ربماأنا أصبحت عنوان لأحزان فى العالم

[جريح فلسطين]

ما أصعب أن تكون حياتك مجرد مجموعة أحزان

تحيط بك من كل جانب تجدها أينما اتجهت

نعم ما أصعب أن تجد الناس ينظرون إليك

وكأنك أنت عنوان أحزانهم

من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن

من أراد أن يتألم ينظر إليك فيتألم

وكأنك أصبحت تماثل لأحزان الناس من حولك;

الحزن الذي يخنق الأنفاس

ربماأنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك !!

الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك

الحزن الذي يودع الفرح بالدموع

الحزن الذي أدمى قلبه بالألم

الحزن الذي يقول لدموعك لا تتوقفي

الحزن على حب ضائع

الحزن على أفكارك التي تعطلت داخل عقلك

الحزن على عينيك التي تنهمر دموعا لكل كلمة الم

الحزن على الغربة التي تدمرك وأنت بين أهلك

الحزن على الوحدة التي عشت معها سنين

الحزن على ما تلاقيه ممن تحب

الحزن على الألم وفراق أحبابك

الحزن على الأمل الذي لم يتحقق

الحزن على أنفاسك وهمساتك وحروفك التي لم تجد من يفهمها

الحزن وكأنك طفل فاقدأبويه في وقت واحد

احزان تتوالي وهموم تسكن في الوريد

[يحيي هاشم]

جريح فلسطين
تحية لك..
1- لو نظرنا إلى النص هنا لوجدنا تكرار كلمة الحزن أضفى عليه نوع من الألم يخنق الجو العام .
دليل صدق الكاتب هو الانطباع الذى خرجت به من هذا النص .
ولكن !!!
نحن فى حاجة إلى أن يكون النص ملائما للجو الداخلى للكاتب فالكاتب يكتب نفسه بين السطور , وفى نفس الوقت نريد لمن ليس فى تلك الحالة أن يتعايش معها .
أرى أن الكاتب عليه أن يضيف لمسته الخاصة فى النص " وهذا موجود هنا ببراعة " ,
ويضيف جوا خارجيا كديكور للنص " وهذا غير موجود هنا " .
2- يجب علينا ألا نغفل ذكر قدرة الكاتب التصويريه بإعطائه النص بعض الصور الجميلة والحزينة فى ذات الوقت ..

وكأنك أنت عنوان أحزانهم
من أراد أن يحزن ينظر إليك فيحزن

الحزن الذي يخنق الأنفاس

ربماأنت أصبحت عنوان لأحزان العالم من حولك !!

الحزن الذي قتل البسمة على شفتيك

الحزن الذي يودع الفرح بالدموع

تلك الصور منحت النص بعض الجماليات التى جعلتنا نمل القراءة فهناك ما يستحق أن يقرأ .
ربما أصبحت عنوان لأحزان العالم ..
نص لمن يبحث عن معنى الحزن
تحياتى
يحيى هاشم

[فارس_إدلب]

والله أنا مريت هنا من قبل

أول ما كتبت القصيدة

وكان نفسى أرد ولكنى ما رديت وفوق كل هذا أغلقت المنتدى والنت بأكلمة

ورغم أن أم فراس خبرتنى أن أرد ولكنى رددت عليها بألا أرد

والسبب ؟؟؟

إنة رغم إنها جميلة جدا وكمات رائعة

ولكنى بشر لا أقدر أن أحتمل قرائتها مرة أخرى

فمن كثرة الحزن بالقصيدة وصدقها جعلت نصف شعرى أبيض

وأنا لسة ما تزوجت


على العموم شكرا لك وخفف الحزن شوية ربنا يخليك فية ناس عايشة بنصف قلب

[جريح فلسطين]

أذكر أنني جمعت ذكرياتي .... غلفتها بقصاصات فرح ....
و أودعتها في صندوق عزيز
كنت أسميه صندوق الذكريات ... ولكي تتندى عيناي ...
أفتحه في كل حين لابتسم بشوق وحنين ....
في حاضري .... دفنت صندوق ذكرياتي ...
ما عاد في الماضي ما يرتجى أن يعود ..
ولا في الحاضر ما يرسم الأمل
والغد أصبح ليلٌ كئيب مجهول ..
و أنا فقدت هويتي ...
أنزلت شراعي بهدوء ... بعد أن تمزق ...
قاربي يسبح ....تسيره الأقدار ..
آلاف العواصف تجتاحني ...
لم يبق عندي شراع ولا سارية
وحدي في وجه الاعصار أقف ...

رعب هنا وهناك ...
و نصفي ....آهٍ .. أموات ...