في كتاب : طريق السعادة للدكتور فيكتور بوشي(مقتبس بتصرف)
فقرة هامة قد لا نقدر خطورتها رغم قدم المعلومة وكون الكتاب من سلسلة دار الهلال.
لكنها معلومة صحية منطقية وعلمية:
للأسف لا نجد رديفا مرجعيا للمصطلح سوى عند بقية الكائنات غير الإنسانية لكنها موجودة في أغلبنا دون دراية ولا وقاية.
اول من فكر بها العالم الروسي: متشينكوف، وأن قصر عمر الإنسان يبدأ من التسمم المزمن البطيء في الأمعاء الغليظة، تبدأ المشكلة:
من قلة التصريف الكامل للبراز والذي يبقى أسير الأجزاء الأولى من الأخير منه ، فهو ينقسم لأيمن وأوسط وأيسر, وعل الأغذية النباتية تريحه فضلا عن لبن الزبادي مثلا، ولعل الناس عند الكتم لسوء التغذية أولا يحله البارافين لأنه لا يهيج الأمعاء.
ولعل الأجزاء الصلبة من البراز هي الأكثر تصريفا، وتستطيع الأمعاء طردها بسهولة، لكن النفايات التي تمكث طولا هي التي تراكم المايكروبات ولعلها تتسرب للدم لو طال مكوثها،
إن السبب الأول للإمساك هو سوء تربية الأمعاء ، وعلينا ترك الطفل منذ الصغر يتبرز كلما أحس بذلك دون موانع، سواء المدرسة والحصة الدرسية وغير ذلك.
وللعلم فإن طعامنا العصري ، من أهم الأسباب المسببة لذلك لأنه غير طبيعي تماما.
الرياضة والحركة الملينة لدار المعي، وأهميتها، ولعل قلة تناول الخضر والفواكه تؤدي لكسل المعي، ووصول صاحبها للتسمم خاصة إن كان بدأ يشعر بالتعب والكسل.
وتعلو وجهه وقسماته صفات وأعراض الكآبة وهي ذات منشأ صحي أولا.
ولعل الإصابة بالروماتيزم من تلك الأعراض المتأخرة.
مارس الرياضة وتنفس بعمق وروض وربي جسدك على العادات الصحية الجسدية والفكرية والاجتماعية, إذن نحن بصدد التربية الذاتية الناجمة عن الترويض منذ الصغر ليصبح مقياسا تقيس به صحتك.
ريمه الخاني 12-10-2014