منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    التوافق الزواجي /نوريه العبيدي

    التوافق الزواجي (رؤية نفسية)!


    --------------------------------------------------------------------------------



    من المعروف أن الحب قبل الزواج كحالة انفعالية تشكلّه عوامل مثل (الانجذاب، والاشتياق، والإعجاب، وحب الاكتشاف للطرف الآخر، والقلق، والخوف من الهجران أو الخسارة، وغير ذلك). كل هذه العوامل قد تشكله بطريقة تجعله متأججا دائما وفي حالة حركة لا تهدأ. والحالة تختلف عما بعد الزواج حيث ستنتهي هذه العوامل ولكن من المتوقع ان تولد عوامل أخرى مختلفة تشكله بطريقة مختلفة (مثل التعويد، وقضاء الحاجات منها النفسية والعاطفية مما تعطي استقرارا نفسيا وعاطفيا، والرحمة المتبادلة والإحساس بالاهتمام، والإحساس بالمسؤولية وتقدير الذات وتأكيدها من خلال تأدية الواجبات الزوجية ونيل الحقوق الخ... ).

    يرى بعض المتزوجين أن الحب بعد الزواج يكون أكثر صلابة وأكثر صدقا وحقيقة مما هو عليه قبل الزواج، إذ انه قبل الزواج يكون أكثر رومانسية ويكون غالبا بينه وبين الوهم أو حتى الكره خيطا رفيعا، وغالبا لا يعرف الفرد بالضبط في أي جانب من الخيط يقف هو أو الطرف الآخر. لكن بعد الزواج تكون قوة الحب من قوة العوامل الحقيقية الملموسة التي تكونه. فكلما كانت قوية ومتكاملة كان الحب قويا ومستمرا على مدى وجود أسباب وجوده !

    نسمع كثيرا عن حالات حب رومانسية قوية جدا تتوج بالزواج. إلا أننا نُفاجأ عندما نسمع بالمشاكل الكثيرة بين الطرفين بعد الزواج حتى أنها تصل أحيانا الى الانفصال الكامل (الطلاق) ، أو ربما الى حالة اقل خسارة مادية ولكن بالخسارة المعنوية نفسها وهي الانفصال النفسي والعاطفي. في حين نسمع عن حالات أخرى قد تكون طريفة؛ وهي ان اثنين قد تزوجا بدون أي معرفة مسبقة ولكن بعد الزواج يصبحا أكثر من عاشقين !
    والسؤال هو؛ هل تحصل كل من الحالتين صدفة؟

    الجواب، طبعا لا.

    فقد يحصل الزواج عن طريق الصدفة، ولكن نجاحه أو فشله قطعا لا يخضع لها.
    لا شك أن كل حالة زواج لها خصوصيتها، إلا أنه من الممكن أن نعمم بعض النقاط التي تعد عامة لإنجاح أي علاقة زوجية- بافتراض ان الزوجين أسوياء نفسيا (normal ) -:

    1. فيما يخص الزوجة؛

    1. 1: إذا كانت المرأة تطالب بالمساواة مع الرجل في الحقوق الوظيفية –مثلا- وغيره، عليها أن تنسى ذلك تماما وتدرك دورها كأنثى داخل المنزل.

    1. 2: فلتظهر المرأة فضيلتها في مظهرها -كما تشاء -خارج المنزل، ولكن عليها ان تنسى ذلك عندما تكون في كنف الزوجية.

    1. 3: عندما يرغب الزوج في نيل حقوقه الزوجية، ولم تكن الزوجة مهيأة لذلك نفسيا او ماديا فعليها ان لا ترفض طلبه بطريقة جارحة لمشاعره، لأن الرجل بطبيعته –وان ظهر على عكس ذلك- بالغ الحساسية، وفي هذه الأمور بالتحديد. بل عليها ان تفهمه بطريقة وأسلوب ذكي بانها غير قادرة على إسعاده في اللحظة الآنية. وعندما تكون محبة وحنونة في سلوكها معه دائما، سيدرك فورا أنها صادقة.

    1. 4: إذا كان الزوج من النوع القلق، فلتمنحه -قولا وسلوكا- الشعور بالاطمئنان، ولتشعره بأنها سند له في السراء والضراء، وكيفما تكون حاله، وتؤكد له أن كل ما يهمها في الحياة ان تبقى بجواره إلى الأبد.

    1. 5: إذا شعر الزوج ان زوجه ناضجة بما يكفي، ومتفهمة، فسوف يشاركها بكل همومه، ولن يخفي عليها شيئا.

    1. 6: ولتعلم الزوجة أن الزوج لا يولد عصبيا وغاضبا، بل دائما هناك أسباب تدفعه لذلك. فإذا كان هكذا فلتبحث عن أسباب غضبه وتحاول بكل ذكاء ومحبة أن تحوله إلى شخصية هادئة لطيفة.

    1. 7: فلتتذكر المرأة شيئا مهماّ وهو أن وراء كل رجل عظيم امرأة، ولتحاول ان تدفع زوجها للتميز بكل ما أوتيت من قوة وطموح.

    1. 8: فلتكن الزوجة امرأة كاملة بكل معاني المرأة، وتطوق زوجها بكل تلك المعاني، فلا تترك منفذا واحدا قد ينفذ من خلاله الزوج إلى سواها.

    1. 9: مهما كان الرجل متمكنا ماديا فهو يفضل المرأة المنتجة، وعليه من الأفضل ان تبحث المرأة عن كل ما يجعلها كذلك من تعلم مهارات بيتية تجعلها تعتمد على نفسها في تدبيرها مثل الخياطة او الحياكة او الطبخ المميز وما الى ذلك.

    1. 10. على المرأة التي تحب زوجها وتحترمه ان تحترم كل من يحب ويحترم .. بدءا من أهله وانتهاء بأصدقائه وبكل ضيوفه.

    1. 11. لا تتردد في إظهار المديح لزوجها في مواقف مختلفة، كان يظهر في مظهر جديد، او يرتدي ملابسه قبل الذهاب الى العمل، وما الى ذلك... فان اثر ذلك كبير ليس على مشاعره ازاءها وحسب بل وحتى على نفسيته وتعامله مع زملاءه، وعلى مستوى أداءه في العمل. ويجب ان لا تستهين المرأة بهذا الجانب فهو مهم جدا لان الراحة وان كانت بسيطة تنتج الراحة وهكذا إلى أن يصل مفعولها للزوجة نفسها.

    1. 12: فلتظهر فرحتها بكل عمل يؤديه من اجلها او من اجل البيت حتى وان كان واجبا عليه، فمن الخطورة فعلا ان نعتقد أن لا شكر على واجب !

    1. 13: فلتحاول المرأة قدر ذكائها وحكمتها وتحكمها بذاتها ان تأخذ المعدل الوسط في جميع الأمور مثلا؛

    - لا تناقش زوجها في كل كبيرة وصغيرة حتى لو كانت متمكنة من النقاش معرفيا وثقافيا، لكي لا يشعر زوجها أنها متفوقة عليه. (فعقدة التفوق هذه لها شأن آخر سوف نتصدى له في موضوع مستقل إن شاء الله). ولا تتركه هكذا بدون نقاش فيشعر أنها جاهلة أو غير مبالية بشؤونه.

    - ولا تكن مبذرة في أمواله، وبالوقت ذاته لا تكن بخسة في حق نفسها فتحرمه بذلك من متعة إسعادها والشعور بالمسؤولية المادية إزاءها.

    - فلتأخذ على عاتقها تربية الأطفال من جميع الجوانب الدينية والخلقية والجسمية والعقلية والعلمية وغيرها. فتكون حقا مدرسة!

    - لا تغالي في زينتها عند خروجها من المنزل فيطمع ضعفاء النفوس بها! ولا تهمل هذا الجانب في المنزل فيبحث هو عن بديل.

    - لا تعتمد على نفسها بكل شيء فتشعر زوجها بعدم الحاجة اليه، ولا ترمي على كاهله كل المسؤوليات فتتعبه ويلحق ذلك تبعات كثيرة ليس لصالح الزوجة بكل الأحوال.






    2. ما يخص الزوج

    :
    يتبع باذن الله ...
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2


    2. ما يخص الزوج

    1. كن معتدلا في واجباتك تجاه أدوارك الاجتماعية كافة ؛ دورك على انك زوج، ودورك على أنك أب ، ودورك على أنك موظف ، وأي دور آخر من أدوارك الاعتيادية بحيث لا تولي اهتمامك بدور منهما على حساب الآخر.


    2. امنحها الثقة بنفسها بطريقتك الخاصة .. ستجد أنها ستكون أروع مما تتصور !


    3. اجعل زوجتك تعمل ما تريده منها بالتشجيع والترغيب، وليس بالإكراه والتهديد! وهذا يعتمد بشكل كبير على قوة شخصيتك وحلمك. فحاول أن تقنعها بوجهات نظرك التي تود منها أن تعمل بها، بدلا من أن تفرضها عليها فرضا، فمن طبائع المرأة أنها تعمل ما تقتنع به هي وليس ما يُفرض عليها!


    4. لتكن قراراتك في قبول أو رفض أي طلب منها على أساس العقل والمنطق وليس على أساس انفعالي أو عاطفي، فهناك من الأزواج من يقول (لا) ثم لا يلبث أن يعود بكلمته فيقول (نعم ) بعد ضغوط من زوجته بطريقة أو بأخرى. فهكذا قرارات متقلبة سيكون لها عواقب ليست على أية حال لصالحك وبالتالي ليست لصالح العلاقة الزوجية.


    5. إذا غضبت لسبب يدعوا للغضب، فلا تغير موقفك قبل أن تتم معالجة السبب الذي دفعك للغضب! فان التنازل منك في بعض الأمور ليست لصالحك أو لصالح العلاقة الزوجية.


    6. كن صديقا لها، فتعرف بود الصديق واهتمامه كل ما تهتم به؛ عملها، وصديقاتها، وأهلها، وهواياتها، وميولها وما إلى ذلك ... وبذلك تشعرها باهتمامك بها بالإصغاء لها وإعطاءها من وقتك، ومنه تغنيها عن البحث عن الصديق البديل أو الصديقة البديلة فتحميها بذلك من الاختلاط والتعاطي مع رفيقات السوء حيث أن الكثير منهن موجود فعلا في كل مكان، وكثيرا ما يكنّ سببا بطريقة أو بأخرى في هدم الكثير من البيوت.


    7. لا تمدح أي امرأة أمامها – حتى لو كانت والدتك - لأنها تريد أن تكون هي في قمة نظرك.


    8. لا تتردد في إبداء كلمات الإطراء لها كلما رأيت شيئا جديدا منها سواء في الملبس أو في المأكل أو في سلوكها أو في كلامها. فمن شأن ذلك أن يعطيها دافع للتطور والتقدم نحو الأمام.


    9. تذكر دائما أنه مثلما تحب من زوجتك أن تعاملك بحنان على أنك طفل كبير، هي أيضا تحب أن تعاملها على أنها طفلة كبيرة. فابدي لها الكثير من الحنان خاصة في أوقات المرض والكثير من التضامن في أوقات التعب أو المرور بأي مشكلة.


    10. شاركها في كل شيء عمليا – على قدر ما يمكن بطريقة أو بأخرى مهما كانت المشاركة صغيرة أو بسيطة - فمن شأن ذلك أن يوطد العلاقة بينكما ويشيع بينكما روح المرح .


    11. خذ الوضع المعتدل في الكثير من الأمور على سبيل المثال:


    • لا تجعل يدك معها مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط.

    • لا تنفعل غضبا على أبسط الأمور، ولا تغض النظر عن أمور يجب أن تكون فيها حازما!

    • لا تبالغ في كلمات المديح والإطراء بمناسبة وبدون مناسبة بحيث تصبح تلك الكلمات بالنسبة إليها لا قيمة لها! ، ولا تبخل بها في الوقت المناسب.

    • لا تبالغ في إظهار غيرتك عليها بحيث تصبح غيرة غير محببة عندها وتبدوا كالشك الذي يزعزع ثقتها بنفسها، ولا تكن غير مبالٍ بحيث تبدوا عديم الغيرة بليد المشاعر وهذا ليس لصالحك في كل الأحوال.

    • لا تكن معها صلبا جدا بحيث تفكر كيف تكسرك ! ولا تكن مرنا جدا بحيث تفكر كيف تصنع منك دمية!!


    12. اعلم أن احترام الأولاد وتقديسهم للأب يُستمد من احترام وتقديس زوجته له. فاعمل على نيل ذلك منها وعلى طول الخط .













    3. ما يخص الزوجين معا ................... يتبع ...




    ثالثا : .واجبات الطرفين .....

    1. الثقة المتبادلة .

    2. عدم الكذب ولأي سبب كان.

    3. الرعاية والحنان المتبادل.

    4. الاهتمام باهتمامات الطرف الآخر وتشجيعها .

    5. إلغاء الحساسية تجاه الطرف الآخر.

    6. الاستعداد لنكران الذات والتضحية في سبيل الطرف الآخر.

    7. إظهار التعاطف والتراحم للطرف الآخر في أوقات الأزمات كالمرض أو أي أزمة أخرى.

    8. مديح الطرف الآخر عندما يلاحظ أنه قام بشيء يستحق ذلك وعدم إخفاء ذلك أو إرجاءه إلى وقت آخر وتحت أي مبرر .

    9. إسماع الطرف الآخر كلمات الإطراء والتعبير عن الإعجاب به بين فترة وأخرى.

    10. تأكيد الحب للطرف الآخر، واستغلال المناسبات لذلك بتقديم الهدايا مثلا، خاصة في مناسبات ذكرى الزواج أو غيرها .

    11. عدم حشر الأهل من قبل الطرفين في أمور خاصة بهما إلا إذا كان الأهل من الحكمة الموثوق بها والمجربة في المواقف الصعبة.

    12. عدم إفشاء إسرار الطرف الآخر فيما يتعلق بالعمل أو غيره، فمن شأن ذلك أن يزعزع الثقة والاحترام.

    13. إشراك الطرف الآخر في كل الأمور التي تثير القلق ومصارحته بما يدور في الخاطر والاستفسار منه عن كل شيء غامض ، لكي لا يتم تأويل بعض الأمور إلى غير حقيقتها ثم يؤدي ذلك إلى عواقب غير محمودة.

    14. عدم إهانة الطرف الآخر أو الانتقاص منه وبأي شكل من الأشكال.

    15. عدم إظهار عيوب الطرف الآخر وخاصة أمام الآخرين مهما كانت صلة القربى بهم حتى لو كانوا أهلهم أو أطفالهم. بل يمكن إبداء ملاحظاتك عن الطرف الآخر على انفراد وبدون تجريح وباختيار الوقت المناسب لذلك.

    16. عدم المبالغة في التشكي والتظلم أمام الطرف الآخر.

    17. وضع خطط مستقبلية، وصياغة أهداف مشتركة بين فترة وأخرى.

    18. الاتفاق على طريقة واحدة في تربية الأطفال، فإذا قام أحد الطرفين بمعاقبة طفلهما فلا يقوم الطرف الآخر على تدليله في تلك اللحظة ، فمن شأن ذلك أن يفسد تربية الطفل من ناحية ، ومن ناحية أخرى تضيع ثقته بالطرفين.

    19. ضبط النفس أمام الأطفال عند أي موقف انفعالي ، وعدم النقاش أمامهم بمسائل فيها جدل بين الطرفين، فان البناء النفسي والاجتماعي للطفل وبناء شخصيته تعتمد بشكل كبير على طبيعة العلاقة بين والديه.

    20. اعرف دورك جيدا وميزه عن دور الطرف الآخر لكي لا يبتلى أحدكما أو كلاكما بظاهرة صراع الأدوار، وما تؤدي إليه !











    وأخيرا أتمنى السعادة الدائمة والحياة المتجددة بالحب والنجاح لجميع المتزوجين....
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. التوافق بين الشعر والفلسفة
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى شؤون القصة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-12-2015, 05:03 PM
  2. نرحب بالأستاذ/منتظر السوادي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 07-03-2012, 05:00 AM
  3. إن المونديال خفف من حالات الطلاق والتصادم الزواجي
    بواسطة وفاء الزاغة في المنتدى فرسان الرياضة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-03-2010, 05:59 PM
  4. عدم التوافق المتأخر
    بواسطة عبدالغفور الخطيب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-05-2008, 03:33 PM
  5. كيف تُصبح نقطةَ جذبٍ للمعجزات؟! /نوريه العبيدي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الطب النفسي .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-10-2008, 04:04 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •