أمراض الأذن

[نورا كريدي]

يجري الآن تربية تفهيم الطفل ان سماعة الأذن للأصم او ضعيف السمع ليس عيبا ليخفيه ويجعل من السماعة أمرا مخفيا، هكذا انا ويتم تصميم سماعات مزينة مزركشة، وللعلم أمر تحسين السمع أمر أصعب من نظارات العين التي تحل مشكلة انلظر بمعرفة نوع العدسة المناسبة ، بينما السماعة تحتاج بطاريات تعيير مابين صوت انساني وتلفاز وخلافه..
أمراض الأذن كثيرة.. وهذه واحد منتشرة للعلم:
(منقول للأهمية)
تكلس عظام الأذن الوسطى وعلاجه

استمع



لم يعد العزف على آلة البيانو أمراً ممتعاً بالنسبة لفنيسيا ميلوفانوفيش (44 ربيعاً)، فهي تعاني ضعفاً حاداً في سمعها . وقد بدأت أعراض هذه المرض لديها بالظهور عندما كانت في بداية الثلاثينات من عمرها، إذ لم تعد قادرة على سماع الأصوات بوضوح وبحاجة إلى رفع صوت التلفاز مبررة ذلك بحجج مختلفة .
في البداية لم تكترث فنيسيا للأمر كثيراً، إلا أن تفاقم حالتها دفعها إلى القيام ببعض الفحوص في مستشفى باسينغ الألماني، لتظهر الفحوص أن فنيسيا مصابة بمرض تكلس عظام الأذن الوسطى، وتنمو عظام الأذن الوسطى لدى المصابين بهذا المرض بشكل غير طبيعي، ما يعيق حركتها، وبالتالي عملها في توصيل الصوت، ما يعني تناقص حاسة السمع تدريجياً بتقدم العمر، لينتهي الأمر بالصمم كلياً .
وتكلس عظام الأذن الوسطى، ويسمى أيضاً (تصلب عظام الأذن الوسطى)، هو مرض وراثي حيث تنمو عظام الأذن بشكل غير طبيعي مما يعيق حركتها وبالتالي عملها في توصيل الصوت . ويكون العظم الأكثر إصابة هو العظم الثالث في الأذن الوسطى stapes وهذا ما قد يؤدي إلى الصمم .
أما أسباب الإصابة بهذا المرض فغالباً ما تكون وراثية، حسبما يشرح الدكتور ميشائيل خوخلوفسكي اختصاصي أذن أنف حنجرة في مشفى باسينغ ويضيف العامل الوراثي هو أحد أهم أسباب الإصابة بهذا المرض إضافة إلى وجود سبب آخر وهو فرط نشاط الهرمونات لدى النساء، فخلال فترة الحمل يلاحظ تراجع في حاسة السمع لديهن، وهو تماماً سبب إصابة فنيسيا بهذا المرض، إذ تعاني اضطرابات هرمونية، ومن المرجح أن تكون هذه الاضطرابات سبب تصلب تصلب أذنها الوسطى .
ومع أن الوراثة لها دخل في حدوث المرض وانتقاله في العائلة إلا أن كيفية انتقال المرض ليست معروفة بالضبط . فإذا كان أحد الوالدين مصاباً بالمرض فإن احتمال إصابة الابن/ الابنة تكون 25 في المئة . أما إذا كان الوالدان الإثنان مصابين بهذا المرض فإن احتمال إصابة الابن/ الابنة تكون 50 في المئة .
وتدل الأبحاث على أن المرض يصيب النساء في متوسط العمر أكثر من غيرهن، ولذلك يجب على النساء متوسطات العمر اللواتي يشكين ضعف السمع أن يفكرن في احتمال وجود هذا المرض لديهن .
وعادة ما يكون العلاج بعملية جراحية اسمها stapedectomy حيث يبدل الطبيب المختص جزء من عظام الأذن . ولكن يجب أن تناقش الفوائد والمضار أو المخاطر من هذه العملية الجراحية، حيث أنها ناجحة بشكل عام لكن احتمال 1 في المئة أن يتدهور السمع، بمعنى أن من الممكن أن يتدهور سمع المريض بنسبة 1% أو أن يصاب بدوار كثير بعد العملية يزول بالتدريج لكنه يأخذ وقتاً . ومع أن نسبة 1 في المئة نسبة ضئيلة لكنها احتمال موجود ويجب أن يقرر المريض ما يريد . واذا كان ضعف السمع قليلاً فممكن تأجيل العملية، ومن الممكن أن تساعد الأجهزة التي تساعد على السمع التي توضع على الأذن في أن يتحسن السمع عند المصاب .
ولا تزال البحوث تجرى لمعرفة نوعية الوراثة، وما الجينات التي تنقل المرض، وهناك بحوث تبحث فعالية اشعة الليزر أو العظام المستعملة في العمليات الجراحية .
أما مدرب الرقص فازو (37 ربيعاً) فتعود إصابته بهذا المرض إلى أسباب جينية، فجده كان مصاباً بالصمم أيضاً . ويأمل فازو أن يتمكن من استعادة سمعه بشكل جيد في أقرب وقت، فعمله كمدرب للرقص يحتاج إلى سماع الإيقاعات الموسيقبة الدقيقة حسبما يروي بقوله عندما لا أسمع الإيقاعات المنخفضة والعالية بشكل مفصل، فلن أستطيع تلقينها للآخرين . وهو شيء مُحبطٌ . فأنا أريد العيش مع الموسيقا والرقص على إيقاعها .
وفي حالة تصلب عظام الأذن الوسطى لا يمكن استعادة السمع باستعمال السماعات العادية، ما دفع كوزو إلى إجراء عملية خاصة تساعده على استعادة سمعه، إذ سيتم استبدال العصب الركابي المتصلب بقطعة من التيتانيوم بحجم 4 .0 مليمتر . وستزرع هذه القطعة بين السندان والمطرقة لتتمكن من نقل الصوت إلى الدماغ . وتبلغ نسبة نجاح العملية 98 في المئة، وخاصة إذا ماتم الكشف مبكراً عن المرض أي قبل انتقاله إلى الأذن الداخلية حسبما يشرح الدكتور ميشائيل، ويستطرد قائلاً: المرحلة الأخيرة لهذا المرض تكون بإصابة الأذن الداخلية، وفي هذه الحالة يكون المرض غير قابل للعلاج، إذ لايمكن تغيير بنية الأذن الداخلية .
وبفضل العملية الجراحية تمكن فازو من استعادة حاسة السمع من جديد، وأصبح بإمكانه سماع الإيقاعات الموسيقية العالية والمنخفضة، ليتمكن بذلك من متابعة عمله كمدرب للرقص .







- See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/....5mONGcyX.dpuf

[رياض محمد سليم حلايقه]

شكرا لجهودكم
عفانا والجميع منه

[بنان دركل]

اضافة مهمة وهي:
نحذر من السماع مكبرات الصوت الموضوعة على الأذن تماما ، فهي تؤثر على السمع على المدى الطويل، لذا لاتتجاوز مدة السمع 60 دقيقة، ويخلط لراحة طبلة الأذن.
فصحة الأذن بتعودها على الهدوء.