لا انوي مشاكسة الأستاذة مسيم في مواضيعها التربوية الهامة ولكن موضوع اراه واعالجة في واقعنا كثيرا :
وهو اهمية الاعتراف بالخطأ ولا يهم من أي طرف كبير ام صغير...
يجب ان ندرك ان الاعتراف بالخطا قوة وليس ضعف..
أنه تصويب لسلوكنا وإفادة قبل ان يكون ضرر..
أنه يهدئ من وتيرة البيت المشحون إن وجد...
*
وهناك أساليب موازية لاتقل اهمية عنها وامارسها بقوة واجدها تمنحنا سعادة وصمام أمان..
الصمت حال مواجهة مندفع بعصبيته لسبب خارج عن المنزل مشحون باموره الخاصة فيفرغها داخلا..
هنا امامك حلان: الصمت وتمييع الموضوع
الصمت تسخيف للموقف او تمييع الموضوع بالكلام الجميل وهذا اجد والدتي أمهر مني فيه, وهنا سوف يبوح باوجاعه ولو بعد وقت..
**********
الشق الاخير من الموضوع وهو فرق الموقف مابين صغير وكبير ومرب ومتعلم او فرد من الاسرة...
حال كون الوالد مشحون وهو طقش متواجد كثيرا في بيوت العالم اجمع ويعالج خطا حسب مالمست بنسبة 80% فأين الدراسة والخبرة والمرونة السلوكية؟
إن كان الذي يواجهها ولد مع والده فالاولى صمته او امتصاص غضبه وإيجاد العذر له فهو مجب لكن ما ظهر للسطح طارئ فما هو الاهم الشعور الارجح ام الظرف الطارئ؟
من هنا نختبر طول صبرنا وعمق تفكيرنا...
حال العكس وان الخطا السلوكي صدر من الاصغر فهنا اما ان يكون قد تربى على سوء ردة فعله دون تصويب او طارئ يجب ان نحتويه بقوة حوارنا.
وللموضوع بقية ولكن احببت لفت النظر
فراس 29-12-2011