منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 31

العرض المتطور

  1. #1

    كلمات اللغه العربيه

    سجلوا حضوركم بكلمه عربيه
    --------------------------------------------------------------------------------
    شيى ينقصنا ومافكرناش فيه قبل كده وهو توضيح كلمات اللغه العربيه
    ياريت كل واحد عنده كلمه يكتبها علشان تكون مساعده لينا فى فهم القران والاحاديث
    ويقول معناها يعنى زى قاموس كده لان انا عن نفسى الاقى كلمات صعبه فى اللغه مش فاهمها
    وياريت ماحدش يرد ردود ترحيب او شكر فى الموضوع ده لان عاوزينه يكون كلمات فقط للغه
    بس ياريت تكون كلمات موثوق فيها
    والكلمات دى شرح لكتاب البخارى
    ابدا انا
    خدو كلمه اللبا
    اللبا معناها هو اللبن الذى يخرج من الماشيه بعد ماتلد مباشرا
    الى بيسموه باللغه العاميه السرسوب
    المديه ضم الدال وفتح الياء معناها السكين
    بقبس يعنى بايه
    سيرتها يعنى حالتها
    ياتمرون يعنى يتشاورون
    ازرى يعنى ظهرى
    تصحيح المديه ضم الميم وليس الدال
    غرلا معناها اى غير مختونين
    ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏قال ‏ ‏البحيرة التي يمنع درها للطواغيت ولا يحلبها أحد من الناس ‏ ‏والسائبة ‏ ‏التي كانوا ‏ ‏يسيبونها ‏ ‏لآلهتهم فلا يحمل عليها شيء ‏ ‏قال وقال ‏ ‏أبو هريرة ‏
    ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأيت ‏ ‏عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي ‏ ‏يجر قصبه في النار وكان أول من ‏ ‏سيب ‏ ‏السوائب
    فكسع
    ‏بفتح الكاف والمهملتين أي ضربه على دبره
    ادم يعنى اسود
    خاطى يعنى غلط بدون قصد
    مخطى يعنى غلط بقصد
    " هي تكاد تبض " ‏
    أي تسيل
    مؤتمة ‏
    ‏أي ذات أيتام .
    ( زهاء ثلاثمائة ) ‏
    ‏هو بضم الزاي وبالمد أي قدر ثلاثمائة مأخوذة من زهوت الشيء إذا حصرته
    : ( جهش ) ‏
    ‏هو بفتح الجيم والهاء بعدها معجمة أي أسرعوا لأخذ الماء
    والعكة بضم المهملة وتشديد الكاف إناء من جلد مستدير يجعل فيه السمن غالبا والعسل
    ( بيدر ) ‏
    ‏بفتح الموحدة وكسر المهملة وهو فعل أمر , أي اجعل التمر في البيادر كل صنف في بيدر , والبيدر بفتح الموحدة وسكون التحتانية وفتح الدال المهملة للتمر كالجرن للحب
    ( فجدع وسب ) أي دعا عليه بالجدع وهو قطع الأذن أو الأنف أو الشفة
    المجازعة المخاصمة
    ‏قرة العين يعبر بها عن المسرة ورؤية ما يحبه الإنسان ويوافقه , يقال ذلك لأن عينه قرت أي سكنت حركتها من التلفت لحصول غرضها فلا تستشرف لشيء آخر , فكأنه مأخوذ من القرار , وقيل : معناه أنام الله عينك وهو يرجع إلى هذا , وقيل : بل هو مأخوذ من القر وهو البرد أي أن عينه باردة لسروره , ولهذا قيل دمعة الحزن حارة , ومن ثم قيل في ضده أسخن الله عينه
    : ( هلكت الكراع ) ‏
    ‏بضم أوله وحكي عن رواية الأصيلي كسرها وخطئ , والمراد به الخيل , وقد يطلق على غيرها من الحيوان
    ‏قوله : ( إكليل ) ‏
    ‏بكسر الهمزة وسكون الكاف هي العصابة التي تحيط بالرأس , وأكثر ما تستعمل فيما إذا كانت العصابة مكللة بالجوهر وهي من سمات ملوك الفرس , وقد قيل : إن أصله ما أحاط بالظفر من اللحم ثم أطلق على كل ما أحاط بشيء . والله أعلم
    ( حمر الوجوه فطس الأنوف ) ‏
    ‏الفطس الانفراش , وفي الرواية التي قبلها " دلف الأنوف " جمع أدلفة بالمهملة والمعجمة وهو الأشهر , قيل معناه الصغر , وقيل الدلف الاستواء في طرف الأنف ليس بحد غليظ , وقيل تشمير الأنف عن الشفة العليا , ودلف بسكون اللام جمع فرطهم مثل حمر وأحمر , وقيل : الدلف غلظ في الأرنبة وقيل تطامن فيها , وقيل ارتفاع طرفه مع صغر أرنبته , وقيل قصره مع انبطاحه
    ( الظعينة ) ‏
    ‏بالمعجمة : المرأة في الهودج , وهو في الأصل اسم للهودج . ‏
    ( الرمية ) ‏
    ‏بوزن فعيلة بمعنى مفعولة وهو الصيد المرمي , شبه مروقهم من الدين بالسهم الذي يصيب الصيد فيدخل فيه ويخرج منه , ومن شدة سرعة خروجه لقوة الرامي لا يعلق من جسد الصيد شيء
    ( ينظر في نصله ) ‏
    ‏أي حديدة السهم ‏
    و " رصافه " ‏
    ‏بكسر الراء ثم مهملة ثم فاء عصبه الذي يكون فوق مدخل النصل , والرصاف جمع واحده رصفة بحركات ‏
    ‏و " نضيه " ‏
    ‏بفتح النون وحكي ضمها وبكسر المعجمة بعدها تحتانية ثقيلة قد فسره في الحديث بالقدح بكسر القاف وسكون الدال أي عود السهم قبل أن يراش وينصل , وقيل هو ما بين الريش والنصل قاله الخطابي , قال ابن فارس : سمي بذلك لأنه بري حتى عاد نضوا أي هزيلا . وحكى الجوهري عن بعض أهل اللغة أن النضي النصل , والأول أولى , ‏
    ‏و " القذذ " ‏
    ‏بضم القاف ومعجمتين الأولى مفتوحة جمع قذة وهي ريش السهم يقال لكل واحدة قذة , ويقال هو أشبه به من القذة بالقذة لأنها تجعل على مثال واحد
    ( فاشترى منه رحلا ) ‏
    ‏بفتح الراء وسكون المهملة هو للناقة كالسرج للفرس
    ( فقلت انفض الضرع ) ‏
    ‏أي ثدي الشاة
    كثبة
    ‏بضم الكاف وسكون المثلثة وفتح الموحدة أي قدر قدح وقيل حلبة خفيفة , ويطلق على القليل من الماء واللبن وعلى الجرعة تبقى في الإناء وعلى القليل من الطعام والشراب وغيرهما من كل مجتمع
    ( كسرى ) ‏
    ‏بكسر الكاف ويجوز الفتح , وهو لقب لكل من ولي مملكة الفرس
    وقيصر
    لقب لكل من ولي مملكة الروم , قال ابن الأعرابي : الكسر أفصح في كسرى , وكان أبو حاتم يختاره , وأنكر الزجاج الكسر على ثعلب واحتج بأن النسبة إليه كسروي بالفتح , ورد عليه ابن فارس بأن النسبة قد يفتح فيها ما هو في الأصل مكسور أو مضموم كما قالوا في بني تغلب بكسر اللام تغلبي بفتحها , وفي سلمة كذلك , فليس فيه حجة على تخطئة الكسر , والله أعلم
    فرعون
    هو لقب لكل من ولى مصر
    فئام
    ‏بكسر الفاء ثم تحتانية بهمزة وحكي فيه ترك الهمزة أي جماعة
    ‏قوله : ( فقد غامر ) ‏
    ‏بالغين المعجمة أي خاصم , والمعنى دخل في غمرة الخصومة , والغامر الذي يرمي بنفسه في الأمر العظيم كالحرب وغيره . وقيل هو من الغمر بكسر المعجمة وهو الحقد , أي صنع أمرا اقتضى له أن يحقد على من صنعه معه ويحقد الآخر عليه
    ‏قوله : ( يتمعر ) ‏
    ‏بالعين المهملة المشددة أي تذهب نضارته من الغضب , وأصله من العر وهو الجرب يقال أمعر المكان إذا أجرب , وفي بعض النسخ " يتمغر " بالغين المعجمة أي يحمر من الغضب فصار كالذي صبغ بالمغرة
    ‏قوله : ( فجثا ) ‏
    ‏بالجيم والمثلثة أي برك

  2. #2
    ‏قوله : ( بعثه على جيش ذات السلاسل ) ‏
    ‏بالمهملتين والمشهور أنها بفتح الأولى على لفظ جمع السلسلة , وضبطه كذلك أبو عبيد البكري , قيل سمي المكان بذلك لأنه كان به رمل بعضه على بعض كالسلسلة , وضبطها ابن الأثير بالضم , وقال هو بمعنى السلسال أي السهل

    ‏قوله : ( فنشج الناس ) ‏
    ‏بفتح النون وكسر المعجمة بعدها جيم أي بكوا بغير انتحاب , والنشج ما يعرض في حلق الباكي من الغصة , وقيل : هو صوت معه ترجيع كما يردد الصبي بكاءه في صدره .

    ‏قوله : ( حتى دخل بئر أريس ) ‏
    ‏بفتح الألف وكسر الراء بعدها تحتانية ساكنة ثم مهملة : بستان بالمدينة معروف يجوز فيه الصرف وعدمه , وهو بالقرب من قباء . وفي بئرها سقط خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من إصبع عثمان رضي الله عنه

    ‏قوله : ( وتوسط قفها ) ‏
    ‏بضم القاف وتشديد الفاء هو الداكة التي تجعل حول البئر , وأصله ما غلظ من الأرض وارتفع , والجمع قفاف









    ‏قوله : ( حتى ضرب الناس بعطن ) ‏
    ‏بفتح المهملتين وآخره نون , هو مناخ الإبل إذا شربت ثم صدرت










    ‏قوله : ( وسمعت خشفة ) ‏
    ‏بفتح المعجمتين والفاء أي حركة , وزنا ومعنى , ووقع لأحمد " سمعت خشفا " يعني صوتا , قال أبو عبيد : الخشفة الصوت ليس بالشديد , قيل وأصله صوت دبيب الحية , ومعنى الحديث هنا ما يسمع من حس وقع القدم . ‏


    ‏ ( متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان ) قال : الرفرف رياض الجنة ,

    والعبقري الزرابي .
    والزرابي جمع زربية وهي البساط العريض الفاخر ,

    قال في المشارق : العبقري النافذ الماضي الذي لا شيء يفوقه , قال أبو عمر : وعبقري القوم سيدهم وقيمهم وكبيرهم , وقال الفراء : العبقري السيد والفاخر من الحيوان والجوهر والبساط المنقوش , وقيل هو منسوب إلى عبقر موضع بالبادية , وقيل قرية يعمل فيها الثياب البالغة الحسن والبسط , وقيل نسبة إلى أرض تسكنها الجن , تضرب بها العرب المثل في كل شيء عظيم قاله أبو عبيدة , قال ابن الأثير : فصاروا كلما رأوا شيئا غريبا مما يصعب عمله ويدق أو شيئا عظيما في نفسه نسبوه إليها فقالوا عبقري , ثم اتسع فيه حتى سمي به السيد الكبير . ثم استطرد المصنف كعادته فذكر معنى صفة الزرابي الواردة في القرآن في قوله تعالى ( وزرابي مبثوثة













    ‏قوله : ( الطنافس ) ‏
    ‏هي جمع طنفسة وهي البساط

    ‏قوله : ( لها خمل ) ‏
    ‏بفتح المعجمة والميم بعدها لام أي أهداب


    ‏قوله : ( محدثون ) ‏
    ‏بفتح الدال جمع محدث , واختلف في تأويله فقيل : ملهم , قاله الأكثر قالوا : المحدث بالفتح هو الرجل الصادق الظن , وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى فيكون كالذي حدثه غيره به , وبهذا جزم أبو أحمد العسكري . وقيل من يجري الصواب على لسانه من غير قصد , وقيل مكلم أي تكلمه الملائكة بغير نبوة , وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا ولفظه " قيل يا رسول الله وكيف يحدث ؟ قال تتكلم الملائكة على لسانه " رويناه في " فوائد الجوهري " وحكاه القابسي وآخرون , ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة . ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وإن لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام , وفسره ابن التين بالتفرس , ووقع في مسند " الحميدي " عقب حديث عائشة " المحدث الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه " وعند مسلم من رواية ابن وهب " ملهمون , وهي الإصابة بغير نبوة " وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب ابن عيينة " محدثون يعني مفهمون










    فسكت هنيهة ) ‏
    ‏بالتصغير أي قليلا







    ‏قوله : ( ولا ألبس الحبير ) ‏
    ‏بالموحدة قبلها مهملة مفتوحة , وللكشميهني " الحرير " والأول أرجح , والحبير من البرد ما كان موشى مخططا , يقال برد حبير وبرد حبرة بوزن عنبة على الوصف والإضافة









    ما أعلم أقرب أحدا سمتا " ‏
    ‏أي خشوعا
    " ودلا " ‏
    ‏بفتح المهملة والتشديد أي سيرة وحالة وهيئة وكأنه مأخوذ مما يدل ظاهر حاله على حسن فعاله









    ‏قوله : ( سرواتهم ) ‏
    ‏بفتح المهملة والراء والواو أي خيارهم , والسروات جمع سراة بفتح المهملة وتخفيف الراء , والسراة جمع سري وهو الشريف .










    " على أكتادنا " ‏
    ‏بالمثناة جمع كتد وهو ما بين الكاهل إلى الظهر
    فباتا طاويين ‏أي بغير عشاء

    ‏قوله : ( كرشي وعيبتي ) ‏
    ‏أي بطانتي وخاصتي قال القزاز : ضرب المثل بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون فيه نماؤه , ويقال : لفلان كرش منثورة أي عيال كثيرة , والعيبة بفتح المهملة وسكون المثناة بعدها موحدة ما يحرز فيه الرجل نفيس ما عنده , يريد أنهم موضع سره وأمانته قال ابن دريد : هذا من كلامه صلى الله عليه وسلم الموجز الذي لم يسبق إليه . وقال غيره : الكرش بمنزلة المعدة للإنسان , والعيبة مستودع الثياب والأول أمر باطن والثاني أمر ظاهر , فكأنه ضرب المثل بهما في إرادة اختصاصهم بأموره الباطنة والظاهرة , والأول أولى , وكل من الأمرين مستودع لما يخفى فيه











    ‏قوله : ( متعطفا بها ) ‏
    ‏أي متوشحا مرتديا , والعطاف الرداء سمي بذلك لوضعه على العطفين وهما ناحيتا العنق , ويطلق على الأردية معاطف
    ‏قوله : ( وعليه عصابة ) ‏
    ‏بكسر أوله وهي ما يشد به الرأس وغيرها , وقيل في الرأس بالتاء وفي غير الرأس يقال عصاب فقط

    ‏قوله : ( دسماء ) ‏
    ‏أي لكونها كلون الدسم وهو الدهن , وقيل : المراد أنها سوداء لكن ليست خالصة السواد , ويحتمل أن تكون اسودت من العرق أو من الطيب كالغالية . ووقع في الجمعة " دسمة " بكسر السين , وقد تبين من حديث أنس الذي قبله أنها كانت حاشية البرد , والحاشية غالبا تكون من لون غير لون الأصل , وقيل : المراد بالعصابة العمامة ومنه حديث المسح على العصائب












    ‏قوله : ( ضغائن ) ‏
    ‏بالضاد والغين المعجمتين جمع ضغينة وهي الحقد
    ‏قوله : ( مجوب ) ‏
    ‏بفتح الجيم وكسر الواو المشددة أي مترس عليه يقيه بها , ويقال للترس جوبة , والحجفة بمهملة ثم جيم مفتوحتين الترس .
    ‏قوله : ( شديد القد يكسر ) ‏
    ‏كذا للأكثر بنصب " شديدا " وبعدها " لقد " بلام ثم قد , ولبعضهم بالإضافة " شديد القد " بسكون اللام وكسر القاف , والقد سير من جلد غير مدبوغ , ويريد أنه شديد وتر القوس , وبهذا جزم الخطابي وتبعه ابن التين , وقد روي بالميم المفتوحة بدل القاف










    ‏قوله : ( حمل قت ) ‏
    ‏بفتح القاف وتشديد المثناة وهو علف الدواب

    ‏قوله : ( من قصب ) ‏
    ‏بفتح القاف والمهملة بعدها موحدة , قال ابن التين : المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر المنيف . قلت : عند الطبراني في " الأوسط " من طريق أخرى عن ابن أبي أوفى " يعني قصب اللؤلؤ " , وعنده في " الكبير " من حديث أبي هريرة " بيت من لؤلؤة مجوفة " وأصله في مسلم , وعنده في الأوسط " من حديث فاطمة قالت : قلت يا رسول الله أين أمي خديجة ؟ قال : في بيت من قصب , قلت أمن هذا القصب ؟ قال : لا من القصب المنظوم بالدر واللؤلؤ والياقوت " قال السهيلي : النكتة في قوله : " من قصب " ولم يقل من لؤلؤ أن في لفظ القصب مناسبة لكونها أحرزت قصب السبق بمبادرتها إلى الإيمان دون غيرها












    " لا نصب فيه " أي لم تتعب بسببه
    ‏قوله : ( لا صخب فيه ولا نصب ) ‏
    ‏الصخب بفتح المهملة والمعجمة بعدها موحدة : الصياح والمنازعة برفع الصوت , والنصب بفتح النون والمهملة بعدها موحدة التعب . وأغرب الداودي فقال : الصخب العيب , والنصب العوج , وهو تفسير لا تساعد عليه اللغة . وقال السهيلي : مناسبة نفي هاتين الصفتين - أعني المنازعة والتعب - أنه صلى الله عليه وسلم لما دعا إلى الإسلام أجابت خديجة طوعا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك , بل أزالت عنه كل نصب , وآنسته من كل وحشة , وهونت عليه كل عسير , فناسب أن يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها












    ارتاع " من الروع بفتح الراء أي فزع
    ارتاح " بالحاء المهملة أي اهتز لذلك سرورا

    ‏قوله : ( حمراء الشدقين ) ‏
    ‏بالجر , قال أبو البقاء : يجوز في حمراء الرفع على القطع والنصب على الصفة أو الحال , ثم الموجود في جميع النسخ وفي مسلم " حمراء " بالمهملتين , وحكى ابن التين أنه روي بالجيم والزاي ولم يذكر له معنى , وهو تصحيف والله أعلم . قال القرطبي : قيل : معنى حمراء الشدقين بيضاء الشدقين , والعرب تطلق على الأبيض الأحمر كراهة اسم البياض لكونه يشبه البرص , ولهذا كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة يا حميراء . ثم استبعد القرطبي هذا لكون عائشة أوردت هذه المقالة مورد التنقيص , فلو كان الأمر كما قيل لنصت على البياض لأنه كان يكون أبلغ في مرادها . قال : والذي عندي أن المراد بذلك نسبتها إلى كبر السن , لأن من دخل في سن الشيخوخة مع قوة في بدنه يغلب على لونه غالبا الحمرة المائلة إلى السمرة , كذا قال , والذي يتبادر أن المراد بالشدقين ما في باطن الفم فكنت بذلك عن سقوط أسنانها حتى لا يبقى داخل فمها إلا اللحم الأحمر من اللثة وغيرها , وبهذا جزم النووي وغيره . ‏












    ‏قوله : ( خباء ) ‏
    ‏بكسر المعجمة وتخفيف الموحدة مع المد هي خيمة من وبر أو صوف , ثم أطلقت على البيت كيف ما كان .
    ‏قوله : ( على أنصابكم ) ‏
    ‏بالمهملة جمع نصب بضمتين وهي أحجار كانت حول الكعبة يذبحون عليها للأصنام

    ‏" طمحت عيناه إلى السماء " ‏
    ‏أي ارتفعت

  3. #3
    ‏قوله : ( مصمتة ) ‏
    ‏بضم الميم وسكون المهملة أي ساكتة يقال أصمت وصمت بمعنى
    ‏قوله : ( وكان لها حفش ) ‏
    ‏بكسر المهملة وسكون الفاء بعدها معجمة هو البيت الضيق الصغير , وقال أبو عبيدة : الحفش هو الدرج في الأصل ثم سمي به البيت الصغير لشبهه به في الضيق

    ‏وكأسا دهاقا ‏
    ‏قال ملأى متتابعة ‏
    ‏قال وقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏سمعت أبي يقول في الجاهلية ‏ ‏اسقنا كأسا دهاقا
    ( ملأى متتابعة ) ‏
    ‏كذا جمع بينهما , وهما قولان لأهل اللغة تقول : أدهقت الكأس إذا ملأتها , وأدهقت له إذا تابعت له السقي , وقيل : أصل الدهق الضغط , والمعنى أنه ملأ اليد بالكأس حتى لم يبق فيها متسع لغيرها












    ‏قوله : ( يخرج له الخراج ) ‏
    ‏أي يأتيه بما يكسبه , والخراج ما يقرره السيد على عبده من مال يحضره له من كسبه












    قال الاصمعى اللخاف هو حجاره بيض رقاق واحدتها لخفه
    والظرر حجر له حد كحد السكين والجمع ظرار مثل رطب ورطاب












    : ( ولحوقها بالقلاص وأحلاسها ) ‏
    ‏القلاص بكسر القاف وبالمهملة جمع قلص بضمتين وهو جمع قلوص وهي الفتية من النياق
    والأحلاس
    جمع حلس بكسر أوله وسكون ثانيه وبالمهملتين وهو ما يوضع على ظهور الإبل تحت الرحل
    " ورحلها العيس بأحلاسها " وهذا موزون , والعيس بكسر أوله وسكون التحتانية وبالمهملتين : الإبل .












    " جميمة " ‏
    ‏بالجيم مصغر الجمة بالضم وهي مجتمع شعر الناصية , ويقال للشعر إذا سقط عن المنكبين جمة , وإذا كان إلى شحمة الأذنين وفرة
    أنهج " ‏
    ‏أي أتنفس تنفسا عاليا












    ‏قوله : ( سرقة ) ‏
    ‏بفتح المهملة والراء والقاف أي قطعة
    ‏قوله : ( نخفرك ) ‏
    ‏بضم أوله وبالخاء المعجمة وكسر الفاء أي نغدر بك , يقال خفره إذا حفظه , وأخفره إذا غدر به
    والحرة أرض حجارتها سود

    ‏قوله : ( لقن ) ‏
    ‏بفتح اللام وكسر القاف بعدها نون اللقن : السريع الفهم









    ‏قوله : ( ورضيفهما ) ‏
    ‏بفتح الراء وكسر المعجمة بوزن رغيف أي اللبن المرضوف أي التي وضعت فيه الحجارة المحماة بالشمس أو النار لينعقد وتزول رخاوته , وهو بالرفع ويجوز الجر

    ‏وقوله : ( بزجه ) ‏
    ‏الزج بضم الزاي بعدها جيم الحديدة التي في أسفل الرمح , وفي رواية الكشميهني : " فخططت به " وزاد موسى بن عقبة وصالح بن كيسان وابن إسحاق " فأمرت بسلاحي فأخرج من ذنب حجرتي , ثم انطلقت فلبست لأمتي "

    ‏قوله : ( ساخت ) ‏
    ‏بالخاء المعجمة أي غاصت , وفي حديث أسماء بنت أبي بكر " فوقعت لمنخريها











    ‏قوله : ( عثان ) ‏
    ‏بضم المهملة بعدها مثلثة خفيفة أي دخان , قال معمر : قلت لأبي عمرو بن العلاء ما العثان ؟ قال : الدخان من غير نار , وفي رواية الكشميهني : غبار بمعجمة ثم موحدة ثم راء , والأول أشهر . وذكر أبو عبيد في غريبه قال : وإنما أراد بالعثان الغبار نفسه , شبه غبار قوائمها بالدخان , وفي رواية موسى بن عقبة والإسماعيلي " واتبعها دخان مثل الغبار " وزاد " فعلمت أنه منع مني " .











    ‏قوله : ( فلم يرزآني ) ‏
    ‏براء ثم زاي , أي لم ينقصاني مما معي شيئا , وفي رواية أبي خليفة " وهذه كنانتي فخذ سهما منها , فإنك تمر على إبلي وغنمي بمكان كذا وكذا فخذ منها حاجتك , فقال لي : لا حاجة لنا في إبلك , ودعا له "

    ‏قوله : ( أطم ) ‏
    ‏بضم أوله وثانيه هو الحصن , ويقال كان بناء من حجارة كالقصر

    ‏( مربدا ) ‏
    ‏بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة : هو الموضع الذي يجفف فيه التمر . وقال الأصمعي : المربد كل شيء حبست فيه الإبل أو الغنم , وبه سمي مربد البصرة لأنه كان موضع سوق الإبل

















    ‏قوله : ( فلاكها ) ‏
    ‏أي مضغها .
    ‏قوله : ( يخترف لهم ) ‏
    ‏بالخاء المعجمة والفاء أي يجتني من الثمار
    ‏قوله : ( والكتم ) ‏
    ‏بفتح الكاف والمثناة الخفيفة وحكي تثقيلها : ورق يخضب به كالآس من نبات ينبت في أصغر الصخور فيتدلى خيطانا لطافا , ومجتناه صعب ولذلك هو قليل , وقيل : إنه يخلط بالوشمة , وقيل : إنه الوشمة , وقيل : هو النيل , وقيل : هو حناء قريش وصبغه أصفر









    ‏قوله : ( من الشيزى ) ‏
    ‏بكسر المعجمة وسكون التحتانية بعدها زاي مقصور , وهو شجر يتخذ منه الجفان والقصاع الخشب التي يعمل فيها الثريد . وقال الأصمعي : هي من شجر الجوز تسود بالدسم , والشيزى جمع شيز والشيز يغلظ حتى ينحت منه , فأراد بالشيزى ما يتخذ منها وبالجفنة صاحبها كأنه قال : ماذا بالقليب من أصحاب الجفان الملأى بلحوم أسنمة الإبل , وكانوا يطلقون على الرجل المطعام " جفنة " لكثرة إطعامه الناس فيها . وأغرب الداودي فقال : الشيزى الجمال , قال لأن الإبل إذا سمنت تعظم أسنمتها ويعظم جمالها . وغلطه ابن التين قال : وإنما أراد أن الجفنة من الثريد تزين بالقطع اللحم من السنام .

    ‏قوله : ( القينات ) ‏
    ‏جمع قينة بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها نون هي المغنية , وتطلق أيضا على الأمة مطلقا









    ‏قوله : ( أصداء ) ‏
    ‏جمع صدى وهو ذكر البوم , وهام جمع هامة وهو الصدى أيضا وهو عطف تفسيري , وقيل الصدى الطائر الذي يطير بالليل , والهامة جمجمة الرأس وهي التي يخرج منها الصدى بزعمهم


    ‏وقوله : " لن يترك " ‏
    ‏بفتح التحتانية وكسر المثناة ثم راء وكاف , أي ينقصك











    ‏قوله : ( وعك ) ‏
    ‏بضم أوله وكسر ثانيه أي أصابه الوعك وهي الحمى
    ‏قوله : ( شراك ) ‏
    ‏بكسر المعجمة وتخفيف الراء : السير الذي يكون في وجه النعل
    ‏قوله : ( يرفع عقيرته ) ‏
    ‏أي صوته ببكاء أو بغناء , قال الأصمعي : أصله أن رجلا انعقرت رجله فرفعها على الأخرى وجعل يصيح فصار كل من رفع صوته يقال : رفع عقيرته , وإن لم يرفع رجله . قال ثعلب : وهذا من الأسماء التي استعملت على غير أصلها .











    ‏قوله : ( يرتجزون ) ‏
    ‏أي يقولون رجزا , وهو ضرب من الشعر على الصحيح









    ‏قوله : ( اللهم إني أنشدك ) ‏
    ‏بفتح الهمزة وسكون النون والمعجمة وضم الدال , أي أطلب منك

  4. #4
    ‏قوله : ( من يجثو ) ‏
    ‏بالجيم والمثلثة أي يقعد على ركبتيه مخاصما














    ‏قوله : ( مدجج ) ‏
    ‏بجيمين الأولى ثقيلة ومفتوحة وقد تكسر , أي مغطى بالسلاح ولا يظهر منه شيء
















    ‏قوله : ( إذا أكثبوكم ) ‏
    ‏بمثلثة ثم موحدة أي إذا قربوا منكم

















    ‏قوله : ( ثم علق الأغاليق على ود ) ‏
    ‏بفتح الواو وتشديد الدال هو الوتد
    ‏قوله : ( فقمت إلى الأقاليد ) ‏
    ‏هي جمع إقليد وهو المفتاح , وفي رواية يوسف " ففتحت باب الحصن "















    ‏قوله : ( بجعبة ) ‏
    ‏بضم الجيم وسكون العين المهملة بعدها موحدة هي الآلة التي يوضع فيها السهام
    ‏قوله : ( أرى خدم سوقهما ) ‏
    ‏بفتح المعجمة والمهملة جمع خدمة وهي الخلاخيل , وقيل : الخدمة أصل الساق والسوق جمع ساق















    ‏قوله : ( في ثنته ) ‏
    ‏بضم المثلثة وتشديد النون هي العانة , وقيل ما بين السرة والعانة















    ‏قوله : ( لقد رأيته يأكل من قطف عنب , وما بمكة يومئذ ثمرة ) ‏
    ‏القطف بكسر القاف العنقود , وفي رواية ابن إسحاق عن ابن أبي نجيح كما تقدم " وإن في يده لقطفا من عنب مثل رأس الرجل " .
    واقتلهم بددا " أي متفرقين "

    ‏قوله : ( أوصال شلو ممزع ) ‏
    ‏الأوصال جمع وصل وهو العضو , والشلو بكسر المعجمة الجسد , وقد يطلق على العضو ولكن المراد به هنا الجسد , والممزع بالزاي ثم المهملة المقطع , ومعنى الكلام أعضاء جسد يقطع














    ‏قوله : ( مثل الظلة من الدبر ) ‏
    ‏الظلة بضم المعجمة السحابة , والدبر بفتح المهملة وسكون الموحدة الزنابير , وقيل ذكور النحل ولا واحد له من لفظه . وقوله " فحمته " بفتح المهملة والميم أي منعته منهم .

    وله : ( غدة كغدة البكر ) ‏
    ‏يجوز فيه الرفع بتقدير أصابتني غدة أو غدة بي , ويجوز النصب على المصدر أي أغده غدة مثل بعيرة , والغدة بضم المعجمة من أمراض الإبل وهو طاعونها
    ‏وقوله " بإهالة " ‏
    ‏بكسر الهمزة وتخفيف الهاء : الدهن الذي يؤتدم به سواء كان زيتا أو سمنا أو شحما . وأغرب الداودي فقال : الإهالة وعاء من جلد فيه سمن .














    ‏وقوله " سنخة " ‏
    ‏أي تغير طعمها ولونها من قدمها , ولهذا وصفها بكونها بشعة . وقوله : بشعة بموحدة ومعجمة وعين مهملة , وقيل بنون وغين معجمة , والنشغ الغثى أي أنهم كان يحصل لهم عند ازدرادها شبيه بالغثى , والأول أصوب . وقوله : " في الحلق " هو بالحاء المهملة .
    ‏قوله : ( وعناق ) ‏
    ‏بفتح العين المهملة وتخفيف النون هي الأنثى من المعز













    ‏قوله : ( نصرت بالصبا ) ‏
    ‏بفتح المهملة وتخفيف الموحدة وهي الريح الشرقية , والدبور هي الريح الغربية
    ‏قوله : ( رماه في الأكحل ) ‏
    ‏بفتح الهمزة والمهملة بينهما كاف ساكنة وهو عرق في وسط الذراع , قال الخليل : هو عرق الحياة ويقال إن في كل عضو منه شعبة فهو في اليد الأكحل وفي الظهر الأبهر وفي الفخذ النسا إذا قطع لم يرقأ الدم












    ‏قوله : ( فانفجرت من لبته ) ‏
    ‏بفتح اللام وتشديد الموحدة هي موضع القلادة من الصدر
    ‏قوله : ( فنقبت أقدامنا ) ‏
    ‏بفتح النون وكسر القاف بعدها موحدة أي رقت , يقال نقب البعير إذا رق خفه .
    ‏قوله : ( كثير العضاه ) ‏
    ‏بكسر المهملة وتخفيف الضاد.‏ٹمعجمة : كل شجر يعظم له شوك , وقيل هو العظيم من السمر مطلقا , وقد تقدم غير مرة .







    ‏قوله : ( كراعا ) ‏
    ‏بضم الكاف هو ما دون الكعب من الشاة , قال الخطابي : معناه أنهم لا يكفون أنفسهم معالجة ما يأكلونه , ويحتمل أن يكون المراد لا كراع لهم فينضجونه .












    ‏قولهم : ( بمساحيهم ) ‏
    ‏بمهملتين جمع مسحاة وهي من آلات الحرث


    ‏قوله : ( محمد والخميس ) ‏
    ‏تقدم في أوائل الصلاة من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس بلفظ " خرج القوم إلى أعمالهم فقالوا : محمد " قال عبد العزيز . قال بعض أصحابنا عن أنس " والخميس " يعني الجيش وعرف المراد ببعض أصحابه من هذا الطريق": والخميس الجيش . وعرف من سياق هذا الباب أن اللفظ هناك لثابت ,








    ‏قوله : ( فرأى طيالسة ) ‏
    ‏أي عليهم , وفي رواية محمد بن بزيع عن زياد بن الربيع عند ابن خزيمة وأبي نعيم أن أنسا قال " ما شبهت الناس اليوم في المسجد وكثرة الطيالسة إلا بيهود خيبر " والذي يظهر أن يهود خيبر كانوا يكثرون من لبس الطيالسة , وكان غيرهم من الناس الذين شاهدهم أنس لا يكثرون منها , فلما قدم البصرة رآهم يكثرون من لبس الطيالسة فشبههم بيهود خيبر , ولا يلزم من هذا كراهية لبس الطيالسة . وقيل : المراد بالطيالسة الأكسية , وإنما أنكر ألوانها لأنها كانت صفراء . ليأخذن الراية غدا - رجل يحبه الله ورسوله , يفتح عليه " فنحن نرجوها فقيل : هذا علي فأعطاه ففتح عليه







    ‏قوله : ( حمر النعم ) ‏
    ‏بسكون الميم من حمر وبفتح النون والعين المهملة وهو من ألوان الإبل المحمودة , قيل : المراد خير لك من أن تكون لك فتتصدق بها , وقيل : تقتنيها وتملكها , وكانت مما تتفاخر العرب بها

  5. #5
    ‏قوله : ( وكانت لقاح رسول الله ترعى بذي قرد ) ‏
    ‏اللقاح بكسر اللام وتخفيف القاف ثم مهملة . ذوات الدر من الإبل واحدها لقحة بالكسر وبالفتح أيضا , واللقوح الحلوب

    ‏قوله : ( يا صباحاه ) ‏
    ‏هي كلمة تقال عند استنفار من كان غافلا عن عدوه











    ‏قوله : ( فقال يا ابن الأكوع ملكت فأسجح ) ‏
    ‏بهمزة قطع وسين مهملة ساكنة وجيم مكسورة بعدها مهملة , أي سهل . والمعنى قدرت فاعف















    ‏قوله : ( وأقول : أنا ابن الأكوع , واليوم يوم الرضع ) ‏
    ‏بضم الراء وتشديد المعجمة جمع راضع وهو اللئيم , فمعناه اليوم يوم اللئام أي اليوم يوم هلاك اللئام , والأصل فيه أن شخصا كان شديد البخل , فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها فيسمع جيرانه أو من يمر به صوت الحلب فيطلبون منه اللبن , وقيل : بل صنع ذلك لئلا يتبدد من اللبن شيء إذا حلب في الإناء أو يبقى في الإناء شيء إذا شربه منه , فقالوا في المثل " ألأم من راضع " وقيل : بل معنى المثل ارتضع اللؤم من بطن أمه , وقيل : كل من كان يوصف وباللؤم يوصف بالمص والرضاع , وقيل : المراد من يمص طرف الخلال إذا خل أسنانه , وهو دال على شدة الحرص . وقيل : هو الراعي الذي لا يستصحب محلبا , فإذا جاءه الضيف اعتذر بأن لا محلب منه , وإذا أراد أن يشرب ارتضع ثديها . وقال أبو عمرو الشيباني : هو الذي يرتضع الشاة أو الناقة عند إرادة الحلب من شدة الشره . وقيل : أصله الشاة ترضع لبن شاتين من شدة الجوع . وقيل : معناه اليوم يعرف من ارتضع كريمة فأنجبته ولئيمة فهجنته . وقيل : معناه اليوم يعرف من أرضعته الحرب من صغره وتدرب بها من غيره . وقال الداودي : معناه هذا يوم شديد عليكم تفارق فيه المرضعة من أرضعته فلا تجد من ترضعه . قال السهيلي : قوله اليوم يوم الرضع يجوز الرفع فيهما ونصب الأول ورفع الثاني على جعل الأول ظرفا قال : وهو جائز إذا كان الظرف واسعا ولا يضيق على الثاني . قال : وقال أهل اللغة : يقال في اللؤم رضع بالفتح يرضع بالضم رضاعة لا غير , ورضع الصبي بالكسر ثدي أمه يرضع بالفتح رضاعا مثل سمع يسمع سماعا
















    ‏قوله : ( حتى أصابتنا مخمصة ) ‏
    ‏بمعجمة ثم مهملة أي مجاعة شديدة


    ‏قوله : ( ويرجع ذباب سيفه ) ‏
    ‏أي طرفه الأعلى وقيل : حده

    ‏قولهم : ( بمساحيهم ) ‏
    ‏بمهملتين جمع مسحاة وهي من آلات الحرث ‏
    ‏( ومكاتلهم ) ‏
    ‏جمع مكتل وهو القفة الكبيرة التي يحول فيها التراب وغيره .













    ‏قوله : ( حمر النعم ) ‏
    ‏بسكون الميم من حمر وبفتح النون والعين المهملة وهو من ألوان الإبل المحمودة , قيل : المراد خير لك من أن تكون لك فتتصدق بها , وقيل : تقتنيها وتملكها , وكانت مما تتفاخر العرب بها

    ‏قوله : ( وكنا في دار أو في أرض البعداء ) ‏
    ‏هو شك من الراوي . ‏
    ‏قوله : ( البعداء البغضاء ) كذا للأكثر جمع بغيض وبعيد , وفي رواية أبي يعلى بالشك البعداء أو البغضاء , وللنسفي البعد بضمتين , وللقابسي البعد البعداء البغضاء جمع بينهما فلعله فسر الأولى بالثانية













    أن الثياب والمتاع لا تسمى مالا , وقد نقل ثعلب عن ابن الأعرابي عن المفضل الضبي قال : المال عند العرب الصامت والناطق , فالصامت الذهب والفضة والجوهر والناطق البعير والبقرة والشاة , فإذا قلت عن حضري كثر ماله فالمراد الصامت , وإذا قلت عن بدوي فالمراد الناطق انتهى . وقد أطلق أبو قتادة على البستان مالا فقال في قصة السلب الذي تنازع فيه هو والقرشي في غزوة حنين " فابتعت به مخرفا , فإنه لأول مال تأثلته " فالذي يظهر أن المال ما له قيمة , لكن قد يغلب على قوم تخصيصه بشيء كما حكاه المفضل فتحمل الأموال على المواشي









    ‏قوله : ( يا وبر ) ‏
    ‏بفتح الواو وسكون الموحدة دابة صغيرة كالسنور وحشية , ونقل أبو علي القالي عن أبي حاتم أن بعض العرب يسمي كل دابة من حشرات الجبال وبرا

    ‏قوله : ( تحدر ) ‏
    ‏في الرواية الأولى " تدلى " وهي بمعناها , وفي الرواية التي بعدها , " تدأدأ " بمهملتين بينهما همزة ساكنة , قيل : أصله تدهدأ فأبدلت الهاء همزة , وقيل : الدأدأة صوت الحجارة في المسيل , ووقع في رواية المستملي " تدأرأ " براء بدل الدال الثانية , وفي رواية أبي زيد المروزي " تردى " وهي بمعنى تحدر وتدلى , كأنه يقول : تهجم علينا بغتة . ‏

    ‏قوله : ( من رأس ضال ) ‏
    ‏كذا في هذه الرواية باللام , وفي التي قبلها بالنون , وقد فسر البخاري في روايةالمستملي الضال باللام فقال هو السدر البري , وكذا قال أهل اللغة إنه السدر البري

    ‏قوله : ( ينعى ) ‏
    ‏بفتح أوله وسكون النون بعدها عين مهملة مفتوحة أي يعيب على , يقال نعى فلان على فلان أمرا إذا عابه ووبخه عليه











    والعزل
    هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال، وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها.












    كان الرسول يباشر زوجاته وهم حياض
    المباشرة: أي الصاق البشرة بالبشرة، وذلك بالمعانقة والضم المتبادلين بين الزوجين، ولكن دول ايلاج فى موضع الولد لان ذلك يحرم فى وقت الحيض














    ‏قوله : ( إذا افتتح الله الخيف ) ‏
    ‏هو بالرفع وهو مبتدأ خبره منزلنا , وليس هو مفعول افتتح . والخيف ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل















    ‏قوله : ( مخرفا ) ‏
    ‏بفتح الميم والراء ويجوز كسر الراء أي بستانا , سمي بذلك لأنه يخترف منه التمر أي يجتنى , وأما بكسر الميم فهو اسم الآلة التي يخترف بها , وفي الرواية التي بعدها " خرافا " وهو بكسر أوله وهو التمر الذي يخترف أي يجتنى , وأطلقه على البستان مجازا فكأنه قال : بستان خراف











    ‏قوله : ( أصيبغ ) ‏
    ‏بمهملة ثم معجمة عند القابسي , وبمعجمة ثم مهملة عند أبي ذر , وقال ابن التين : وصفه بالضعف والمهانة , والأصيبغ نوع من الطير , أو شبهه بنبات ضعيف يقال له الصبغاء إذا طلع من الأرض يكون أول ما يلي الشمس منه أصفر ذكر ذلك الخطابي , وعلى هذا رواية القابسي , وعلى الثاني تصغير الضبع على غير قياس , كأنه لما عظم أبا قتادة بأنه أسد صغر خصمه وشبهه بالضبع لضعف افتراسه وما يوصف به من العجز , وقال ابن مالك : أضيبع بمعجمة وعين مهملة تصغير أضبع ويكنى به عن الضعيف
    ‏قوله : ( تأثلته ) ‏
    ‏بمثناة ثم مثلثة أي أصلته , وأثلة كل شيء أصله . وفي رواية ابن إسحاق " أول مال اعتقدته " أي جعلته عقدة , والأصل فيه من العقد لأن من ملك شيئا عقد عليه








    ‏قوله : ( عالة ) ‏
    ‏بالمهملة أي فقراء لا مال لهم , والعيلة الفقر
    ‏قوله : ( كأنها جمل أجرب ) ‏
    ‏بالجيم والموحدة . هو كناية عن نزع زينتها وإذهاب بهجتها . وقال الخطابي : المراد أنها صارت مثل الجمل المطلي بالقطران من جربه , إشارة إلى أنها صارت سوداء لما وقع فيها من التحريق












    ‏قوله : ( فإذا حوت مثل الظرب ) ‏
    ‏أما الحوت فهو اسم جنس لجميع السمك , وقيل هو مخصوص بما عظم منها , والظرب بفتح المعجمة المشالة , ووقع في بعض النسخ بالمعجمة الساقطة حكاها ابن التين . والأول أصوب , وبكسر الراء بعدها موحدة : الجبل الصغير . وقال القزاز : هو بسكون الراء إذا كان منبسطا ليس بالعالي . وفي رواية أبي الزبير " فوقع لنا على ساحل البحر كهيئة الكثيب الضخم : فأتيناه فإذا هو دابة تدعى العنبر " وفي الرواية الثانية " فألقى لنا البحر دابة يقال لها العنبر " وفي رواية الخولاني " فهبطنا بساحل البحر فإذا نحن بأعظم حوت " قال أهل اللغة : العنبر سمكة بحرية كبيرة يتخذ من جلدها الترسة , ويقال إن العنبر المشموم رجيع هذه الدابة . وقال ابن سيناء : بل المشموم يخرج من البحر , وإنما يؤخذ من أجواف السمك الذي يبتلعه . ونقل الماوردي عن الشافعي قال : سمعت من يقول رأيت العنبر نابتا في البحر ملتويا مثل عنق الشاة , وفي البحر دابة تأكله وهو سم لها فيقتلها فيقذفها , فيخرج العنبر من بطنها . وقال الأزهري : العنبر سمكة تكون بالبحر الأعظم يبلغ طولها خمسين ذراعا يقال لها بالة وليست بعربية : قال الفرزدق : ‏ ‏فبتنا كأن العنبر الورد بيننا ‏ ‏وبالة بحر فاؤها قد تخرما ‏ ‏أي قد تشقق










    ‏قوله : ( وادهنا من ودكه ) ‏
    ‏بفتح الواو والمهملة أي شحمه

    ‏قوله : ( جثوة من تراب ) ‏
    ‏بضم الجيم وسكون المثلثة هو القطعة من التراب تجمع فتصير كوما وجمعها الجثا


    ‏قوله : ( إسواران ) ‏
    ‏بكسر الهمزة وسكون المهملة تثنية إسوار وهي لغة في السوار , والسوار بالكسر ويجوز الضم , والأسوار أيضا صفة للكبير من الفرس : وهو بالضم والكسر معا بخلاف الإسوار من الحلي فإنه بالكسر فقط

  6. #6
    ‏قوله : ( أهبة غزوهم ) ‏
    ‏في رواية الكشميهني " أهبة عدوهم " والأهبة بضم الهمزة وسكون الهاء ما يحتاج إليه في السفر والحرب
    ‏قوله : ( وتفارط ) ‏
    ‏بالفاء والطاء والمهملة أي فات وسبق , والفرط السبق . وفي رواية ابن أبي شيبة " حتى أمعن القوم وأسرعوا , فطفقت أغدو للتجهيز وتشغلني الرجال , فأجمعت القعود حين سبقني القوم " وفي رواية أحمد من طريق عمر بن كثير عن كعب " فقلت أيهات , سار الناس ثلاثا , فأقمت "

    ‏قوله : ( مغموصا ) ‏
    ‏بالغين المعجمة والصاد المهملة أي مطعونا عليه في دينه متهما بالنفاق , وقيل معناه مستحقرا , تقول غمصت فلانا إذا استحقرته

    ‏قوله : ( حبسه برداه والنظر في عطفه ) ‏
    ‏بكسر العين المهملة وكني بذلك عن حسنه وبهجته , والعرب تصف الرداء بصفة الحسن وتسميه عطفا لوقوعه على عطفي الرجل











    ‏قوله : ( فتيممت ) ‏
    ‏أي قصدت , والتنور ما يخبز فيه , وقوله فسجرته بسين مهملة وجيم أي أوقدته













    ‏وقوله : " أجاز الوادي " ‏
    ‏أي قطعه . ‏












    ‏قوله : ( وأخذته بحة ) ‏
    ‏بضم الموحدة وتشديد المهملة : شيء يعرض في الحلق فيتغير له الصوت فيغلظ , تقول : بححت بالكسر بحا , ورجل أبح : إذا كان ذلك فيه خلقة











    ‏قوله : ( يستن به ) ‏
    ‏أي يستاك , قال الخطابي : أصله من السن أي بالفتح , ومنه المسن الذي يسن عليه الحديد
    ‏قوله : ( فأبده ) ‏
    ‏بتشديد الدال أي مد نظره إليه , يقال أبدت فلانا النظر إذا طولته إليه , وفي رواية الكشميهني " فأمده " بالميم

    ‏قوله : ( فقضمته ) ‏
    ‏بفتح القاف وكسر الضاد المعجمة أي مضغته , والقضم الأخذ بطرف الأسنان , يقال : قضمت الدابة بكسر الضاد شعيرها تقضم بالفتح إذا مضغته وحكى عياض أن الأكثر رووه بالصاد المهملة أي كسرته أو قطعته















    ‏قوله : ( وكانت تقول : مات ورأسه بين حاقنتي وذاقنتي ) ‏
    ‏وفي رواية ذكوان عن عائشة " توفي في بيتي , وفي يومي , وبين سحري ونحري , وإن الله جمع ريقي وريقه عند موته في آخر يوم من الدنيا " والحاقنة بالمهملة والقاف : ما سفل من الذقن , والذاقنة ما علا منه . أو الحاقنة : نقرة الترقوة , هما حاقنتان . ويقال : إن الحاقنة المطمئن من الترقوة والحلق . وقيل ما دون الترقوة من الصدر , وقيل : هي تحت السرة . وقال ثابت : الذاقنة طرف الحلقوم : والسحر بفتح المهملة وسكون الحاء المهملة هو الصدر , وهو في الأصل الرئة . والنحر بفتح النون وسكون المهملة والمراد به موضع النحر . وأغرب الداودي فقال : هو ما بين الثديين . والحاصل أن ما بين الحاقنة والذاقنة هو ما بين السحر والنحر , والمراد أنه مات ورأسه بين حنكها وصدرها صلى الله عليه وسلم ورضي عنها .















    ‏و ( نفث ) ‏
    ‏أي تفل بغير ريق أو مع ريق خفيف














    ‏قوله : ( بارئا ) ‏
    ‏اسم فاعل من برأ بمعنى أفاق من المرض















    ‏قوله : ( لددناه ) ‏
    ‏أي جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره , وهذا هو اللدود , فأما ما يصب في الحلق فيقال له الوجور , وقد وقع عند الطبراني من حديث العباس " أنهم أذابوا قسطا - أي بزيت - قلدوه به

















    ‏قوله : ( وقال بعضهم : الحبوب التي تؤكل كلها فوم ) ‏
    ‏هذا حكاه الفراء في معاني القرآن عن عطاء وقتادة قال : الفوم كل حب يختبز














    تفسير القران



    ‏باب ‏ ‏قال ‏ ‏مجاهد ‏
    ‏إلى شياطينهم ‏
    ‏أصحابهم ‏ ‏من المنافقين والمشركين

    ‏محيط بالكافرين ‏
    ‏الله جامعهم ‏

    ‏على الخاشعين ‏
    ‏على المؤمنين حقا ‏ ‏قال ‏ ‏مجاهد ‏

    ‏بقوة ‏
    ‏يعمل بما فيه ‏ ‏وقال ‏ ‏أبو العالية ‏

    ‏مرض ‏
    ‏شك ‏

    ‏وما خلفها ‏
    ‏عبرة لمن بقي ‏

    ‏لا شية ‏
    ‏لا بياض ‏ ‏وقال غيره ‏

    ‏يسومونكم ‏
    ‏يولونكم ‏
    ‏الولاية ‏
    ‏مفتوحة مصدر الولاء وهي الربوبية إذا كسرت الواو فهي الإمارة ‏ ‏وقال بعضهم ‏ ‏الحبوب التي تؤكل كلها فوم ‏ ‏وقال ‏ ‏قتادة ‏
    ‏فباءوا ‏
    ‏فانقلبوا ‏ ‏وقال غيره ‏

    ‏يستفتحون ‏
    ‏يستنصرون ‏

    ‏شروا ‏
    ‏باعوا ‏

    ‏راعنا ‏
    ‏من الرعونة إذا أرادوا أن يحمقوا إنسانا قالوا راعنا ‏

    ‏لا ‏ ‏يجزي ‏
    ‏لا يغني ‏

    ‏خطوات ‏
    ‏من الخطو والمعنى آثاره ‏

    ‏ابتلى ‏
    ‏اختبر











    ‏قوله : ( الألد الخصم ) ‏
    ‏بفتح الخاء المعجمة وكسر الصاد أي الشديد اللدد الكثير الخصومة





    قوله وسع كرسييه السموات والارض كرسييه يعنى علمه









    ‏قوله : ( يؤثر ) ‏
    ‏بفتح المثلثة أي ينقل













    ‏القرح ‏
    ‏الجراح ‏

    ‏استجابوا ‏
    ‏أجابوا ‏

    ‏يستجيب ‏
    ‏يجيب
















    ‏قوله : ( على قطيفة فدكية ) ‏
    ‏أي كساء غليظ منسوب إلى فدك بفتح الفاء والدال , وهي بلد مشهور على مرحلتين من المدينة

    ‏قوله : ( عجاجة ) ‏
    ‏بفتح المهملة وجيمين الأولى خفيفة أي غبارها وقوله " خمر " أي غطى

    ‏قوله : ( يتثاورون ) ‏
    ‏بمثلثة أي يتواثبون , أي قاربوا أن يثب بعضهم على بعض فيقتتلوا , يقال ثار إذا قام بسرعة وانزعاج

    ‏قوله : ( أهل هذه البحرة ) ‏
    ‏في رواية الحموي " البحيرة " بالتصغير , وهذا اللفظ يطلق على القرية وعلى البلد , والمراد به هنا المدينة النبوية , ونقل ياقوت أن البحرة من أسماء المدينة النبوية

  7. #7
    السلام عليكم
    موضوع لغوي رائع سوف انقله للقسم اللغوي اخي نور
    وفقك الله على مساهماتك الرائعة
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    ‏قوله : ( شرق بذلك ) ‏
    ‏بفتح المعجمة وكسر الراء أي غص به , وهو كناية عن الحسد , يقال غص بالطعام وشجي بالعظم وشرق بالماء إذا اعترض شيء من ذلك في الحلق فمنعه الإساغة

    ‏قوله : ( صناديد ) ‏
    ‏بالمهملة ثم نون خفيفة جمع صنديد بكسر ثم سكون وهو الكبير في قومه








    ‏قوله : ( عذق ) ‏
    ‏بفتح العين المهملة وسكون المعجمة : النخلة , وبالكسر الكباسة والقنو , وهو من النخلة كالعنقود من الكرمة , والمراد هنا الأول . وأغرب الداودي ففسر العذق في حديث عائشة هذا بالحائط













    ‏قوله : ( اليتيمة ) ‏
    ‏أي التي مات أبوها









    ولكل جعلنا موالى اى ورثه

    ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏تلا ‏
    ‏إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ‏
    ‏قال ‏ ‏كنت أنا ‏ ‏وأمي ‏ ‏ممن عذر الله ‏
    ‏ويذكر عن ‏ ‏ابن عباس ‏


    ‏حصرت ‏
    ‏ضاقت ‏


    ‏تلووا ‏
    ‏ألسنتكم بالشهادة ‏ ‏وقال ‏ ‏غيره ‏ ‏المراغم المهاجر راغمت هاجرت قومى


    ‏موقوتا ‏
    ‏موقتا وقته عليهم ‏










    في قوله تعالى ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) أي موقتا وقته الله عليهم , وروى ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( موقوتا ) قال مفروضا














    ‏وإذا جاءهم أمر من الأمن ‏ ‏أو الخوف أذاعوا به ‏
    ‏أي أفشوه ‏

    ‏يستنبطونه ‏
    ‏يستخرجونه ‏

    ‏حسيبا ‏
    ‏كافيا ‏

    ‏إلا إناثا ‏
    ‏يعني الموات حجرا أو ‏ ‏مدرا ‏ ‏وما أشبهه ‏

    ‏مريدا ‏
    ‏متمردا ‏

    ‏فليبتكن ‏
    ‏بتكه قطعه ‏‏قال أبو عبيدة في قوله تعالى ( فليبتكن آذان الأنعام ) يقال بتكه قطعه . وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : كانوا يبتكون آذانها لطواغيتهم .

    ‏قيلا ‏
    ‏وقولا واحد ‏

    ‏طبع ‏
    ‏ختم










    ‏قوله : ( أن ترض فخذي ) ‏
    ‏أي تدقها . ‏

    ‏قوله : ( ثم سري ) ‏
    ‏بضم المهملة وتشديد الراء أي كشف







    قانتين اى مطيعين

    لم يتسنه اى يتغير

    صلدا ليس عليه شي

    وابل مطر شديد الطل

    لا يسئلون الناس الحافا يقال الحف على والح على واحفانى بالمسائله فيحفكم محمد اى يجهدكم الالحاف هو الالحاح فى المسائله

    العاكف اى المقيم

    يمحق الربا اى يذهبه

    من فورهم من غضبهم يوم بدر

    الابكار اول الفجر العشى ميل الشمس اراه الى ان تغرب

    صر اى برد

    واخر متشابهات اى يصدق بعضه بعضا

    لاخلاق اى لا خير








    ‏حرم ‏
    ‏واحدها حرام

    ‏فبما نقضهم ‏
    ‏بنقضهم ‏

    ‏التي كتب الله ‏
    ‏جعل الله تبوء تحمل ‏

    ‏دائرة ‏
    ‏دولة ‏ ‏وقال غيره الإغراء التسليط ‏
    ‏أجورهن ‏


    ‏مهورهن ‏ ‏قال ‏ ‏سفيان ‏ ‏ما في القرآن آية أشد علي من ‏
    ‏لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم ‏
    ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏

    ‏مخمصة ‏
    ‏مجاعة ‏

    ‏من أحياها ‏
    ‏يعني من حرم قتلها إلا بحق حيي الناس منه جميعا ‏

    ‏شرعة ومنهاجا ‏
    ‏سبيلا وسنة ‏

    ‏المهيمن ‏
    ‏الأمين القرآن أمين على كل كتاب قبله ‏








    ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏رأيت ‏ ‏عمرو بن عامر الخزاعي ‏ ‏يجر قصبه في النار كان أول من سيب السوائب والوصيلة الناقة البكر تبكر في أول نتاج الإبل ثم تثني بعد بأنثى وكانوا يسيبونها ‏ ‏لطواغيتهم ‏ ‏إن وصلت إحداهما بالأخرى ليس بينهما ذكر ‏ ‏والحام فحل الإبل يضرب الضراب المعدود فإذا قضى ضرابه ودعوه ‏ ‏للطواغيت ‏ ‏وأعفوه من الحمل فلم يحمل عليه شيء وسموه الحامي





    ‏وكيل ‏
    ‏حفيظ ومحيط به ‏


    ‏قبلا ‏
    ‏جمع قبيل والمعنى أنه ضروب للعذاب كل ضرب منها قبيل ‏


    ‏زخرف القول ‏
    ‏كل شيء حسنته ووشيته وهو باطل فهو زخرف ‏


    ‏وحرث حجر ‏
    ‏حرام وكل ممنوع ‏ ‏فهو حجر محجور والحجر كل بناء بنيته ويقال للأنثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وحجى وأما ‏ ‏الحجر ‏ ‏فموضع ‏ ‏ثمود ‏ ‏وما حجرت عليه من الأرض فهو حجر ومنه سمي حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوم مثل قتيل من مقتول وأما حجر ‏ ‏اليمامة ‏ ‏فهو منزل ‏






    وقولوا حطة ) قال الحسن : أي احطط عنا خطايانا








    ‏الشوكة الحد ‏


    ‏مردفين ‏
    ‏فوجا بعد فوج ردفني وأردفني جاء بعدي ‏


    ‏ذوقوا ‏
    ‏باشروا وجربوا وليس هذا من ذوق الفم ‏

    ‏فيركمه ‏
    ‏يجمعه شرد فرق ‏


    ‏وإن جنحوا ‏
    ‏طلبوا السلم والسلم والسلام واحد ‏


    ‏يثخن ‏
    ‏يغلب ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏مكاء ‏
    ‏إدخال أصابعهم في أفواههم ‏


    ‏وتصدية ‏
    ‏الصفير ‏


    ‏ليثبتوك ‏
    ‏ليحبسوك ‏








    ‏قوله : ( يبقرون ) ‏
    ‏بموحدة ثم قاف أي ينقبون









    ‏قوله : ( أعلاقنا ) ‏
    ‏بالعين المهملة والقاف أي نفائس أموالنا

  9. #9
    ‏قوله : ( برز ) ‏
    ‏أي ظهر












    ‏قوله : ( يمشي القدمية ) ‏
    ‏بضم القاف وفتح الدال وقد تضم أيضا وقد تسكن وكسر الميم وتشديد التحتانية , قال الخطابي وغيره : معناها التبختر











    ( ولا يجدون في صدورهم حاجة ) قال : الحسد















    ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏فاختلط به نبات الأرض ‏
    ‏فنبت بالماء من كل لون

    ‏ ‏و ‏
    ‏قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني ‏


    ‏وقال ‏ ‏زيد بن أسلم ‏
    ‏أن لهم قدم صدق ‏
    ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏ ‏خير ‏ ‏يقال ‏

    ‏قوله : ( قدم صدق ) ‏
    ‏قال : صلاتهم وصومهم وصدقتهم وتسبيحهم

    ‏تلك آيات ‏
    ‏يعني هذه أعلام القرآن ومثله ‏

    ‏دعواهم ‏
    ‏دعاؤهم ‏

    ‏أحيط بهم ‏
    ‏دنوا من الهلكة ‏


    ‏أحاطت به خطيئته ‏
    ‏فاتبعهم وأتبعهم واحد ‏

    ‏عدوا ‏
    ‏من العدوان ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير ‏
    ‏قول الإنسان لولده وماله إذا غضب اللهم لا تبارك فيه والعنه ‏

    ‏لقضي إليهم أجلهم ‏
    ‏لأهلك من دعي عليه ولأماته ‏


    ‏للذين أحسنوا الحسنى ‏
    ‏مثلها حسنى ‏


    ‏وزيادة ‏
    ‏مغفرة ورضوان ‏ ‏وقال غيره النظر إلى وجهه ‏


    ‏الكبرياء ‏
    ‏الملك ‏
















    ‏قوله : ( أناس كانوا يستخفون أن يتخلوا ) ‏
    ‏أي أن يقضوا الحاجة في الخلاء وهم عراة
















    ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏وأخبرني ‏ ‏محمد بن عباد بن جعفر ‏ ‏أن ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏قرأ ألا إنهم تثنوني صدورهم قلت يا ‏ ‏أبا العباس ‏ ‏ما تثنوني صدورهم قال ‏ ‏كان الرجل يجامع امرأته فيستحي أو ‏ ‏يتخلى فيستحي فنزلت ألا إنهم تثنوني صدورهم

    كانوا لا يأتون النساء ولا الغائط إلا وقد تغشوا بثيابهم كراهة أن يفضوا بفروجهم إلى السماء













    ‏ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين ‏ ‏يستغشون ‏ ‏ثيابهم ‏

    ‏و قال ‏ ‏غيره ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏
    ‏يستغشون ‏
    ‏يغطون رءوسهم ‏


    ‏سيء بهم ‏
    ‏ساء ظنه بقومه ‏

    ‏وضاق بهم ‏
    ‏بأضيافه ‏


    ‏بقطع من الليل ‏
    ‏بسواد ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏إليه أنيب ‏
    ‏أرجع ‏















    ‏اعتراك ‏
    ‏افتعلك من عروته أي أصبته ومنه يعروه واعتراني ‏


    ‏آخذ بناصيتها ‏
    ‏أي في ملكه وسلطانه عنيد وعنود وعاند واحد هو تأكيد التجبر ‏


    ‏استعمركم ‏
    ‏جعلكم عمارا أعمرته الدار فهي عمرى جعلتها له ‏


    ‏نكرهم ‏
    ‏وأنكرهم واستنكرهم واحد ‏


    ‏حميد مجيد ‏
    ‏كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد سجيل الشديد الكبير سجيل ‏ ‏وسجين ‏ ‏واللام والنون أختان










    ‏وإلى ‏ ‏مدين ‏ ‏أخاهم ‏ ‏شعيبا ‏
    ‏أي إلى ‏ ‏أهل ‏ ‏مدين ‏ ‏لأن ‏ ‏مدين ‏ ‏بلد ومثله ‏


    ‏واسأل القرية ‏
    ‏واسأل العير ‏ ‏يعني أهل القرية وأصحاب العير ‏

    ‏وراءكم ظهريا ‏
    ‏يقول لم تلتفتوا إليه ويقال إذا لم يقض الرجل حاجته ظهرت بحاجتي وجعلتني ظهريا والظهري ها هنا أن تأخذ معك دابة أو وعاء تستظهر به ‏


    ‏أراذلنا ‏
    ‏سقاطنا ‏


    ‏إجرامي ‏
    ‏هو مصدر من أجرمت وبعضهم يقول جرمت ‏


    ‏الفلك ‏
    ‏والفلك واحد ‏ ‏وهي السفينة والسفن ‏


    ‏مجراها ‏
    ‏مدفعها وهو مصدر أجريت وأرسيت حبست ويقرأ مرساها من رست هي ومجراها من جرت هي ومجريها ومرسيها من فعل بها راسيات ثابتات ‏

















    ‏مثواه ‏
    ‏مقامه ‏


    ‏وألفيا ‏
    ‏وجدا













    ومعنى قوله : ( طيبة ) أي لذيذة الثمر أو حسنة الشكل أو نافعة

    وقوله : ( أصلها ثابت ) أي لا ينقطع


    وقوله : ( وفرعها في السماء ) أي هي نهاية في الكمال
    لأنها إذا كانت مرتفعة بعدت عن عفونات الأرض . وللحاكم من حديث أنس " الشجرة الطيبة النخلة والشجرة الخبيثة الحنظلة "














    ‏قوله : ( باب قوله : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ) قال سالم : اليقين الموت )














    ‏فسينغضون إليك رءوسهم ‏
    ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يهزون ‏ ‏وقال ‏ ‏غيره ‏ ‏نغضت سنك أي تحركت













    ‏وقضينا إلى ‏ ‏بني إسرائيل ‏
    ‏أخبرناهم أنهم سيفسدون والقضاء على وجوه ‏

    ‏وقضى ربك ‏
    ‏أمر ربك ومنه الحكم ‏

    ‏إن ربك يقضي بينهم ‏
    ‏ومنه الخلق ‏

    ‏فقضاهن سبع سموات ‏
    ‏خلقهن ‏

    ‏نفيرا ‏
    ‏من ينفر معه ‏


    ‏وليتبروا ‏
    ‏يدمروا ‏



    ‏حصيرا ‏
    ‏محبسا محصرا ‏

    ‏حق ‏
    ‏وجب ‏

    ‏ميسورا ‏
    ‏لينا ‏


    ‏خطئا ‏
    ‏إثما وهو اسم من خطئت والخطأ مفتوح مصدره من الإثم خطئت بمعنى أخطأت ‏


    ‏تخرق ‏
    ‏تقطع ‏

    ‏وإذ هم نجوى ‏
    ‏مصدر من ناجيت فوصفهم بها والمعنى يتناجون ‏


    ‏رفاتا ‏
    ‏حطاما ‏


    ‏واستفزز ‏
    ‏استخف ‏


    ‏بخيلك ‏
    ‏الفرسان والرجل والرجال الرجالة واحدها راجل مثل صاحب وصحب وتاجر وتجر ‏


    ‏حاصبا ‏
    ‏الريح العاصف والحاصب أيضا ما ترمي به الريح ومنه ‏


    ‏حصب جهنم ‏
    ‏يرمى به في جهنم وهو حصبها ويقال حصب في الأرض ذهب والحصب مشتق من الحصباء والحجارة ‏


    ‏تارة ‏
    ‏مرة وجماعته تيرة وتارات ‏


    ‏لأحتنكن ‏
    ‏لأستأصلنهم يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم استقصاه ‏


    ‏طائره ‏
    ‏حظه ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏كل سلطان في القرآن فهو حجة ‏


    ‏ولي من الذل ‏
    ‏لم يحالف أحدا ‏

  10. #10
    ‏قاصفا ‏
    ‏ريح تقصف كل شيء












    ‏باب ‏ ‏قوله تعالى ‏
    ‏ولقد كرمنا بني ‏ ‏آدم ‏
    ‏كرمنا وأكرمنا واحد ‏


    ‏ضعف الحياة ‏
    ‏عذاب الحياة ‏


    ‏وضعف الممات ‏
    ‏عذاب الممات ‏


    ‏خلافك ‏
    ‏وخلفك سواء ‏


    ‏ونأى ‏
    ‏تباعد ‏

    ‏شاكلته ‏
    ‏ناحيته وهي من شكله ‏


    ‏صرفنا ‏
    ‏وجهنا ‏


    ‏قبيلا ‏
    ‏معاينة ومقابلة وقيل القابلة لأنها مقابلتها وتقبل ولدها ‏


    ‏خشية الإنفاق ‏
    ‏أنفق الرجل أملق ونفق الشيء ذهب ‏


    ‏قتورا ‏
    ‏مقترا ‏


    ‏للأذقان ‏
    ‏مجتمع اللحيين والواحد ذقن ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏موفورا ‏
    ‏وافرا ‏


    ‏تبيعا ‏
    ‏ثائرا ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏نصيرا ‏



    ‏خبت ‏
    ‏طفئت ‏ ‏وقال ‏ ‏ابن عباس ‏



    ‏لا تبذر ‏
    ‏لا تنفق في الباطل ‏


    ‏ابتغاء رحمة ‏
    ‏رزق ‏


    ‏مثبورا ‏
    ‏ملعونا ‏


    ‏لا تقف ‏
    ‏لا تقل ‏


    ‏فجاسوا ‏
    ‏تيمموا ‏


    ‏يزجي ‏
    ‏الفلك يجري الفلك ‏


    ‏يخرون للأذقان ‏
    ‏للوجوه ‏













    ‏والشجرة الملعونة ‏
    ‏شجرة الزقوم













    ‏قوله : ( على عسيب ) ‏
    ‏بمهملتين وآخره موحدة بوزن عظيم وهي الجريدة التي لا خوص فيها , ووقع في رواية ابن حبان " ومعه جريدة " قال ابن فارس : العسبان من النخل كالقضبان من غيرها
















    ‏ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ‏

    ‏قال نزلت ورسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مختف ‏ ‏بمكة ‏ ‏كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمعه المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

    ‏ولا تجهر بصلاتك ‏
    ‏أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن ‏

    ‏ولا تخافت بها ‏
    ‏عن أصحابك فلا تسمعهم ‏














    ‏رجما بالغيب ‏
    ‏لم يستبن ‏

    ‏فرطا ‏
    ‏يقال ندما ‏

    ‏سرادقها ‏
    ‏مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط ‏

    ‏يحاوره ‏
    ‏من المحاورة ‏

    ‏لكنا ‏ ‏هو الله ربي ‏
    ‏أي لكن أنا ‏
    ‏هو الله ربي ‏


    ‏ثم حذف الألف وأدغم إحدى النونين في الأخرى ‏


    ‏وفجرنا خلالهما نهرا ‏
    ‏يقول بينهما ‏


    ‏زلقا ‏
    ‏لا يثبت فيه قدم ‏


    ‏هنالك ‏ ‏الولاية ‏
    ‏مصدر الولي ‏

    ‏عقبا ‏
    ‏عاقبة وعقبى وعقبة واحد وهي الآخرة ‏


    ‏قبلا ‏
    ‏وقبلا وقبلا استئنافا ‏


    ‏ليدحضوا ‏
    ‏ليزيلوا الدحض الزلق ‏













    ‏أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ‏
    ‏قال ‏ ‏مجاهد ‏ ‏منكرا

    ‏لو شئت لاتخذت عليه أجرا ‏
    ‏قال ‏ ‏سعيد ‏ ‏أجرا نأكله


    ‏قوله : ( هم الحرورية ) ؟ ‏
    ‏بفتح المهملة وضم الراء نسبة إلى حروراء وهي القرية التي كان ابتداء خروج الخوارج على علي منها











    ‏جذاذا ‏
    ‏قطعهن ‏ ‏وقال ‏ ‏الحسن ‏


    ‏في فلك ‏
    ‏مثل فلكة المغزل ‏


    ‏يسبحون ‏
    ‏يدورون ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏


    ‏نفشت ‏
    ‏رعت ليلا ‏


    ‏يصحبون ‏
    ‏يمنعون ‏


    ‏أمتكم أمة واحدة ‏
    ‏قال دينكم دين واحد ‏ ‏وقال ‏ ‏عكرمة ‏

    ‏حصب ‏
    ‏حطب بالحبشية ‏ ‏وقال غيره ‏


    ‏أحسوا ‏
    ‏توقعوا من أحسست ‏


    ‏خامدين ‏
    ‏هامدين والحصيد مستأصل يقع على الواحد ‏ ‏والاثنين والجميع ‏


    ‏لا يستحسرون ‏
    ‏لا يعيون ومنه ‏


    ‏حسير ‏
    ‏وحسرت بعيري عميق بعيد نكسوا ردوا ‏


    ‏صنعة لبوس ‏
    ‏الدروع ‏


    ‏تقطعوا أمرهم ‏
    ‏اختلفوا الحسيس والحس والجرس والهمس واحد وهو من الصوت الخفي


    ‏آذناك ‏
    ‏أعلمناك ‏

    ‏آذنتكم ‏
    ‏إذا أعلمته فأنت وهو ‏

    ‏على سواء ‏
    ‏لم تغدر ‏ ‏وقال ‏ ‏مجاهد ‏


    ‏لعلكم تسألون ‏
    ‏تفهمون ‏

    ‏ارتضى ‏
    ‏رضي ‏


    ‏التماثيل ‏
    ‏الأصنام السجل الصحيفة
















    ‏قوله : ( السجل الصحيفة ) ‏
    ‏وصله الفريابي من طريقه وجزم به الفراء , وروى الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله : ( كطي السجل ) يقول : كطي الصحيفة على الكتاب , قال الطبري : معناه كطي السجل على ما فيه من الكتاب وقيل على بمعنى من أي من أجل الكتاب لأن الصحيفة تطوي حسناته لما فيها من الكتابة














    ‏ومن الناس من يعبد الله على حرف ‏
    ‏قال ‏ ‏كان الرجل يقدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإن ولدت امرأته غلاما ونتجت خيله قال هذا دين صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دين سوء












    ‏‏قوله : ( من جزع ) ‏
    ‏بفتح الجيم وسكون الزاي بعدها مهملة : خرز معروف في سواده بياض كالعروق , قال ابن القطاع : هو واحد لا جمع له



    ‏قوله : ( بعدما نزلوا موغرين ) ‏
    ‏بضم الميم وكسر الغين المعجمة والراء المهملة أي نازلين في وقت الوغرة بفتح الواو وسكون الغين وهي شدة الحر لما تكون الشمس في كبد السماء , ومنه أخذ وغر الصدر وهو توقده من الغيظ بالحقد وأوغر فلان إذا دخل في ذلك الوقت كأصبح وأمسى















    ‏قوله : ( نقهت ) ‏
    ‏بفتح القاف وقد تكسر والأول أشهر , والناقه بكسر القاف الذي أفاق من مرضه ولم تتكامل صحته


    ‏قوله : ( في نحر الظهيرة ) ‏
    ‏تأكيد لقوله : موغرين , فإن نحر الظهيرة أولها وهو وقت شدة الحر , ونحر كل شيء أوله كأن الشمس لما بلغت غايتها في الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر الذي هو أعلى الصدر

    ‏قوله : ( وضيئة ) ‏
    ‏بوزن عظيمة من الوضاءة أي حسنة جميلة



    ‏قوله : ( ضرائر ) ‏
    ‏جمع ضرة وقيل للزوجات ضرائر لأن كل واحدة يحصل لها الضرر من الأخرى بالغيرة



    ‏قوله : ( لا يرقأ لي دمع ) بالقاف بعدها همزة أي لا ينقطع



    ‏قوله : ( أغمصه ) بغين معجمة وصاد مهملة أي أعيبه









    ‏قوله : ( فشبب ) ‏
    ‏بمعجمة وموحدتين الأولى ثقيلة أي تغزل , يقال شبب الشاعر بفلانة أي عرض بحبها وذكر حسنها , والمراد ترقيق الشعر بذكر النساء , وقد يطلق على إنشاد الشعر وإنشائه ولم يكن فيه غزل كما وقع في حديث أم معبد " فلما سمع حسان شعر الهاتف شبب يجاريه " أخذ في نظم جوابه













    أن تشيع الفاحشة ) يعني أن تفشو وتظهر والفاحشة الزنا

    ‏قوله : ( ولا يأتل ) ‏
    ‏فقال أبو عبيدة : معناه لا يفتعل من آليت أي أقسمت , وله معنى آخر من ألوت أي قصرت , ومنه ( لا يألونكم خبالا )











    ‏قوله : ( أن تزاني بحليلة ) ‏
    ‏بالمهملة بوزن عظيمة والمراد الزوجة , وهي مأخوذة من الحل لأنها تحل له فهي فعيلة بمعني فاعلة , وقيل : من الحلول لأنها تحل معه ويحل معها .

صفحة 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. 80 درس في اللغه الانجليزيه من البدايه حتى الاحتراف صوت وصوره
    بواسطة حمود الادهم في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-18-2015, 07:07 AM
  2. جائزة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغه العربية
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2015, 07:05 PM
  3. تصريف الافعال في اللغه الانجليزيه
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 06:07 AM
  4. موسوعه مواقع تعلم اللغه الانجليزيه
    بواسطة noureldens في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-21-2006, 07:31 AM
  5. برنامج جميل لتقوية اللغه الإنجليزيه
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 01:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •