البو عزيزي :
تآكلت أعماقه بحزنه ، تأمل فيما حوله فوجد كل شيء يختفي و الأضواء تبهت ثم تتلاشى ،
حاول أن يلتفت إلى من حوله ليستنجد بهم فتبددوا ، رفع صوته فلم يخرج من فمه سوى فحيح ،
أحرق نفسه ليحس الناس بوجوده ، و حين شم الآخرون رائحة النار التفتوا ، فلم يجدوه .
لكنهم وجدوا اللهيب .