منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    قضية المصطلح المعادل!

    السلام عليكم
    يكاد يخلو عالمنا في اللغة العربية والعم غوغل من هذا البحث اللغوي الهام والذي يبحث في ثنايا التقصير المصطلحي الس يتراكض حلونا دون ان نكون حاضرين تماما وبدقة لغوية فيه.
    يقول الدكتور أحمد زياد محبك في مجلة الموقف الأدبي وفي دراسته: نحو مدرسة نقدية عربية في النقد الأدبي حيث يبحث سر التقصير في تشكيل منهجا متكاملا نقديا عربيا بدل أن نرواح مابين التجارب النقدية القديمة لغوية السمة ومابين المدرسة الغربية شكلانية المسار نفسية المضمون غالبا,وقد جاء فهيا ما نريد ذكره هنا(مقتبسا بتصرف):
    كان الاختلاف أشد مايكون في ترجمة المصطلح مثال:الرمانتيكية-الرزمنطقية-الرمنتية-الرومانسية -إلى البنائية والإبداعية ...
    كما عندنا:
    الشعر المرسل-الشعر الحر-شعر التفعيلة-الشعر المنطلق -الشعر المطلق.
    في الغرب لايتم الخلاف على اقتراح لاكلمة الجديدة إنما في فهم المصطلح لإفنائه وتطويره وتشقيقه وتفريغه مثال:
    مفهوم التناص فقد اقترحته جوليا كريستيفا مستفيدة من بحوث ميخائيل باختين في الحوار , ثم طوره جيرار جينيت واشتق منه خمسة أنواع , وقدم له فهما مختلفا إذ فسره من وجهة نظر النص القديم والتفوق عليه ,واستعار لتفسيره أيضا مصطلح قتل الأب ,وهذا ماجعل كريستينا تتخلى عن المصطلح إذ رأت ان معظم الذين استعملوه قد أساؤوا فهمه.فالهدف التطوير حصرا, وليس كمن يقدم جهوا ضائعة لافائدة منها مثال:
    من كنت اول قصيدة تفعيلة؟
    اول من كتب رواية فنية؟
    صاحب أول قصيدة نثر!
    القيمة الحق ليست لأول ولالأسبق.. القيمة الحق هي للتطوير والإنضاج والفاعلية والتأثير...
    ( تلخيص قسم هام من الدراسة-ريمه الخاني 20-5-2012)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    ملحق نص هام منقول نورده للاهمية:
    ***********************************

    المصطلح اللغوي العربي بين الواقع و الطموح

    د. ناصر إبراهيم صالح النعيمي

    أستاذ مساعد- رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة البلقاء التطبيقية- الاردن


    الملخص

    يختص هذا البحث بقضية هامة في الدرس اللغوي ألا وهي: المصطلح اللغوي العربي. حيث يبيّن: أهم مشكلات المصطلح اللغوي العربي ، ويحاول معالجتها.

    ومن أهمّ مشكلات المصطلح اللغوي العربيّ: ظاهرة تشتت وتعدد المصطلحات بسبب ترجمة المصطلح الأجنبي الواحد إلى أكثر من مصطلح عربي، أو العكس. ومن المشكلات أيضا ضبابيّة المصطلحات أي: عدم وضوحها بحيث لا يفيد هذا المصطلح (العربي،أو الأجنبي) المعنى الدقيق للمفهوم الذي وضع من أجله. ومنها غياب التنسيق بين المجامع اللغوية في العالم العربي، مما أدى إلى ضعف الالتزام بالمصطلحات المعتمدة من قبلها.

    ونظرا لأهمية هذه المشكلات، والتي أدت إلى إحداث بلبلة وإرباك لدى الدارسين و إضاعة الوقت وهدر الجهود العلميّة في تفسير وتحليل مدلول المصطلح اللغوي الواحد، فقد بيّن البحث بعض الأسباب التي كانت وراء بزوغ هذه المشكلات بالإضافة إلى ذكر بعض الحلول والمقترحات التي قد تساعد على التقليل أو اجتثاث هذه الآفة من جسم الدرس اللغوي العربي.

    المصطلح اللغويّ العربيّ

    بين الواقع والطموح



    يعدُّ علم المصطلح أحد فروع علم اللغة التطبيقي ، وهو من أظهر العلوم اللسانية، وأكثرها أهمية ؛ لارتباطه بالعلوم كلها ، ولكون التقدم العلمي الهائل في العلوم كافة ، قد رافقه قدر هائل من المصطلحات التي لا بدّ منها ؛ لتخرج الصور النظرية في تلك العلوم إلى حيز الوجود ، ومن وجود بالقوة إلى وجود بالفعل.

    وأول عمل علميّ متخصص في علم المصطلح ظهر في القرن العشرين على يد العالم ( فوستر ) (1) ، هذا علما .

    أما فكرة ومفهوما فهو قديم قدم العلوم جلها ؛ (( فتاريخ المصطلحات هو تاريخ العلوم، فكل علم جديد يحتاج إلى مصطلحات جديدة، وكل تصوّر جديد يدعو صاحبه إلى خلق مصطلحات جديدة، لذلك كان من الضروري أن تكون للعلوم هذه المصطلحات))(2) . وعليه فليس للمتأخرين من فضل سوى وضع الأسس والنظريات التي تحكم هذا العلم ، فعلم المصطلح اليوم مثله مثل فروع العلوم الإنسانية عبارة عن نتاج لماضيه ، ومادة لمستقبله.

    أمّا تعريفات علم المصطلح فتعددت، و أحصى الدكتور محمود حجازي عدداً منها فكفانا مؤونة ذلك(3) ، و إذا أردنا أن نخرج برؤية واضحة لتعريف علم المصطلح فنقول : هو علم يبحث في أسس وضع المصطلحات عامة، وطرق بنائها،وخصائصها ومشكلاتها، وطرق معالجتها.

    أمّا تعريف المصطلح فهو: رمز لغوي ، أو غير لغوي(4)، مفرد ، أو مركب، يدل على تصور ذهني لمفهوم معين بينه وبين المصطلح ترابط، أو اتّفاق غالبا.



    علاقة علم المصطلح بالعلوم جلها.

    يرتبط علم المصطلح ارتباطاً وثيقاً مع العلوم الأخرى ؛ فهو سيدها المخدوم ، ومفتاحها الذي يمكِّنك من ارتياد آفاقها ، وقطف ثمارها ؛ لأن (( أكثر ما يحتاج به في تحصيل العلوم المدَّونة والفنون إلى الأساتذة هو اشتباه الاصطلاح ، فإنَّ لكل علم اصطلاحاً خاصاً به ، إذا لم يُعلم بذلك لا يتيسر للشارح الاهتداء إليه سبيلاً ، ولا إلى انفهامه دليلاً ))(5) ، وقال الدكتور عبد السلام المسدي : (( ليس من مسلك يتوسل به الإنسان إلى منطق العلم غير ألفاظه الاصطلاحية ، حتى لكأنها تقوم من كل علم مقام جهاز من الدوال ، ليست مدلولاته إلاّ محاور العلم ذاته ، ومضامين قدره ))(6) .



    فالعلاقة بين المصطلح والعلم علاقة تعاضد، وتكامل ؛ فهما كوجهي الورقة الواحدة، لا يمكن الفصل بينهما، بل لا وجود لأحدهما دون الآخر.

    وعليه ، فلا يمكن لأي علم من العلوم ، أن يستغني عن علم المصطلح ، بل لا معنى للعلم دون المصطلح ؛ فمنزلة المصطلح من العلم كمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا ذهب الرأس ذهب الجسد ، وإذا ذهب المصطلح ذهب العلم، شأنه في ذلك _ كما يقول الدكتور المسدّي _ شأن الرياضيات ، فقيام المصطلح من العلم مقام الرمز من المعادلة ، فإذا تحاشيت الرمز ارتكس العلم ذاته(7) . لذلك لا يستطيع أحد أن يتجاهل مكانة وأهمية علم المصطلح في العلوم و المعارف.



    واقع المصطلح العربي :

    إنَّ معاصرة الحضارة الإنسانية وتزعمها يستوجب أن تكون معاصرة منتجة فاعلة وقوية ، لا معاصرة مستهلكة تابعة وضعيفة .

    وقد استطاعت الحضارة العربية الإسلامية بفضل الله ورعايته ، ثمّ بفضل نفر كريم من العلماء الأفذاذ الغُيُر، وبما اشتملت عليه اللغة العربية من خصائص النماء والتوليد الداخلي ، أن تتسلم قيادة الحاضرة الإنسانية لقرون طويلة ، فهضمت كلَّ جديد وصبغته بمدادها دون عناء يذكر، والتراث العلمي العربي الخصب خير دليل على ذلك .



    ولكن دوام الحال من المُحال ؛ إذ تراجعت الحضارة العربية القهقرى، ووقفت تبعاً لذلك لغتها فلم تتقدم خلال بضعة قرون ، فاللغة صورة الأمة كيفما تكن الأمة تكن اللغة؛ فاللغات تتبع الأمم - كما يقول إبراهيم أنيس – " في صعودها وهبوطها، وفي تطورها وتغيرها؛ إذ لا وجود للغة بغير المتكلمين بها و لا تحيا إلاّ بحياة أبنائها، فكلّ تطور في حياة الأمة يترك أثرا قويا واضحا في لغتها"(8). وقال ابن حزم : (( إنَّ اللغة يسقط أكثرها ويبطل بسقوط دولة أهلها ، ودخول غيرهم عليهم في مساكنهم ... فإنما يقيد لغة الأمة وعلومها وأخبارها قوة دولتها ، وأما من تلفت دولتهم وغلب عليهم عدوهم ، واشتغلوا بالخوف والحاجة والذل وخدمة أعدائهم ، فمضمون منهم موت الخواطر ،وربما كان ذلك سبباً لذهاب لغتهم ، ونسيان أنسابهم ، وأخبارهم وبيود علومهم ))(9) ، فيوم أن ركد البحث العلمي عند المسلمين ركدت لغتهم ، وجمدت المصطلحات العربية ولا سيما إبان الحكم العثماني التركي حتى كانت النهضة العربية الحديثة في القرن التاسع عشر، والتي تحاول جاهدة اللحاق بركب الحضارة .



    وكان لهذا الوضع المشين أن غاص أبناؤنا في بحر التبعية للغرب ، وتشاغلوا عن لغتهم بالألفاظ الأجنبية ، وأخذوا يلوكون ألسنتهم بالأعجمية تفاصحاً، أو إعجابا، أو لتحظى مؤلفاتهم بقدر من الشيوع. فأخذت الهوة تتسع بين أبناء العربية ومعطيات الحضارة المعاصرة ، وليس أدل على ذلك من أن تعلم أن أعداد الكتب الصادرة سنوياً في دولة صغيرة كالمجر هو (7562) كتاباً، وهذا يفوق مجموع الإنتاج في كل الدول العربية مجتمعة والمقدر بألف كتاب ، و انتاجها من الكتب المترجمة ما بين (300-350) كتاباً سنوياً ، وهذا لا يتعدى عدد الكتب المترجمة في دولة صغيرة مثل بلغاريا حيث يبلغ (720) كتاباً(10) .

    ومما زاد الأمر تفاقماً ، كثرة المصطلحات وتنوعها بين: انجليزي، وجرماني، وفرنسي، وغيرها، ثم طفرة الوضع المفهومي وما ينشأ عنه من توليد مطَّرد للمصطلح الفني بحسب توالي المدارس اللِّسانية، وتكاثر المناهج التي يتوصل بها لإنتاج المصطلح، وهذا ما أكده ابن خلدون، فقال:" اعلم أنّه مما أضر بالناس في تحصيل العلم، و الوقوف على غاياته،كثرة التآليف، واختلاف الاصطلاحات في التعليم، وتعدد طرقها ، ثمّ مطالبة المتعلم، و التلميذ باستحضار ذلك، وحينئذ يُسلّمُ لهُ منصب التحصيل فيحتاج المتعلم إلى حفظها كلها، أو أكثرها، ومراعاة طرقها، ولا يفي عُمْرهُ بما كتب في صناعة واحدة إذا تجرّد لها فيقعُ القصورُ ولا بُدّ دونَ رتبةِ التحصيل"(11) .

    أضف إلى ما تقدم غياب التنسيق بين العلماء، و المجامع اللغوية بشكل مناسب في وضع المصطلح؛ فبعض " العلماء _ وإن سلَّموا بضرورة التنسيق واقتنعوا برشاقة مصطلح من المصطلحات على غير ما دأبوا عليه _ تراهم لا يمتثلون في الاستعمال ، وقد شقّ عليهم التخلي عن سننهم الذاتية في التصنيف والاصطلاح ، فتتوارد على عقدة المصطلح في واقعنا العربي عقدة الذات ))(12) .

    لهذا كله، ولغيره من العوامل والأسباب ، تفشّت مشكلات المصطلح العربي ، وبالمقابل تدفّقت الحلول ، ولكن ؟! .

    مشكلات المصطلح العربي .
    هنالك العديد من المشكلات الني أصيب بها المصطلح العربي ، ومنها:

    أولاً : تشتت المصطلح العربي :

    ونقصد بالتشتت، وجود أكثر من مصطلح عربي مقابل المصطلح الأجنبي الواحد، فالأصل أن يكون لكل مصطلح أجنبي مقابل عربي وحيد ولكن _ وللأسف _ نجد أنّ هناك وفرة في المصطلحات العربيّة مقابل المصطلح الأجنبي الواحد ، فالناظر في كتب اللغة يجد أنّ المصطلح الأجنبي (Linguistics) يقابل عدداً من المصطلحات العربية ، منها: اللسانيات، وفقه اللغة ، ومنهم من قابلها بمصطلح علم اللغة، ومن الباحثين من اختار مصطلح الألسنية، وغيرها من المصطلحات التي تجاوزت العشرين على إحصاء المسدّي(12) ، ومن الأمثلة الأخرى المصطلح الأجنبي (Phoneme) يقابله مصطلحات عربية وفيرة منها : فونيم ، وصوتم ، وصوت ، وفونمية ، وصوتيم ، ولافظ وغيرها(13). وبعضهم يطلق على ما يقابل المصطلح الأجنبي (Etymology)(14) ، (علم تأصيل الكلمات) ، أو (علم تاريخ الكلمات) . وهناك الكثير من هذا النمط (15) .

    وقد يحدث العكس؛ بأن يستخدم المصطلح العربي الواحد ليعبِّر عن أكثر من مصطلح أجنبي، ومثال ذلك: كلمة السياق، فنجدها تقابل عند بعض اللغويين مصطلح (Associatie) أي اقتراني، وتقابل أيضاً مصطلح (Syntagmatic) أي تركيبي، وتقابل أيضاً مصطلح (Contextual).(16).

    ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل نجد تعدد المصطلح عند العالم الواحد، فرشاد الحمزاوي مثلا لا يلتزم بمقابل واحد للمصطلح الأجنبي، فكلمة (Accent) يقابلها بـ (( النبرة )) و (( الضغط ))، وكلمة (Phoneme) يقابلها مرة (( صوتم ))، ومرة(( فونيم" (17). و الدكتور إبراهيم أنيس كذلك يترجم المصطلحين (Consonant) ، و (Vowel)،في كتابه (الأصوات اللغوية)بـ ( الساكن)، و(صوت اللين). و ترجمهما في كتابه (من أسرار اللغة) بـ (حرف)، و (حركة)، على التوالي. (18)

    ومما يؤسف له أيضاً ، أنّ مصطلحنا العربي الأصل قد ترجم إلى الإنجليزية ، ثم قمنا بإعادة ترجمته إلى العربية بمصطلح آخر ، فقد وضع المستشرقون للاسم المنصرف مصطلح (Triptote) كما وضعوا للممنوع من الصرف مصطلح (Diptote) ، فترجم المصطلح الأجنبي الأول إلى مصطلح ثلاثي إعرابي ، والآخر إلى ثنائي الصرف(19) .

    وبعد ، فهذا التشتت في المصطلح العربي ، يعدُّ ظاهرة مَرَضِيَّة ، وآفة من آفات البحث العلمي ؛ إذ يسبب بلبلة و إرباكاً لدى الدارسين , وهدراً للجهود العلمية في إضاعة الوقت؛ بتكرار الجهود في الشيء المترجم ، ولهذا فقد ذمَّ ابن خلدون قديماً كثرة المصطلحات ، فقال : (( اعلم أن مما أضرَّ بالناس في تحصيل العلم والوقوف على غاياته كثرة التآليف ، واختلاف الاصطلاحات في التعليم ، وتعدد طرقها ))(20) .

    وعلَّق الدكتور عبد الحليم منتصر على ظاهرة التشتت قائلاً:" لئن استمر الحال على هذا المنوال فإنه يستحيل على الدارس ، أو الباحث أن يتابع مسألة ما لم يرجع في كلِّ حالة إلى الأصل الإفرنجي"(21). ووصف الدكتور شاكر الفحَّام تشتت المصطلح العربي بالمأساة التي تؤدي إلى الضياع و بعثرة الجهود في المصطلح العربي (22) .

    وعلى ما تحمله هذه الظاهرة من أخطار جسيمة_ في اعتقادي _ ، فإنّ بعضهم لم تقلقه هذه التشتتيّة ، بل رآها من طبائع الأشياء ، وأنها ستتغربل وتتصفى ، وسيبقى في ساحة الاستعمال أوفقها و أصلحها(23) .

    نعم، إنَّ في هذه الكثرة من المصطلحات مجالاً واسعاً لاختيار الأفضل والأصلح ، ولكن هذا داخل الجهة الواضعة للمصطلح ، إذ يتمّ دراسة البدائل وانتقاء الأفضل وفق معايير معينة ، أمّا أن تطرح المصطلحات في الميدان المعرفي الواسع ، ويترك الحبل على الغارب حتى تتصفى وتتغربل ، فهذا أمر غير محمود ؛ لأنك ستدخل المتلقي في حيصَ بَيص ، وتربكه في تتبع معنى هذه المصطلحات، وترهقه في فكِّ هذه الرموز ، وتشغله بغير شاغل ، وتصرف وقته بلا طائل .

    ثانياً : ضبابيّة المصطلح العربي :

    يعتمد وضوح المصطلح ودقَّته على وضوح المفهوم وحدّه ، فإن كان المفهوم محددا واضحا في الذهن فقد سهل وضع المصطلح المناسب، أمّا إذا لم يكن المفهوم واضحاً في الذهن فلن يعبَّر عنه بدقة ووضوح ، يقول الجاحظ : (( إنَّ من حق المعنى أن يكون الاسم طبقاً ، وألاّ يكون له فاضلاً ولا مفضولاً ولا مقصراً ، ولا مشتركاً ، ولا مضمناً ))(24) .

    فوجوب التطابق بين المصطلح ومدلوله قدر الإمكان، أمر مطلوب في عالم المصطلح. ولكن هذا لا يعني أن يكون المصطلح تسمية جامعة مانعة للمسمّى، فالمصطلح قد يقصّر عن الإحاطة بمعنى الشيء المسمى به في الغالب، لذلك يكتفى بأن تكون هناك أدنى علاقة بين المصطلح ومفهومه. أما إذا انتزعت تلك العلاقة فلا يضير المصطلح في شيء ، فعندئذ يكون الإجماع أو الاتّفاق بين أهل العلم مانحا للمصطلح شرعيّة الظهور و التداول.

    وعليه، فوضوح المصطلح من المطالب الرئيسة للمصطلح العلمي الناجح؛ فكلما كان المصطلح دقيقاً محكماً واضحاً كانت الصلة بين العلماء أوثق وأيسر، وكان مجال الاختلاف أضيق، وبالتالي نغلق باب القطيعة العلميّة بين العلماء، كما يقول الألماني ( ليبنتتز ) : (( إنّ معظم الخلافات العلمية ترجع إلى خلاف على معنى الألفاظ ودلالتها ، ويوم يصطلح العلماء على دوال معينة تضيق مسافة الخلف كثيراً ))(25) .

    والمصطلح العربي يشوبه ضبابيّة وغموض؛ وذلك ما نراه من عدم التوافق ، أو الانسجام بين المصطلح ومدلوله ، ومثال على ذلك: استخدام كلمة (مصعقة) في مقابل المصطلح الأجنبي (Paratonnere) _ اسم آلة من ( صعق ) للجهاز الذي يستقبل الصاعقة ، ويدرأ خطرها - ، أو استخدام مصطلح (مانعة الصواعق). وهذا بعيد كلّ البعد عن المفهوم ؛ لأن الجهاز لا يصعق ولا يمنع الصاعقة ، وإنما يجذبها ويذهب مفعولها فهو يقي منها والأدق أن تسمى ( واقية صواعق ) أما ( المصعقة ) فتفيد عكس المعنى(26) .

    ومن أمثلة الغموض في فهم ما يعبر عنه المصطلح، عدم التفرقة في المعنى بين المصطلحين الأجنبيين (Nasality , Nasalization) ، فالأول يعني تسرب الهواء كلياً من خلال فتحة الأنف. والثاني يعني تسرب الهواء من الأنف مع استمرار تسربه من الفم. وقد استخدم المدققون للأول مصطلح الأنفية ، وللثاني مصطلح التأنيف(27) .

    وربما جاءت ضبابيّة المصطلح العربي وغموضه من قبل المصطلح الأجنبي نفسه؛ ذلك أن بعض المصطلحات الأجنبية لم تحدد تحديداً دقيقاً ، الأمر الذي سينعكس على المصطلح العربي ، ومثال ذلك ، المصطلحان الأجنبيان (Phonetics , Phonolegie)(28) .

    - فقد استعمل ( دوسوسير ) اللفظ (Phonetics) للدلالة إلى ذلك النوع من العلم التاريخي الذي يحلل الأحداث، والتغيرات، وتطورات الأصوات ... في حين حدد مجال (Phonolegie) بدراسة العملية الميكانيكية للنطق .

    - واستعملت الألسنية الأمريكية مصطلح (Phonolegie) في معنى تاريخ الصوت .. أمّا مصطلح (Phonetics) فقد استعملته في معنى العمل الذي يدرس الأصوات الكلامية وصنفها .

    - ومن الألسنيين من رفض الفصل بينهما ، ووضع الاثنين تحت أحد اللفظين.

    إنّ ضبابيّة المصطلح الأجنبي قد أثرت في الألسنيين العرب ، فمنهم من أبقى المصطلح (Phonetics) وعرَّبه إلى (فوناتيك ) ، ومنهم من عبَّر عنه بالمصطلح ( الصوتيات ) ، أو (علم الأصوات) ، أو (علم الأصوات اللغوية) ، أو (علم الأصوات العام ). أما المصطلح (Phonolegie) فمنهم من أبقاه وعربه إلى ( فونولوجيا ) ، ومنهم من عبر عنه بالمصطلح بـ ( علم الفونيمات ، أو علم الأصوات ، أو علم التشكيل الصوتي أو علم الأصوات التشكيلي ، أو الصوتمية ) . ولا يفوتني في هذا المقام أن أذكر مصطلح ( السيميائية) هذا المصطلح الذي يشيع في كثير من المصنفات الحديثة ، ولا نجد له شرحا واضحا جامعا.



    ثالثا: هشاشة الالتزام في المصطلح العربي :

    ونعني بهشاشة الالتزام ، عدم الاستجابة الكاملة للمصطلحات التي أقرّت من قبل المجامع اللغوية _ التي أخذت على كاهلها العناية بالمصطلح _ فقد منحت هذه المجامع السلطة اللغوية فقط، ولم تمنح السلطة الإلزامية.وهذه _في اعتقادي _ سيدة مشاكل المصطلح العربي، يقول الدكتور كارم السيد: (( ولكن تبقى نقطة الضعف الوحيدة في هذا المجمع اللغوي _ يقصد مجمع القاهرة _ وغيره من المجامع العربية ، هي عدم وجود سلطة لفرض ما تقرره من مصطلحات ، فهي تخرجها وكأنما تخرجها لنفسها، فلا توجد سلطة ملزمة للمؤسسات العلمية والتربوية ، لتستخدم المصطلح بمجرد صدوره ))(29). ووصف الدكتور شاكر الفحَّام هذه الظاهرة بالمأساة فقال: (( إنَّ المأساة الحقيقية في أمر المصطلح، هي وجود المصطلحات التي قام بوضعها جهات علمية عديدة ، ولم يتح لها أن ترى النور ))(30) . وعلَّق الدكتور حجازي على هذه الظاهرة فقال : (( لن يكون للمصطلحات العربية لفرع من فروع المعرفة قيمة ، إذا كان التعامل في ذلك التخصص لا يتم أساساً باللغة العربية ، وهذه هي الحال بالنسبة لأكثر الفروع العلمية ))(31) .

    وقديماً وصف ابن خلدون أمر تاريخ حضارتنا ما لو نسبته إلى واقع أمرنا الآن، لوجدته خير ممثل له فقالنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( ولما تملّك العجم ... ، وصار الملك والاستيلاء على جميع الممالك الإسلامية ، فسد اللسان العربي ، ولم يبقَ له _ أي اللسان العربي _ أثر ولا عين حتى إنّ كتب العلوم صارت تكتب باللسان العجميّ ، وكذا تدريسه في المجالس ))(32) .

    [/TD]

    [TD="class: alt1"]فغياب الجهة الملزمة لاستخدام مصطلحات بعينها، يؤدي بالضرورة إلى فوضى وتضخم في المصطلح الواحد، فبعضهم يرغب الإبقاء على ما هو عليه، دون إجراء أيّ تغيير واحد، و بعضهم يرغب في نقله إلى اللغة العربية دون إجراء أيّ تغيير. ومعجم مصطلحات علم اللغة الحديث ، الذي أصدرته مكتبة لبنان سنة 1983م خير شاهد على ذلك ، فعلى سبيل المثال يقولون في المصطلح الغربي( kineme كاينم. وفي المصطلح (allotone ألوتون) وهكذا.

    فالمصطلح الأجنبي الواحد نجد له مصطلحين: عربيّاً ، ومعرَّباً ، ومثال ذلك : كلمة (Bacillus) والجمع (Bacilli) ، ترجمت إلى ( عصية ) والجمع ( عصيّات ) وعرِّبت إلى ( باسيل ) والجمع ( باسيلات )(33) ، وقوبلت كلمة (Classique) على سبيل الترجمة بكلمة ( اتباعي ) ، وعلى سبيل التعريب بكلمة ( كلاسيكي )، وكلمة (Romantique) ترجمت إلى (ابتداعي ) ، و عرّبت إلى( رومانتيكي )(34) .

    وعليه، فالأصل أن نوحّد الجهد في اتّجاه واحد ، ولا نغير المصطلح لمجرد شهوة التغيير ، فالقديم يترك على قدمه ما كان صالحاً ، ولا نعدّل عنه إلاّ لمسوِّغٍ واضح؛ فكثيرا ما نجد تباينا بين المصطلحات العربية التي وضعت في مقابل المصطلح الأجنبي الواحد ، فعلى سبيل المثال إذا ما نظرنا في قاموس اللسانيات للدكتور عبد السلام المسدي، ومعجم علم اللغة النظري للدكتور محمد الخولي تبين لنا اختلاف كبير بين العملين والكشاف الآتي يبين ذلك:

    قاموس اللسانيات

    معجم علم اللغة النظري

    المصطلح الأجنبي

    إدغام

    مماثلة

    assimilation

    لهوي

    حلقي

    faucal



    رابعا: البطء في وضع المصطلح العربي.

    ومن المشكلات التي شاركت في سقم المصطلح العربي، البطء في وضع المصطلحات العربية المناسبة للمصطلحات الأجنبية ،فبعد أن يتغلغل المصطلح الأجنبي في جسم اللغة العربية ويستقر يتم وضع مصطلح عربي مقابل له،وهذا سيفضي إلى تداول وشهرة المصطلح الأجنبي بين الناس ، وهامشيّة المصطلح العربي المقابل له، يقول الأمير مصطفى الشهابي : (( ومهما يكن من أمر هؤلاء الناس ، فالعلوم والفنون الحديثة تداهمنا من جميع جوانبنا ، ومجامعنا اللغوية و العلمية بطيئة في وضع المصطلحات العربية ، ولذلك سيظل هذا العمل في أيدي الصالحين والطالحين من الأفراد إلى أن يفتح المسؤولون في الأقطار العربية عيونهم ))(35) .

    فوضع للمصطلح العربي مقابل المصطلحات الأجنبية يحتاج إلى جهد مضاعف؛ للتغلب على هذه المشكلة، وينبغي على المجامع العربية أن تتضافر للتخلص من التبعيّة المصطلحية ، والسعي نحو استقرار المصطلح العربي في الساحة العلمية.



    المأمول في الجهد المصطلحي العربي.

    أدرك العلماء العرب، والمجامع اللغوية، والمنظمات التربوية ضرورة المصطلحات العلمية ، وأنّها جزء هام من المنهج العلمي ، وأنّه ينبغي مسايرة العلوم ومتابعة البحث العلمي في الدول الغربية، حتى لا نتخلف عن ركب التقدم العلمي ، فلا نقطع الصلة بيننا وبين متابعة العلوم المستحدثة ، يقول الدكتور محمد كامل حسين : (( لا تزال المصطلحات العلمية أهم أعمال مجامع اللغة وأدقها وأعظمها ، ويتوقف الكثير من مستقبل الحياة العلمية في البلاد العربية على توفيقنا في هذا العمل الشاق ))(36) .

    وأنّه لن يستقيم منهج _ كما يقول الدكتور مدكور _ إلاّ إذا قام على مصطلحات خاصّة يؤدي بها العالم الحقائق التي يعالجها ، وقديماً قالوا : العلم لغة أحكم وضعها(37) ،

    ونتيجة لهذه القناعة تدفّقت الأبحاث والمؤتمرات لمعالجة مشكلات المصطلح العربي ، وما أكثرها ! ولكن مما يؤسف عليه أن معظم هذه الحلول لم تتسلح بسلاح التنفيذ ، قال الدكتور مدكور : (( وما قيمة مصطلحات يقرها المجمع ثم تبقى في أضابيره ، أو تنشر في مجلته أو محاضره ؟ ألا يصح أن نفكر في طريقة للإلزام ، وأخذ الناس بها ))(38) ؟ وأردف مدكور متهكماً من هذا الوضع : ولا أخفيكم أنّ هذه المسألة أُثيرت من قبل ومن حسن الحظ أنه لم يؤخذ بها لا داخل المجمع ولا خارجه(39) ، ويأسف الدكتور الشهابي على عدم تبني طريقته التي اقترحها عام 1954م ، في المؤتمر الحادي والعشرين لمجمع اللغة العربية في القاهرة ، والخاصة في توحيد المصطلحات العلمية في البلاد العربية(40) .

    وعليه ، فاغلب الحلول متوافرة ، ولكن صناعها لا يملكون سلطة تنفيذها ، وعلى الرغم من ذلك ، سأقدِّم جملة من الاقتراحات والحلول التي تحصلت عليها من خلال دراستي لواقع المصطلح العربي (41) :

    1- سرعة البتِّ في وضع البديل العربي للمقابل الأجنبي بعد دراسة المصطلح الأجنبي دراسة وافية ، والتعرف إلى مدلوله العلمي ومفهومه الدقيق ، ومعناه الاصطلاحي الخاص المستعمل في حقل الاختصاص قبل الإقدام على وضع مصطلح عربي مقابل له؛ ذلك أنَّ التباطؤ والإمهال يعزز استخدام المصطلح الأجنبي ، وانتشاره على الألسن و الأقلام ، وعندها يصبح من الصعوبة بمكان محوه.

    2- التنسيق بين الجامعات في الدولة الواحدة ، و بين جامعات الدول العربية ، والمجامع اللغوية، والمنظمات العربية المعنية بوضع المصطلحات، واتّباع أسلوب الفريق في وضع المصطلحات. وهذا الفريق يتكون من متخصصين في اللغة ، ومتخصصين في الترجمة ، وفي المنطق وفي العلم نفسه ، ومنحها السلطة التنفيذية ، إلى جانب السلطة اللغوية؛ من أجل توحيد المصطلح وانتشاره .

    3- التعامل مع اللفظ الأعجمي الجديد الذي ليس له مقابل في اللغة العربية ، بإحدى الطرق الآتية:

    أ -وضع لفظ عربي واحد مقارب للفظ الأجنبي بطريق الاشتقاق، أو المجاز .

    ب – ترجمة اللفظ الأعجمي إلى مصطلح عربي إذا كان ذلك ممكناً .

    ج _ تعريب اللفظ الأعجمي .

    4- حث المؤلفين والباحثين على إعداد قوائم في آخر بحوثهم تضم المصطلح
    الأجنبي ، ومقابله العربي حتى تسهل متابعة هذه المصطلحات ودراستها . وهذا في الحقيقة نلاحظه في بعض الكتب ، فبعض المتخصصين في مختلف العلوم المتنوعة يقومون بوضع المصطلحات التي يعربونها في قوائم خاصة.

    5- تأليف معجم ثنائي اللغة ، يبدأ بالمصطلح الأجنبي ، ويوضع مقابله مصطلح عربي واحدا يختاره المعنيون ، بعد وضع الأسس و الأولويات التي سيتم بمقتضاها اختيار مصطلح واحد من بين جميع مرادفاته ، ومن هذه الأسس :

    6-

    _ ألاّ يكون اللفظ من المشترك اللفظي .

    _ أن يكون اللفظ قليل الحروف؛ لأنّ المصطلح القصير قد يكون أدلّ من الممطوّل، ولأنّ الإطالة تخرج بالمصطلح من بابه إلى الوصف. ومن أمثلة المصطلحات اللسانية الانجليزية، ما يلي :

    . necessity of strict interpretation

    ethnic groups as a source of Linguistic data.



    أمّا المصطلح الأول فإنّ كلمتي (necessity of) ليستا من بنية هذا المصطلح أصلا، والمبنى الأنسب لهذا المصطلح هو (steict interpretation) أي التفسير الدقيق، وهذا يكفي.

    أمّا المصطلح الآخر: فإنّ الجزء الثاني منه (as a source of linguistic data) يخرج المصطلح من أن يكون مفهوم " الجماعات العرقية" ethnic groups وهو المراد من المصطلح إلاّ أن تكون هذه الجماعات هي مصدر المعطيات و المعلومات اللغوية وفي هذا زيادة غير مبررة(42).

    ومن الأسس التي يجب أن تراعى في بناء المصطلح:

    - أن يكون لفظ المصطلح سهل التصريف ، طيِّعاً في التوليد .

    - أن يكون اللفظ رائجاً .

    - أن يكون اللفظ مفرداً .

    7- تعريب التعليم في التخصصات جميعها ، وفي الجامعات العربية كلها، دون استثناء .

    8- تعزيز الانتماء إلى الأمة ولغتها ، وطرد الإحساس بالنقص والتبعية ، إذ بقدر ما يكون الانتماء عالياً تتحقق الأهداف وتتوحد المصطلحات وتذلل الصعاب .

    9- قيام الإعلام بمسؤوليته في تعزيز وشيوع المصطلحات العربية من خلال الكلمة المسموعة والمكتوبة ، والمرئية؛ فالتنسيق بين أجهزة الإعلام والمجامع اللغويّة، والجامعات، يسهم أيّما إسهام في ذيوع المصطلحات وانتشارها واستقرارها.

    وبعد ، فإنَّ قضية المصطلح على ما لها من شأن كبير ، ليست إلاّ فرعاً في قضية أكبر منها ، هي قضية أُمتنا العربية ، ولغتنا التي هي عنوان وجودها المتميّز ، ولن يكون لكل ما نقوم به من جدوى ما لم يتم تعريب العلوم و التعليم ، وتوحيد الجهود في كل المجامع اللغوية ، ومنحها السلطة التنفيذية على جميع الأقطار العربية .

    الهوامش

    (1) انظر:تأسيس القضية الاصطلاحية،ص69،والأسس اللغوية لعلم المصطلح ص17و19.

    (2) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، ج11/ص140 .

    (3) انظر الأسس اللغوية لعلم المصطلح ،ص10-14 .

    (4) عرَّف بعضهم الرمز بأنه (( مثير بديل يستدعي لنفسه نفس الاستجابة التي قد يستدعيها شيء آخر عند حضوره )) ، ومن أمثلة الرمز غير اللغوي : صورة الميزان رمز للعدالة ، ووضع شوكة وسكينة بصورة متقاطعة رمز للدلالة على وجود مطعم ، انظر : علم الدلالة ، ص12.

    (5)كشاف اصطلاحات الفنون ، 1/1.

    (6) تأسيس القضية الاصطلاحية ، ص27 .

    (7) المرجع السابع، ص31، وارتكس: أي انتكس، وقلب الشيء على رأسه.

    (8) انظر: دلالة الألفاظ،ص 146.

    (9) الإحكام في أصول الأحكام ، 1/32 ، ونظرات في اللغة عند ابن حزم الأندلسي ، ص27.

    (10) انظر : الأسس اللغوية لعلم المصطلح ، ص190-191 .

    (11) مقدمة ابن خلدون ،ص 531، وانظر : قاموس اللسانيات ، ص55و56 .

    (12) انظر: قاموس اللسانيات ، ص72 .

    (13) مجلة عالم الفكر ، م20/ع3 ، ص584 .

    (14) انظر : تأسيس القضية الاصطلاحية ، ص16 .

    (15) المرجع السابق ،م20/ع3، ص584-586 .

    (16) انظر : الأسس اللغوية لعلم المصطلح ، ص229 .

    (17)انظر : مجلة عالم الفكر ، م20،ع3 ، ص584 .

    (18) انظر: الأصوات اللغوية،ص 26، و من أسرار اللغة، ص 171 .

    (19) انظر : الأسس اللغوية لعلم المصطلح ، ص225 .

    (20) مقدمة ابن خلدون، 3/1240 .

    (21) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، ج13/ص205 .

    (22) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ،ج50/4،ص920 .

    (23) انظر:قاموس اللسانيات ، ص27 .

    (24) انظر : البيان والتبيين ،1/116 .

    (25) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، ج11/ص145 .

    (26) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ، 46/4 ،ص861 .

    (27) دراسة الصوت اللغوي ، ص65-70 .

    (28) مجلة عالم الفكر ، 20/3/ص584 .

    (29) مجلة اللسان العربي ،16/1/ص65 .

    (30) مجلة مجمع دمشق ، 59/40/ص705 .

    (31) البحث اللغوي ، ص107و108 .

    (32) انظر : مقدمة ابن خلدون ، ص379 -380 .

    (33) انظر الأسس اللغوية لعلم المصطلح ، ص153 .

    (34) المرجع السابق ، ص153 ، وعلم اللغة ص6-8 .

    (35) المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ، ص176 .

    (36) مجلة اللغة العربية بالقاهرة ، ج11/ص137 .

    (37) مجلة مجمع اللغة بالقاهرة ، ج 11/ص142 .

    (38) المرجع السابق ، ج 11/ص151 .

    (39) المرجع السابق ، ج 11/ص151 .

    (40) المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ،ص 176 .

    (41) لمزيد من الاقتراحات، انظر :

    - المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث ،للأمير مصطفى الشهابي ص141-147 .

    - دراسات في الترجمة والمطلح والتعريب،للدكتور شحادة الخوري، 131-136

    - الأسس اللغوية لعلم المصطلح ،للدكتور محمود فهمي حجازي، 233-254 .

    - في أساليب اختيار المصطلح العلمي ومتطلبات وضعه ، للدكتور جميل الملائكة ، ص35 .

    - المنهجية العربية لوضع المصطلحات ، للدكتور محمد الحمزاوي ، ص41 .

    - منهجية وضع المصطلحات الجديدة في الميزان، للدكتور وجيه عبد الرحمن، 48.

    - وحدة المصطلح العلمي ، للدكتور خير الدين حقي ، 29 .

    - المصطلحات العلمية الثابتة ، للدكتور عبد الحميد إبراهيم ، ص60 .

    42- انظر: اللسانيات:المجال والوظيفة و المنهج.ص 366-377.



    المصادر والمراجع



    1- استيتية ،سمير شريف ،2005م – اللسانيات:المجال،والوظيفة والمنهج- ط1، عالم الكتب الحديث، الأردن، إربد.

    2- الأندلسي، ابن حزم. 1969م- نظرات في اللغة - الدكتور سعيد الأفغاني، ط2، دار الفكر، بيروت.

    3- أنيس، إبراهيم - الأصوات اللغوية - مطبعة الأنجلو المصرية، القاهرة.

    4- ــــــ ،1992م - دلالة الألفاظ، ، ط 3 ، مكتبة الأنجلو المصريّة.

    5- ــــــ، 1951م - من أسرار اللغة - مكتبة الأنجلو المصرية، مطبعة لجنة البيان العربي ، القاهرة.

    6- التهانوي ، محمد. 1963 م - كشاف اصطلاحات الفنون - تحقيق الدكتور لطفي عبد البديع، وعبد المنعم حسين، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر .

    7- الجاحظ - البيان والتبيين - تحقيق عبد السلام هارون. مكتبة الجاحظ ، بيروت .

    8- حجازي، محمود فهمي - الأسس اللغوية لعلم المصطلح - دار غريب لطباعة والنشر والتوزيع .

    9- ـــــــــ - البحث اللغوي - مجلة غريب.

    10- ابن حزم، علي بن أحمد، 1983م - الإحكام في أصول الأحكام – ط2، تحقيق الشيخ أحمد محمد شاكر ، وقدَّم له الدكتور إحسان عباس ، منشورات دار الآفاق الجديدة – بيروت .

    11- ابن خلدون،عبد الرحمن - مقدمة العلامة ابن خلدون - دار إحياء التراث العربي –بيروت- لبنان.

    12- ــــــــ -مقدمة ابن خلدون - تحقيق وضبط الدكتور علي عبد الواحد وافي، ط3 ، دار نهضة مصر للطبع والنشر –الفجالة- القاهرة.

    13- الخوري، شحادة، 1992م - دراسات في الترجمة والمصطلح والتعريب – ط 2، دار طلاس ، للدراسات والترجمة والنشر .



    14- الشهابي، الأمير مصطفى، 1965م - المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم والحديث - ط2، مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق.

    15- المسدّي، عبد السلام. وفتحي التريكي ، عثمان بن طالب ، وعمار بن يوسف - تأسيس القضية الاصطلاحية - المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات ، بيت الحكمة .

    16- ـــــــ،1984م - قاموس اللسانيات - الدار العربية للكتب.

    17 -------عمر، أحمد مختار، 1991م - دارسة الصوت اللغوي - عالم الكتب ، القاهرة .

    17- ـــــ ، 1993م - علم الدلالة ، عالم الكتب، القاهرة، ط4.

    18- وافي، علي عبد الواحد. 1997م -علم اللغة - نهضة مصر للطباعة والنشر، ط10.



    المجلات :

    1- عمر : أحمد مختار، 1989م - المصطلح الألسني العربي وضبط المنهجية. مجلة عالم الفكر، مجلد20،عدد3.

    1- مدكور: إبراهيم، 1959-1960م، مدى حق العلماء التصرف في اللغة. مجلة مجمع اللغة بالقاهرة ، المجلد 11.

    - منتصر: عبد الحليم، 1961-1962م ، مشكلة المصطلحات العلميّة والطريقة العملية لحلها. مجلة مجمع اللغة بالقاهرة ، مجلد13.

    - السمان،:وجيه، 1981م، نظرة في المعجم الهندسي الموحد. مجلة مجمع اللغة بدمشق،المجلد 46، العدد 4.

    - الفحَّام: شاكر،1984م، قضية المصطلح العلمي. مجلة مجمع دمشق، مجلد59/2-4.

    - الفحام، شاكر،1975م، آراء و أنباء. مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق ،مجلد50/ 4.

    - السيد: كارم ، مجلة اللسان العربي ،16/1 .



    السنة الخامسة: العدد 36: شتاء 2008 - 5th Year: Issue 36 winter

    ENGLISH






    http://www.alfusha.net/t7574.html
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. قضية المصطلح والفرق مابين التجديد والاجتهاد
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-17-2016, 08:30 PM
  2. المعاجم اللغوية وطرق ترتيبها
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2015, 03:04 AM
  3. قضية الأمة المركزية لا قضية (الشرق الأوسط)
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-30-2013, 10:33 AM
  4. المعاجم الثلاثة للإمام الطبراني(نسخ إلكترونية)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى قسم القواميس ومصطلح اللغة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-29-2012, 10:18 AM
  5. دراسات أخطاء المعاجم الطبية العربية
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فرسان المصطلح الطبي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-22-2011, 04:27 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •