منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1

    رحيل الصحفي الكبير صلاح الدين حافظ

    (ودعته صحف الخليج بشهادة الصحفي حمدي قنديل دون الاهرام التي خدمها 40 عاما

    الصحافة العربية تودع "الثائر النبيل" صلاح الدين حافظ


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رحلة عطاء الفقيد في بلاط صاحبة الجلالة امتدت لأكثر من 48 عاماً


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    القاهرة، مصر (CNN)-- فقدت الصحافة المصرية والعربية واحداً من أبرز روادها هذا الأسبوع، هو الكاتب الصحفي صلاح الدين حافظ، الذي غيبه الموت الأحد، عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد رحلة عطاء في بلاط صاحبة الجلالة امتدت لأكثر من 48 عاماً.
    ولد صلاح الدين حافظ في محافظة "المنيا" بجنوب مصر عام 1938، تخرج من قسم الصحافة في كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، حيث عمل في مؤسستي "الأخبار" و"التعاون" قبل انتقاله إلى مؤسسة الأهرام عام 1965، حيث عمل بها حتى وافته المنية.
    شغل الكاتب المصري، الذي لقبه كثير من الصحفيين بعدة ألقاب منها "الثائر النبيل"، و"المقاتل الشريف"، العديد من المناصب الصحفية، وله نحو 12 مؤلفاً كان آخرها "تحريم السياسة وتجريم الصحافة"، الذي تناول فيه هموم حرية الصحافة وقضايا الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
    روابط ذات علاقة


    تم انتخابه كأمين عام لنقابة الصحفيين عام 1968 حتى عام 1971، ثم أعيد انتخابه مرة أخرى من عام 1973 إلى عام 1977، كما تم انتخاب كأمين عام لاتحاد الصحفيين العرب عام 1976 لمدة عام واحد، إلى أن تم انتخابه مرة أخرى عام 1996 حتى وفاته.
    وفي بيان نعى فيه الفقيد، قال اتحاد الصحفيين العرب إن صلاح الدين حافظ "عاش جندياً مدافعاً عن شرف المهنة، وعن حرية الصحافة، وعن حرية التعبير، وعن الديمقراطية، وعن حرية الوطن العربي كله، وعن كرامة المواطن العربي حيثما كان."
    وجاء في البيان الذي حمل توقيع رئيسه الكاتب الصحفي إبراهيم نافع: "ينعي اتحاد الصحفيين العرب رمزاً نزيهاً من رموز الصحافة المصرية والعربية، الصديق العزيز الأستاذ صلاح الدين حافظ، الكاتب بصحيفة الأهرام وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب."
    وأضاف البيان: "لقد واصل الفقيد مرحلة المعاناة مع الكتابة ومع المرض في آن واحد خلال الشهور الأخيرة، فلم يستسلم ولم يهن، وتسلح بإيمان قوي وإرادة قوية، جعلته يمسك بالقلم حتى اللحظات الأخيرة."
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    كما نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، في بيان أصدرته الجامعة الأربعاء، فقيد الصحافة العربية، "الذي كان على الدوام صوتاً من أصوات الحرية، مدافعاً عن كرامة الإنسان، ومحامياً صلباً عن حرية الصحافة المسؤولة."
    وأضاف بيان الجامعة العربية: "لقد كان الفقيد العظيم من طليعة من عملوا بكل قوة لإعلاء شأن الصحفيين العرب كجماعة دائماً لهم حقوق وعليهم التزاماتهم لأمتهم ومصالحها وقضاياها.

    http://www.aljazeera.net/Channel/arc...rchiveId=91520

  2. #2
    وفاة الكاتب والصحفي المصري صلاح الدين حافظ



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ألف صلاح الدين حافظ 15 كتابا كان آخرها "تحريم السياسة وتجريم الصحافة"

    أُعلن في القاهرة عن وفاة صلاح الدين حافظ، الكاتب والصحفي المصري والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، عن عمر يناهز السبعين عاما.
    وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن حافظ تُوفي يوم أمس الأحد في منزله، وذلك دون أن تذكر سبب الوفاة.
    وقد ألف صلاح الدين حافظ خلال مسيرته الأدبية والصحفية 15 كتابا، خصص آخرها، وكان بعنوان "تحريم السياسة وتجريم الصحافة"، لانتقاد ظاهرة غياب الحريات في مصر.
    كتابه الأخير وقال في مقدمة كتابه الأخير: "الصحافة في جوهرها تشتغل بالسياسة‏،‏ والسياسة من ناحيتها تمارس الصحافة،‏ والمعني هنا أن الصحفيين سياسيون بالضرورة‏،‏ والسياسيين صحفيون بحكم العمل"‏.‏
    تخرج حافظ من قسم الصحافة في كلية الآداب في جامعة القاهرة عام 1960 وانضم لاحقا إلى أسرة تحرير جريدة الأهرام حيث عمل حتى وفاته مديرا للتحرير فيها.
    تبنى صلاح الدين حافظ طوال حياته المهنية مواقف سياسية مستقلة وظل يدافع عن الحريات العامة والحريات السياسية وحرية التعبير.
    وقد ساهم في تسعينيات القرن الماضي بتأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
    ولد صلاح الدين حافظ في مصر عام 1938 ميلادية وعمل في مؤسستي الأخبار والتعاون حتى انتقل عام 1965 إلى مؤسسة الأهرام التي عمل بها حتى وافته المنية.
    في العام الماضي فاز صلاح الدين حافظ بالجائزة التقديرية للصحافة التي تمنحها النقابة المصرية لرموز الصحافة سنويا.
    وقد كتب حافظ قُبيل وفاته مقالا بصحيفة الأهرام المصرية بعنوان "نحن وأوباما.. هل سيُغير أم سنتغير؟" وقال فيه: "إن باراك أوباما قد فعلها أخيراً في انتخابات الرئاسة الأمريكية يوم 4 نوفمبر 2008 وهو يوم يؤرخ له بقوة، يوم اقتحام أول رئيس أسود للبيت الأبيض، قارعاً جرس التاريخ".

  3. #3
    إن لله وإن إليه راجعون

    أسأل الله جحل وعلا أن يغفر له ذنوبه وأن يسكنه الفردوس العلى

    إنه هو ولى ذلك وهو القادر عليه

    ولك كل الشكر أبو فراس على النقل
    عجبت من الجنه كيف نام طالبها وعجبت من النار كيف نام هاربها



    http://www10.0zz0.com/2009/06/01/13/510634030.gif




    أمسكت بالقلم لأكتب همومى فبكى القلم قبل أن تبكى عيونى

  4. #4
    الموت يغيب عبدالحق

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    عمان - الرأي - فقدت الاسرة الصحفية الاردنية اليوم احد ابرز رجالاتها .. الكاتب والصحفي بدر عبدالحق ، الذي انتقل الى رحمته تعالى امس بعد صراع طويل مع المرض ، اقعده عن التواصل مع عشقه الاول الكتابة .
    وسيتم تشييع جثمان المرحوم إلى مثواه الأخير اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد جامعة العلوم التطبيقية الى مقبرة ياجوز في شفا بدران.
    ولد بدر الدين محمد احمد عبدالحق في الزرقاء عام 1945 ، حصل على ليسانس شريعة اسلامية من جامعة دمشق في العام 1968 ، عمل في ملاك وزارة التربية و التعليم منذ تخرجه و حتى العام 1972 ، ثم عمل سكرتيرا لتحرير جريدة الوحدة ، و مديرا لتحرير جريدة الوثبة ، و كاتبا و محررا في جريدة البيان و جريدة الفجر في دولة الامارات العربية المتحدة . ثم عمل رئيسا لتحرير جريدة الايام في البحرين ، و سكرتيرا ثم مديرا لتحرير مجلة افكار ، كما عمل محررا و كاتبا لعمود يومي في الرأي .
    انتخب لاكثر من مرة عضوا في الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الأردنيين و رئيسا لنادي اسرة القلم الثقافي في الزرقاء ، راسل عددا من الصحف العربية ، و عمل مراسلا لاذاعة صوت فرنسا في عمان ، و هو عضو نقابة الصحفيين الأردنيين و رابطة الكتاب الأردنيين و اتحاد الكتاب و الادباء العرب .
    من مؤلفاته: اصوات مجموعة قصصية مشتركة مع القاصين خليل السواحري و فخري قعوار 1972، حرب الجليل .. حول الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان 1983 ، شهادات جنود الاحتلال .. حول الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان 1984 ، اوراق شاهد عيان في هذا الزمان 1986 ، و الملعون 1990 . وكانت أقامت رابطة الكتاب الاردنيين العام المنصرم احتفائية خاصة بالاديب الاردني بدر عبد الحق تناولت مزايا تجربته الابداعية ومسيرته بالكتابة التي انتهت باصابته بمرض فقدان الذاكرة والذي اقعده عن العمل والكتابة منذ بداية عقد التسعينيات.
    وعبد الحق ينتمي الى جيل الحداثة القصصية في الاردن وفلسطين، وهو الجيل الذي نقل القصة القصيرة الى مناخ جديد ، بعد ان هيأ لها الايراني وبعض مجايليه الطريق الفني بالخمسينات والستينات.
    تعد قصصه من أوائل القصص التجريبية في القصة الأردنية كما أنها مالت مع أمنيات الانسان وتطلعاته ، وحفلت بحس وجودي شفاف.نجد في قصص عبد الحق اصداء للجوع والخوف والغربة والوحدة وحس السخرية مع بعض نوافذ الامل والطموح، والامر الآخر تقنيا يتمثل في ان كثير من قصصه مكتوبة بمنطق اقرب الى منطق الحلم والكابوس، حتى لو لم يكن ذلك ظاهرا ويتمثل ذلك في طريقة انسياب القصة ونموها فهي لا تنمو بالمنطق الواقعي المباشر وانما تتشكل من امور متعارضة او متخيلة او غير منطقية ومع ذلك تحافظ على سلالتها.
    وافاد الكاتب الصحفي بدر عبد الحق من سمات الكتابة القصصية، بالتركيز على المقدمة واللغة وانماط السرد ورسم الشخصيات والاهتمام بالعنوان والعناية بالخاتمة وتقوم مقالته على القفلة المفارقة لاثرائها وافاد من تقنيات النص الحكائي الذي يقوم على الانماط التراثية والحوار والاسئلة الاستنكارية، كما لجأ الى توظيف بعض الامثال الدارجة والمأثورات فضلا عن اجتراح بعض الجمل او نحت بعضها وربط بين العنوان الذي يشكل مفتاحا للمقالة وعناصرها لضمان حالة من الاتساق البنيوي.
    وكان نقيب الصحفيين طارق المومني وأعضاء مجلس النقابة نعوا باسم الأسرة الصحفية والإعلامية ببالغ الحزن وعميق التأثر فقيدهم عضو الهيئة العامة للنقابة الزميل المرحوم بدر عبد الحق. وإذ ينعى مجلس النقابة الزميل بدر فإنه يستذكر إسهاماته المميزة كصحافي وكاتب في الصحافة الأردنية والعربية ودوره البارز والموصول في خدمة قضايا الوطن والمواطن.
    وأن مجلس النقابة إذ يتقدم من ذوي الفقيد بدر وعائلته وآل عبد الحق الكرام بأحر التعازي والمواساة ليدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته


    سعود قبيلات
    تلقينا بالحزن والأسى خبر رحيل الأديب والإعلامي الأردني المعروف بدر عبد الحق. بدر كان علامة أساسية في الأدب الأردني بكتاباته القصصية المميزة، وكان كذلك في الإعلام بمقالاته الرشيقة الساخرة المعبّرة عن أفكار عميقة، وأيضاً بمواقفه السياسية الوطنية والقومية والإنسانية وبانحيازه الدائم للفقراء والمضطهدين والمظلومين في كل مكان. وبدر كان أيضاً نقابياً معروفاً وله دوره ومساهمته الإيجابية في رابطة الكتاب، حيث فاز بعضوية هيئتها الإدارية مرات عديدة. وفي يقيني أن اسم بدر سيبقى طويلاً بعد رحيله وسيتذكره دائماً أصدقاؤه ومحبّوه وزملاؤه وقراؤه. وبهذه المناسبة الحزينة أود أن أتقدم إلى زوجته وبناته وأشقائه وأصدقائه وزملائه وإلى جميع قرائه ومحبيه بأحر المواساة والتعازي . * رئيس رابطة الكتاب الأردنيين
    إلياس فركوح * رحيل بدر عبد الحق لا يمكن اعتباره إلا خسارة، وخسارة فادحة للوسط الثقافي في الأردن، فلقد رحل عنّا جسداً، لكننا سنحتفظ به قاصاً مميزاً وصاحبَ روحٍ متوثبة وحلوة، وإذا كان هنالك من عزاء في خسارتنا هذه فلن نجدها سوى في ما تركه لنا من نتاج أدبي نعتز به .
    روائي وقاص أردني

    أحمد جرادات
    صديقي أبو البنات بعد سنوات من مكابدة المرض المتوحش والعجز في غياهب النسيان إلا من عائلتك الصغيرة التي أسكنتك شغاف القلب.. ها أنت تهجر عالم الكتابة والصحافة والعمل النقابي الذي كنت فيه ذات حقبة ملءَ السمع والبصر..
    إلى عالمك الأبدي مخلفاً ذكرى مختلطة من الألم والحب والإعجاب عند كل من عرفك. رحل بدر، الزوج وأبو البنات، وبقيت سلاّمة وميس ووسن وسمر يحملن اسمك وذكراك ويحافظن على تراثك النبيل .
    كاتب ومترجم أردني

    حكمت النوايسة
    رحمه الله، فقد كان صديقاً عزيزاً ورائداً من رواد الحركة الثقافية في الأردن، وربماكانت شفافيته البالغة التي تبدت في كتاباته القصصية ومقالاته هي ما قاده إلى أن يفارق هذه الحياة بذاكرته على الأقل، وربما كانت تلك الذاكرة غير قادرة على الامتلاء بما عايشناه في خساراتنا الأخيرة، وهي كثيرة على أي حال. إن رحيله اليوم هو رحيله الثاني عنا، كأنه أراد أن يسجل احتجاجين على رداءة هذا العالم الذي نعيش فيه. أتمنى له الرحمة وأن يسكنه ألله فسيح جنانه، وأن يكون سعيداً في دار الحق .
    شاعر وناقد أردني

    د.باسم الزعبي
    بدر عبد الحق، ذاك الكاتب الجميل، عرفته قبل أن ألتقيه، عرفته على صفحات الكتب والمجلات، شاطرته أفكاره السياسية والاجتماعية، كان قريباً من نبضي، أنا المواطن العربي الأردني البسيط. عرفته في العمل في وزارة الثقافة، لفترة قصيرة.، فقد كان يرأس تحرير مجلة (فنون) في بداية التسعينيات، عرفته إنساناً دمثاً، متدفقاً، دافئاً. بفقده افتقدنا كاتباً ممن أسسوا لفن القصة القصيرة في الأردن، وممن أسسوا لفن المقالة الصحفية الملتزمة. ندعو له بالرحمة، وأن يُسكنه سبحانه فسيح جنانه .
    قاص ومترجم أردني

    صبحي فحماوي
    ستبقى شاهد عيان... بدر عبد الحق أسطورة كاتب فذ، لم يمهله الزمن، ليكمل مشواره، وليحقق مشروعه الأدبي والقصصي الذي تألق فيه مبكراً في الخليج العربي والأردن على السواء. كنت أشعر بدفء محبته لكل زملائه وأصدقائه الكثيرين، وقرائه الذين لا حصر لهم. كنت أستغرب ابسامته المرسومة دائماً على وجنتيه البريئتين.. ولم أكن أعرف أنه يستعجل ويختصر الزمن، ليعتصر منه ما يستطيع من الفرح الذي يستحقه إنسان ، رغم الأسى الذي كان يسكنه على آلام أمته العربية من المحيط إلى الخليج..كان بدر عروبياً حتى النخاع..فلم تكن تعرف هل هو أردني أم فلسطيني أم عراقي أم من المغرب الشقيق..كان صحفياً عربياً بلا حدود سايكسبيكو..ذلك لأن جبال عجلون النقية قد ربته على الشموخ والعزة والكرامة العربية..تعذب بدر طويلاً ، وتعذبت معه بناته، وزوجته سلاّمة ، النابلسية الأسطورة، التي حملت عذاباته بمودة لمدة تزيد على ربع قرن من الزمان، والتي كتب لها إهداءه: (إلى سلاّمة، الزوجة، والصديقة، وجبل المحامل) . أُهدي ( أوراق شاهد عيان).بدر عبد الحق.
    لن تغيب يا بدر، بل ستبقى تطل على وطنك العربي ، شاهد عيان.
    روائي اردني


    ..ويغيب الأديبة والناشرة حكمية جرار

    عمان - الراي - نعت رابطة الكتاب الاردنيين صباح امس الاديبة والناشرة حكمية جرار التي غيبها الموت امس بعد رحلة طويلة في الكتابة والابداع بهي التي بدات مشوارها في مفتتح التسعينيات من القرن الماضي عندما كانت وراء تاسيس دار نشر اسمتها (الامد) بمساعدة من ادباء وكتاب عراقيين وعرب . كانت الفقيدة التي عرفت بكتابتها للقصة القصيرة ترتبط بعلاقات اجتماعية وثقافية واسعة مع الكثير من الادباء والفنانين المحليين والعرب حيث حولت منزليها في عمان وبغداد ابان اقامتها في العراق الى صالون ابداعي متنوع الاهتمامات .
    اثرت جرار المكتبة العربية بالعديد من العناوين لكتاب شباب تعاونوا مع جهودها الادبية من بينهم علي السوداني وحكمت الحاج ومنذر عبد الحر وعبد الزهرة زكي وفاضل جواد وحسين علي يونس وعلي النجدي .. وفي فترة زمنية قصيرة انجزت الدار مجموعة من الكتب النوعية منها طواسين الحلاج و بصر ياثا لمحمد خضير و عكازة رامبو لخزعل الماجدي واعمال شعرية وقصصية لعلي الشلاه وعبد الأمير جرص ومنذر عبد الحر وكتابين لتوثيق النصوص الأبداعية احدهما كتاب المشهد الحديث في القصة العراقية والثاني كان عنوانه المشهد الجديد في الشعر العراقي وقد اثار العنوانان الكثير من الاعجاب والجدل . ظلت الراحلة التي لم تواصل مشوارها في القصة القصيرة لاسباب عائلية على علاقة وطيدة مع زملائها من الكتاب والادباء الاردنيين والعرب وشاركتهم بالعديد من المناسبات والاحتفاليات والنشاطات الثقافية المتنوعة التي تقام بين حين وآخر .
    [/QUOTE]

  5. #5
    عن ( البدر ) الذي انطفأ!
    من ''حق'' بدر عبدالحق علينا أن نكتب عنه، لا لرثائه أو الاسهاب في تعداد خصاله وسمو أخلاقه ونبله، وقدرته على امتصاص الغضب الشخصي والمسارعة للاعتذار عن شيء ما، أو قصة أو نميمة، الصقها أحد الخبثاء به كي يتنصل من مسؤوليته عنها، فلا يجد سوى ''بدر'' مشجباً يعلقها عليه، ولأن شخصاً مثله لا يتوقف كثيراً عند توافه الامور ولا تتملكه الرغبة بالانتقام أو التدقيق في مصدر ''الحكاية'' التي أوقعته في فخ الخصومة المفتعلة، فإنه غالباً بل دائماً، ما يستوعب الموضوع ويعلن بضحكته الفريدة، غير القابلة للتفسير أو الفهم احيانا، استعداده لتحمل المسؤولية ''داقّاً'' على صدره، واضعاً حداً لمشروع خصومة، ظن صاحبها او مُفْتَعِلها انها ستدوم، ولم يكن سوى بدر عبدالحق من هو مؤهل لفعل ذلك..
    أكثر الذين سيروون ''حكايات'' بدر الدين عبد الحق ومقالبه، ويتحدثون عن مهنيته وثقافته وتواضعه، هم الذين زاملوه في دائرة العربي والدولي في الرأي، وهم المؤهلون للحديث عن بدر الصحافي وكاتب زاوية (7 ايام) الشهيرة، وبما كان يتوفر عليه من قدرة عن تكثيف جملته ''وتلغيم'' فقرته والزج بأمثلة وبلدان وشخصيات بعيدة جغرافياً وربما تاريخياً، لتمرير الفكرة التي يريد إيصالها لجمهور القراء، وأيضا ''للتحايل'' على صاحب القلم الأخضر الأستاذ محمود الكايد أطال الله في عمره..
    لم يكن غريباً، والحال هذه وبما بدا بدر عبدالحق، أن يشكله من ظاهرة لافتة في زاويته الأسبوعية، وما تحفل به من غمزات وإشارات وأحياناً استفزازات، أن يُطلب إليه التخفيف من لهجته والتزام الوضوح في مقاربته، وصولاً إلى وقفه عن العمل وإعاقة عودته لاحقاً إلى موقعه، لأسباب يعرفها الجميع، وكانت عنواناً لحقبة ما قبل تسعينيات القرن الماضي..
    طمح بدر عبدالحق قبل أن يستبد به المرض، وفيما تجمعنا عضوية الهيئة الادارية لرابطة الكتّاب في أوائل التسعينات مباشرة، بعد أن استضفنا مؤتمر اتحاد الكتّاب والادباء العرب لأول مرة في عمان، وبعد أن نجحنا في إبقاء رئاسة الاتحاد ومقره في عمان، أن يتفرغ لكتابة زاوية يومية، وأن يتحرر من ربقة دوام ''مطبخ'' العربي والدولي، الذي لا يتيح له ''ترف'' متابعة الندوات والمهرجانات والأمسيات الشعرية والثقافية والفنية، التي نشطت في عمان ما بعد العام 1991، حتى غدت العاصمة ''خلية'' نحل سياسية وثقافية ونقابية وحزبية، وبدا وكأن الجميع قد خرج من قمقم الى فضاءات رحبة تكاد لا تتسع لكل هذه الحيوية والدفق والتوق.
    أشفقت على بدر من ''الوهم'' الذي لازمه، ونصحته بأن لا يقدم على خطوة كهذه، لأنه سيصاب بالصدمة عندما يكتشف حجم الزيف والتكاذب الذي يطبع اجواء المثقفين، ولن يحصد غير الخيبة والمرارة، بعد ان يتورط في لعبة التحالفات والاصطفافات والاحقاد والتصنع والانانية، التي تفرزها الصراعات الحزبية والشللية في رابطة الكتّاب، كما في النقابات المهنية وبخاصة بعد أن غدا العمل الحزبي علنياً، مشروعاً ومتاحاً وبعد أن لم يعد للمطبوعات ''السرية''، والاجتماعات الحزبية حميمتها وطابعها الخاص والمتفرد.
    ما أن نجحت القائمة التي ترأسها المرحوم مؤنس الرزاز في حصد أغلبية المقاعد حتى كان بدر عبدالحق قد ''تفرغ'' للمهمة التي انتدب نفسه لها ظناً منه أنه قد تحرر من ربقة الدوام الليلي الملزم في ''مطبخ الرأي'' وان الفرصة قد واتته للتعويض على سنوات عديدة ''حُرم'' خلالها من التعرف على المشهد الثقافي والأدبي وخصوصاً السياسي الذي انفردت رابطة الكتاب منذ تأسيسها في العام 1974 حتى ذلك الوقت 1991، في قيادته واثرائه وكانت بالفعل (الرابطة) العنوان والمقر والمبادرة ونقطة الانطلاق لكل عمل سياسي وثقافي وادبي ونقابي، بطابعه الوطني والتقدمي والقادر على التشخيص والقراءة الدقيقة للمرحلة الراهنة (وقتذاك)..
    لبثنا في الهيئة الادارية عاماً أو يزيد ثم بدأت المزايدات تأخذ طريقها الينا (في الهيئة الادارية) حتى ضاق صدر خمسة من الاعضاء على رأسهم المرحوم مؤنس وكاتب هذه السطور وثلاثة من الاعضاء، وأصروا على تقديم استقالة جماعية والدعوة إلى انتخابات جديدة ورغم الضغوط من عديد من الاحزاب والشخصيات، إلاّ أن القرار كان قد اتُخذ، ولم يكن سوى بدر عبدالحق القادر على تمكيننا من الاغلبية (6-5)، ذهبت ومؤنس الى منزله كي نحضره فقط للتصويت والتوقيع (وكان الزهايمر قد بدأ يترك اثره على ذاكرة وشخصية بدر)، وكان لنا ما أردنا، ولكن وفق شرط طلبته بأدب وحزن شديدين السيدة الفاضلة زوجته بأن نعيده الى البيت..
    كتبت المحضر بصفتي أميناً للسر ووقعنا (الأعضاء الستة) عليه ولم نُعِدْ بدر إلى بيته في ابو نصير.. إلاّ بعد أن ذهبت وإياه ومؤنس إلى مقهى العاصمة الذي طالما ''حَسَدَنا'' بدر على جلسته.. وكانت الجلسة الاخيرة فيما احسب لأن ''البدر'' اختفى عن السمع والبصر، ولم يسعفه هذا المرض اللعين في التمتع بتفرغه أو الذهاب إلى ما ظن أنه محروم منه، من ندوات ومقاهٍ وأمسيات تكرس في أغلبها للثرثرة أو تزجية الوقت أو النميمة..
    رحل ''بدرالدين'' وارتاح بعد معاناة طويلة مع مرض أرهقه وأرهق عائلته الصغيرة وأحزن كل من عرفه.
    فليرحمه الله..
    kharroub@jpf.com.jo
    محمد خرّوب

المواضيع المتشابهه

  1. الصحفي الكبير /حمدي قنديل في ذمة الله
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-11-2018, 11:24 AM
  2. تفاصيل استقالة الصحفي الكبير بن جدو
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-11-2011, 04:27 PM
  3. رحيل الكاتب الصحفى عصام بصيلة
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-19-2009, 10:32 PM
  4. نبذة عن الكاتب الصحفي السيد حافظ وأعماله
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-13-2009, 07:44 AM
  5. الصحفى الكبير سيد أبو دومة فى ذمة الله
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان الأخبار.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-05-2009, 05:00 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •