بسم الله الرحمن الرحيم
العكبرمبيد للجراثيم
اخترت هذا العنوان للعكبر والحقيقة للعكبر أكثر من عنوان وأكثر منوظيفة
ربما البعض لا يعرف العكبر أو حتى لم يسمع عنه شيء
أقول العكبر
هو أحد منتجات النحل الهامة تقوم هذه النحلة التي سخرها الله عزوجل لوظيفة مهمة في الحياة كنعمة من نعم الله للبشر بأن تنتج العسل الذي ورد ذكره في القراّن الكريم
إن فيه شفاء للناس وهناك أحاديث كثيرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم يحث فيها للعلاج بالعسل
واهتم علماء الطب منذ القدم منذ عهد الفراعنة الذين قاموا بحفظ بعض جثث الأطفال به واكتشف مؤخراً طفل محفوظ بالعسل منذ عهد الفراعنة وكأن الطفل قد توفي الآن
والعسل لم يتغير من تركيبه شيء سوى تغير بسيط باللون وقد اهتم علماء الإغريق وعلماء الطب المسلمين والعلماء الحاليين وإلى أن تقوم الساعة أنه كلام الله
أما العكبر فتجمعه النحلة من صموغ الأشجار وتقوم بتصنيعه حتى يصل إلى هيئة العكبر وتضعه في الخلية للدفاع عن نفسها من أي عدو خارجي عندما تحس أن هناك حشرة ما
دخلت الخلية مباشرة ألقت العكبر إليها ليقتلها وإن كانت كبيرة
وذكر أحد العلماء أنها قبرت فأراً بالعكبر وبعد فترة بسيطة
فوجئ العالم أنهلا أثر للفأر فقد أذابته تماماً وتلك القوة العجيبة حيرت ذلك العالم وغيره من العلماء
والعكبر هو عبارة عن صمغ لونه أسود عليه مسحة بنيّة بسيطة وعندما عرف العلماء المعاصرون أهميته وخاصة العلماء الروس ولتوفر الأجهزة الحديثة استطاعوا أن يصنعوا منه أنواع كثيرة
أقواها وأفضلها على الإطلاق العكبر الذي يسمى بمحلول العكبر دون تدخل الكحول بحله يقال أنه تقطير هذا بعد خلطه مع العسل وسأذكر إن شاء الله نسبته يصبح العلاج المثالي لما سأذكره من علاج خارجياً وداخلياً
قام البعض بتصنيعه على هيئة ملبس ولكن الحقيقة بعد تجربتي له وجدت أنا لنسبة قليلة جداً لا تفي بالغرض
وقامت بعض الشركات بصناعة صابون منه ولكن العمل الكيميائي في الصناعة قلل من فعاليته
والعكبر له دور كبير جداً في معالجة الكثيرمن الأمراض العضوية من أدناها الى أعلاها يدخل في القضاء على الجراثيم وبعد إجراء التحاليل عليه وجدوه أنه يملك خاصية أقوى من جميع المضادات الحيوية بالعالم بأشكالها وأنواعها المختلفة
وله دور في القضاء على الفيروس بتأثيره المباشرعلى الفيروس وبرفع مناعة الجسم التي تقضي على الفيروسات
وله دور كبير في علاج السرطانات أينما حلت بالجسم وله دور كبير في القضاء على الحساسيات بكل أنواعها الخارجية والداخلية
وهو فعال جداً لمرضى الربو كباراً وصغاراً فعال للأمراض الجلدية
– أكزما – فطور – ثعلبة – صدفية – حب شباب – تجاعيد الوجه – وغيرهاوكل ذلك داخلياً وخارجياً
أنه من أفضل الأدوية للجهاز التنفسي فهو الدواءالمثالي الذي تحبه الرئة فهو يقوم بتنظيفها تماماً من كل أشكال الالتهاب وينشطها ويساعد كثيراً من معهم انتفاخ رئوي
أما التهاب اللوزات فهو يقضي عليه تماماًبمساعدة بعض الأعشاب البسيطة مثل الزعتر والثوم وقد ذكرت ذلك في موضوعي عن التهاب اللوزات وهو يزيل التهاب المجاري البولية أيضاً بمساعدة بعض أعشاب الجهاز البولي
وللباسور والناسور خارجياً قد يضن البعض أنني بالغت فيما
ذكرت أن الأمانة العلمية تلزمني بكتابة الحقيقة وهو ما قمت بتجريبه لكثير من الناس فيما ذكرت لكممن أامراض أما النتائج فهو ما ذكرت لكم
بقي أن أذكر النسبة والجرعة
العكبرالخام – قدر حبة الحمص مرتين بالحجم يوضع معها قليل من شمع العسل لكي تذوب بعد علكها
تؤخذ 3إلى 4 مرات باليوم حسب الحالة والعمر هذه الجرعة للكبار نصفه اللشباب ربعه اللأطفال فوق سن الخامسة
الأفضل هو العكبر السائل الجرعة الأقوى والأنجح التي جربتها هي35غ على كيلو عسل نحل صافي
قد تزاد الجرعة إلى 40وقد تنقص الى 25 حسب الحالة ولا ضرر من الزيادة أو النقصان
تؤخذ ملعقة كبيرة 3مرات باليوم للكبار وذلك قبل الطعام – أي ملعقة قبل كل وجبة بنصف ساعة وأقواها ملعقة الصباح على الريق
الشباب نصف الجرعة الأطفال فوق الخامسة ربع الجرعة تحت الخامسة لا مانع من إعطاء نصف أصغر ملعقة
وهكذا نكون قد قضينا على كثير منالأمراض المعندة بالعكبر بشهر أو بثلاثة أشهر
والشافي هو الله