صهيل للذكرى والاحتراق...
صباحا ...
صهل الحصان ...اخترق الصهيل
حاجز الصوت في خيبر ...
فتشققت الأسوار ، تكسرت المرايا
و اختبأ الرجال في توابيت تحت حائط المقبرة ...
ضحى ...
وصهل الحصان ، فاخترق
الصهيل الوهاد والوديان والجبال ...ولم يوقفه إلا البحر ...
ظهرا...
ثم صهل الحصان ، فاخترق الصهيل البحر ، أذاب الصقيع هناك ، وصار موشحا ...
تتغنى به العيون الزرق في كل مكان ...
عند المساء
بأمرمن ملوك الطوائف اعتقل الحصان ...
قالوا جملوه ،فقصوا ناصيته البيضاء ، ثقبوا أذنه اليسرى،
ووضعوا فيها قرطا على شكل نجمة
زرقاء اللون ، ثم صبغوا بلون باهت غرته وعلموه الرقص والقفز والغناء بكل اللغات ...
في منتصف الليل...
نقلت قناة"القارة الملحية " بالصورة والصوت ، خبر الحصان وهو يجر *عربة مزينة عند
مدخل حصن خيبر، يركبها أبوسفيان
وأبو لهب وأبوجهل وأمية بن خلف
وآخرون لم يتبينهم جيدا مراسل القناة ...
*العربة كانت طويلة جدا ،حيث تبدو وكأنها لانهاية لها ...
هكذا وصفها المراسل ...