منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    الفايد ومجمعات هارودز...








    باعها الفايد وبقي 'بلا هرم' في لندن
    قطر تشتري متاجر هارودز الفاخرة بـ2.3 مليار دولار





    باع رجل الاعمال المصري المولد محمد الفايد متجر هارودز الفاخر في لندن الى شركة الاستثمار التابعة للاسرة الحاكمة في قطر في صفقة تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليار جنيه استرليني (2.3 مليار دولار).

    وأحجم متحدث باسم لازارد التي قدمت المشورة الى صندوق عائلة الفايد عن تأكيد قيمة الصفقة التي أوردتها قناة سكاي نيوز نقلا عن مصادر لم تكشف هويتها.

    وقال كين كوستا رئيس مجلس ادارة لازارد يوم السبت "بعد 25 عاما قضاها رئيسا لمجلس ادارة هارودز قرر محمد الفايد التقاعد وقضاء مزيد من الوقت مع أولاده وأحفاده".
    "وقع اختيار الصندوق على قطر القابضة تحديدا نظرا لامتلاكهم الرؤية والقدرة المالية لدعم النمو الناجح لهارودز في الاجل الطويل".
    والفايد الذي يملك أيضا نادي فولهام الانكليزي لكرة القدم اشترى هارودز في 1985 مقابل نحو 615 مليون استرليني في وقت كانت المجموعة تملك أيضا سلسلة متاجر هاوس أوف فريزر التي بيعت في وقت لاحق.
    وكان الفايد نفى مرارا نيته بيع هارودز، وكان آخرها ما صرح به لصحيفة صنداي تايمز قائلا ان "هناك أشخاص سعوا لشراء هارودز من الكويت والسعودية وقطر، وقدموا عروضا مرضية، إلا أني رفضت".

    وشبّه الفايد هارودز بالنسبة له بالهرم أو الجبل، مشيرا إلى أنها أفضل متاجر في العالم، "وهي ليست للبيع، فهذه ليست محلات ماركس أند سبنسر أو سانسبري، بل إنها مكان مميز يمنح الناس السعادة، مضيفا "إن هناك مكة واحدة فقط""، في إشارة إلى هارودز.
    وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن الفايد أشار بعلامة النصر بأصبعيه ضد الأقاويل والشائعات التي أفادت بعرضه سلسلة متاجر هارودز.
    ونقلت الصحيفة عن الفايد قوله إنه "يضع أصبعيه في وجه كل المستثمرين من الكويت والسعودية الذين يريدون شراء المتجر".
    وأشار الفايد إلى أنه يعتزم امتلاك شركاته لبقية حياته، ويتمنى أن يتم تحنيطه بعد وفاته، ودفنه على سطح متجر نايتسبريدج بلندن (أحد متاجر سلسلة هارودز) قائلا إن "متجر هارودز بالنسبة لي هرم، أو نصب تذكاري، فهو أفضل متجر في العالم، أمشي ساعتين كل يوم بين ممرات طوابقه".
    وأصر الفايد على أنه ليس هناك جدوى من بيع هذا المتجر ووضع أمواله في البنك خاصة أنه يعمل فيه ما يقرب من خمسة آلاف شخص، معربا عن سعادته برؤية الناس يعملون ويحقق السعادة للمشترين، وقال "لا أريد الجلوس في البيت ووضع المال في البنوك".
    و في تصريحاته للصحيفة، أكد الفايد أنه استثمر أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني لتجديد متجر هارودز ليستعيد مجده، وأنفق نحو 75 مليون إسترليني على تحديث السلالم المتحركة والتماثيل بما يتماشي مع تراث الحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أنه "لا يمكن العيش في مصر، وأريد أن أخلق خيال بلدي هنا في بريطانيا".
    وستصبح قطر القابضة خامس مالك لهارودز منذ تأسيسه في 1840.
    منقول

  2. #2

    رد: الفايد ومجمعات هارودز...

    هارودز .. من محل لبيع الشاي إلى متجر للمشاهير والنخبة

    تاريخ النشر : 2010-05-10
    القراءة : 3054



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    غزة-دنيا الوطن
    في تقليد سنوي اعتاده سكان العاصمة البريطانية، تصطف طوابير طويلة من النساء والرجال أمام متجر «هارودز» منذ الصباح الباكر، وأحيانا منذ الليلة السابقة.. السبب هو التخفيضات السنوية التي يقيمها المتجر ويعرض فيها تخفيضات ضخمة على كل معروضاته الفخمة. لم يستطع أي متجر في لندن مجاراة «هارودز» في هذا التقليد، ولم تستطع المتاجر الأخرى مجاراته في تقاليد أخرى كثيرة ظلت حصرا على المتجر الضخم المتلألئ بالأضواء دائما.

    لمتجر «هارودز» زبائنه الدائمون والمخلصون، لكنه معلم سياحي يزوره كل من يقصد العاصمة البريطانية حتى لو لم يشتر من هناك شيئا، فالمتجر بديكوره الداخلي الفخم المصنوع من الرخام وصالته الفرعونية ومطاعمه الفاخرة وأيضا صالة الطعام الشهيرة يمكن اعتباره متنزها مغلقا للسياح دائما. وللمتجر جاذبية خاصة للقادمين من الشرق الأوسط والخليج العربي، فهو يخاطب الذوق العربي على أكثر من مستوى، فبالإضافة إلى البضائع المترفة التي يقدمها في صالاته المختلفة، فهو أيضا يحمل في داخله الروح الشرقية التي تجذب الزوار، وربما يعود جزأ من الجاذبية إلى كون مالك المتجر رجل أعمال عربيا.

    مع شرائه متجر «هارودز» في عام 1985، قام محمد الفايد بإضفاء لمساته الشخصية على المتجر، فقام بإضافة ثمانية مطاعم إليه، وأضاف إلى مساحة البيع طابقين، كما أقام الصالة المصرية التي تصطف على جانبيها التماثيل الفرعونية التي يحمل أحدها ملامح محمد الفايد شخصيا. وبعد الحادث الذي قتل فيه ابنه عماد (دودي) مع الأميرة ديانا أميرة ويلز أقام الفايد نصبا تذكاريا لهما وضع داخله كأسا زجاجية تحمل آثار أحمر شفاه الأميرة الراحلة وخاتما ماسيا يقال إن ابنه كان ينوي تقديمه لديانا بمناسبة خطبتهما. ولا ينسى الفايد أن يضع الزهور في كل عام أمام النصب ويقوم في الذكرى السنوية لرحيل ابنه وديانا بتحويل إحدى فاترينات المحل إلى محراب يحمل صورهما. وأخير أضاف الفايد تمثالا على شكل طائر لتخليد ذكرى الراحلين. ويبدو أن العائلة لها دور أيضا في قرار البيع، حيث صرح محمد الفايد بعد الإعلان عن الصفقة بأنه قرر التقاعد وقضاء الوقت مع أبنائه الأربعة وأحفاده.

    السؤال الذي يطرح حاليا مع بيع المتجر إلى شركة «قطر القابضة» أول من أمس بمبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني هو: ما الذي سيتبقى من آثار الفايد في «هارودز»؟ وهل ستنفذ وصيته بأن يدفن على سطح المتجر كما أعلن قبل ذلك؟

    نقلت الصحف البريطانية عن كين كوستا، رئيس البنك الاستثماري «لازارد» الذي توسط في عملية البيع، أن الفايد اختار الشركة القطرية لثقته في أنها ستحافظ على «تقاليد وإرث (هارودز)». وتقاليد «هارودز» تعود إلى 160 عاما مضت، عندما قام تشارلز هنري هارود بإنشاء متجر صغير يشغل مساحة غرفة واحدة لبيع الشاي والأغذية في عام 1849، بعد ذلك قام ابن هارود بالتوسع وتحويله إلى متجر كبير باع فيه مختلف البضائع من الأدوية إلى العطور والملابس والطعام أيضا. وعندما دمر حريق ضخم المحل قام المالك بإعادة بنائه في شكله الحالي الذي صممه المعماري تشارلز ويليام ستيفنز.

    وعندما قام محمد الفايد وشقيقه علي بشراء المتجر في عام 1985 قام بعملية تجديد شاملة بلغت تكلفتها 300 مليون جنيه إسترليني. وقام في عام 200 بإزالة شعار الملكة والأمير تشارلز، معللا ذلك بأن الملكة وولي عهدها لا يشتريان أي شيء من «هارودز»، وأن الاستمرار في عرض الشعار الملكي يعد «نفاقا مضللا». ولا شك أن القطيعة بين «هارودز» والعائلة المالكة استمرت لفترة طويلة، بل وزادت بعد وفاة الأميرة ديانا مع عماد الفايد في حادث سير في باريس واتهامات الفايد للأمير فيليب زوج الملكة بتدبير الحادث، حيث توقف جميع أعضاء الأسرة الملكة عن ارتياد المتجر.

    وينظر المجتمع البريطاني إلى الفايد على أنه «شخصية مركبة ومثيرة للجدل»، وبالتأكيد فإن محمد الفايد كان يقف خارج أسوار المجتمع البريطاني لأعوام طويلة، ولم يسمح له بالدخول رغم محاولاته المتعددة للحصول على الجنسية البريطانية التي باءت بالفشل.

    لكن الفايد استعاض عن العائلة المالكة بالمشاهير من نجوم العالم، فاعتمد تقليدا سنويا أن تقوم إحدى نجمات الفن الشهيرات بافتتاح موسم تخفيضات شهر يناير (كانون الثاني) في كل عام، ولم تتخل النجمات عن تلك الفرصة للظهور بصحبة محمد الفايد أو الركوب في العربة الخضراء التقليدية التي تحمل شعار المتجر وتجرها الأحصنة تمهيدا لقص الشريط إيذانا ببدء التخفيضات. فشهد شارع نايتسبريدج الشهير حيث يستقر المتجر نجمات عالميات أمثال صوفيا لورين ووميشا بارتون وإيفا لونغوريا وفيكتوريا بيكام قمن بفتح الأبواب للمتبضعين.

    وعبر تاريخه اتخذ المتجر شعارا له «كل الأشياء لكل الناس في كل مكان»، وأنه يبيع أي بضاعة تخطر على البال «من الإبرة إلى الفيل»، وبالفعل قام ببيع فيل صغير أطلق عليه اسم «غيرتي» إلى الرئيس الأميركي رونالد ريغان عندما كان حاكما لولاية كاليفورنيا وحصل الكاتب نويل كاوارد على تمساح كهدية بمناسبة الكريسماس، وهي بعض من الحيوانات التي يبيعها المتجر في محل الحيوانات الخاص به، لكن المتجر أيضا يقوم بصناعة اليخوت بحسب الطلب، وفي كتالوغ هدايا الكريسماس الذي يصدره كل عام أعلن في إحدى المرات عن بيع طائرات خاصة أيضا، وفي العام الماضي بدأ في بيع سبائك الذهب الخالصة.

    وفي عام 1989 قرر المتجر اتباع سياسة محددة تجاه الزي لزوار المتجر، حيث يمنع دخول المشترين الذين يرتدون الشورت والنعال (فليب فلوب) ورداء البحر والملابس الرثة أو القذرة. كما يتبع المحل سياسة صارمة تجاه دخول المجموعات، حيث يمنع دخول مجموعات الطلاب لأكثر من أربعة أشخاص معا، ويعتبر طاقم الحراسة لدى «هارودز» من أكثر الحراس جدية وحسما في التعامل مع الجمهور.

    وعلى الرغم من أن محمد الفايد أثار الكثير من الجدل في بريطانيا، فإن بيع المتجر الضخم تحول إلى خبر رئيسي في محطات التلفزيون البريطانية والصحف اليومية التي تساءلت جميعها عن مصير المتجر الشهير بعد رحيل الفايد عنه.

    حقائق عن «هارودز»:

    * يعمل في المتجر 4000 موظف.

    * «قطر القابظة» هي المالك الخامس للمتجر.

    * الفايد قام بدفع مبلغ 615 مليون جنيه إسترليني لشراء المتجر في عام 1985.

    * 90 ألف متر مربع مساحة المتجر ويضم 300 قسم.

    * يزور المتجر كل عام 15 مليون شخص.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: الفايد ومجمعات هارودز...

    هارودز .. من محل لبيع الشاي إلى متجر للمشاهير والنخبة

    تاريخ النشر : 2010-05-10
    القراءة : 3054




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    غزة-دنيا الوطن
    في تقليد سنوي اعتاده سكان العاصمة البريطانية، تصطف طوابير طويلة من النساء والرجال أمام متجر «هارودز» منذ الصباح الباكر، وأحيانا منذ الليلة السابقة.. السبب هو التخفيضات السنوية التي يقيمها المتجر ويعرض فيها تخفيضات ضخمة على كل معروضاته الفخمة. لم يستطع أي متجر في لندن مجاراة «هارودز» في هذا التقليد، ولم تستطع المتاجر الأخرى مجاراته في تقاليد أخرى كثيرة ظلت حصرا على المتجر الضخم المتلألئ بالأضواء دائما.

    لمتجر «هارودز» زبائنه الدائمون والمخلصون، لكنه معلم سياحي يزوره كل من يقصد العاصمة البريطانية حتى لو لم يشتر من هناك شيئا، فالمتجر بديكوره الداخلي الفخم المصنوع من الرخام وصالته الفرعونية ومطاعمه الفاخرة وأيضا صالة الطعام الشهيرة يمكن اعتباره متنزها مغلقا للسياح دائما. وللمتجر جاذبية خاصة للقادمين من الشرق الأوسط والخليج العربي، فهو يخاطب الذوق العربي على أكثر من مستوى، فبالإضافة إلى البضائع المترفة التي يقدمها في صالاته المختلفة، فهو أيضا يحمل في داخله الروح الشرقية التي تجذب الزوار، وربما يعود جزأ من الجاذبية إلى كون مالك المتجر رجل أعمال عربيا.

    مع شرائه متجر «هارودز» في عام 1985، قام محمد الفايد بإضفاء لمساته الشخصية على المتجر، فقام بإضافة ثمانية مطاعم إليه، وأضاف إلى مساحة البيع طابقين، كما أقام الصالة المصرية التي تصطف على جانبيها التماثيل الفرعونية التي يحمل أحدها ملامح محمد الفايد شخصيا. وبعد الحادث الذي قتل فيه ابنه عماد (دودي) مع الأميرة ديانا أميرة ويلز أقام الفايد نصبا تذكاريا لهما وضع داخله كأسا زجاجية تحمل آثار أحمر شفاه الأميرة الراحلة وخاتما ماسيا يقال إن ابنه كان ينوي تقديمه لديانا بمناسبة خطبتهما. ولا ينسى الفايد أن يضع الزهور في كل عام أمام النصب ويقوم في الذكرى السنوية لرحيل ابنه وديانا بتحويل إحدى فاترينات المحل إلى محراب يحمل صورهما. وأخير أضاف الفايد تمثالا على شكل طائر لتخليد ذكرى الراحلين. ويبدو أن العائلة لها دور أيضا في قرار البيع، حيث صرح محمد الفايد بعد الإعلان عن الصفقة بأنه قرر التقاعد وقضاء الوقت مع أبنائه الأربعة وأحفاده.

    السؤال الذي يطرح حاليا مع بيع المتجر إلى شركة «قطر القابضة» أول من أمس بمبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني هو: ما الذي سيتبقى من آثار الفايد في «هارودز»؟ وهل ستنفذ وصيته بأن يدفن على سطح المتجر كما أعلن قبل ذلك؟

    نقلت الصحف البريطانية عن كين كوستا، رئيس البنك الاستثماري «لازارد» الذي توسط في عملية البيع، أن الفايد اختار الشركة القطرية لثقته في أنها ستحافظ على «تقاليد وإرث (هارودز)». وتقاليد «هارودز» تعود إلى 160 عاما مضت، عندما قام تشارلز هنري هارود بإنشاء متجر صغير يشغل مساحة غرفة واحدة لبيع الشاي والأغذية في عام 1849، بعد ذلك قام ابن هارود بالتوسع وتحويله إلى متجر كبير باع فيه مختلف البضائع من الأدوية إلى العطور والملابس والطعام أيضا. وعندما دمر حريق ضخم المحل قام المالك بإعادة بنائه في شكله الحالي الذي صممه المعماري تشارلز ويليام ستيفنز.

    وعندما قام محمد الفايد وشقيقه علي بشراء المتجر في عام 1985 قام بعملية تجديد شاملة بلغت تكلفتها 300 مليون جنيه إسترليني. وقام في عام 200 بإزالة شعار الملكة والأمير تشارلز، معللا ذلك بأن الملكة وولي عهدها لا يشتريان أي شيء من «هارودز»، وأن الاستمرار في عرض الشعار الملكي يعد «نفاقا مضللا». ولا شك أن القطيعة بين «هارودز» والعائلة المالكة استمرت لفترة طويلة، بل وزادت بعد وفاة الأميرة ديانا مع عماد الفايد في حادث سير في باريس واتهامات الفايد للأمير فيليب زوج الملكة بتدبير الحادث، حيث توقف جميع أعضاء الأسرة الملكة عن ارتياد المتجر.

    وينظر المجتمع البريطاني إلى الفايد على أنه «شخصية مركبة ومثيرة للجدل»، وبالتأكيد فإن محمد الفايد كان يقف خارج أسوار المجتمع البريطاني لأعوام طويلة، ولم يسمح له بالدخول رغم محاولاته المتعددة للحصول على الجنسية البريطانية التي باءت بالفشل.

    لكن الفايد استعاض عن العائلة المالكة بالمشاهير من نجوم العالم، فاعتمد تقليدا سنويا أن تقوم إحدى نجمات الفن الشهيرات بافتتاح موسم تخفيضات شهر يناير (كانون الثاني) في كل عام، ولم تتخل النجمات عن تلك الفرصة للظهور بصحبة محمد الفايد أو الركوب في العربة الخضراء التقليدية التي تحمل شعار المتجر وتجرها الأحصنة تمهيدا لقص الشريط إيذانا ببدء التخفيضات. فشهد شارع نايتسبريدج الشهير حيث يستقر المتجر نجمات عالميات أمثال صوفيا لورين ووميشا بارتون وإيفا لونغوريا وفيكتوريا بيكام قمن بفتح الأبواب للمتبضعين.

    وعبر تاريخه اتخذ المتجر شعارا له «كل الأشياء لكل الناس في كل مكان»، وأنه يبيع أي بضاعة تخطر على البال «من الإبرة إلى الفيل»، وبالفعل قام ببيع فيل صغير أطلق عليه اسم «غيرتي» إلى الرئيس الأميركي رونالد ريغان عندما كان حاكما لولاية كاليفورنيا وحصل الكاتب نويل كاوارد على تمساح كهدية بمناسبة الكريسماس، وهي بعض من الحيوانات التي يبيعها المتجر في محل الحيوانات الخاص به، لكن المتجر أيضا يقوم بصناعة اليخوت بحسب الطلب، وفي كتالوغ هدايا الكريسماس الذي يصدره كل عام أعلن في إحدى المرات عن بيع طائرات خاصة أيضا، وفي العام الماضي بدأ في بيع سبائك الذهب الخالصة.

    وفي عام 1989 قرر المتجر اتباع سياسة محددة تجاه الزي لزوار المتجر، حيث يمنع دخول المشترين الذين يرتدون الشورت والنعال (فليب فلوب) ورداء البحر والملابس الرثة أو القذرة. كما يتبع المحل سياسة صارمة تجاه دخول المجموعات، حيث يمنع دخول مجموعات الطلاب لأكثر من أربعة أشخاص معا، ويعتبر طاقم الحراسة لدى «هارودز» من أكثر الحراس جدية وحسما في التعامل مع الجمهور.

    وعلى الرغم من أن محمد الفايد أثار الكثير من الجدل في بريطانيا، فإن بيع المتجر الضخم تحول إلى خبر رئيسي في محطات التلفزيون البريطانية والصحف اليومية التي تساءلت جميعها عن مصير المتجر الشهير بعد رحيل الفايد عنه.

    حقائق عن «هارودز»:

    * يعمل في المتجر 4000 موظف.

    * «قطر القابظة» هي المالك الخامس للمتجر.

    * الفايد قام بدفع مبلغ 615 مليون جنيه إسترليني لشراء المتجر في عام 1985.

    * 90 ألف متر مربع مساحة المتجر ويضم 300 قسم.

    * يزور المتجر كل عام 15 مليون شخص.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. خريطة جديدة للعالم تكشف الخطأ التاريخي الفادح
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-15-2018, 08:33 AM
  2. تحذير لمرضى السكر وأطبائهم من الخطأ الفادح في علاج القدم السكري
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-14-2011, 04:49 PM
  3. صفية الفايد : الأميرة ديانا أعلنت إسلامها قبل وفاتها ولذلك قتلت
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-20-2010, 07:34 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •