مما يأسرني في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله أن الله حجز ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ... رغم إن أربعة منهم أعمال دائمة على مدى حياة الشخص كالإمام العادل أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد أو نشأة شاب في طاعة الله أو الرجلين اللذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ... أعمال محتاجة الوقت و الجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان لكن أن تدرك ظل الرحمن بلحظة واحدة؟! ... ثلاثة أماكن لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة .. رجل تصدق بصدقة ( مرة واحدة ) فأخفاها ....و رجل ( مرة واحدة ) ذكر الله فيها خالياً ففاضت عيناه .... و رجل ( مرة واحدة ) دعته امرأة فيها ذات منصبٍ وجمال فقال إني أخاف الله صدق اللحظات له ثمنه عند الله ، فانتبه للحظات عمرك وخواطرك يقول أبو سليمان الداراني : طوبى لمن صحّت له خطوة { واحدة } لم يُرِد بها إلا وجه الله تعالى .أسعد الله أوقاتكم بالخير منقول