منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    عن نيجيريا دعونا نتحدث

    بســــم الله الرحمن الرحيم
    جنوب نيجيريا جرح خفي
    لم أفكر في جمع هذه المعلومات لنشرها حتى طلب مني بعض الإخوة الصحافين المحبين للشعب النيجيري المسلم والمهتمين بقضاياهم وأحداثهم الأليمة.
    ثم هناك سبب آخر هو وجود شبكات إعلامية وصحافية متآمرة معادية تعمل في السر أحيانا وأمام الجميع أحيانا أخرى لإخفاء حقائق الاحداث الأخيرة وانتهاز الفرصة لتشويه صورة المسلمين والإسلام لخدمة محاولات تنصيرية وتغريبية وانفصالية.



    مسلمو جنوب نيجيريا بين الأمية والتنصير
    لا شك في أن المسلمين يعانون من الشياطين المجندين من الخارج والمدعومين بملايين دولارات من الدول المسيحية وذلك قبل وبعد استقلال نيجيريا من الإستعمار البريطاني الذي كون في مدننا قبل انسحابه دويلات مسيحية في داخل الدولة وحول جنوب نيجيريا إلى القاعدة الرئيسية للتنصير.
    وانقطاع أو فقدان الدعم العربي والإسلامي لمسلمي الجنوب أيد بقاء هذه الحركات التنصيرية في المناطق الإسلامية ويتنصر المستسلمون من فقراء وأيتام المسلمين والأرامل والمساكين والغارمين والممرضين والمحتاجين وهؤلاء عانوا من فقدان الإمارة أو الحكومة الإسلامية، فلعل وجود جمعيات إسلامية وجهود فردية قليلة وضعيفة ورفض الكثير من بيع دينهم لسبب المال هو السبب الوحيد لبقاء الإسلام في عدد من المدن الأخرى.
    وكما أن انتشار الجهل والأمية بين المسلمين في الجنوب والشمال هو المشكلة الثانية والشيطان الصائد للمسلمين في نيجيريا عامة وفي جنوبها خاصة.
    فالظاهرتان المذكورتان فرضت على الكثير من المتحمسين والفقهاء من الدعاة تأسيس جمعيات ومراكز إسلامية لحفظ المسلمين من التنصير ولحماية المدن الإسلامية من تحويلها إلى الفاتكان وإعادة المنصرين من المسلمين إلى حظيرة الإسلام ومحاربة البدعات والإنحرافات الفكرية وتربية الشباب المسلمين بالمنهج الإسلامي الصحيح وفهم الكتاب والسنة واقوال السلف الصالحين.

    ماذا تملكه الكنائس لتنصير المسلمين؟
    إن الدول الغربية والمسيحية والكنائس والمؤسسات التنصيرية قد تمكنوا من إنشاء دويلات مسيحية داخل الدولة عبر توفير الدعم اللوجيستي للجمعيات التنصيرية والكنائس النيجيرية وتمويل برامجها التعليمية والصحية والإعلامية والثقافية والسياسية.

    قوة تفوق القوة الحكومية

    - عدد الجامعات المسيحية في نيجيريا 37 تقريبا وعدد جامعات الحكومة الفيدرالية 25 فقط، وللمسلمين 5 فقط أحدها تم تأسيسها بدعم مباشر من الندوة العالمية للشباب الإسلامي .
    - عدد المستشفيات التابعة للكنائس أكثر من المستشفيات الحكومية بالمضاعفة.
    - أكثر من70% من الموظفين في البنك المركزي للحكومة الفيدرالية من المسيحيين.
    - 85 % أو أكثر من ذلك من البنوك النيجيرية بأيدي الموظفين المسيحيين.
    - تملك الكنائس المجلات والجرائد الأخباربة والإذاعات والقنوات الأرضية والفضائية وكما أسست هذه الكنائس معاهد لإعداد الصحفيين والإعلاميين.
    - 90 % من موظفي الشركات البترولية في نيجيريا من المسيحيين.
    - للمسيحيين تنظيمات عسكرية معروفة أشهرها وأكبرها ’’جيش المسيح‘‘ المدعومة من دول غربية وشخصيات مسيحية في نيجيريا، بالإضافة إلى كنائس كبرى ومشهورة في جنوب نيجيريا تحولت إلى معسكرات التدريب للقتال ومخازن الأسلحة.

    ففي الأربعاء 10 -3- 2010م نشرت جريدة بونشي النيجيرية’’ The Punch ‘‘ عدد 20,562 خبر اعتقال خمسة من أساقفة كنيسة نيجيرية معروفة ومشهورة في لاغوس بتهمة حيازة وتخزين الأسلحة وتأسيس معسكرات لتدريب المسلحين وامتلاك الملابس العسكرية الرسمية.
    وتم كشف هذا المعسكر واعتقال المتهمين وذلك عقب عملية سرية نفذتها الشرطة العسكرية التابعة للجيش النيجيري بعد الحصول على معلومات استخباراتية عن المكان.
    ومن المعلوم أن جماعة تعاون المسلمين دعت ومازالت تنادي وتدعو الحكومة النيجيرية إلى نزع أسلحة المنظمات والمجموعات شبه العسكرية التابعة لكنائس نيجيرية وتفتيش عدد من الكنائس الكبرى لاسيما في لاغوس ومدينة إبادن وغيرهما من المدن الإسلامية في جنوب نيجيريا.
    وسبق أن حذرت الجماعة عن خطورة وجود علاقات متينة بين جهاز مخابرات خارجية وكنائس جنوبية ووجود دعم مالي وغيره لهذه الكنائس لتحويلها إلى دويلات في داخل الدولة.

    الكنائس الجنوبية دويلات في داخل الدولة
    الحديث عن أوضاع المسلمين في شمال نيجيريا ليس كالحديث عن أوضاعهم في الجنوب، فالمسلمون في الشمال يسيطرون على الحكومات المحلية أو المدنية ويرأسون دائما حكومات الولايات والعكس في الجنوب.

    نجح الرئيس السابق المسيحي المتطرف ’’ أوباسانجو‘‘ خلال حكمه في تطوير القدرة التعليمية والإعلامية والإقتصادية للكنائس المسيحية في نيجيريا وخاصة في الجنوب فهم الآن كدولة في الدولة.
    وكما ساعدتهم دول ومؤسسات غربية على بناء القوة التعليمية والإعلامية والإقتصادية وغيرها، فجهاز الإستخبارات الأمريكية (سي أي إي) لعبت الدور الرئيسي في هذه الناحية وكذلك مجلس اتحاد الكنائس العالمية وكنائس أمريكية وبريطانية.

    القوة التعليمية : استطاعو أن يأسسوا حوالي 40 جامعة أهلية، والمسلمون الذين أسسوا 5 جامعات أكثرها علمانية لا تهتم بالدين وذلك في الفترة التي يهرب النيجيريون –لاسيما الأغنياء- من الجامعات والمدارس الحكومية لضعف النظام التعليمي أو لسبب عدم إهتمام الحكومة الفيدرالية بالمدارس التابعة لها.
    مع العلم أن المدارس الحكومية من الإبتدائية والإعدادية إلى الجامعية يسيطر المسيحيون على حوالي 80% منها لاسيما في جنوب نيجيريا.

    القوة الإعلامية : الإذاعة المرئية والسماعية في ولايات الجنوب كلها بأيدي المسيحيين، كما يسيطرون على الانترنيت والصحافة والمطابع ومراكز التسجيلات ( استوديو ).
    مثلا يملك المسيحيون حوالي 20 معاهد لإعداد وتدريب الصحافيين في نيجيريا ولا يملك المسلمون ولو واحد.

    القوة الصحية : لهم السيطرة شبه الكاملة على هذه الناحية ، فشعار الصحة في نيجيريا هو الصليب باللون الأحمر، فأكثر من 90 من الأطباء في نيجيريا مسيحيون، ويسيطرون على المستشفيات الحكومية لاسيما في شمال نيجيريا.
    كما تمكنت الكنائس النيجيرية من تأسيس المستشفيات في كل مدن نيجيرية وذلك لاستخدامها لتنصير عدد ممكن من المسلمين.

    القوة الإقتصادية : أكبر الشركات البترولية في نيجيريا هي شركة ( شل ) وشركة ( شيفرون ) فحوالي 95 من موظفي الشركتين من المسيحين أغلبهم من كنيسة بابتيس ( كنيسة الرئيس المسيحي السابق أوباسنجو) ومن كنيسة رديم.
    وكما يسيطر المسيحيون على الشركات الحكومية الأخرى لاسيما في الجنوب التي يوجد فيها 90% من هذه الشركات والمصانع – فضلا من الشركات الأجنبية الأخرى.
    مع العلم أن لهذه الكنائس شركات عدة ، وكما يسيطرون على البنوك النيجيرية الحكومية والأهلية.

    كنيسة ’’رديم ‘‘ أنفقت حوالي 300 مليون دولار في عام 2005م للبناء والإعمار وذلك لتوسيع مستوطناتها الموجودة بين مدينة لاغوس الإقتصادية ومدينة إبادن، حيث أسست الكنيسة مدينة كبيرة للمسيحيين فيها المطار الصغير ومحطات السيارة والمباني والدكاكين ومراكز الشرطة الخاصة بالمدينة والمدارس الإبتدائية والإعدادية والكليات ومركز التدريب التكنولوجي وغير ذلك.

    في عام 2008م أنفقت كنيسة ’’ بابتيست ‘‘ 102 مليون دولار على الأقل لبناء مباني جامعة بووين التابعة للكنيسة ، والجامعة هي من أكبر مشاريع الكنيسة لتنصير مدينة ايوو التي هي أكبر مدن إسلامية في جنوب نيجيريا.

    والأمر كذلك عند بقية الكنائس.

    لا تملك الجمعيات الإسلامية النيجيرية 10 % من هذه القدرة المالية التي جعلتنا وغيرنا من المحللين والمراقبين والكتاب أن نأكد ونصارح أمام الإعلام النيجيري وأمام العالم أن الجمعيات المسيحية في نيجيريا تحولت إلى دويلات في داخل الدولة.

    الدولة أو الحكومة الإسلامية هي من تحمل مسؤولية حماية الحياة والدين والثروة وهي أحسن من تحمل مسؤولية نشر الإسلام وتعاليمه وتهتم بحياة الفقراء والمساكين والممرضين... فمسلمو شمال نيجيريا قد يتمتعون بنوع من الحرية والتمكين لوجود حكومات إسلامية في ولاياتهم، فالأمر ليس كذلك في الجنوب.. الجمعيات الإسلامية هي البديلة التي تهتم بنشر الدين وحمايته وتهتم بالفقراء ولكن للأسف أن هذه الجمعيات غير قادرة على حمل جميع المسؤوليات إلا عشرة في المائة مما أدت إلى الكارثة واستغلت الكنائس فرصة ضعف هذه الجمعيات في تنصير آلاف المسلمين في الجنوب.


    احتمال انفصال الجنوب عن نيجيريا
    عندما نحذر من مشروع تقسيمي لنيجيريا تسوق له الصهيونية العالمية عبر جماعات تبشرية تنشط في الجنوب النيجيري، وذلك على غرار ما يحدث في السودان فإننا نتكلم ماضي أليم وحروب أهلية من أجل ايقاف أو منع قيام دولة بيافرا المدعومة من اسرائيل وواقع معروف يؤكد مدى الكراهية والبغض من المسيحيين للمسلمين.
    فالانفصاليون المسلحون في ولاية نيجا دلتا وغيرها مازالوا يهددون وحدة دولتنا وأمنها.
    والحركة الإنفصالية التي يقودها مسيحيون متصهينون الذين يطالبون باستقلال قبيلة ايبو وقيام دولة بيافرا مازالوا يؤمنون بنصر قريب ويتحركون ويخططون ويتدربون ويستعدون لمعركة فاصلة وحازمة قادمة .
    وهناك العديد من الجمعيات تتبع هيئات أمريكية متصهينة تسوق لإسرائيل وتدافع عن حق مزعوم لها باغتصاب الأقصى وتؤيد سياساتها وتبرر إجرامها، وهذه الجمعيات تسعى لتأسيس دولة في الجنوب النيجيري تكون حليفًا أكيدًا لإسرائيل وحلفائها في المنطقة مما يعني محاصرة العرب والمسلمين في جنوب الصحراء الإفريقية.
    الأحداث الدموية الأخيرة وأسبابها
    قبل سنوات حذرنا من قوع ما سميناه ’’ بوسنه ثانية ‘‘ في نيجيريا ونشرنا مقالتنا بنفس العنوان في عدة مجلات ومواقع عربية معروفة وكاد الكثير أن لا يصدقوا الخبر.
    فنحن نكرر ونحذر من جديد أن حادثة تصفية جماعة اسلامية باسم ’’ بوكو حرام ‘‘ ومقتل أعضائها بدم بارد ومجزرة جوس حلقة من سلسلة حلقات الحروب والأحداث القادمة.

    مجزرة ’’ بوكو حرام‘‘ في مدينة ميدوغوري
    الصور التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية سابقا عن الحادثة وذلك عن تصفية جماعة ’’بوكو حرام‘‘ وقتلهم بدم بارد وبطرق غير قانونية واطلاق النار على أعضاء من الجماعة بعد استلام أنفسهم للشرطة وقتل الجريح الذي يمشى مستندا على العصا فكل هذه التسجيلات حقيقة من الحقائق التي تخفيها وسائل الإعلام في نيجيريا كافة .
    ونحن في جماعة تعاون المسلمين أصدرنا بياننا لإثبات الحقائق ولشكر قناة الجزيرة الفضائية والمسؤولين في مكتبها على بث هذه الصور ليعرف العالم حقيقة الصراع والحروب والمجازر في عدة مدن إسلامية في الشمال والجنوب.
    فإذا كانت حادثة تصفية جماعة بوكوم حرام ومقتل زعيمها بدم بارد وقعت في وسط الولايات الشمالية الإسلامية فماذا سيمنع المتطرفون من ارتكاب أكبر مجازر ضد الأبرياء من المسلمين في الجنوب الذي هو أكبر معاقلهم ومركز المؤمرات ضد المسلمين في نيجيريا، فما حدث في جوس يثبت ما نقول.
    وللأسف أن الإعلام النيجيري حول الحقيقة إلى الكذب وارتكب جريمة إخفاء الحقائق عن الشعب وضلل الجميع حتى الحكومة.
    مع العلم أن الضغوط من قبل الجمعيات الإسلامية في الشمال والجنوب وتدخل رئيس الدولة شخصيا ( عمر موسى يارادوا) قبل دخوله المستشفى في المملكة العربية السعودية له دوره في كشف الحقائق.
    ومن الجدير بالذكر أننا في جماعة تعاون المسلمين طلبنا من الحكومة الفيدرالية - بالشدة – التحقيق في ملابسات مقتل محمد يوسف زعيم جماعة بوكوم حرام، في البيان الذي أصدرته الجماعة بتأريخ 30 – يوليو – 2009م وأرسلنا نسخة البيان إلى الحكومة ولكن الحكومة لم تهتم بذلك. .
    مجزرة جوس في وسط نيجيريا
    حاولنا في جماعة تعاون المسلمين لحماية الحقائق التي تخفيها وسائل الإعلام العلمانية والمسيحية عن ذبح المسلمين في مدينة جوس وأعلنا للعالم أن المعلومات التي ننشرها هي الحقائق وما دونها مجرد الأخطاء أو أكاذيب اخترعها الإعلام المسيحي الحاقد وعملائهم:
    فعدد القتلى من المسلمين في مدينة جوس-حتى كتابة هذه المقالة بين 500 و600 مسلم كلهم مدنيون وأطفال ونساء وأبرياء وتم تشريد أكثر من عشرة آلاف من سكان مدينة جوس ومن القرى المجاورة.
    ورفض جماعة متطرفة من الشبان المسيحيين من إعادة بناء المسجد ومنزل للمسلم في المدينة والذي تم تدميره في عام 2008م على أيدي المسيحيين هو السبب وأول أو بداية الأحداث الأليمة.

    ضحايا العنف المسيحي
    تحولت مساجد ومدارس إسلامية بمدينة "جوس" إلى أماكن ولادة، عقب المجزرة التي ارتكبتها عصابة مسيحية متطرفة؛ حيث تم وضع أكثر من عشرين من البنين والبنات بالمساجد، فضلاً عن عشرة أولاد في ثلاث مدارس إسلامية، بعدما لم تتمكن الحاملات من الذهاب إلى المستشفى.

    ويعاني أهالي المدينة أشد المعاناة بعد فقدان منازلهم؛ حيث أصبح المأوى الوحيد لهم هو المساجد أو المدارس، والتي وصل عدد المشردين فيها إلى نحو 1500 يتيم، لا يجدون طعامًا، فضلاً عن إصابتهم بأمراض شديدة الخطورة.

    كما يعاني 95% من الضحايا من عدم وصول مساعدات من أي جهة، رغم شدة الحاجة إلى هذه المساعدات وفي أسرع وقت ممكن!.

    جذور الفتنة
    فمنذ اعلان تطبيق الشريعة الإسلامية في ولايات شمالية ظهرت دعوات عنصرية وطائفية تطالب بتصفية المسلمين ونزع السكان المسلمين وهم أكثر من 30 % من مجموعة سكان الولاية انتقاما من فشل رابطة الكنائس النيجيرية في جهودهم لإيقاف قرار تطبيق الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا، هذا الفشل بدأ برفض المحاكم النيجيرية من اصدار قرار منع تطبيق الشريعة الإسلامية، وكما فشلوا سياسيا عندما رفض النواب الشماليون في برلمان نيجيريا التصويت ضد تطبيق الشريعة الإسلامية وفشلت أمريكا واسرائيل وبريطانيا مع كل محاولاتهم وتهديداتهم لمنع تطبيق الشريعة الإسلامية.
    وكما شهدت المنطقة سلسلة من الهجمات المسلحة من قبل المتطرفين المسيحيين أدت إلى مقتل آلاف وتدمير البيوت وتشريد قرابة مليون أكثرهم من المسلمين.
    ففي سبتمبر/أيلول 2001 م، شهدت المدينة (جوس ويلوا) حادثة دامية أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص أغلبهم من المسلمين، وتجدد الصراع مرة أخرى في عام 2004 في اشتباكات دامية خلفت 700 قتيل أكثرهم من المسلمين، كما قتل حوالي 300 شخص في اشتباكات أخرى التي وقعت عام 2008م بين المسيحيين والمسلمين.
    وأما على صعيد توقعاتنا في المستقبل ، فغالبية المسلمين في شمال نيجيريا وفي جنوبها في قلق شديد منذ إختيار السيد عمر موسى يارادوا ونائبه المسيحي كمرشخ الحزب الحاكم لإنتخابات الرئاسة مع العلم أنه مريض ويعاني من مرض لا يسلم منه أحد، ولكن سيطرة أوباسانجو على الحزب وهو رئيس الدولة فرضت على الجميع قبول يارادوا، مع علمهم أن الرئيس قد لا يعيش طويلا وسيخلفه مسيحي يريده أوباسانجو رئيسا للدولة ولكن خوفه من الشماليين المسلمين وأن مرشخ المعارضة مسلم متدين جعله يغير موقفه ويستخدم من ظن أنه لا يعيش طويلا.
    الآن يزداد خوفنا في نيجيريا إذا كانت مثل هذه المجازر تقع الآن وما سيحدث ان لم يسلم رئيسنا المريض من مرضه وهو حتى اللحظة يرفض نقله إلى أمريكا أو إسرائيل أو بريطانيا لعدم ثقته بهذه الدول ولوجود صفقة سرية بين إستخبارات هذه الدول وأوباسانجو ونائبه المسيحي –كما يقول البعض- أو لأسباب أخرى، ولأن الحكام السابقين الذين تم إغتيالهم إنما إغتيلوا على أيدي عملاء هذه الإستخبارات.
    فنائب الرئيس جوناتان المسيحي هو قريب إلى منطقة ثورة بيافرا.. وهناك معلومات تثبت أن والد الرئيس السابق أوباسانجو من قبيلة ايبو المنحدرة من اسرائيل كما تدعي القبيلة والتي تطالب بإقامة دولة مستقلة لها باسم ’’بيافرا‘‘.
    ومن الجدير بالذكر أن الرئيس أبو بكر تفاوا بليوا تم إغتياله بعد رفضه تطبيع العلاقة السياسية والإقتصادية مع اسرائيل والذي قال لرئيس الوزراء الإسرائيلي لما سأله لماذا تدعم نيجيريا العرب ضد اسرائيل فقال ’’ العلاقة بيننا في كلمة لا إله إلا الله وليست في العروبة‘‘ وعندما سأل الوزير الصهيوني ما الخطوات لوجود السلام والعلاقات بين نيجيريا واسرائيل ؟ دعا الرئيس النيجيري أبو بكر حارسه الشخصي فطلب منه أن يعطيه سلاحه ثم رفعه وأشار به أن لا سلام معكم إلا بالجهاد!! فرد الوزير الصهيوني : ’’ مثلك لا يبقى رئيسا لمثل نيجيريا‘‘ وبعد شهر من الحادثة إغتيل أبو بكر وأستاذه أحمد بلو رحمهما الله وذلك في عام 1966م، والشيخ أحمد بلو هو زعيم ومجاهد وعالم ومرشد روحي لجميع الساسة الشماليين والمسلمين...
    ثم بعد سنة من هذا الإنقلاب الأسود وفشل الإنقلابيين وهم ضباط الجيش من قبيلة الايبوا التي تدعي انها تنتسب إلى اسرائيل قام أوجوكو بإعلان الإقليم الشرقي جمهورية مستقلة باسم بيافرا ولكن فشلوا في تحقيق أهدافهم، واستسلم قائد الانفصاليين بعد انقطاع المساعدات الإسرائيلية وذلك في عام 1970م.
    و اغتيل بعد الرئيس أبوبكر الرئيس المتدين محمد مرتضى عام م1976م لرفضه بعض سياسات استعمارية وبعده محمدالثاني أباشا الذي لم يزر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا إلا السعودية وليبيا ودول عربية وإسلامية وتم تسميمه كما سمم السيد مسعود أبيولا الذي فاز في الانتخابات الحرة عام 1993م خلال فترة رئاسة الرئيس العسكري إبراهيم بابانغدا ولكن ألغيت نتائج الانتخابات وسمم السيد مسعود أبيولا عام 1998م قبل انتخاب أوباسانجو عام 1999م ؟!!...
    ويجب لمن يقرأ عن الجنوب أن يعلم أن في جنوب نيجيريا أكثر من 30 مليون مسلم يجب للدول العربية والإسلامية الإهتمام بهم على أساس أنهم في منطقة المؤمرات واللعبة الإستخباراتية وهم بحاجة إلى الدعم الثقافي والسياسي والإعلامي وغيره.


    جماعة تعاون المسلمين والأحداث الداخلية
    هذه الجمعية تم تأسيسها لحماية المدن الإسلامية والمسلمين من التنصير والتغريب ومن الحركات والعقائد المنحرفة وكذلك لإصلاح المجتمع وتحكيم شرع الله.


    فالجمعية نجحت في تعريف القضية والوضع في الجنوب للعالم العربي والإسلامي وذلك ببيانات صحفية ورسائل إلى المواقع والصحف العربية والإسلامية.
    وكما نظمت الجمعية ملتقى اسلامي باسم (الملتقى الإسلامي لحقوق المسلمين في نيجيريا ) دعت إليه الأئمة والزعماء والمسئولين والمثقفين والجمعيات والهيئات والمدارس والمراكز الإسلامية في جنوب نيجيريا وشمالها، والذي ُعقد في مقر الجمعية بمدينة إيوو ولاية أوشن في السابع من مارس هذا العام.



    وأكدت الجماعة في بيان لها أن هذا الملتقى عُقد من أجل آلاف من المسلمين الذين قتلوا بدم بارد في مايدوغوري الشمالية، ومن أجل أكثر من 500 مسلم قُتلوا في مدينة جوس الجنوبية، ومن أجل مساعدة الأيتام والأرامل والمرضى والجرحى وغيرهم من ضحايا المجازر والتصفية، ومن أجل جبهة إسلامية أو صف إسلامي واحد لمواجهة التحديات والمؤامرات والأخطار، ومن أجل حل إسلامي واقعي ومناسب لمشاكل المسلمين هناك.

    مراكز لإيواء الناجين من المذابح في نيجيريا
    ودعت الجماعة في بيانها ورسالتها إلى الملتقى إلى تأسيس لجنة وطنية إسلامية للدفاع عن حقوق المسلمين في نيجيريا، ولتأسيس صندوق مساعدة الضحايا المسلمين، ولملاحقة ومعاقبة مرتكبي جريمة تصفية جماعة بوكو حرام ومجزرة جوس، ووضع حد نهائي لتكرار الحادثة، وبداية عمل جاد لتأسيس المؤتمر الوطني لمسلمي نيجيريا لتوحيد صفوف المسلمين هناك، ووكما أعلنت الجمعية انطلاق مشروع تأسيس أول إعلام إسلامي في جنوب نيجيريا.
    وقد سبق أن قدمت الجمعية مساعدات مالية وغيرها لمسلمي جوس وذلك لمساعدة الممرضين والأيتام والجرحى وهم مئات .

    الدول العربية والإسلامية ومشاكل مسلمي الجنوب
    للأسف أن قوافل من المساعدات المختلفة من الدول الغربية وجمعياتها التنصيرية تتدفق إلى ضحايا العنف والتطرف الصليبي من المسلمين في جوس وغيرها ولم نجد مساعدة عربية لا دولة ولا جمعية ولا فرد وصلت إلى المدينة مع شدة حاجتهم إلى ذلك.
    فلشدة حاجة الإخوة الضحايا إلى ما يسهل لهم صمودهم أمام المنصرين وقوافلهم للمساعدة المتدفقة إلى المدينة أسست جماعة تعاون المسلمين لجنة باسم لجنة مساعدة مسلمي جوس وهي لجنة تابعة للجمعية وتعمل لجمع التبرعات لمساعدة جوس وغيرها من أماكن العنف في نيجيريا.
    فصرف بعض الدول العربية والإسلامية ومؤسساتها كل اهتماماتها بشمال نيجيريا بينما يُنْسَى الجنوب ويُهْمَلُ ساعد الحركات المعادية للإسلام من ترسيخ نفسها، والعزل العربي والإسلامي للجنوب النيجيري، بالإضافة إلى فقدان المؤسسات الإسلامية الخيرية والتعليمية والتثقيفية أو ما نسميه بـ ’’غياب الدعم الإسلامي‘‘ شجع التنصير وسبب الضعف للأنشطة الدعوية وللجمعيات الإسلامية في الجنوب.

    الانتقام بالمثل
    في ليلة السبت 6 – 3 – 2010م جاء الانتقام لمجزرة جوس وذلك بعد شهر من المجزرة دون ملاحقة مرتكبي المجزرة من الشبان المسيحيين المتطرفين وصمت حكومة الولاية والحكومة الفيدرالية في أبوجا وعدم تلبية نداء بعض الحقوقيين ومطالب الجماعات الإسلامية بمعاقبة المجرمين.

    والهجوم أو ما تسميه وسائل الإعلام بالإشتباكات نفذتها مجموعة قبلية تنتسب إلى قبيلة ’’ فولاني ‘‘ المسلمة وهي – حسب إعتقاد المهاجمين- انتقام لمقتل مئات من أبنائهم المسلمين وإختطاف أزواجهم واغتصاب المسلمات وقتل المصلين وتدمير المساجد والمدارس الإسلامية على أيدي مسلحين مسيحيين في العام الماضي وقبل شهر، ولما أن الحكومة لم تلاحق أو تعاقب القتلة من المليشيات المسيحية المتطرفة فلذلك نفذوا هذا الهجوم اتقاما.
    فقد أدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 500 من المدنيين أكثرهم من الشيوخ والنساء والأصغار، وذلك في قرية دوغونهاوا و قرية كمات ورمسات والقرى الثلاثة قريبة من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو.


    ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد قتل الأبرياء من المدنيين والأطفال والنساء من المسلمين ومن المسيحيين وطلبنا في بياننا من الجميع إلى ايقاف الإقتتال والإشتباكات والمجازر وتدمير المنازل وأماكن العبادة.
    وكما دعونا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل بالقوة وملاحقة المجرمين ومرتكبي المجازر وممولي العنف وتجار الأسلحة .

    وكما رفضنا تدخل الفاتيكا وتصريح البابا حول الحادثة فقلنا في بياننا ’’ أين البابا عند بداية الأحداث التي قتل فيها متطرفون من الشبان المسيحيين من نفس المنطقة عددا مماثلا من المسلمين قبل أكثر من شهرفكلاهما إبادة وعنف وتطرف وكلهم مخالفون لتعاليم الدين الإسلامي والمسيحي. فنأمل من الجميع الانصاف في المواقف والادانات‘‘.

    وكما دعونا وسائل الإعلام إلى نشر الخبر كما حدث وذكر القتلى من المسلمين كلما ذكروا قتلى المسيحيين وعدم تضخيم الأحداث وتحويلها أو تغييرحقائقها لمصلحة جانب دون الآخر.

    الحلول حسب الواقع والوضع
    تعلمنا في مدرسة التربية والتغيير والإصلاح والبناء أن لا نتوكل على مساعدات الأفراد والأعيان والمؤسسات والحكومات وأن الحركة الإسلامية أو الجماعة العاملة لابد أن تبتعد عن أماكن الأعيان والكبار من الأغنياء والساسة !!.
    وتجربة العمل والدعوة في جنوب نيجيريا تختلف قليلا في جزء من هذه القاعدة القديمة والحديثة لأن لسان الحال وأحداثه وواقعنا تفرض على العمل الإسلامي أن يسيطر على قدر من الإمكانيات ليستطيع أن يتصدى للمشاكل الداخلية وللتحديات التنصيرية والتغريبية.
    فالعمل الإسلامي في الجنوب يجب أن يملك مدارس ابتدائية واعدادية وثانوية للتصدي ضد التعليم الغربي والمدارس التنصيرية ولابد من املاك مصادر مالية مستقلة لتنفيذ مشاريع اسلامية ولابد للعمل الإسلامي أن يملك وسائل الإعلام والدعاية وكذلك المستشفيات ...
    وهناك عشرات من الجمعيات الإسلامية اختفت وانتهت وافترق أعضائها في أنحاء الدولة يبحثون عن أرزاقهم بعد أن فقدوا الأمل في تحقيق هذه الجمعيات الأهداف من أجلها أسست وهم ينتمون اليها لمساعدتها في تحقيقها.
    وعندنا أفراد وشخصيات تقعدوا وابتعدوا عن العمل الدعوي وفي الأمس هم أشهر الدعاة والواعظين والعاملين في الجنوب وتركوا العمل الدعوي وتحولوا إلى التجار وبعضهم انضموا إلى السياسيين والبعض مازالوا في داخل قصور الأغنياء ينتظرون منهم شيئا لأبنائهم وزوجاتهم وأهلهم.... والله، هم بحاجة إلى الزكاة والصدقات مائة مرة وهم في الأمس من موزعي الصدقات للفقراء أو من الموظفين العاملين في مراكز الزكاة أو يعملون مع مؤسسات خيرية أو مع وزارات لدول عربية تعمل في هذا المجال...... ولكن عندما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الحرب على الإسلام ومؤسساته كانوا أول ضحايا الحرب فحسبنا الله ونعم الوكيل.


    فقدان الوعي الشعبي الجماهيري لما يجري
    الشماليون المسلمون وأغلبية مسلمي الجنوب مغيبون عن القضايا الداخلية وبقية قضايا الأمة الأساسية وينقصهم الوعي والدراية ، ولا يعلمون شيئا عما يخطط لهم أعدائهم من الداخل إلا قليل من المثقفين، لذلك نفكر في جماعة تعاون المسلمين ونسعى لإنشاء مؤسسات اجتماعية وتربوية لتعليم المسلمين والنهوض بهم علميًا وثقافيًا واقتصاديًا ليقف العملاق المسلم النيجيري على قدميه من جديد ليساهم في النهضة الإسلامية وليكون شريكًا فعالاً في حلبة النهوض الفكري والاقتصادي والمواجهة ضد المستكبرين والمستعمرين المتحكمين بالعالم وثرواته.

    إلى العالم العربي والإسلامي
    إلى من يظن فينا خيرا
    إلى أهل الخير والإحسان

    إلى الشماليين المسلمين النيجيريين أولا،
    ثم إلى المسلمين في العالم:
    إن بقاء المسلمين أقوياء وأعضاء جمعياتهم ناشطين ومؤسساتهم أو أنشطتهم حية مؤثرة هو في دعمكم لهم بالدعاء والمال والإعلام والإهتمام.
    وبوجود قوي لجماعات إسلامية في الجنوب قد تلعب الدور الرئيسي لفشل المحاولات والجهود والأنشطة الانفصالية والتقسيمية..
    فثرواتنا من المعادن والنفط كلها أو أغلبها في الجنوب وما يخططون لجنوب السودان هو ما يخططون لنا هنا...
    وحتى لا نتحول ضحايا الإنفصال أو أقلية مستضعفة ومظلومة ندعوا الجميع إلى دعم المسلمين في الجنوب في جميع إحتياجاتهم وبالإعلام والتعليم والتثقيف والتدريب والزيارة...

    المسلم أخ المسلم... من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم....

    أخوكم / الداعية داوود عمران ملاسا أبو سيف الله
    الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين في نيجيريا
    ومدير الملتقى الإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني


    من الايميل
    للمزيد حمل الملف:
    http://www.up75.com/download.aspx?id=2353&code=4534
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2

    رد: عن نيجيريا دعونا نتحدث

    نيجيريا أكبر دولة إسلامية مستهدفة في إفريقيا
    عندما سمعنا وقرأنا ما ينشره البعض عن نيجيريا ووضع المسلمين فيها من معلومات غير حقيقية وواقعية أو معلومات مسمومة تنشرها وسائل الإعلام المسيحية وبعض جهات تخطط للانفصال أو الهيمنة والإغتصاب، ولاحظنا أن الإعلام العربي والإسلامي لم يعرف عن نيجيريا إلا هذه المعلومات الخاطئة حتى وصل الأمر إلى أن يجهلوا حوالي ثلاثين مليون مسلم أو أكثر في جنوب نيجيريا، والبعض ظنوا أن جميع مدن الجنوب بأقسامها الثلاثة تخضع للمسيحيين وكنائسهم، كل هذه الأفكار والمعلومات جزء من مشاكلنا ومآسينا.
    ثم في الأخير سمعنا أن زعيما عربيا يطالب ويدعوا إلى قيام دولة مسيحية على جنوب نيجيريا!!
    قيام هذه الدولة الإنفصالية المسيحية لن يستفيد من قيامها إلا الحاقدون المتطرفون المسيحيون المتصهينون وكذلك القوى المعادية للإسلام والمسلمين وحيث سيتحول مسلمو الجنوب إلى ضحايا قيامها مستضعفين ومظلومين ومشردين.
    ونحن في جماعة تعاون المسلمين ضد هذه الدولة المشؤومة ونحذر العالم الإسلامي من تداعيات قيامها وخطورة الصمت وعدم الإهتمام بما يجري في الجنوب من مخططات ومؤامرات شريرة ليست ضد مسلمي نيجيريا فقط بل ضد العرب والمسلمين ، ونحذر من مشروع تقسيمي لنيجيريا تسوق له الصهيونية العالمية والكنائس المتصهينة في أمريكا وبريطانيا عبر جماعات تنصيرية تنشط في الجنوب النيجيري ، وذلك على غرار ما يحدث في السودان .
    ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الجمعيات ، تتبع هيئات وكنائس أمريكية متصهينة تسوق لإسرائيل وتدافع عن حق مزعوم لها باغتصاب فلسطين ومدينة القدس الشريفة وتؤيد سياساتها وتبرر إجرامها، وأن هذه الجماعات تسعى لتأسيس دولة في الجنوب النيجيري تكون حليفاً أكيداً لإسرائيل وحلفائها في المنطقة مما يعني محاصرة العرب والمسلمين في جنوب الصحراء الإفريقية .
    إن أهلنا هناك مغيبون عن قضايا الأمة الأساسية وينقصهم الوعي والدراية فلذلك نسعى في جماعة تعاون المسلمين لإنشاء مؤسسات اجتماعية وتربوية لتعليم المسلمين والنهوض بهم علمياً وثقافياً واقتصادياً ليقف العملاق المسلم النيجيري على قدميه من جديد ليساهم في النهضة الإسلامية وليكون شريكاً فعالاً في حلبة النهوض الفكري والاقتصادي والمواجهة ضد المستكبرين والمستعمرين المتحكمين بالعالم وثرواته.
    المسلمون في الجنوب لا يمتلكون وسائل إعلامية ولا كليات وجامعات لدراسة الشريعة واللغة العربية مع وجود عشرات للمسيحيين.
    وإن تحريض بعض المؤسسات التنصيرية والغربية للعنف وتطرف شبان مسيحيين هو السبب الأساسي في التقاتل بين قبائل مسلمة في جانب وجماعات مسيحية مما أدى إلى وقوع عدد الكبير من الضحايا،وما يحدث الآن في ولاية بلاتو وفي مدينة جوس والقرى المجاورة لها أو في مدن تقع في المناطق الحدودية بين الشمال الإسلامي والجنوب الذي يحاولون السيطرة عليه إنما هو حلقة من سلسلة حلقات مخططة ومحكمة تقديما لإنفصال الجنوب وإقامة دولتهم المزعومة.
    ونأمل ممن يقر أ هذه المقالة والمعلومات أن يدرك أننا نعمل لتحرير الحقائق ونشرها لإنقاذ شعبنا المسلم ومدننا الإسلامية من مكائد الأعداء والقتلة والغاصبين.

    المناطق الجغرافية للسياسة في نيجيريا

    بعد الحروب الأهلية والأزمات السياسية والانقلابات العسكرية التي كادت أن تقضي على وحدة الدولة أو تحرقها استطاع قادة الحكومة العسكرية بقيادة المرحوم محمد الثاني أباشا تقسيم مدن نيجيريا إلى ستة مناطق سياسية حيث يسهل ويساعد هذا التقسيم في القضاء على الأزمات والحروب الأهلية وتقسيم الثروة بين جميع النيجيريين بلا ظلم.
    فالثلاثة من المناطق الستة في الشمال والثلاثة الأخرى في الجنوب وفي كل منطقة ست ولايات سوى منطقة الجنوب الشرقي ففيها خمسة ولايات.

    مناطق الشمال الثلاثة
    - منطقة وسط الشمال وعدد سكانها : 20,266,257 وفيها ست ولايات وهي ذات أغلبية مسلمة.
    - منطقة الشمال الشرقي وعدد سكانها : 18,971,965، وفيها ست ولايات وسكانها مسلمون.
    - منطقة الشمال الغربي وعدد سكانها : 35,786,944 ، وفيها ست ولايات وسكانها مسلمون.

    مناطق الجنوب الثلاثة
    - منطقة الجنوب الغربي وعدد سكانها : 27,581,992 وفيه ست ولايات لقبيلة يوروبا أكثر من 60% مننهم من المسلمين .
    - منطقة الجنوب الشرقي وعدد سكانها 16,381,729 وفيه خمس ولايات لقبيلة ايبو وهي ذات أغلبية مسيحية.
    - منطقة الجنوب الجنوبي وفيها قبائل مختلفة وعدد سكانها : 21,014,655 وفيها ست ولايات ذات أغلبية مسيحية


    الثالوث المهيمن على الساحة السياسية

    يوجد في نيجيريا 250 قومية بلغات مختلفة، وأبرز هذه القوميات والقبائل واللغات قبيلة الهوسا والفولاني واليوروبا والايبو، وفي الساحة السياسية توجد قوى قبلية ثلاثة تهيمن على نيجيريا وسياستها واقتصادها وثرواتها :
    1- قبيلة الهوسا والفولاني الإسلامية:
    تمثل لغة الهاوسا وقبيلة الهوسا ولغة وقبيلة الفولاني 29% ، والقبيلتان متقاربتان في اللسان والحضارة وهما مسلمتان كاد أن تجد بينهما مسيحيون بعدد معتبر أو ملفت للنظر،فهما متحدتان دائما في كل شيء.
    وقد تمازجت مع قبيلة الهوس عن طريق المصاهرات والمساكنات تجمعات عرقية أخرى أشهرها الفولاني المشهورة بممارسة نشاط الرعي والترحال خلف قطعان البقر.

    وتوجد قبيلة الهوسا في شمال نيجيريا وتحد مع جمهورية النيجر شمالا وتمتد إلى منطقة جوس بلاتو وسط نيجيريا جنوبا، ومن بحيرة تشاد شرقا إلى مدينة جني بجمهورية مالي غربا.
    والهوسا أكبر التجمعات العرقية النيجيرية إذ تبلغ نسبتهم حسب بعض التقديرات ربع سكان نيجيريا.
    يمارس أغلبية سكان قبيلة الهوسا الزراعة ومن أبرز مدن القبيلة مدينة كانو وهي مركز للإشعاع الإسلامي والثقافة العربية، وكذلك سوكوتو وكادونا وكاتسنا.
    وتنتشر اللغة العربية والدين الإسلامي بمناطق الهوسا بشكل ملفت للنظر، وهي قبيلة محترمة لتاريخها الإسلامي وأسس المجدد الداعية الشيخ عثمان دان فوديو فيهم مملكة سوكوتو الإسلامية في القرن التاسع عشر الميلادي وورث عرشه ابنه محمد بلو الزعيم السياسي والعالم ألف في اللغة العربية والشريعة الإسلامية مصنفات ومؤلفات عدة.

    وتسيطر القبيلة على الشأن السياسي النيجيري سواء في العهد المدني أو في العهود العسكرية، كما تهيمن على المؤسسة العسكرية النيجيرية حتى الآن، وهي المستفيد الأول من ربع النفط النيجيري مع أنه مستخرج من أراضي اليوروبا والإيبو، فالجنوب ينتج والشمال يستفيد.

    الصراع بين الهوسا والإيبو عميق جدا ولاسيما بعد الاستقلال وهو على السلطة ولم يتوقف حتى آخر التسعينات، وهذا الصراع أدى إلى اغتيالات سياسية لبعض قادة الشمال وانقلابات عسكرية.

    وغالبا ما تحدث صدامات بين الهوسا واليوروبا لأسباب دينية في مناطق وعرقية في مناطق أخرى ودائما تتحول إلى موجات ثأر وانتقام تسقط فيها مئات من الضحايا مثل ما يحدث في مدينة جوس في ولاية بلاتو.
    وما قام به ضباط من اليوربا بانقلاب عسكري ضد حكومة الرئيس مرتضى محمد في فبراير/ شباط 1976 بقيادة بوكا دينكا المسيحي العسكري وهو نوع من الصراع على السلطة بين القبيلتين. ومع أن المحاولة فشلت وألقي القبض على مدبريها فإن الرئيس مرتضى محمد قتل وهو رجل صالح متدين تولى مكانه أحد رفقائه وهو أولوسيغون أوباسانجو ويعتبر أول رئيس من طائفة اليوروبا يتولى السلطة منذ الاستقلال.

    وعاد الصراع بين القبيلتين بعد توقف طويل في عهد الرئيس أوباسانجو وهو مسيحي متطرف من اليوروبا وعميل لاسيما بين المسلمين من الهوسا والمسيحيين من اليوروبا.

    2- قبيلة اليوروبا:
    و بعد قبيلتي الهوسا والفلاني المتحدتين قبيلة اليوروبا والتي تتكلم لغة اليوروبا وهم 21% من مجموعة سكان الدولة ونسبة المسلمين بينهم أكثر من 60 %، وهي القوة المهيمنة على منطقة الجنوب الغربي،وهي ثاني أكثر القبائل النيجيرية عددا بعد الهوسا وتقع القبيلة بالجنوب الغربي النيجيري الإستراتيجي ،ومن أشهر مدنها مدينة لاغوس ثاني أكبر مدن نيجيرية.
    وتنقسم القبيلة إلى سبع مجموعات هي: الأويو والأجبا والإيكيتي والإيفي والأجبو والأندو والكبة، ولكل مجموعة زعيمها الخاص ومدينتها الخاصة.
    وتتولى مجموعة الأويو السلطة التقليدية وتعتبر مجموعة الإيفي بالسلطة الروحية لليوروبا
    وتسعى الكنائس العالمية والدول الغربية – حاليا - إلى تنصير المدن الإسلامية فيها وينفقون على المحاولة ملايين دولارات ترسل إلى كنائس معينة لها نفوذ قوية في المنطقة.

    ويسيطر على مدارسها واعلامها واقتصادها ومناصب حكومية لولاياتها مسيحيون بروتستانت مؤيدون لإسرائيل مع أن أغلبية سكانها من المسلمين.

    وفي القبيلة منظمة قومية مسيحية مسلحة جميع أعضائها من قبيلة اليوربا تعرف وتعرف باسم "مؤتمر شعب أودوا" تأسست عام 1994 وكلمة "أودوا" نسبة إلى الجد الأكبر لقبائل اليوروبا.وليس للمجموعة اسم مشهور أو أنشطة تذكر أو تنظيم معين خلال فترة الحكومات العسكرية إلا أنها عادت بشكل قوي خصوصا بعدما وصل أوباسانجو إلى الحكم.
    وتدعو منظمة "مؤتمر شعب أودوا" إلى انفصال اليوروبا عن نيجيريا. ولها سجلات عدة من الهجمات المسلحة ضد قبيلة الهوسا المسلمة. ويرأسها مسيحي قومي اسمه فريدرك فاسهون.

    3- قبيلة الإيبو المسيحية والوثنية:
    والقوة الثالثة تتمثل في قبيلة الايبو التي تسيطر على منطقة الجنوب الشرقي وتتحدث لغة الايكَبو ونسبتهم 18% والمسلمون منهم أقل من عشرة في المائة.

    من الجدير بالذكر أن أول رئيس لنيجيريا بعد الاستقلال من قبيلة الإيبو وهو بنيامين نامدي آزيكوي الذي عين رئيسا للجمهورية مع مطلع أكتوبر/تشرين الأول 1963.

    ولهذه القبيلة منظمة عسكرية تدعمها اسرائيل لإقامة ما يسمون ب ’’ دولة بيافرا‘‘ وذلك على منطقة الجنوب الشرقي الغنية بالنفط.
    فالحرب الأهلية التي استمرت من يونيو/حزيران 1967 حتى يناير/كانون الثاني 1970م مات فيها أكثر من مليون شخص لسبب هذه الدولة الانفصالية المشؤومة.

    وهناك عدد من القبائل بلغاتهم لا يذكرون أحيانا وهم يخضعون لواحدة من القوة الثلاثة من حيث تقع من المناطق المذكورة، وهم:
    - قبيلة ايجو التي تتحدث لغة الايجاو ونسبتهم 10%،
    - قبيلة الكانوري تتحدث لغة الكانوري نسبتهم 4%،
    - قبيلة الايبيبيو التي تتحدث لغة الايبيبيو، ونسبتهم 3,5%،
    - قبيلة التيف التي تتحدث لغة التيف ونسبتهم 2,5%.

    نيجيريا دولة مسلمة ولو رفض الحاقدون
    حتى الآن مازالت الكنائس المسيحية والمثقفين والأساقفة المسيحيين يرفضون النسبة الحقيقية لمسلمي نيجيريا من مجموعة السكان، وذلك لأسباب عدة منها:
    · ترى هذه الكنائس أن الإقرار والموافقة على النسبة الحقيقية قد تضر بمصالحهم وتكذب دعاياتهم وتظهر لمموليهم أن ملايين دولاراتهم لم تنجح – كما يتوقعون – في تحويل الدولة إلى المسيحية ولم تساعدهم في تحقيق أهداف المستعمرين المنصرين.
    · وجود آلاف من الكنائس الكبرى وبحجم ملفت للنظر في مدن اسلامية في الجنوب وفي مناطق شمالية قد يسبب الغرور والإعجاب لبعضهم فيجعلهم ينظرون إلى أنفسهم كأغلبية السكان ولاسيما بعد أن تمكنوا من تأسيس حوالي 40 جامعة أهلية تنصيرية مع أن الحكومة الفيدرالية لا تملك إلا 27 جامعة فقط.

    وهنا نريد أن نقول للعالم أن النسبة الحقيقية لمسلمي شمال وجنوب نيجيريا بلغت 65 في المائة أو أكثر بقليل.
    فحسب نتائج الإحصاءات الرسمية لعام 2006م فعدد سكان نيجيريا بلغ 140,003,542 والشماليون المسلمون أكثر من نصف العدد .

    وحسب المعلومات الرسمية لدي الحكومية الفيدرالية في أبوجا، أن عدد الشماليين بلغ 75,025,166 (وأكثر من 90 في المائة منهم من المسلمين) وعدد الجنوبيين 64,978,376 ونسبة المسلمين بينهم أكثر من 30 في المائة والباقون من المسيحيين والوثنيين.


    الولايات الإسلامية والمسيحية في نيجيريا:

    ولايات نيجيريا بلغت 36 ولاية ، و19 منها تقع في شمال نيجيريا ولاية بلاتو الت في منطقة وسط الشمال وحدها هي ذات أغلبية مسيحية بنسبة 70% و12 من ولايات الشمال تطبق الشريعة الإسلامية والستة الباقية مسلمة لم تعلن تطبيقها.
    ثم عاصمة نيجيريا التي تقع في الشمال وهي ذات أغلبية مسلمة من قبيلة الهوسا والفولاني وقليل من مسلمي اليوروبا.

    ولايات جنوبية ذات الأغلبية المسيحية

    بايلسا أغلبية مسيحية ونسبة المسلمين في الولاية بين 8 إلى 15 في المائة
    بنوي أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    أكوة إبوم أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    أنمبرة أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    آبيا أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    كروس ريفر أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    دلتا أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    إبونيي أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    إينوغو أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    إيمو أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’
    ريفرز أغلبية مسيحية ’’ ’’ ’’ ’’

    ولايات جنوبية كانت نسبة المسلمين فيها بين 30 % و 45 %:

    إيدو أكثر من 60% من المسيحيين
    إيكيتي أكثر من 55 % من المسيحيين
    أوندو حوالي 30 في المائة من المسلمين والباقون من الوثنيين والمسيحيين.

    ولايات شمالية ذات أغلبية مسلمة:

    آدماوة أغلبية مسلمة ونسبة المسلمين أكثر من 90%
    باوشي أغلبية مسلمة ونسبة المسلمين أكثر من 90% وهي من ولايات الشريعة الإسلامية.
    بورنو ولاية إسلامية تطبق الشريعة الإسلامية و أكثر من 98 في المائة من سكانها من المسلمين
    غومبي أكثر من 80 % من المسلمين
    جيغاوه حوالي 95 % منهم من المسلمين
    كادونا حوالي 80 % منهم من المسلمين
    كانو 98 في المائة من المسلمين
    كاتسينا 95 % من المسلمين
    كيبي أكثر من 90 % منهم من المسلمين
    كوغي أكثر من 85 % منهم من المسلمين
    كوارا أكثر من 85 % منهم من المسلمين
    نصراوا أكثر من 70% منهم من المسلمين
    نيجر حوالي 80 % منهم من المسلمين
    سوكوتو حوالي 98 في المائة من المسلمين
    يوبي حوالي 85 % منهم من المسلمين
    زمفرة حوالي 97 في المائة من المسلمين
    أبوجا أكثر من 80 في المائة من المسلمين
    ترابه أكثر من 55 في المائة من المسلمين

    ولاية شمالية ذات أغلبية مسيحية:
    بلاتو أكثر من 70 في المائة منهم من المسيحيين والمسلمون حوالي 30 %

    ولايات جنوبية ذات أغلبية مسلمة:

    لاغوس حوالي 65 في المائة من المسلمين
    اوغون حوالي 65 في المائة من المسلمين والباقون من الوثنيين والمسيحيين
    أوشون أكثر من 70 في المائة من المسلمين
    أويو أكثر من 70% من المسلمين


    بمعنى أن منطقة الجنوب الغربي ذات أغلبية مسلمة وهي أكبر مناطق الجنوب الثلاثة من حيث السكان والمساحة وفيه لاغوس العاصمة التجارية لنيجيريا.




    الشركات الأجنبية في نيجيريا

    في نيجيريا شركات غربية تسيطر على حقول النفط وأماكن الثروات وهذه الشركات لها نفوذ بين القادة السياسيين في نيجيريا، وأغلبية الموظفين في هذه الشركات من المسيحيين. وهناك شركات في حقول نفط الدولة بمنطقة الجنوب الشرقي التي توجد فيها أكبر حقول نفط نيجيريا وهي:

    - شركة شل للبريطانيين والهولنديين .
    - شركة ’’ أجيب‘ للايطالييين.
    - شركة ’’ ايلف ‘‘ للفرنسيين.
    - شركة ’’ شيفرون‘‘ للأمريكيين.

    ومجموعة "شل" البريطانية والهولندية هي اكبر شركة نفطية في نيجيريا فهي التي تصدر نصف صادرات النفط النيجيري يوميا.

    الحركات الانفصالية في منطقة الجنوب الجنوبي
    من الجدير بالذكر أن أزمة النفط في منطقة دلتا النيجر ظهرت للعالم منذ 24 سبتمبر 2004م في عهد الرئيس أولوسانغو أوباسانجو وهي نتيجة لردود الأفعال للسكان المحليين الغاضبين من موقف الحكومة من توزيع الثروة لهم والعناية بهم وحل مشاكلهم بعد أن تم تدمير ممتلكاتهم ومزارعهم لسبب اصدار النفط.

    ونتيجة لذلك ظهرت حركات مسلحة تقاتل الحكومة وتطالب بحرية شعبهم وتحرير المنطقة.
    1- MEND حركة تحرير دلتا النيجر (ميند) تأسست وتنشط باسم السكان المحليين في المنطقة من اجل توزيع الثروات لسكان المنطقة.
    2- حركة (NDPVF) المسلحة بقيادة الأخ المسلم الحاج المجاهد أسر دوكوبو الذي تصالح مع الحكومة أخيرا وترك العمل المسلح.
    3- حركة أبناء قبيلة ( ايغيسو)
    4- المؤتمر الوطني لقبيلة ايجاو
    5- مؤتمر شباب ايجاو
    6- الحركة من اجل بقاء شعب أوغوني (حركة بقاء شعب أوغوني)
    7- الحركة من اجل بقاء الايجاوا الجنسية (MOSIEN)

    فهذه الحركات تقاتل من أجل تحرير منطقة دلتا النيجر الغنية بالنفط، وأغلبية أعضائها من المسيحيين،وفي البداية تتهم هذه الفصائل الحكومة الفيدرالية بإهمال قبائلهم والسكان المحليين في المناطق التي تنتج فيها 90% من البترول عن طريق الشركات الغربية ، ولكن في الأخير بدأت هذه الحركات تطالب بانفصال المنطقة من نيجيريا.

    مع العلم أن هذه الفصائل تنحصر أنشطتها على منطقة الجنوب الجنوبي التي توجد فيها دلتا النيجر الغنية بالنفط وتهاجم القوات الحكومية والشرطة وتنفذ عمليات الإختطاف الواسعة للأجانب.


    حركة ايبو الانفصالية في منطقة الجنوب الشرقي
    هذه الحركة بدأت نشاطها في السر قبل اعلان قيام دولة بيافرا ، وسقط حوالي مليون من المدنيين والعسكريين في حربها مع الحكومة الفيدرالية بداية من عام 1967م إلى 1970م .
    وتأسيس هذه الحركة تعود إلى أسباب عرقية ودينية ونتيجة إضافة إلى فشل هذه القبيلة (الإيبو) من بسط سيطرتها على نيجيريا عن طريق الإنقلاب العسكري الذي دبرها القادة الضباط العسكريون من القبيلة ضد الحكومة المدنية برئاسة السيد أبو بكر تفاوا بليوا الذي تعاديه اسرائيل لتأييده للدول العربية في حربها ضد اسرائيل لتحرير فلسطين ومدينة القدس الشريفة.

    تعتبر هذه الحركة أخطر الحركات المسلحة الانفصالية في جنوب نيجيريا لأنها تحصل على الدعم المالي والعسكري وغيره من عدة جهات دولية ومن المؤسسات التنصيرية والكنائس العالمية.

    وتعتقد قبيلة الايبو أنها تنحدر من اسرائيل وتكره المسلمين جميعا ولاسيما مسلمي قبيلتي الهوسا والفولاني.
    وتكره العرب والدول العربية والإسلامية.

    دول تعترف بدولة بيافرا الانفصالية
    ومن الجدير بالذكر أن هناك دول اعترفت بدولة بيافرا وهم: غابون وهايتي وكوت ديفوار وتنزانيا وزامبيا. و دول أخرى لم تعطها الاعتراف الرسمي ، ولكنها قدمت مساعدات هائلة لقيامها مثل اسرائيل بإمدادهم بالأسلحة السوفييتية الصنع التي استولت عليها في حربها مع العرب.

    حركة ’’ "مؤتمر شعب أودوا" ‘‘ اليوروبوية في منطقة الجنوب الغربي
    مجموعة مسيحية قبلية مسلحة تأسست عام 1994م لإحياء حضارة وثقافة قبيلة اليوروبا وتحريرها وانفصالها من نيجيريا أو لإقامة دولة ’’ أودوا‘‘ كما يدعون.
    هذه الحركة تكره الإسلام والعرب بالشدة وتعتقد أن المسيحية أفضل وأحسن وأصلح من الإسلام وأن الإسلام والعرب استعمروا واغتصبوا مدنا يوروباوية مثل الورن عاصمة ولاية كوارا الشمالية ويدعون إلى تصفية ملك الورن الفولاني المسلم الذي يوالي إمارة سوكوتو الإسلامية وطهر مدينة الورن من الأصنام والعادات والثقافات الشركية وأسس مدارسا لتعليم القرآن واللغة العربية وبنى المساجد وحول مدينة الورن وما حولها إلى مركز العلوم والثقافة الإسلامية.
    والحركة تحصل على الدعم المالي من الداخل والخارج ولكنها حاليا تعمل في السر نتيجة للضغوط والملاحقات من قبل الحكومة الفيدرالية لأعضائها.

    الدول والمؤسسات التي تدعم الحركات الانفصالية في جنوب نيجيريا

    هناك دول ومؤسسات وشركات لهم مصالح كبيرة في نيجيريا وترسل المساعدات المالية والأسلحة إلى الفصائل المقاتلة وبعضها ترسل الأموال إلى الكنائس الكبرى لتنصير المسلمين ولتنصير مدن اسلامية:

    الدول الكبرى
    1- أمريكا
    2- بريطانيا
    3- اسرائيل
    4- فرنسا .
    5- والبرتغال.
    6- وجنوب أفريقيا.
    7- مدينة الفاتيكان.



    وبعض هذه الحركات تحصل على الدعم المالي من جهات وكنائس ومنظمات عالمية غير الحكومية أمثال:

    - مؤسسة كاريتاس الدولية.
    - Holy Ghost Fathers of Ireland
    - خدمات الإغاثة الكاثوليكية (Catholic Relief Services ).
    - Joint Church Aid U.S.A


    حتى لو أقيمت الدولة المسيحية المزعومة

    تعليقا على اقتراح الزعيم الليبي قائد القيادة الشعبية الإسلامية العالمية معمر القذافي بإقامة دولة مسيحية في الجنوب النيجيري وأخرى مسلمة في الشمال كحل سلمي "للوضع المأساوي في نيجيريا" وإنقاذ أرواح المسلمين والمسيحيين من استمرار المجازر وإنقاذ الكنائس والمساجد من استمرار الدمار والحرق وذلك خلال لقائه يوم الاثنين 15 مارس 2010م، بالقيادات الطلابية بالجامعات الإفريقية التي تعقد ملتقاها هذه الأيام بطرابلس.
    وتعليقا على توجيه الدعوة إلى الرئيس النيجيري السابق اولوسيجون أوباسانجو " لاقامة دولة مسيحية في الجنوب النيجيري عاصمتها (لاجوس ).. وأخرى إسلامية في الشمال وعاصمتها (أبوجا)".
    والذي نكتبه ليس إلا رسالة المسلمين من الجنوب إلى قادة الدول العربية والإسلامية وشعوبها عامة وإلى كل من يفكر في انفصال الجنوب أو قيام دولة مسيحية في الجنوب.

    الدولة المسيحية الجنوبية ضد ليبيا والعرب والإسلام
    لا شك في أن الدولة المسيحية المشؤومة في جنوب نيجيريا لن تكون شقيقة وصديقة للعرب والمسلمين لأن قادة الحركات الانفصالية من عناصر المسيحيين المتطرفين الحاقدين على الإسلام والمسلمين ويعتبرون العرب مستعمرين محتلين ويعتقدون أن العرب وراء انتشار الإسلام وبقائه وصمود أمام المحاولات التنصيرية الفاشلة.
    فنحن نعرفهم ونعرف أفكارهم ونستمع إلى خطبهم عن الإسلام والمسلمين وعن العرب والدول العربية، وكرههم للإسلام.
    ثم فشلهم في تحويل نيجيريا إلى المسيحية كما توقعوا عندما حددوا عام 2000 م لتحقيق ذلك الهدف و لكن في بداية هذه السنة أعلنت ولايات شمالية تطبيق الشريعة الإسلامية وهي صدمة كبيرة للمنصرين ثم وجود تأييد كبير في أوساط الجمعيات الإسلامية لاسيما الشبابية للشريعة ودعوة بعض المسلمين إلى تطبيق الشريعة على مدن اسلامية في الجنوب كل ذلك جن جنونهم فأفرضوا على أنفسهم الإستمرار في خطتهم السيئة ودعوتهم لإنفصال الجنوب عن الشمال.
    حتى الزعيم الليبي القائد معمر القذافي يكرهونه لأنهم اعتبروه عائقا كبيرا لانتشار المسيحية في افريقيا عامة وفي شمال نيجيريا خاصة ولعل هناك عدد من زعماء القبائل وغيرهم ومئات أسلموا وأعلنوا اسلامهم أمام هذا الزعيم في نيجيريا وفي دول إفريقية.
    وننتهز هذه الفرصة لنقول للزعيم القائد معمر القذافي أن في الجنوب مدن اسلامية ذات أغلبية مسلمة لن تستفيد من هذا الانفصال ، فحتى لا تحدث بوسنه ثانية يجب على المسلمين في الجنوب معارضة فكرة الانفصال ومقاومة أي جهود لتنفيذ هذه المؤمرات الشريرة والصليبية.
    وبالنسبة إلى الرئيس النيجيري السابق اولوسيجون أوباسانجو " فهو عميل الغرب ورأس ومصدر ومهندس الفتنة الطائفية والعرقية في جنوب نيجيريا، وهو متكبر وعنيد لا يحب العرب ولا القائد معمر القذافي شخصيا، فهو سبب توتر العلاقة بين نيجيريا وليبيا عقب زيارة القائد معمر القذافي لنيجيريا عام 2006م خلال فترة رئاسته.

    قيام الدولة المسيحية في الجنوب نجاح لجهود سي اي ايه وموساد
    فاسرائيل تمول أكبر الحركات الانفصالية في جنوب نيجيريا وكما تمول المخابرات الأمريكية الكنائس الكبرى المتصهينة أو المؤيدة لإسرائيل وهناك جهود ومحاولات غير معلنة من قبل المخابرتين لتوحيد صفوف الانفصاليين ليتمكنوا من تحقيق أحلامهم المشؤومة.
    ومن الجدير بالذكر أن الكنائس الجنوبية وراء بقاء السفارة الصهيونية في نيجيريا ووجود الشركات الاسرائيلية في لاغوس وأبوجا ومناطق النفط والمعادن وتوطيد العلاقة الإقتصادية بين نيجيريا واسرائيل مع أنها وراء الحروب الأهلية الماضية وحتى الآن مازالت اسرائيل تمول حركة ’’ماشوب‘‘ من قبيلة ايبو التي تدعو إلى قيام دولة ’’ بيافرا‘‘ في مناطق قبيلة ايبو في الجنوب أو منطقة الجنوب الشرقي.
    فهذه الدولة المسيحية ان قامت - لا سمح الله – ستكون صديقة حميمة والخليفة الرئيسية لأمريكا واسرائيل وعدو عنيد للعرب والمسلمين ولدولهم.

    قيام الدولة المسيحية لن يوقف المجازر بل سيضاعفها
    الذين يقتلوننا في ولايات يقودونها وهم أغلبية سكانها مثل ولاية بلاتو التي تكون عاصمتها مدينة جوس فلاشك أنهم يفعلون كل ذلك لأنهم هم الأغلبية فما تتوقعون منهم ان كانت الدولة المشؤومة مسيحية والسلطة مسيحية؟
    ثم هؤلاء يعتبرون بقاء مدن اسلامية على دينها وفشلهم في تحويل هذه المدن إلى المسيحية يعتبرون هذه المدن معوقات كبرى لقيام الدولة المسيحية على الشكل المرغوب في الجنوب.
    فلذلك طلبوا الدعم الأمريكي والبريطاني والاسرائيلي المكثف للعمل التنصيري في الجنوب والذي تقوده كنائس مسيحية حاليا ولتأسيس مستوطنات مسيحية بجانب هذه المدن.
    ومن المعلوم أن في منطقة الجنوب الغربي مدن كبيرة توجد فيها أغلبية مسلمة مثل مدينة إبادن أكبر مدن نيجيرية من حيث االمنازل والمساحة ونسبة المسلمين فيها 70 %، ومدينة ايوو في المرتبة الحادية عشر من أكبر مدن نيجيرية وهي أكبر مدن اسلامية في الجنوب من حيث الأغلبية المسلمة ونسبة المسلمين فيها بلغت 95 % على الاقل وكذلك لاغوس فنسبة المسلمين فيها أكثر من 65 % ، ومدينة أيدي واكرن وأبيوكوتا واشين وسكي وكسي وغيرها كل هذه المدن من المدن الرئيسية في منطقة الجنوب الغربي التي تسيطر عليها قبيلة يوروبا .

    خطة جديدة لتنصير المدن الإسلامية الجنوبية
    تعتقد الكنائس والمنظمات التنصيرية أن فشل الإستعمار والجمعيات التنصيرية في تنصير مدن اسلامية في منطقة الجنوب الغربي خطر على مستقبل المنطقة وتهديد واضح للدولة المسيحية التي يفكرون في تأسيسها خلال سنوات قادمة.
    وهم الآن يضاعفون نفقاتهم ومشاريعهم التنصيرية في المنطقة، ولهم خطة مميزة لتنصير هذه المدن أو تأسيس مستوطنة مسيحية بجانب كل مدينة ذات الأغلبية المسلمة في المنطقة.
    وقد بدأو ينفذون الخطة وينفقون ملايين دولارات لشراء مساحات واسعة لتنفيذ مشاريع تعليمية وأمنية وثقافية على آراض هذه المدن تمهيدا لتنصيرها.

    المدن الإسلامية الجنوبية المستهدفة
    تجري الآن عملية تنصيرية واسعة النطاق تستهدف جميع المدن الإسلامية في منطقة الجنوب الغربي وعلى رأسهن خمسة من المدن الرئيسية الآتية:

    - مدينة لاغوس التي هي أهم وأكبر مدن جنوبية ونسبة المسلمين فيها أكثر من 60%.
    - مدينة إبادن عاصمة ولاية أويو ونسبة المسلمين فيها 70 %.
    - مدينة ايوو أكبر مدن اسلامية في الجنوب ونسبة المسلمين فيها 95% على الأقل.
    - مدينة ايدي ونسبة المسلمين فيها 85 % على الأقل.
    - مدينة أوشوبو عاصمة ولاية أوشن ونسبة المسلمين فيها حوالي 75 في المائة.
    هذه المدن الخمسة مستهدفة بأكبر نشاط تنصيري في نيجيريا، وتوجد فيهن مشاريع مليونية مدعومة من الهيئات المسيحية العالمية ومن دول لها مصالح وطموعات اقتصادية في الجنوب.

    وتوجد في الجنوب وفي منطقة الجنوب الغربي مدن اسلامية أخرى ولكن الأنشطة التنصيرية فيها أضعف مثل مدينة اسين وأويو واكرن وايلا وسكي وكسي.

    احتمال تقسيم نيجيريا في غضون 12 سنة

    في عام 2007 ، أنشأت الحكومة الامريكية قاعدتها العسكرية في أفريقيا ( أفريكوم) (
    U.S. Africa Command (AFRICOM) لحماية مصالحها ورعاياها في أفريقيا، وفي حديث لصحيفة "وول ستريت جرنال"، قال الجنرال "شارلز واد"، قائد القوات العسكرية الأمريكية في أروبا: " تقع على عاتق قواتنا المسلٌحة في افريقيا، مهمٌة أساسية، تتلخٌص في ضمان السٌيطرة الكاملة على المناطق النفطية في نيجيريا وما حولها، لأن 25% من حجم الواردات الأمريكية للنفط ستأتي من هناك في المستقبل القريب"، ومن الجدير بالذكر أن أمريكا توقعت في نيجيريا التفكك والتقسيم المحتمل في غضون 15 عاما كما ترددها مخابراتها وأبحاثها.
    وكما تفكر أمريكا وتسعى بالشدة إلى إنشاء هذه القواعد العسكرية في 12 دولة إفريقية منها المغرب والجزائر،ونيجيريا وتونس والسينغال وغانا ومالي وكينيا.
    وفي نوفمبر رفضت نيجيريا خطط لاستضافة افريكوم أو تأسيس قاعدة أمريكية على الآراض النيجيرية. وأعلن ذلك الرئيس عمر يارادوا بعد اجتماعه مع حكام الولايات والعديد من الشخصيات السياسية البارزة في الدولة، وقال الرئيس النيجيري المسلم انه يعارض أيضا وجود أو تأسيس أي قاعدة أو قيادة عسكرية للولايات المتحدة في أماكن أخرى في غرب أفريقيا ويعد ذلك التصريح والموقف المعارض للوجود الأمريكي في أكبر دولة إفريقيا كأهم أسباب رفضه للسفر للعلاج في أمريكا وفضل السعودية.
    وتعجبنا لموقف رابطة المسيحيين في نيجيريا The Christian Association of Nigeria (CAN) من استنكارهم الشديد لرفض الرئيس عمر لوجود قاعدة القوات الأمريكية في نيجيريا، لأنهم يعتقدون أن وجودها لمصلحتهم.
    ومن الجدير بالذكر أن منظمة رابطة المسيحيين في نيجيريا ’’كان‘‘ ترسل تقريرا ومعلومات عن المسلمين وعن الأوضاع في نيجيريا منذ عدة السنين إلى جهاز المخابرات المركزية الأمريكية لوجود علاقات أمنية سرية مع الجهاز والحكومة الأمريكية، ورفضت جماعة تعاون المسلمين في نيجيريا تصريحات وجهتها هذه الجماعة المسيحية المتشددة لوكالة الانباء الفرنسية ضد المسؤولين النيجيريين تتهمهم بتجاهل تحذيراتها بخطورة وجود معسكرات للقاعدة في نيجيريا وذلك في بيانها صدرت بتأريخ 7-1-2010م.
    واعتبرت الجماعة في بيان اصدرته ان التصريحات التي ادلي بها القس سيدو دوجو امين عام الرابطة المسيحية النيجيرية في شمال نيجيريا هي اتهامات باطلة وكان القس قد ردد معلومات عن وجود معسكرات تدريب للقاعدة في كل انحاء البلاد وأنهم أخبروا الحكومة النيجيرية عنها، بل وحددوا مواقعها لكن الحكومة تجاهلت تلك المعلومات.
    ودعت الجماعة الحكومة النيجيرية إلي تجاهل هذه الاقاويل واصفة قائليها بأنهم انتهازيون وعملاء للخارج.
    وعبرت الجماعة عن رفضهاالعمليات الإرهابية ضد المدنيين والأبرياء ورفضها احتلال العراق وأفغانستان وقتل الفلسطينيين.
    ودعت الجماعة الحكومة النيجيرية إلي نزع أسلحة الجماعات المسلحة في نيجيريا من المسلمين والمسيحيين و تفتيش المساجد والكنائس علي حد سواء.
    وطالبت الجماعة الحكومة النيجيرية إلي تكوين لجان أمنية لتفتيش كنائس تحوم حولها شبهات بدعم انشطة تخريبية في نيجيريا لهم جماعات و التحقيق في قضية كنائس نيجيرية تعمل لحساب جهاز المخابرات الأمريكية 'سي أي إي' .
    وبعد الشهرين تم كشف احدي المعسكرات المسيحية لتدريب مسلحي المسيحيين، مما أدى إلى اعتقال خمسة أساقفة في نيجيريا بتهمة تخزين الأسلحة وتأسيس معسكرات لتدريب المسلحين.
    مكان المعسكر: كنيسة ’’ Apostolic Christian Chapel ‘‘ في شارع ’’ itire ‘‘ في مدينة لاغوس.
    وتم كشف هذا المعسكر واعتقال المتهمين عن طريق عملية سرية نفذتها الشرطة العسكرية التابعة للجيش النيجيري بعد الحصول على معلومات استخباراتية عن المكان.
    مستقبل مسلمي جنوب نيجيريا
    هذا المستقبل غير واضح في ظل الوضع الراهن من انتشار الجهل والأمية في أوساطهم وعدم وجود النشاط السياسي والإعلامي للتصدي للمخاطر،فالمسلمون في الجنوب ليس لهم صوت لأن جميع مراكز الإعلام بأيدي المسيحيين حتى المطابع ومراكز التسجيلات الصوتية وغيرها فلا يوجد في جنوب نيجيريا مطبعة واحدة للمسلمين، ولا مركز إعلامي ولا محطة إذاعية، ولا مجلة تنطق باسم المسلمين، بينما يوجد مئات للمسيحيين، وهم يستخدمون هذه الإمكانيات للتنصير ولتشويه صورة الإسلام والمسلمين ولنشر أكاذيب وأباطيل عن الإسلام والمسلمين وقضايانا الإسلامية.

    و الدول العربية والإسلامية ومؤسساتها لم يهتموا بالمسلمين في الجنوب، وكأن المسلمين غير موجودين، وهذا يزيد من معاناتنا ويتسبب في ضعف الجهود الدعوية في البلاد فهل يمكن نسيان حوالي ثلاثين مليون مسلم أو أكثر أو تركهم في مناطق العدوان والحقد الأسود.

    رسالتنا إلى القمة العربية والمؤتمر الإسلامي
    نقول للعالم الإسلامي أن غياب الدعم الإسلامي يشجع الحركات التنصيرية في توسيع جهودها حتى وصلت إلى جميع المدن الإسلامية، ولم يقصدوا التنصير والتغريب فقط بل تنصير من أجل الإنفصال وتمهيدا للدولة المسيحية المزعومة والتي ستكون ضد الدول العربية والإسلامية .
    نريد من القمة العربية التي ستضيفها ليبيا في مارس 27 هذا العام قرار تأييد وحدة نيجيريا ورفض تقسيمها ودعم سياسة الحكومة النيجيرية الرافضة للتقسيم والانفصال، و نريد من القمة والمؤتمر الاعتراف بمسلمي الجنوب ودعم أنشطتهم التعليمية والإعلامية والثقافية..
    ونريد من المؤسسات والجمعيات العربية والإسلامية الخيرية استهداف الجنوب بتنفيذ المشاريع الإسلامية التعليمية والخيرية والدعوية وغيرها.
    فلا تنتظروا يوما يعسش مليون مسلم في مخيمات لاجئين أو البوسنه ثانية ؟- لاسمح الله – أو قيام دولة ستعاديكم وستكون ضد مصالحكم وقد لن تنفع قوافل الأغذية والأدوية والتنديدات والمؤتمرات.
    ’’وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان‘‘ الآية.

    الداعية داوود عمران ملاسا أبو سيف الله
    الرئيس العام لجماعة تعاون المسلمين في نيجيريا
    ومدير الملتقى الإسلامي لنصرة الشعب الفلسطيني
    arakattaawuni@yahoo.ca
    +2348033842248
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3

المواضيع المتشابهه

  1. عن الزواج دعونا نتحدث
    بواسطة روعة السمان في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-08-2015, 11:31 AM
  2. عن العروض دعونا نتحدث
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى دراسات عروضية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-22-2015, 02:30 AM
  3. عن النبر دعونا نتحدث..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العرُوضِ الرَّقمِيِّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-21-2012, 10:14 AM
  4. عن اللغة اليابانية دعونا نتحدث
    بواسطة فراس الحكيم في المنتدى foreign languages.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-19-2012, 02:33 PM
  5. عن الشياطين دعونا نتحدث...
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-12-2011, 10:25 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •