدين الإسلامي لا يستطيع أن يواكب تطورات العصر
    والغريب أن العكس صحيح إذ أن الأديان المسيحية واليهودية بما طرأ عليها من تغيير وتحريف أصبحت خاضعة للبشر لكن الدين الإسلامي القرآن والسنة الصحيحة لم يطالهما التغيير
    نسأل الله الهدى والله أعلم ، جزاك الله خيرا

  7. #7
    بارك الله بكم أستاذ مصطفى أنشاطي على هذا الأمل الكبير الذي تقدمه لنا .

  8. #8
    الغرب يتشكل خطراً أكبر مما سبق من عقود الصراع الطويلة السابقة فهو اليوم يؤثر على عقول وتصورات وتطلعات وطموحات أبنائنا والأجيال القادمة، وكثير منها يستهدف عملية مسح للدماغ العربي والمسلم من أي نظرة عداء تجاه الغرب الصهيوني او اليهودي -النصراني ، إن أقل أهدافه أن يحدث بلبلة وتشويه لذلك العقل حول نفس القضية والمسألة الواحدة، وأن يشق الصف والإجماع بين أبناء الأمة والوطن الواحد حول أبسط القضايا، فما بالنا بأعظمها والتي تتعلق بالحقوق الدينية والتاريخية للأمة في وطنها نفسه؟! الاستاذ مصطفى الانشاصي .
    المتميزون حقا ...
    - هم أفراد بدؤوا بمشاريعهم من الصفر .
    - انطلقوا بأفكار جديدة .
    - نجحوا في ظروف صعبة .
    - نجحوا في وقت قياسي .
    - صاغوا اسلوبا مبتكرا وخطوا طريقا مستحدثا في النهوض باي مشروع .
    - تركوا أثرا واضحا على حياة الكثير من الناس .
    هم مبدعون مبتكرون بهم تنهض الهمم وتبنى الامم ....كن أنت وتميز ... ضع بصمتك في رسالتك.

  9. #9
    أشكرك أخي الحمداني على مشاركاتك المكثفة والقيمة
    والحقيقة كما تفضلت المهيمنين على الأنظمة ووسائل الإعلام لا يريدوا لهكذا رؤية أن تتروج ويحاربونها غالباَ
    ولكن علينا نحن وغيرنا ممن يعون حقيقة الأمر أن نعمل جهدنا لنشرها وإن شاء الله ستجد لها أنصارها وستسود
    وتصحح الموقف الفكري الخاطئ أو تكون قراءة أخرى إلى جانب القراءات السابقة
    تحياتي

  10. #10
    حياك الله أخي الكريم د. عيد دحادحة لمرورك الكريم
    وشكراً لك على الإضافة التي قدمتها لابن خلدون مفخرة علماء المسلمين مؤسس علم الاجتماع وكثير من العلوم الإنسانية الحالية
    الذي مازالت أفكاره بعد مضي أكثر من سبعة قرون عليها حية ويسترشد بها علماء معاصرين
    تحياتي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أى دمٍ قد أعاد كتابة التاريخ العربي(*)!
    بواسطة د. حازم خيري في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-22-2016, 08:48 PM
  2. المسلمون وكتابة التاريخ دراسة في التأصيل الإسلامي لعلم التاريخ
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-23-2014, 06:45 PM
  3. أهمية إعادة قراءة التاريخ
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-09-2013, 03:55 AM
  4. إعادة تدوير
    بواسطة معاذ العُمري في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-04-2010, 07:53 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •