ألا هُـبـُّوا لباكستانَ هبوا
وداووا جُرْحَهم فالخطبُ صعبُ
همُ الإخوانُ في دينٍ عظيمٍ
تساوى فيه أعجامٌ وعُرْبُ
لذي الأحداثِ يقدم كلُّ شهم ٍ
تقيٍّ عن عقيدتهِ يـَذ بُّ
فمن للمرأة الثكـْـلى مجيبٌ
ومن للشيخِ إن داناه خـَطبُ
ومن للطفل حين يموت جوعـًـا
ويضربه من الأوجاعِ ضربُ
لباكستانَ مُدُّوا جسر خيرٍ
عليه يقومُ إخلاصٌ وحبُ
أرى عوْزًا كثيرًا في بلادي
يقودُ قيادَهُ فقرٌ وجدْبُ
وباكستانُ أعوز كلِّ أرضي
أراها في الوحولِ يدًا تــَـدُبُّ
تـــَــسُــدُّ رئابَ صَـدعٍ كلَّ يوم ٍ
وها إثرَ المصيب ِ يقومُ رأبُ
ومَـن يدري لعل اللهَ يبلو
وفي بلواه إحسانٌ وقربُ
هـَـلمُّوا يا بني الإسلامِ هيا
فأنتم في المروءَةِ جـَدُّ ســُـحــْـبُ
ندائي ليس شعرًا كي تقولوا
أجدتَ وكنت في الهيجاءِ عــَـضـْـبُ
ولكن الإجادةَ حين ألقى
فِعالا في مسرات ٍ تصبُ
الليلة العاشرة من رمضان المبارك عام 1431 من الهجرة