الاجهزة الأمنية بالشرقية تتقصى عن جماعة الـ"إيمو" بعد إحباط احتفالهم
تحقق الجهات الأمنية بالمنطقة الشرقية في قضية ضبطتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الدمام، منذ أسبوعين، لتنظيم حفل مشبوه لجماعة يُرجّح أن تكون جماعة "إيمو" كانوا يستعدون للتجمع في استراحة غرب المدينة، إلا أن هيئة الأمر بالمعروف أحبطت التجمع.
وأكد مصدر أمني في الدمام أن مقيما آسيويا تم القبض عليه بعد الاشتباه بتسهيله عملية توفير مكان للحفل، وأحالته جهة القبض إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بالدمام.
وأكد المصدر نفسه أن جهات التحقيق استجوبت المقبوض عليه الذي أكد عدم علمه بنوع الحفل وأنه تفاجأ عندما قال له المحققون إن الاستراحة كان سيحضرها عشرات المنتمين لجماعة الإيمو القادمين من المنطقة الشرقية والوسطى.
وقد وزعت العديد من الدعوات لحضور هذا الحفل المشبوه عن طريق الإنترنت، فيما تم تسليم بعض البطاقات مناولة من بعض المنظمين لهذا الحفل.
وقال الآسيوي المقبوض عليه أمس: إن الجهات الأمنية أخلت سبيله بعد أن أكد لهم عدم علمه بهذا التنظيم، مشيرا إلى أن جهات التحقيق أخلت سبيله بعد كفالة صاحب الاستراحة له.
الجدير الذكر أن وزارة الداخلية قد طلبت من الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية الرفع لها بعد نشر إحدى الصحف تحقيقا صحفيا عن انتشار جماعة الإيمو في المنطقة الشرقية.
وترتكز ثقافة الإيمو (Emo) والمختصرة...نجليزية Emotion على الانفعال والإحساس، وكانت بدأت كتيار في موسيقى الـ"هارد روك" في أوائل الثمانينات لتتحول إلى جماعات.
وظهرت الجماعات في واشنطن، وهي تطور لجماعات البانك (punk) شبه المنقرضة، وتتصف جماعة الإيمو أولا بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ17 سنة، ويتصفون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون لتظهر كبيرة، وصبغ الشعر الأسود المتدلي على طرفي الرأس بموديل حديث. كما يلبس أفراد الجماعة الجينز والقميص الضيّقين، ويحمل الأخير علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الـ"روك ـ إيمو".
وتنتشر الاكسسوارات المختلفة في أنحاء أجساد أعضاء الإيمو، فيما يختارون على وجه الخصوص النظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.