قضية أمة/ للشاعر غالب الغول

[غالب الغول]

قضية أمّة / للشاعر غالب الغول
&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا شاعر الأحرار والأبرار
من بحر الخليج إلى المحيط
انظر بعينك كيف يصحو نرجس الوادي
على جرح الشهيدْ
ولمْ تجد صرخاتهُ
من يمنع النزف المؤدي للصديدْ
لترتوي بالدم حبّـات الرمال
يُحيي بها الأشجار والأثمار للغد المجيدْ
النصر رايته ترفرف فوق أجنحة السهامْ
ألا انهضي يا أمتي للثأر من تحت الركامْ .
الطير حلق في الفضاءْ
متجاهلاً صفو الإخاءْ
وترى الأقارب يبخلون بما تجود حقولهمْ
تربو على مليون مليار
بأروقة البنوك من النعمْ
لو أنهم ذاقوا الجروح بطعمها
لا لمْ تجدهمْ قد تخلوا
عن قضية أمّة ٍ
عاشت بلا مأوى وعانت في الشتات ...
والهمُّ يحرقهم ألمْ
بالجوع ماتوا
قبل أن يأتي رغيف يابس
من عطف هيئات الأمم....
خيراتهم للغرب تُهدى
نحن الذين نعدهم إخواننا ..
خضنا الحروب لأجلنا ولأجلهمْ
طول السنينْ
قمنا بفتح خزائن الخيرات
في أمصارهمْ
صرنا أجانب لا عربْ
وأغلقوا كل الحدودْ
أمام أعيننا ليبقى الفقر ناباً
في بطون الجائعين
ليس إلا أننا
من أرض كنعان وصرنا لاجئين .

[راما علي]

شاعرنا الكريم غالب الغول , قصيدة رائدة وتعبر عن حال العرب اليوم مقارنة بالأمس , أشكرك أيها الفذ مع أغلى التحايا .

[غالب الغول]

شاعرنا الكريم غالب الغول , قصيدة رائدة وتعبر عن حال العرب اليوم مقارنة بالأمس , أشكرك أيها الفذ مع أغلى التحايا .

أشكرك على مرورك , وأتمنى لك الصحة والسعادة , تحياتي يا أختي راما علي .

[خالد جابر]

رائع أستاذ غالب , نشكرك على هذه القصيدة , تحياتي

[غالب الغول]

رائع أستاذ غالب , نشكرك على هذه القصيدة , تحياتي

يسرني دائماً أن أرى اسمك على صفحات مقالتي وأشعاري , لك ألف شكر على مرورك أخي , وباقة ورد جميلة ,

[رهام فتوش]

ما شاء الله أخي الأستاذ غالب , قصيدة تفعيلية جيدة , لك الشكر

[غالب الغول]

ما شاء الله أخي الأستاذ غالب , قصيدة تفعيلية جيدة , لك الشكر

أقدر معروفك على هذه المشاركة الثمينة , لك ألف تحية وسلام يا أختي رهام ,

[ريمه الخاني]

لنا الله ياعرب...
قصيدة قيمة وثمينة,سلمت الايادي.

[غالب الغول]

لنا الله ياعرب...
قصيدة قيمة وثمينة,سلمت الايادي.

أشكرك يا أختي ريمه الخاني على تكرمك بالمرور الذي أسعدني , لك ألف تحية وسلام .

[محمد إقبال بلو]

كنت هنا بين دفتي إبداعك ايها الكبير.

بلادي كل أوطاني ... من تسيلٍ لعندانِ
فلا نجد ولا يمنٌ ... ولا أهلي بتطوانِ
ولا مصر التي باعت ... قناة العز للجاني
وحال العرب نعرفه ... فمن حضنٍ لأحضانِ
يبيع القوم سوريّا ... لكسرى دون أثمانِ