منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1

    ظلم التاريخ للدولة العثمانية وسلاطينها


    حقيقة وللأسف لم أجد سوى موقعا واحدا ينصف الدولة العثمانية وإن كان المؤرخين المسلمين قصروا في البحث هنا فنفخر بهمة الباحث الإسلامي "راغب السرجاني"وامثاله على قلتهم في تبيان الوجه الحقيقي لتلك الامبراطورية التي حاولت نخر عظامها الصهيونية بعناد:
    نص منقول للفائدة وبانتظار المزيد:

    سلاطين الدولة العثمانية قلوباً ذابت في محبة الله ومحبة رسوله


    لقد حملت الدولة العثمانية منذ أن بزغ فجرها في القرن الثالث عشر م ، هموم الأمة الإسلامية بكل فخر واعتزاز ، وسَعَت بكل ما أوتيت من قوة إلى رعاية هذه الأمة وتأمين أمنها وراحتها وسلامتها في كل نواحي الحياة.
    كما حرصت كل الحرص على نصرة الإسلام ونشر مبادئه وقيمه في أرجاء المعمورة، ثم رفعِ رايته خفاقة على جميع الأقاليم والبلدان... وما إن نتجول بين صفحات التاريخ ونتفحص المعلومات عن حياة سلاطين آل عثمان، حتى نجد معظمهم دائماً في مقدمة الصفوف يمتطون أحصنتهم ويقاتلون في ميادين الحرب ببسالة منقطعة النظير ، وعندما لم يقدروا على المشاركة في حرب ما، عدّوا أنفسهم عديمي الحظ ، وفاضت عيونهم بالدموع وامتلأت قلوبهم بالحزن والأسى..
    إنهم نذروا أنفسهم للإسلام، واعتبروا الدفاع عن الإسلام وقيمه مسؤولية عظمى لابد أن تؤدى، فساروا قدماً أمام الأمة بصدق وإخلاص مقتدين بنهج رسولهم صلى الله عليه وسلم ومتبعين سنته أفضل اتباع.
    ومما يجدر ذكره أن السلاطين العثمانيين تربوا وترعرعوا منذ نعومة أظفارهم على حب الرسول صلى الله عليه وسلم والتأسي بسنته الطاهرة.. نقشوا اسمه صلى الله عليه وسلم على قلوبهم، وأمضوا معظم حياتهم على ظهور الخيول من أجل أن تبسط الرسالة المحمدية أجنحتها وتحلق في سماء البشرية، ولكي يشع نوره صلى الله عليه وسلم في العالم كافة.
    هذا الحب الذي جرى في أرواحهم وتغلغل في أعماقهم، حوّلهم إلى أناس يحترمون كل شيء يخص الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونتيجة لهذا الحب نشأ عندهم مظهر من مظاهر الجهاد الروحي، فسعوا جاهدين إلى فتح القلوب أولاً ثم إلى فتح القلاع والأراضي، بغية أن ينثروا -كما أمرهم دينهم الحنيف- بذور القيم والمبادئ التي تنبثق منها الحضارة الإنسانية وينبت منها منهج الحياة والأخلاق المبنية على الحب والتسامح والكرامة.
    احتل الرسول صلى الله عليه وسلم في أفئدة هؤلاء الناس الطيبين مكانا رفيعاً خاصاً، فأصبح اسمه صلى الله عليه وسلم يتردد على ألسنتهم في كل لحظة؛ في حياتهم اليومية، وأشعارهم المدحية، وأذكارهم الشخصية.. كما أن هذه المدائح الشريفة التي نقشوها على صفحات التاريخ بأقلامهم النيرة لا زالت لسان عشاق الرسول صلى الله عليه وسلم وترجمان مشاعرهم حتى يومنا هذا..
    ونورد فيما يلي بعض الأمثلة الواقعية عن أولئك الأفذاذ وعن حياتهم المثالية التي عاشوها.. ظلال حزن، وسكون كئيب قد خيم على جنبات الغرفة..
    رجال القصر ملتفون حول سرير السلطان وهو يرقد على فراش الموت.. الكل من حوله يترقب حركة شفتيه.. فتح السلطان مراد الثاني عينيه ليلمح وزيره، قال بصوت خافت:
    - اقرأ يا إسحاق، اقرأ وصيتنا! فبدأ إسحاق باشا يقرأ الوصية بصوت عال: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، توكلت على الله رب العرش العظيم ، كل نفس ذائقة الموت ، فلا تغرنّكم الحياة الدنيا ولا يغرنّكم بالله الغَرور..
    أما بعد؛ أوصيكم بأن توزعوا ثلث أملاكي في ولاية "صاروهان"؛ على أن يكون 3500 قطعة ذهبية منها إلى فقراء مكة المكرمة، و3500 قطعة ذهبية إلى فقراء المدينة المنورة.
    ووزعوا 500 قطعة أخرى على الذين يكثرون من تلاوة القرآن الكريم من أهالي مكة المكرمة في حرم بيت الله ، ثم يرددون كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" 70 ألف مرة ويهدون ثوابها للموصي، وأوصيكم أن توزعوا 2500 قطعة ذهبية من أملاكي هذه، على الذين يكثرون من تلاوة القرآن الكريم ثم يرددون كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" 70 ألف مرة في قبة الصخرة بساحة المسجد الأقصى".
    وإذا ما أمعنا النظر في هذه الوصية نرى بوضوح حب السلطان مراد الثاني لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن أراضي الحجاز (مكة المكرمة-المدينة المنورة) والقدس (المسجد الأقصى) في تلك الآونة لم تكن في حوزة الدولة العثمانية بعدُ ، وما هذا إلا تعبيرا عن الحب الذي سكن بين ثناياه وأترع قلبه ، فهو لحرمة الأقدام المباركة التي لمست تربة تلك الأراضي، ولحرمة أهالي تلك المنطقة، أبدى هذا السخاء وجاء بهذا العطاء.
    العام 1453... القائد فتىً في ريعان شبابه يقود جيشه في ملحمة فتح إسطنبول ونشر الإسلام.. وهو صاحب بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم.. نصب خباءه أمام أسوار إسطنبول ليفتحها بإذن ربه في فجر يوم الجمعة.. يخرج القائد العظيم في إحدى الليالي إلى شيخه "أقْ شمس الدين" ويبدي رغبته في العثور على قبر الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه الذي قام باستضافة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته عقب الهجرة النبوية...
    وكان أبو أيوب الأنصاري قد خرج مع جيش المسلمين لفتح إسطنبول في عهد الأمويين ، واستشهد تحت أسوارها ، فيخرج "أقْ شمس الدين" برفقة السلطان من الخيمة ، ويصلا إلى ساحل القرن الذهبـي، وهناك يشير الشيخ إلى مكان قريب من الأسوار ويقول: "ها هنا القبر يا جلالة السلطان". فيأمر السلطان محمد الفاتح ب***** جامع وضريح في هذا المكان على الفور. وبعد الفتح يبنى الجامع والضريح..
    نصل من هذه القصة إلى نتيجة أن السلاطين العثمانيين أبدوا حبا جماً ليس للرسول صلى الله عليه وسلم فحسب، بل لأصحابه الذين حملوا رائحته العطرة ورائحة بلدته الطاهرة أيضاً.
    ولقد ورّث السلطان محمد الفاتح هذه المحبة لابنه السلطان بيازيد الثاني أيضاً... يقوم السلطان بيازيد خان بزيارة صديقه الذي يحبه في الله "بابا يوسف" لتوديعه قبل ذهابه إلى الحج، يسلّمه كمية من الذهب ويقول: "هذا ما رزقني الله به من عرق جبيني ، ولقد ادخرته من أجل صيانة قناديل الروضة المطهرة ، عندما تقف في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم أريد منك أن تقول: يا رسول الله، خادمك الفقير "بيازيد" يقرئك السلام ويقول لك: إنه قد أرسل هذه القطع من الذهب لشراء زيت قناديل الروضة، فاقبلها منه..".
    وفي عهد السلطان سليم الأول نرى أن هذا الحب النبوي يكتسب بُعداً آخر؛ حيث تنضم أراضي الحجاز في عهده إلى الدولة العثمانية ويتوحد العالم الإسلامي تحت راية واحدة.
    وسرعان ما يذيع صيت السلطان سليم في العالم الإسلامي، ويبدأ الخطباء في المساجد يقرءون الخطب باسمه مستخدمين لقب "حاكم الحرمين" إلا أن السلطان سليم لم يكن راضياً عن هذا اللقب أبداً.
    وفي يوم من الأيام وهو يصلي صلاة الجمعة في الجامع الكبير بحلب، يسمع هذه اللفظة من خطيب الجامع، فيهب مسرعا ويقول: "لا لا، لستُ حاكماً للحرمين، بل خادماً لهما"، فيعدّل الخطيب كلامه كما أشار به السلطان ،وبعد الصلاة يقوم السلطان بتقديم قفطانه هدية إلى الخطيب وشكراً له.
    فبهذا يشهد له التاريخ مرة أخرى احترامه وحبه العميق تجاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    والجدير بالذكر أنه كان من بين سلاطين آل عثمان مَن رأى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ، وبالأوامر والإشارات التي تلقّاها منه صلى الله عليه وسلم تمكّن من فتح بلاد عديدة بإذن الله سبحانه وتعالى ، والدليل على ذلك رؤية السلطان سليمان القانوني، إذ رأى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له : "إذا ما فتحت قلاع بلغراد ورودوس وبغداد، فقم بإعمار مدينتي".
    فسرعان ما يأمر السلطان بإعمار أراضي الحرمين ووضع مشاريع الإسكان لها ، حتى إنه ترك وصية يطلب فيها أن يُنشأ من ثروته الخاصة وقفٌ خيري يلبي حاجة المياه لحجاج بيت الله الحرام.
    وبعد وفاته قامت ابنته "مهرماه سلطان" بتحقيق وصيته وأمرت بجلب مياه عين زبيدة من عرفات إلى مكة المكرمة.
    وقد نرى هذا القائد العظيم الذي وقف العالم كله إجلالا واحتراما له، يتوجه في إسطنبول نحو القبلة ويناجي بلسان الحب رسول الله صلى الله عليه وسلم منشداً:
    يا حبيب الله يا ضياء العالمين
    ببابك العالي وقف العاشقون
    فإن داء لساني بذكرك يشفى
    فؤادي المكروب بك يفرح
    وقلبـي المجروح أنت ضماده
    ولم تُنقِص الأيام من بحر عشقهم للرسول صلى الله عليه وسلم مثقال ذرة، بل تضاعف وتضاعف حتى تحول إلى محيط لا حد له ولا قرار.. السلطان أحمد الأول، يصعد العرش في وقت حرج، حيث تسود الاضطرابات وتنتشر الفوضى في معظم الأراضي العثمانية.
    إلا أن هذا السلطان الشاب المهموم كان مفعما بالروح المعنوية العالية ، فراح يبحث عن الدواء في عصره الذي يعيش فيه ولكن دون جدوى، فيقرر في نهاية المطاف أن يرجع إلى الماضي ويبحث عن غرضه هناك.. فيخرج في إحدى الليالي خفية إلى جناح الأمانات المقدسة بقصر طوب قابي... يمسك نعل الرسول صلى الله عليه وسلم ويضمه إلى صدره ثم يقول بحرقة قلب:
    ليتني أحمل نعلك الشريف دائماً على رأسي كالتاج
    يا صاحب النعل الكريم، يا وردة حديقة الأنبياء
    ليتني أمسح وجهي دائماً على أثر قدمك يا وردة الورود..
    ومنذ ذلك الوقت أخذ السلطان أحمد الأول يحمل صورة لأثر القدم النبوي الشريف داخل قفطانه.
    ونراه في موضع آخر، يحترق بلهيب العشق النبوي هذا ويقول:
    فما عاد الفؤاد يتحمل فراقك
    وما عاد اللسان يتحرك بسواك
    غدا حبـي عشقاً
    فأبكاني أنا الفقير، حتى نفدت دموع قلبـي
    وما بقيت فيه دمعة، كمثل يعقوب عليه السلام.
    وكان السلطان عبد العزيز أيضاً من عشاق النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي إحدى الأيام وصلت رسالة إلى القصر من المدينة المنورة، وكان السلطان في تلك اللحظة مصاباً بمرض شديد أقعده في الفراش.
    فتردد رجال الدولة بادئ الأمر في تقديم الرسالة إلى السلطان عبد العزيز بسبب مرضه هذا، ولكنهم كانوا يعرفون في الوقت نفسه، مدى حساسيته تجاه المدينة المنورة وحبه لها، فاضطروا إلى تقديمها له في نهاية الأمر. وعندما اقترب الوزيز منه وأخبره أن رسالة وصلت من المدينة المنورة، لمعت عينا السلطان وطلب من الوزير ألا يبدأ بالقراءة حتى يأمره بذلك، ثم قال لمن حوله: "ارفعوني.. فلا يمكن أن أسمع رسالة وصلت من الأراضي المقدسة وأنا نائم".
    واستمع إلى ما في الرسالة واقفا على رجليه رغم وطأة المرض.. ومما يجدر ذكره هنا، أن السلطان عبد العزيز كان لا يتناول أي ملف أو أوراق قادمة من المدينة المنورة دون أن يجدد الوضوء. لأن هذه الأوراق بالنسبة له تحمل غبار بلدة الرسول صلى الله عليه وسلم ورائحته العطرة. لذا كان يقبلها أولاً ثم يضعها على جبينه ثم يشمها بحرارة ثم يفتحها ليقرأها.
    تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة في وقت كانت فيه الدولة العثمانية في منتهى السوء والاضطراب، سواء في الأوضاع الداخلية أو الخارجية.. وفي وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وبدأ في العمل بكل ما أوتي من قوة ليوحد المسلمين من جديد تحت راية الإسلام. فقام في عهده بتنفيذ مشاريع مهمة غاية الأهمية، منها ***** خط حديد الحجاز الذي امتد من إسطنبول إلى المدينة المنورة.
    وكانت الغاية العظيمة في ذلك، الدفاع عن الأراضي المقدسة من هجمات العدو ثم تأمين راحة الحجاج خلال رحلتهم إلى الحرمين الشريفين.

    ومما نريد لفت الأنظار إليه في هذا الصدد أنه، قد جرى ***** الخط الواقع بين مدائن صالح والمدينة المنورة كله بأيدي المهندسين والعمال المسلمين فقط، لأن هذا الجزء كان داخل حدود منطقة الحرم. وعندما وصل الخط إلى المدينة المنورة في 31 أغسطس من عام 1908، أمر السلطان عبد الحميد الثاني بأن يُمَدّ اللباد على الخط في آخر ثلاثين كيلومتراً منه؛ كما أن مقطورة القطار كانت عند وصولها إلى المدينة المنورة تخفض من سرعتها وتقترب من رصيف المحطة ببطء حتى لا تزعج الرسول صلى الله عليه وسلم. ثم ينـزل الركاب من القطار ماشين على أطراف أقدامهم بتأدب واحترام... أما اللباد الممدود على سكة الحديد فيتم غسله بماء الورد خلال كل يوم في ساعات معينة. وذلك احتراماً لتلك الأراضي المباركة وتقديساً لها.

    لقد حمل سلاطين بني عثمان من أولهم إلى آخرهم، مشاعر عذبة وحباً فياضاً ولهفة شديدة إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وإلى القرب منه. ولعل أهم ميراث تركوه لنا هو هذا الحب النقي الصافي. الترجمة عن التركية: نور الدين صواش.
    من موقع التاريخ
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2
    الدولة العثمانية المفترى عليها:http://www.almoslim.net/node/149123
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3
    عميد الأنساب في العراق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    518
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والله انتقاء عظيم لهذا الموضوع الموفق وفقك الله انا شخصيا كثير من المجالس تكلمت في هذا الموضوع على ضعف وقلة معلوماتي وكان هذا الكتاب كئنه ما احتوي في قلبي وعقلي ويا ما قلنا وتحدثنا على اخر عهد العثمانية الذي اطلقو عليها من عاصرها من اجدادنا بكلمة العصمليه استخفافا بها لانها كانت تمهيد لبنا دولة كمال اتاتورك وحركة الاتحاد والترقي الخارجة عن المله ومع كل الاسف منهاجنا الدراسي لا يدرس فيه الا هذه الفتره وتركو زمان محمد الفاتح وبايازيد وسلطان سليمان والسلطان سليم ومراد الاول والثاني واثالث والرابع وكثير منهم حدو12 سلطان حتى في وقنا يحاربون من حيث الاعلام لان فما تسترجي من تاريخ يارخه الفرس واليهود شكرا جزيلا ابدعت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي" style="border-width:0px;border-style:none;border-color:black;"/>

  4. #4
    الأخت الكريمة رغد قصاب حياكِ الله مقالة رائعة في إنصاف الدولة العثمانية وسلاطينها الذين شوه الغرب واليهود وتلامذتهم من المسلمين حقيقة إسلامهم وإخلاصهم لله ورسوله صلى الله عليه وعلى ىله وسلم.
    وقد عُدت بعد الانتهاء من قراءتها المؤثرة إلى درجة أن ملأت عيني الدموع طوال قراءتها إلى بحث كتبته عام 1985 ومررت به في أحد مراحله على الدولة العثمانية ودورها في الدفاع عن المسلمين ونشر الإسلام ... ولكن لفت انتباهي في المقالة عبارة: أنهم كانوا يفتحون القلوب قبل القلاع! وأذكر أنني في بحثي نقلت عن المؤرخ البريطاني توماس آرنولد توينبي فقرة ت}كد ذلك حيث كتب في كتابه "الدعوة إلى الإسلام": وقد قال السير توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام: إن المعاملة التي أظهرها الأباطرة العثمانيون للرعايا المسيحيين... على الأقل بعد أن غزو بلاد اليونان بقرنين لتدل على تسامح لم يكن مثله حتى ذلك الوقت معروفاً في أوروبا وأن أصحاب كالفن في المجر وترانسلفانيا وأصحاب مذهب التوحيد من المسيحيين الذين كانوا في ترانسلفانيا طالما آثروا الخضوع للأتراك على الوقوع في أيدي أسرة هابسبورغ المتعصبة ونظر البروتستانت إلى تركيا بعين الرغبة... كذلك نرى الفوارق الذين ينتمون إلى فرقة المؤمنين القدماء الذين اضطهدتهم كنيسة الدولة الروسية قد وجدوا من التسامح في ممالك السلطان ما أنكره عليهم إخوانهم في المسيحية....لقد كان العثمانيون يستقبلون بالترحاب أينما حلوا في أوروبا سواء إيطاليا أو ألبانيا ... أحييك على كتاباتك التاريخية الجميلة واسأل الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك

  5. #5
    رابط موضوع هام جاء على ذكر العثمانيين ومؤيدا لما طرح هنا:
    http://www.omferas.com/vb/t42036/
    رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
    رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
    **************
    قال ابن باز رحمه الله
 :

    لباسك على قدر حيائك
    وحياؤك على قدر ايمانك

    كلما زاد ايمانك زاد حياؤك
    وكلما زاد حياؤك زاد لباسك

  6. #6
    أشكر الأخت رغد قصاب على انتقاء هذا الموضوع الهام , كما أشكر الإخوة الذين قاموا بالتعليق علية , وبعد .
    لقد قدمت لنا موجزاً حول الزكاة بصفة عامة , وخصصت في مقالتك زكاة العلم والأدب , أي زكاة القلم , وهذا البحث يفيدنا كثيراً لإن تقديم الخير من نعمة الله فهو بحد ذاته زكاة , والعمل الصالح فهو زكاة , وعلينا أن نخلص النية لله سبحانه لنيل الأجر والثواب , وأما الأقلام الزائفة فما أكثرها في هذه الأيام , فأصبح الأعضاء كلهم في المنتديات علماء , وما أكثر ميولهم وأهواءهم لزيف الحقائق عن جهل أو عن علم يقصد به التضليل والانحراف , والخطر كل الخطر يقع على أنصاف المثقفين الذين لا يستطيعون تمييز الغث من السمين , فهم يتناولون كل جديد وينشرون ما هب ودب للناس , حتى وإن أرفقوا الروابط , فبعض الروابط تأتي إلينا بالسمّ في الدسم , وفي أيامنا هذه يصعب فرز الحقائق , سواء بالسياسة أو في العلم كافة , فأنا لنا لنعرف الحقيقة العلمية ونحن نعتمد على علم الغرب وتكنولوجيتهم ونثق بأقوالهم لأنهم مصدر كل علم ومعرفة , وبخاصة عندما تقول بأن هذه المقولة العلمية صدرن من ( البحث العلمي الأمريكي ) وهو خبر زائف لا حقيقة فيه . ؟ ,
    أنا أعتقد بأن تأخرنا في العلم والمعرفة , وتهورنا بالإفتاء الديني , وكثرة المجتهدين بالفقه والشريعة , وكثرة الفئات الدينية وطوائفها, وكثرة أهواء المحللين السياسيين , وغيرها من كثرة , هي التي جعلت الحقيقة تائهة بين الصحيح والخطأ , ولا يعرف معدنها إلا بمحك العالم الذي يخاف الله وينقل الحقيقة كما يشاء الله وليس كما تهوى نفوسنا ,
    وأما الدولة العثمانية , فهي من الدول التي رفعت رأس المسلم عالياً في أول عهدها وقبل نهاية انهيارها , ولنعلم بأن لكل دولة من دول العالم أعداؤها يتربصون لسقوطها , وكذلك الدولة العثمانية كثر أعداءها من الغرب وعلى رأسها بريطانيا , وبثت الدعايات ضدها , بل حرضت القبائل العربية للوقوف ضدها , فوقفت لتدافع عن نفسها وهيهات أن تستطيع ذلك بحدودها الواسعة , وعندما بدأت في التجنيد الإجباري , وفرضت كثرة الضرائب , وكثرت أعواد المشانق , وقلت المدارس , وانتشر الجهل , وكثر المشعوذون , وفسدت الأحوال كافة , إلى أن صارت لقمة سائغة للغرب , الذين ضحكوا على العرب وخدعوهم وقسموا أوطانهم نتيجة الجهل والفقر والمرض .
    أشكركم والحديث ذو شجون وكفى هذا القدر , وبارك الله فيك أخي الباحث .

  7. #7

  8. #8
    حقيقة قلت الكتابات المنصفة للدولة العثمانية بل تأخرت وماتوازت كما ونشاطا كما فعل من حاول التقليل من شأنها:
    في هذ الجانب تظهر دراسة الدكتور جهاد طاهر بكفلوني "الأدب العربي في زمن الاحتلال العثماني" رغم تأخرها منصفه نوعا ما وموضوعية :
    مجلة المعرفة العدد 609 حزيران 2014:
    ص 37:
    ومما جاء فيها باختصار مع الاسقاطات:
    جاء في المقدمة:
    لم تختلف امة على تققيم مرحلة تاريخية كما اختلفوا على تققيم الفترة التي خضعت فيها البلاد (لسلطة الاحتلال العثماني)ونقف هنا عند كلمة احتلال ..كما وردت:أليسوا مسلمين.؟ ومن في ايران مسلمين؟فلم نرفض الاول كمصطلح ونقول احتلال بينما يرحب بمساهمات واعمال الثاني بكل مفارقاته؟
    2-ويكمل بعد قليل:
    1- الفريق الاول يصور الادب جثة هامدة والفريق الثاني حركة استمرار لحركة الفكر العربي.
    كان حنا الفاخوري مممنيؤيد فكرة كون الشعر : تراوح بين الإباحية والزهد.
    (أليس شعرنا على معظمه ومنذ القديم إلى الآن يحمل نفس الهوية؟)
    3- ويقول:لم تنحدر اللغة في زمن المماليك انحدارها على عهد بني عثمان لاسباب ان دولة المماليك كان وطنها عربيا اما العثمانيين فوطنها اعجمي وكان المماليك جهلاء فاستعانوا بالعرب.
    ونحن لسنا بصدد الرد فالدكتور يستعرض وجهات النظر ويرد,لكن نقول هناك :لافضل لعربي على أعجمي ) وهذا ليس مبرا بحال بقدرماهو شيئ من لفت نظر, والثاني اليس المماليك من سلالة قريبة من الترك؟
    4-لقد انصف في بسط تاثر الاتراك بالعربية ونتج عن ذلك كتابتهم باحرفها حتى جاء يهود الدونمة فغيروها للاحرف الغربية.
    كان هناك داسات نفيسة غض المثقفين النظر عنها بل لم يعيروها اهتماما:
    في اللغة العربية:تاج العروس في شرح جواهر القاموس مرتضى الحسيني الزبيدي
    خزانة الادب ولب لباب لسان العرب عب القادر بن عمر البغدادي
    شفاء العليل بما في كلام العرب من دخيل :شهاب الدين الخفاجي.
    في التراجم: سبل الهدى والإرشاد في سيرة خير العباد:شمس الدين الشامي
    ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لاب طولون الصالحي
    تراجم الاعيان من ابناء الزمان الحسن البوريني
    (لاحظ العنونة العربية)
    في الجغرافيا: حادي الاظعان النجدية إلى الديار المصرية :محب الدين بن داود الحموي قاضي معرة النعمان حينها.
    القرن العاشر الهجري:الجواهر الثمينة في محاسن المدينة.محمد كبريت الموسوي المدني.
    تحفة الأدباء وسلوة الغرباء للشيخ إبارهيم بن عبد الرحمن الخياري المصري المدني.
    الموسوعات والمجاميع:
    سفينة الراغب ودفينة الطالب. محمد راغب باشا والي مصر سنة:1159-1161 وهو صاحب المكتبة المعروفة باسمه في الاستانة ولها وقاف .
    رسالة في الخطاب لابن كمال باشا.
    ***********
    يقول جرجي زيدان (ولانسلم بارائه دوما لانتمائه لبعض الحركات غير الوطنية)
    إن العلة كانت في الباحثين بينما يقف النتاج مبرا.
    كانت الابحاث المنصفة خجولة مثال:
    محمد سيد كيلاني وكتابه:الاجب المصري في ظل الحكم العثماني ويعد بداية طيبة 1965 لكنه لايروي نم الباحث المتعطش للإنصاف.
    الباحث محمد صقر وتقديمه لجامعة الازهر 1985 بحثا لنيل الدكتوراه في العصر العثماني ,لكنه لم يتجاوز الكيلاني بكثير.
    هذا فضلا عن:
    دراسة باداب القاهرة عن الشعر في كتب الجبرتي التاريخية.
    وتاريخ الادب العربي في العصر العثماني للدكتور عمر موسى باشا.
    لقد كانت ندرة الابحاث حول ذلك إحدى المشكلات ,فضلان عن عدم عمقها.
    ويقدك الدكتور بكفلوني ففكرة عن عدم ارتباط الاضطراب السياسي بالثقافة وتاثره بها ,ودلل على هذا بقول شوقي ضيف:ان النتاج لم يتاثر حتى في نهاية عهدها.
    أما عن حجة الاقتباسات فما خلا عهد منها والدليل اقتباسات الفرزدق ورغم هذا قيل ان شعره من خير الشعر.
    حيث قيل:لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث اللغة, وقال الفرزدق:خير السرقات مالاقطع فيه.
    بكل الاحوال لسنا بصدد البحث هنا.والامر يحسم بالبحث عن النتاج.
    **********
    الدراسة قيمة وللدكتور الشكر الجزيل.
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  10. #10
    السلام عليكم:
    شكري الجزيل:
    للأساتذة:عثمان آل غفار والاستاذ مصطقى غنشاصي وابو فراس وجريح فلسطين والاستاذ غالب الغول والاستاذة ريمه الخاني لإغناء الموضوع .
    وأظن ان الموضوع بات تحفة تاريخية وحجة هامة.
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. للبيت دستور كما للدولة !!!
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2016, 10:35 AM
  2. الدولة العثمانية
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-02-2014, 03:12 AM
  3. الحدود البحرية للدولة الاسلامية
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-04-2014, 06:41 PM
  4. التاريخ السياسي للدولة الامويه
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-13-2013, 06:58 PM
  5. ابتسموا للدولة الشتوية والصيفية
    بواسطة توفيق أبو شومر في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2011, 10:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •