طلوع الشمس من مغربها حقيقة دينية كونية

[أسعد الأطرش]

تباطؤ دوران الأرض: هل هو مؤشر لطلوع الشمس من مغربها؟
يؤكد العلماء أن الأرض تتباطأ بمعدل ثانية كل عدة أعوام، وقد تمَّ قياس هذا التباطؤ بدقة مذهلة، وقد يتساءل البعض: هل ستتوقف الأرض عن الدوران يوماً ما؟ وهل ستعكس اتجاه حركتها لتظهر الشمس من الغرب؟....

من العلامات الكبرى للساعة طلوع الشمس من مغربها، وفي تلك اللحظة لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الحقيقة الكونية قبل أربعة عشر قرناً، وقد أثار ذلك سخرية بعض الملحدين، الذين يظنون أن حركة الأرض منتظمة وُجدت هكذا وستستمر إلى الأبد! ولكن تأتي الحقائق العلمية لتؤكد إمكانية توقف الأرض عن دورانها، لنقرأ الخبر التالي.
بعيداً عن الأزمات والمشاعر السلبية التي تجعل الوقت يبدو وكأنه يمر ببطء، قالت تقارير علمية إن عام 2008 كان بالفعل أطول من الأعوام التي سبقته بثانية واحدة، مما سيدفع إلى تعديل أرقام الساعات الذرية التي تطابق الوقت حول العالم مع الوقت الكوني (utc).
وقالت التقارير إن السبب يعود إلى تراجع سرعة دوران الأرض، وذلك بسبب عوامل جغرافية وطبيعية، بينها كمية الغبار الكوني التي وصلت إلى الأرض وطبيعة مناخ الكوكب، إلى جانب الرياح الشمسية وكمية الثلوج الموجودة في القطبين.
لكن العامل الأبرز المسئول عن هذا الوضع هو تنافر الجاذبية بين الأرض والقمر، والذي تظهر تأثيراته في ظواهر المد والجزر في بحار الأرض، ويرى علماء أنه عبارة عن "صراع قوى" يؤدي - إلى جانب التأثير على سرعة كوكبنا - إلى زيادة المسافة بين القمر ولأرض بحدود أربعة سنتيمترات سنوياً.
وكانت عملية قياس الزمن الكوني مستحيلة في الماضي، قبل اختراع الساعة الذرية التي تعمل على تحديد الزمن من خلال رصد حركة ذرات عناصر من الهيدروجين والروبيديوم، ويقول أندرو نوفيك، وهو مهندس من المعهد القومي الأمريكي للتكنولوجيا، إن هناك ثلاثة أنواع من الساعات الذرية، بينها الساعة المعيارية، وهي الأكثر تطوراً، ولا تمتلكها إلا حفنة من الدول المتقدمة، مثل ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
إلى جانب نوع ثاني يتوفر في الأسواق العالمية بسعر قد يبلغ 40 ألف دولار للقطعة، ونوع ثالث هو عبارة عن أجهزة تتصل لاسلكياً بالساعات المعيارية العالمية، وتعدّل توقيتها بالتالي وفق إشارات تتلقاها منها.
ويقول توفيك إن التوصل إلى تحديد الوقت الكوني باستخدام الساعات الذرية كان أمراً حاسماً في التاريخ العلمي للبشر، إذ سمح ذلك بتنفيذ الرحلات الفضائية إلى المريخ، ووفر خدمات الانترنت السريع وأنظمة تحديد المواقع gps.
كما أحدثت تلك الساعات انقلاباً في الطريقة التي يعرف بها البشر الوقت، فلم تعد الثانية هي مجرد جزء من الدقيقة التي هي بدورها جزء من الساعة، بل باتت الثانية عبارة عن الوقت الذي تستغرقه أكثر من ملياري دورة إشعاعية للانتقال بين مدارين لذرة السيزيوم 133.
ويرى العلماء أن هذه الساعات سيكون لها دور كبير بعد مئات السنين، عندما سيزداد الفارق بين الوقت الذي تُظهره الساعات وموقع الشمس في كبد السماء، إذ أنها ستكون آنذاك المرجع الوحيد لتحديد الزمن بدقة.
وكانت المعاهد العلمية العالمية قد اتفقت عام 1972 على احتساب الفوارق الزمنية عبر إضافة ثانية إلى الساعات الذرية عندما يتضح لهم تباطؤ سرعة الأرض، ومنذ ذلك الحين، جرى تنفيذ هذه العملية 24 مرة، كان آخرها عام 2005، الأمر الذي قد يعني أن عدد ساعات العام ستزداد ساعة بعد 5040 سنة.

التعليق على هذا الخبر العلمي
نقول يا أحبتي إن تباطؤ الأرض يعني أن سرعة الأرض متغيرة وليست ثابتة، وبالتالي هناك إمكانية لتوقف الأرض عن الدوران بعد زمن لا يعلمه إلا الله، وبما أن التغير المناخي يبطئ سرعة الأرض وكذلك هناك عوامل جيولوجية وكونية أخرى، فإن هذه التغيرات قد تكون كبيرة جداً في المستقبل القريب، وبالتالي يكون هناك تباطؤ كبير في حركة الأرض حتى تتوقف عن الدوران، ثم تستأنف رحلتها بحركة انعكاسية تظهر معها الشمس من الغرب، وبالتالي يتحقق الوعد الإلهي بطلوع الشمس من مغربها.
وقد يقول البعض إن هذه العملية لا يمكن أن تحدث في المستقبل القريب، أو من الممكن حدوثها بعد ملايين السنين، ونقول إن الله تعالى قادر في أي لحظة على قلب نظام الكون، وأنه عز وجل قد وضع لنا هذه المؤشرات لتكون دليلاً لكل مؤمن لكي يستيقن بصدق الوعد الإلهي، فنحن عندما نرى التغير المناخي الهائل، ونرى انقراض آلاف الأنواع من الكائنات البرية والبحرية، ونرى بأعيننا ذوبان كميات ضخمة من الجليد، ونرى كذلك التلوث الكبير والفساد في البر والبحر... كل هذه مؤشرات لقرب يوم القيامة!
يقول تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ) [الأنبياء: 1-2]. فيوم القيامة يأتي بغتة والناس في غفلة عنه يلهون ويلعبون ويستمتعون بملذات الدنيا، ولكن المؤمن يبقى في حالة حذر وترقب ليوم القيامة، وفي نفس الوقت نجده في حالة انتظار وشوق للقاء الله تعالى. يقول عز وجل: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9]. ويقول أيضاً: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 5].
والخلاصة أن ما قاله الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه البخاري]، هذا الحديث يتفق مع المنطق العلمي الحديث، بل ويشهد بإعجاز السنة النبوية المطهرة، والله أعلم.
مطلع الشمس من مغربها
تصحيح لفكرة طلوع الشمس من مغربها
مزيد من خبر وتعليق.هذا الموضوع ليس من إعدادي وإنما وجدته على موقع الإعجاز العلمي للقرآن للسيد عبد الدائم كحيل فأردت أن أقدمه لكل أولئك الّذين فسروا طلوع الشمس من مغربها بشمس الحضارة والتقنية ليدركوا فداحة خطئهم ,وأن المسألة يشهد لها ما يجري في الكون من حولنا من تغييرات ابرزها تباطؤ سرعة دوران الأرض.وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.لما أكد أن الشمس ستشرق من جهة الغرب مؤذنة باقتراب قيام الساعة.
ـــــــــــــ

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
أحيي بك هذه الهمة العلمية والدقة في استقراء الأخبار هذه...
وسبحان الله..
وعن مقولة تؤلف ولاتؤلفان:والتي لم اجد عبر الشبكة حوار واضح عنها:
أجرت جريدة النهار اللبنانية تحقيقاً عن الألفية الثانية وتضمن حواراً قصيراً مع سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وذلك قبيل رأس السنة الميلادية

السيد محمد حسين فضل الله لفت إلى أنه "ليس هناك أي نص قرآني أو نبوي يؤرخ بالتحديد ليوم القيامة، بل إنه يطلقها تجاه امتداد الزمن في علم الله الذي احتفظ به لنفسه، فهو من غيب الله الذي لم يطلع عليه احد. لذا فإن أي حديث باسم الدين في تحديد اليوم او السنة، هو حديث لا قيمة له، ولا سيما إذا درسنا أنّ الحديث عن الألفيات عندما يتحرك في الوجدان الشعبي فإنه لا ينحصر بالألفيات التي تمثل ولادة السيد المسيح عليه السلام، لأن هناك الألفيات في التاريخ اليهودي، وهناك الألفيات في التاريخ الإسلامي، وقد نواجه ألفيات على مستوى الملايين في الاكتشافات العلمية. فأي ألفية هي الألفية التي نحددها؟ ثمة كلمة تتداول في الواقع الشعبي قد يتصورها البعض نصاً دينياً وهي كلمة "تؤلف ولا تؤلفان" التي تعني التأليف بين القلوب وبين الأشخاص. ومن هما اللذان تؤلفان؟

لذا فإننا نتوجه إلى كل الوجدان الشعبي بألا يسقط تحت تلك التحديات التي لا أساس لها. بل أن يستقبل الألف الثالث كما استقبل الناس ماضياً الألف الثاني والألف الأول، من موقع إيمانهم بالله وانفتاحهم عليه، ومن موقع مسؤوليتهم أمامه باعتبار أن الحياة التي يعيشونها هي ساحة المسؤولية، ليواجهوا في يوم القيامة من خلال ذلك نتائج المسؤولية على هدى قوله تعالى {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه}، وقوله تعالى{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةً شر يره}. علينا أن نملأ الحياة بالمحبة في مواجهة البغض، وبالرحمة في مواجهة القسوة، وبالعدل في مواجهة الظلم، وبالفرح الروحي في مواجهة الذين يفرضون الحزن والألم على الناس.

أن قضية يوم القيامة هي قضية النهاية التي يحددها الله. اما قضيتنا فهي كيف نحوّل الأرض إلى قيامة إنسانية جديدة يقوم فيها الإنسان من تخلفه إلى موقع التقدم، ومن وحشيته إلى موقع إنسانيته، ومن جهله إلى موقع علمه. ان ننتج إنسانيتنا من جديد في كل مرحلة من مراحل الزمن وان نتوحد بالله بدلاً من أن ننقسم على الله. وأن ننطلق من وحدة الكون إلى وحدة الله ومن وحدة الخالق إلى وحدة المخلوق أمام الخالق. الحياة حلوة وعلينا ألا نشوه هذا الجمال بما يتحرك به الشيطان في عقولنا لينتج قبح الفكر وفي قلوبنا لينتج قبح العاطفة وفي حياتنا لينتج قبح الواقع.

وفي نهاية المطاف، أمام السؤال الكبير، نقرأ جوابه في الآية الكريمة {يسألونك عن الساعة أيّانا مرساها فيما أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}. أنها ساعة المفاجأة وليست ساعة التحديد.

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

السلام عليكم
أحيي بك هذه الهمة العلمية والدقة في استقراء الأخبار هذه...
وسبحان الله..
وعن مقولة تؤلف ولاتؤلفان:والتي لم اجد عبر الشبكة حوار واضح عنها:
أجرت جريدة النهار اللبنانية تحقيقاً عن الألفية الثانية وتضمن حواراً قصيراً مع سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله وذلك قبيل رأس السنة الميلادية

السيد محمد حسين فضل الله لفت إلى أنه "ليس هناك أي نص قرآني أو نبوي يؤرخ بالتحديد ليوم القيامة، بل إنه يطلقها تجاه امتداد الزمن في علم الله الذي احتفظ به لنفسه، فهو من غيب الله الذي لم يطلع عليه احد. لذا فإن أي حديث باسم الدين في تحديد اليوم او السنة، هو حديث لا قيمة له، ولا سيما إذا درسنا أنّ الحديث عن الألفيات عندما يتحرك في الوجدان الشعبي فإنه لا ينحصر بالألفيات التي تمثل ولادة السيد المسيح عليه السلام، لأن هناك الألفيات في التاريخ اليهودي، وهناك الألفيات في التاريخ الإسلامي، وقد نواجه ألفيات على مستوى الملايين في الاكتشافات العلمية. فأي ألفية هي الألفية التي نحددها؟ ثمة كلمة تتداول في الواقع الشعبي قد يتصورها البعض نصاً دينياً وهي كلمة "تؤلف ولا تؤلفان" التي تعني التأليف بين القلوب وبين الأشخاص. ومن هما اللذان تؤلفان؟

لذا فإننا نتوجه إلى كل الوجدان الشعبي بألا يسقط تحت تلك التحديات التي لا أساس لها. بل أن يستقبل الألف الثالث كما استقبل الناس ماضياً الألف الثاني والألف الأول، من موقع إيمانهم بالله وانفتاحهم عليه، ومن موقع مسؤوليتهم أمامه باعتبار أن الحياة التي يعيشونها هي ساحة المسؤولية، ليواجهوا في يوم القيامة من خلال ذلك نتائج المسؤولية على هدى قوله تعالى {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه}، وقوله تعالى{فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةً شر يره}. علينا أن نملأ الحياة بالمحبة في مواجهة البغض، وبالرحمة في مواجهة القسوة، وبالعدل في مواجهة الظلم، وبالفرح الروحي في مواجهة الذين يفرضون الحزن والألم على الناس.

أن قضية يوم القيامة هي قضية النهاية التي يحددها الله. اما قضيتنا فهي كيف نحوّل الأرض إلى قيامة إنسانية جديدة يقوم فيها الإنسان من تخلفه إلى موقع التقدم، ومن وحشيته إلى موقع إنسانيته، ومن جهله إلى موقع علمه. ان ننتج إنسانيتنا من جديد في كل مرحلة من مراحل الزمن وان نتوحد بالله بدلاً من أن ننقسم على الله. وأن ننطلق من وحدة الكون إلى وحدة الله ومن وحدة الخالق إلى وحدة المخلوق أمام الخالق. الحياة حلوة وعلينا ألا نشوه هذا الجمال بما يتحرك به الشيطان في عقولنا لينتج قبح الفكر وفي قلوبنا لينتج قبح العاطفة وفي حياتنا لينتج قبح الواقع.

وفي نهاية المطاف، أمام السؤال الكبير، نقرأ جوابه في الآية الكريمة {يسألونك عن الساعة أيّانا مرساها فيما أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}. أنها ساعة المفاجأة وليست ساعة التحديد.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة و العزيزة ريمه

تحية كبيرة لك على هذا الكلام الواعى بالدور الحقيقى للمسلم على الأرض، و المسلم مطالب بالنظر و التدبر و البحث والسير والنظر ، و التأكد من المعلومات حتى لا يكون من اصحاب تزييف الوعى بقيمة الإسلام كدين يحث على العلم الصحيح والعمل و النظر.

علماؤنا الأوائل تقدموا كثيراً فى العلم و الغرب نقل منهم ، ونحن حاليا فى النقل من الغرب لا ننقل من المصادر العلمية السليمة!!


و تحية من الاعماق وتقدير مرة أخرى على تعليقك الواعى و السليم



و تحياتى

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل أسعد الأطرش

تحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء التأكد من المعلومات العلمية بتوثيقها قبل الاعتماد عليها فى تفسير ثوابت الدين.

ما هو مصدرك العلمى الموثق عن بطىء حركة الأرض؟

على حد علمى فلم تعلن أى من مراكز الأبحاث العالمية أو الجامعات الأمريكية أو ناسا أن حركة الأرض تبطىء فمن أين أتيت بهذه المعلومات؟


و للعلم موقع الكحيل به الكثير من الاخطاء العلمية ، ولا يوثق به علمياً.

و تحياتى

[shakeeb]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذ الفاضل أسعد الأطرش

تحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجاء التأكد من المعلومات العلمية بتوثيقها قبل الاعتماد عليها فى تفسير ثوابت الدين.

ما هو مصدرك العلمى الموثق عن بطىء حركة الأرض؟

لم تعلن أى من مراكز الأبحاث أو الجامعات الأمريكية أو ناسا أن حركة الأرض تبطىء فمن أين أتيت بهذه المعلومات؟


و للعلم موقع الكحيل به الكثير من الاخطاء العلمية ، ولا يوثق به علمياً.

و تحياتى

يازلمه انت راح تعتب على الاستاذ الاطرش ؟؟؟؟؟؟؟

[أسعد الأطرش]

- بسم الله الرحمن الرحيم -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.حيّاك الله أم فراس رد أفخر به . وهو ردمسؤول ويدل على عقلية متزنة هادئة. جزاك الله خيراً.واما بقية الأخوة الذين تسرّعوا بالرد بالحكم على موقع الدكتور عبد الدائم كحيل بعدم المصداقية والموثوقية أقول لهم : لاتظلموا الرجل ولا تظلموني أيضاً .وأما المصدر الذي سألتم عنه فمؤصل إسلامياًكما تعلمون . والرجل الّذي نشر الخبر على موقعه أولى بالرد عليه مني . نعم للرد العقلاني ,والرد العشوائي مرفوض.

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

]- بسم الله الرحمن الرحيم - [/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.حيّاك الله أم فراس رد أفخر به . وهو ردمسؤول ويدل على عقلية متزنة هادئة. جزاك الله خيراً.واما بقية الأخوة الذين تسرّعوا بالرد بالحكم على موقع الدكتور عبد الدائم كحيل بعدم المصداقية والموثوقية أقول لهم : لاتظلموا الرجل ولا تظلموني أيضاً .وأما المصدر الذي سألتم عنه فمؤصل إسلامياًكما تعلمون . والرجل الّذي نشر الخبر على موقعه أولى بالرد عليه مني . نعم للرد العقلاني ,والرد العشوائي مرفوض.

بسم الله الرحمن الرحيم


الأستاذ الكريم أسعد الأطرش


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تحية طيبة


أعتقد والله أعلم أن ردك هذا موجه لى لأننى الذى ذكرت موقع المهندس ( وليس الدكتور) الكحيل. و قلت عن تعليقى على ما كتبت أنه متسرع ، و قلت أن المصدر مؤصل إسلامياً

	00- واما بقية الأخوة الذين تسرّعوا بالرد بالحكم 00- الدكتور عبد الدائم كحيل 00- المصدر الذي سألتم عنه فمؤصل إسلامياًكما

و انا وجهت كلامى لحضرتك و بدأت تعليقى على مقال حضرتك ب...

بسم الله الرحمن الرحيم

ثم
اسمك حضرتك مسبوقا بالأستاذ و الفاضل

ثم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وكمثقف و داعية (كما هو مكتوب تحت اسمك) كان المفروض ان يكون ردك غير هذا ...رداً يعتمد الخلفية الثقافة و قيم دين الحضارة العربية - الإسلامية...

المفترض أن

تبدأ بإسمى و ترد تحية السلام (ب... وعليكم السلام و...)، ثم تتأكد أولاً مما قلت قبل ما تصدر الحكم بالتسرع

وللأسف حزنت من ردك هذا

وهل هذا هواسلوب أو مستوى الثقافة والعلم المطلوب لتخرج به الأمة مما هى فيه؟


00- ثقافة عدم احترام الأخ العربى و المسلم ؟
00- ثقافة النقل و القص واللصق و التكرار دون توثيق ودون قراءة مصادر علمية معروفة؟

وهل هذا هو اسلوب الداعى إلى الله ...؟


وعلى العموم مازل قولى كما هو ، و أن حركة بطىء الأرض غير موثقة إسلامياً ، وان موقع المهندس الكحيل ينقل من هنا وهناك كحاطب ليل ، وبه اخطاء علمية كثيرة ، ولذلك لا يوثق به من الناحية العلمية، لأنه ببساطة لا توجد ابحاث فضاء ولا فلك فى البلاد العربية ، وما يكتبه يؤخذ و ينقل من مصادر غير معروفة و غير موثقة بالإضافة أنها مترجمة من لغات اجنبية ترجمات لنتائج العلم تحتاج دقة فى القراءة و سلامة فى الخلفية العلمية للناقل والمترجم والقارىء.


و إذا أردت أن تعرف بعض..أقول بعض... مصادر العلم عن ابحاث الفضاء و الطيران ، فأنا أدعوك لزيارتى فى الولايات المتحدة و سأستضيفك و أذهب معك فى زيارات لبعض مراكز ابحاث الفضاء ، وقسم الفلك فى الجامعة التى أعمل بها ومكتبة الجامعة الضخمة ، ومراجعها المنشورة ، حيث أن تخصصى الأساسى هو فى علوم و هندسة الطيران والفضاء ، وقد عملت مع ناسا و حصلت منها على جوائز بحثية.


وإذا كنت لا تثق بما أقول يمكنك الاتصال بالدكتور فاروق الباز و هو يعمل رئيس مركز الاستشعار عن بعد فى جامعة بوسطن ، وإذا رغبت ارسل لك تليفون مكتبه و هو يرد فى العادة على من يتصل به (إن كان موجوداً فى مكتبه) ، ولا تنسى حساب فرق التوقيت بين بلدك و مدينة بوسطن وهى تقع فى شرق الولايات المتحدة ، أى أن توقيتها هو التوقيت الشرقى.


و اخيرا ومرة ثانية فقد أحزننى ردك تماما

ولا حول ولا قوة إلا بالله


والسلام على من اتبع الهدى

[أسعد الأطرش]

*بسم الله الرحمن الرحيم*
الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية من الله مباركة طيبة مقرونة بالاعتذار لمقامكم الكريم,لقد عرفتك من خلال ذلك الرد الواثق الّذي يدل بوضوح على سعة العلم. والمعرفة بخطورة الكلمة إذا قيلت في بغير دراية وموثوقية وتثبت من المصدر.الدكتور الفاضل:والله ما كنت أظن ولو ظنّاًً أن في رجال العلم من يغامر بالحديث وينشر الأخبار على الشبكة العنكبوتية وهو يعلم أن الخبر سيبلغ أقاصي الدنيا ويقرؤه الملايين من مختلف الاختصاصات العلمية, لاسيما ذلكم الخبر الّذي نقلته وعلّقت عليه,وقد انتابني الشعور بالفرح لأن قضية طلوع من مغربها قد مهرها العلم الكوني بخاتم الحقيقة العلمية وصدّق عليها. لكن سرعان ما أحسست بالكآبة لمّا أكّد لي واحد من رجال العلم والمعرفة أن الخبر غير موثوق به والرجل أيضاً ينقل الأخبار كحاطب بليل.لم أشعر بذلك الشعور انتصاراً لنفسي, وإنما راودني لأن العلم يذبح على أيدي بعض رجاله من ذوي التخصص والدراية.الدكتور مظهر : أقول بصدق ما كنت أقصد بردّي شخصكم الكريم لأن الموضوع وردت حوله أربعة ردود ردّك واحد منها وتحدّثت بلسان الجمع دون ذكر اسم بعينه,وكم اشتد أسفي على حزنك من ردي الّذي لم أكن أتوقّع حصوله.أشكر دعوتك لي لزيارتك في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.فبيني وبينها بعد شاسع,فأنا أخاطبك من سورية من بلدتي مدينة سراقب. وبصراحة أكثر لا تساعدني الظروف المحيطة بي على مثل هذا السفر . أسال ألله عزّ وجل أن يكلل بالسداد والتوفيق واليسر مساعيك,وأن يسدل عليك وعلى أقرانك من العلماء المنصفين الغيورين على الحق رداء الحفظ والعناية والرعاية. بارك الله بك ديناّ وعلماً وصحة وعافية ومالاً وولداً . أكرر اعتذاري عما بدر مني بغير قصد. وأزف لشخصك الكريم تحيتي وحبي لك أخاً في الله.(إنما المؤمنون أخوة) والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سورية- إدلب- سراقب
الثلاثاء:12جمادى الآخرة 1431هجرية المدرّس:أسعد الأطرش
25أيار 2010ميلادية. إجازة في الشريعة
جامعة دمشق

[د.مهندس عبد الحميد مظهر]

*بسم الله الرحمن الرحيم*
الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية من الله مباركة طيبة مقرونة بالاعتذار لمقامكم الكريم,لقد عرفتك من خلال ذلك الرد الواثق الّذي يدل بوضوح على سعة العلم. والمعرفة بخطورة الكلمة إذا قيلت في بغير دراية وموثوقية وتثبت من المصدر.الدكتور الفاضل:والله ما كنت أظن ولو ظنّاًً أن في رجال العلم من يغامر بالحديث وينشر الأخبار على الشبكة العنكبوتية وهو يعلم أن الخبر سيبلغ أقاصي الدنيا ويقرؤه الملايين من مختلف الاختصاصات العلمية, لاسيما ذلكم الخبر الّذي نقلته وعلّقت عليه,وقد انتابني الشعور بالفرح لأن قضية طلوع من مغربها قد مهرها العلم الكوني بخاتم الحقيقة العلمية وصدّق عليها. لكن سرعان ما أحسست بالكآبة لمّا أكّد لي واحد من رجال العلم والمعرفة أن الخبر غير موثوق به والرجل أيضاً ينقل الأخبار كحاطب بليل.لم أشعر بذلك الشعور انتصاراً لنفسي, وإنما راودني لأن العلم يذبح على أيدي بعض رجاله من ذوي التخصص والدراية.الدكتور مظهر : أقول بصدق ما كنت أقصد بردّي شخصكم الكريم لأن الموضوع وردت حوله أربعة ردود ردّك واحد منها وتحدّثت بلسان الجمع دون ذكر اسم بعينه,وكم اشتد أسفي على حزنك من ردي الّذي لم أكن أتوقّع حصوله.أشكر دعوتك لي لزيارتك في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية.فبيني وبينها بعد شاسع,فأنا أخاطبك من سورية من بلدتي مدينة سراقب. وبصراحة أكثر لا تساعدني الظروف المحيطة بي على مثل هذا السفر . أسال ألله عزّ وجل أن يكلل بالسداد والتوفيق واليسر مساعيك,وأن يسدل عليك وعلى أقرانك من العلماء المنصفين الغيورين على الحق رداء الحفظ والعناية والرعاية. بارك الله بك ديناّ وعلماً وصحة وعافية ومالاً وولداً . أكرر اعتذاري عما بدر مني بغير قصد. وأزف لشخصك الكريم تحيتي وحبي لك أخاً في الله.(إنما المؤمنون أخوة) والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
سورية- إدلب- سراقب
الثلاثاء:12جمادى الآخرة 1431هجرية المدرّس:أسعد الأطرش
25أيار 2010ميلادية. إجازة في الشريعة
جامعة دمشق

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم الأستاذ أسعد الأطرش

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة مباركة بإذن الله

اشكرك على خطابك الجميل ، ودعاء إلى الله أن يساعد الأمة العربية-الإسلامية أن تضع قدمها على الطريق الصحيح لعودة الإسلام الإيجابى والعملى على الأرض ، الإسلام الذى يبدأ بالتوحيد و يحث على التزكية و نماء النفس ، و يصل بالفهم الحقيقى للإسلام ليحقق رسالة المسلم على الأرض بعمارتها و تقديم نموذج للإنسان صاحب المبادىء الذى يتبع القول بالعمل.

عزيزى مازلت أكرر الدعوة للزيارة ، و على فكرة فالموجود ببوسطن هو الدكتور فاروق الباز و هو فى شرق الولايات المتحدة ، أما أنا فأعمل فى جامعة واشنطن فى ولاية واشنطن فى اقصى الغرب ، وفرق التوقيت بين بوسطن و بينى 3 ساعات ، أما وقت الطيران المباشر دون توقف بين بوسطن و بينى هو 5 ساعات بالطائرة.


و بالنسبة للعلم فالعقل العربى-الإسلامى قادر على انتاج العلم ، و اللغة العربية ليست عاجزة ايضا ، و اتذكر اصدقائى من السوريين ، من المهندسين والأطباء الذين درسوا الطب والهندسة باللغة العربية فى سوريا و جاءوا لأمريكا و اثبتوا جدارة فائقة وتفوق فى الطب و الهندسة رغم تعليمهم الأصلى كان باللغة العربية. و لذلك كنت سعيداً جداً بمجهودات الدولة العزيزة سوريا فى مجال تعريب التعليم العلمى. و لكن بعض الأخوة من سوريا يقولون أن الوضع الآن ليس مثل الماضى ، و أن الاهتمام تحول للدراسة باللغة الأنجليزية و ضعف الاهتمام بالتعريب ، فهل هذا صحيح؟

و كلى أمل أن يبذل اصحاب الإعجاز العلمى جزء من مجهوداتهم فى العمل العلمى الحقيقى بدلا من النقل من ترجمات الغرب ، بالبحث والتأليف ، و الاشراف على طلاب الماجستير والدكتوارة لتطبيق العلم فى بلادنا العربية بدلاً من استيراد نتائج العلم.

البحث العلمى الحقيقى فرض عين على العلماء العرب و عليهم أداء واجبهم العلمى بدلاً من نقل ما ينتجه الغرب ، والاستشهاد به على سبقنا العلمى.


و تحياتى