منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1

    حارات دمشق والايادي الخفية(3و4)

    yahia yusef

    هناك مثل دارج قرأته في عدة لغات في أوروبا ... يقول :
    المكان الذي يغادره اليهود ... لا خير به ولا رزقة بعد .
    وربما في هذا الكلام شيء من الصحة ... حيث أن أكبر المراكز التجارية في أهم مدن العالم ... ما هي الا تجمعات يهودية تستثمر أموالا" ضخمة في تحريك التجارة والاقتصاد في نيويورك مثلا" وتشيكاغو وليس فاغاس ... وسدني .. وجوهانزبيرغ ... وموسكو .. وحتى في اسطنبول .. حيث ثلاثون ألفا" من اليهود يسيرون تجارة تركيا .. وتعتمد الدولة على رؤوس أموالهم وأهميتهم بالتجارة والأسواق الخارجية .
    حتى أن أموالهم في يثرب كانت تمول وتسير القوافل التجارية الى الشام واليمن .
    وكانوا أول من آزر الرسول محمد ( ص ) في دعوته ... وهم الذين شجعوه على الهجرة الى يثرب ... وكانو من أكثر سكانها ( قبائل الخزرج ) وما حولها من خيبر ومصطليق
    وكانت قبلة المسلمين هي قبلتهم ... والاسرائيليات في الكتاب الكريم أخذت أكبر حيز من آياته .
    وكانت العلاقة حميمة وهناك عهد مع المسلمين بالتعاون وعدم الاعتداء ... الى أن كانت غزوة أحد التي تخلى بها بعض اليهود عن مؤازرة المسلمين واتخذ الحياد ... وخاصة أن معركة أحد قد أرهبت بعض قبائل اليهود وكانوا يخافون على أموالهم من انتقام قريش لمناصرتهم للمسلمين .
    واعتبر المسلمون أنها خيانة من بعضهم ... واتهم المسلمون اليهود في التواطئ بقتل بعض المسلمين في بئر الماعون ... ثم تم طرد بني نظير من يثرب ثم تم الغزو على يهود مصطليق قرب يثرب .
    وبعد معركة الخندق تم طرد يهود قريضة من المدينة ... واتهمو بالخيانة والتخلي عن المسلمين .
    وبعد صلح الحديبة ... احتج كثير من المسلمين على هذه المعاهدة المهينة مع قريش ... واقترح عمر ( ر ) بالغزو على خيبر لتهدئة غضب المتحمسين من المسلمين .... وكانت تلك الغزوة التي غيرت معنويات وماديات المسلمين بعد سيطرتهم على القناطير المقنطرة من الذهب والفضة في خيبر ( 60 كم عن المدينة ) ... وسبيت نسائهم وكانت من بين السابيات السيد صفبة ( 17 سنة ) ابنة كبير خيبر ... والتي تزوج منها الرسول ( ص ) .
    وكانت أموال خيبر كثيرة حيث أعد بها المسلمون العدة والعتاد لقتال قريش وفتح مكة .... وكانت السيدة فاطمة ( ر ) قد طالبت أبو بكر ( ر ) بحصتها من خيبر بعد وفاة الرسول ( ص ) ... ولكنه رفض وقال لها الأنبياء لا يورثون ... وكان ذلك من بين الأسباب التي دعت علي وفاطمة ( ر ) بأن لا يبايعان أبي بكر لستة أشهر أي بعد وفاة السيدة فاطمة .
    وبعد انتصارات المسلمين اخرج اليهود من الجزيرة العربية تماما" .... ولكننا لا نستطيع أن نلوم الأعراف والتقاليد في ذلك الوقت من الغزو والأشهر الحرم .. والسبي .. و ... والخ لأن ذلك كان جزئا" من حياتهم الى ما بعد الحرب العالمية الثانية .
    كما أن ذلك لا يعطيهم الحق في اضطهاد شعب فلسطين وتشريده من بلاده التي يعيش بها من عهد الكنعانيين ( العرب ) .
    لقد ذهب يهود دمشق ... وحل مكانهم اناس آخرين ... ولكن لا يملك أحد في العالم مهارة تفوق مهارة اليهود في ادارة وتنمية رأس المال .
    لماذا .... ؟ .. سيكون للكلام تتمة ... بعد تكملة الأخ " صخر " موضوعه
    الظاهر انني أثناء كتابة المداخلة على هذا الموضوع ... كان صاحبه الأخ " صخر " قد أتم كلامه .... ولي عودة .
    _________________
    تحياتي ............ .أبو عادل
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    --------------------------------------------------------------------------------

    لفت موضوع اليهود في سورية نظر الباحثين منذ زمن بعيد، وعلى سبيل المثال، فإن الرحالة الفرنسي لوران دارفيو Laurent D"Arvieux، الذي زار دمشق خلال رحلته الكبرى إلى الشرق الأدنى عام 1660 ـ وما بعد ـ كتب عن قرية جوبر ـ أضحت مدينة الآن: (تقع قرية جوبر على بُعد نصف فرسخ من دمشق، ولا يسكنها إلا اليهود دون أي اختلاط بقوم آخرين.

    ولديهم هناك مغارة يقولون إن النبي الياس اختبأ فيها عند هروبه من اضطهاد (إيزابل)، وهذه المغارة موجودة داخل كنيس أثري ما زال قائماً هناك).. اللافت للنظر أن أحداً من هؤلاء اليهود لم يبق في جوبر منذ سنوات بعيدة، فكل سكانها الآن هم من المسلمين.

    وفي هذا السياق صدر كتاب الباحث سمير عبده "اليهود السوريون"، وهو يشير منذ البداية إلى أنهم كانوا يشكلون ثالث طائفة في سورية بعد المسلمين والمسيحيين. وأقاموا في دمشق وحلب والقامشلي، وقدر عددهم في سورية عامة بستة وعشرين ألفاً ومائتين وخمسين، عام 1932، وارتفع هذا العدد بعد أقل من عشر سنوات عام 1943، حتى تسعة وعشرين ألفاً وسبعمائة وسبعين يهودياً، ثم ارتفع هذا الرقم عام 1956، أي أيام الحياة النيابية في سورية وبرلمان 1954 ـ 1958، حتى بلغ عدد يهود سورية اثنين وثلاثين ألفاً وأربعة وثلاثين شخصاً، أقام منهم في دمشق 14601 نسمة، وفي ريف دمشق ثمانية آلاف، وفي حلب 14871 نسمة، وتلي مدينة القامشلي في الترتيب، إذ بلغ عدد اليهود فيها 2478 نسمة، وفي دير الزور 60 نسمة، وفي درعا 10 أشخاص.

    وسكن اليهود في دمشق، غير بعيد عن المناطق التي أقام فيها المسيحيون، إلى الجنوب الشرقي، وإلى الشرق من هذه المدينة. وإذا كان الحي اليهودي بكامله واقعاً ضمن سور دمشق التاريخي، فإن كثيراً من بيوت المسيحيين كانت خارجه (القصاع مثلا)

    وشهد القرن التاسع عشر نهضة عمرانية لبيوت اليهود في دمشق، من أشهرها قصر يوسف افندي عنبر في حي مئذنة الشحم، وكان هو الثاني من حيث المساحة والأناقة بعد قصر العظم، وظل يعرف حتى الآن بمكتب عنبر.

    وكانت الدولة العثمانية وضعت يدها عليه، نظراً لعجز صاحبه عن سداد ديونه، وحوّلته مدرسة ثانوية: مكتب عنبر.. وهو الآن تابع لمحافظة دمشق.

    وقام يهود آخرون ببناء بيوت فخمة، كبيت الخواجة اسلامبولي، وبيت شمعايا، وبيت لزبونا.. إلخ. ويلاحظ المؤلف أنه كانت ليهود دمشق لَكْنَة خاصة في نطقهم العربية، وكثيرون منهم لم يكونوا يعرفون العبرية.

    وفي القرن الثالث عشر كان اليهود رجالاً ونساء ملزمين بارتداء زي خاص ـ لم يكن زي المرأة اليهودية ليختلف عن زي المسلمة إلا في اللون، علماً أن الحجاب يشمل الجميع ـ وكان هذا وراء وضع بعضهم أنفسهم تحت حماية القناصل الأجانب، في القرن التاسع عشر خاصة، كي يعاملوا معاملة الرعايا الأجانب، في ارتداء الزيّ الأوروبي.

    وكان بين المشكلات التي أزعجت الآخرين منهم، أنهم عملوا في جباية الأموال للولاة، وفي الصيرفة، حتى بات تجار دمشق اليهود في منتصف القرن التاسع عشر، من أغنى تجار المدينة على الإطلاق، وكان المعدل الوسطي لرأسمال كل تاجر منهم يتراوح بين 600 و700 ليرة ذهبية استرلينية، وكان بينهم تسعة تجار، رأسمال كل واحد منهم يتراوح بين مليون ومليون ونصف المليون من القروش. وكان تعاملهم مع انجلترا بشكل أساسي. وهكذا احتل أثرياء اليهود مكانتين، اقتصادية وسياسية، بارزتين في أوساط الدوائر الحاكمة في دمشق وحلب، وأصبح صيارفة اليهود يتحكمون في مالية دمشق ويتصرفون بها كما يشاءون، حتى ان أحدهم وهو سليمان فايصي، بات يسمى مجازاً: وزير المالية، وكان يسلّف الحكومة. وكان لليهود مصرف في حلب: (بنك صفرا)، وآخر في دمشق (بنك زلخة)، وكانوا يتشددون في تعاملهم المالي مع الأهالي، حتى ان أهالي دمشق رفعوا شكوى ضدهم إلى السلطان العثماني محمود الثاني ليبعد جورهم عليهم.

    من جانب آخر، وبعيداً عن الصيارفة والتجار الكبار اليهود، فإن معظم يهود حلب عملوا في التجارة، في حين عمل يهود دمشق في المهن اليدوية، خاصة صناعة الأدوات النحاسية. ويلاحظ المؤلف ان معظم يهود حلب ـ وإن كان بعض أثريائهم عملوا بالصرافة ـ ينتمون إلى الطبقة المتوسطة من التجار والوسطاء.

    يرى المؤلف عبده أن اليهود السوريين يعودون في أصولهم الى فلسطين، أو أولئك الذين خرجوا من الأندلس بعد خروج العرب منها نهائياً أواخر القرن الخامس عشر ـ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك الأندلس سلم مفاتيح غرناطة إلى الملكين الاسبانيين ايزابيل وفرديناند عام 1492م ـ ثم يضيف بعض التجار اليهود الإيطاليين الذين هاجروا إلى سورية، خاصة حلب، في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، وهناك بعض من كبار التجار اليهود دخلوا الإسلام خلال ذلك.

    وقد بدأ وضع اليهود يتحسن في الدولة العثمانية، فاعترف بوجودهم رسمياً، قبل صدور قانون الإصلاح الأول عام 1839، ففي عام 1838 عيّن افراهام هاليفي حاخاماً لاستانبول (القسطنطينية)، وبعد صدور القانون المذكور، وقد دعي: خطي شريف ـ عينت الدولة في كل مدينة تضم جالية يهودية حاخاماً تابعاً لحاخام استانبول: دمشق، القاهرة، بغداد، القدس، سالونيك، ازمير.. الخ، وهذا «ما أوجد مركزية قانونية في كل الطوائف اليهودية في الدولة، لم توجد منذ مئات السنين»، وكان وضع اليهود السوريين يدار بالشكل التالي: فلكل حارة في دمشق شيخها وإمامها، وهو صلة وصل بينها وبين السلطة الحاكمة في المدينة، وهكذا نجد شيخاً لحارة اليهود.

    وتمتع اليهود السوريون في النصف الأول من القرن العشرين بوضع اجتماعي وسياسي ممتاز، فبموجب دستور عام 1930، كان يحق لكل طائفة يزيد عدد أفرادها على ستة آلاف شخص، أن تبعث بممثل عنها إلى المجلس النيابي، وهكذا كان لليهود ممثل منتخب. وفي أثناء الانتخابات النيابية، كان لهم احياناً مرشحان: واحد على قائمة الأحرار، وواحد على قائمة الحزب الوطني. ويذكر فضل عفاش في كتابه «مجلس الشعب في سورية: 1928 ـ 1988»، اسم النائب اليهودي يوسف لينادو عن مدينة دمشق في برلمان 1932، وقد تكرر دخوله منتخباً. ويذكر في المجلس النيابي المنتخب عام 1947، اسم النائب اليهودي عن دمشق وحيد مزراحي.

    وبعيداً عن الصيرفة والأعمال التجارية وبعض المهن اليدوية، يلاحظ المؤلف أنه لم يكن لليهود السوريين في القرن العشرين ـ ونضيف: القرون السابقة ـ ذلك الوزن الذي وصل إليه المسيحيون من الناحية الفكرية والسياسية والثقافية، فلم نسمع عن أديب يهودي أو صحافي متميز.

    اليهود السوريون - تأليف: سمير عبده

    ( نصر الدين البحرة)
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    الأخوة الأفاضل، بعد التحية
    من يقرأ الملخص أعلاه المختار من كتاب الباحث سمير عبده "اليهود السوريون" يصل لأحساس بأن اليهود كانوا متواجدين فقط في دمشق وحلب والقامشلي ودرعا؟

    ولكن هل كان اليهود متواجدين في إدلب؟؟

    إدلب التي أعيها أنا لم يكن بها يهود وبقيت على هذا الأعتقاد حتى عشر سنوات للوراء حيث وبجلسة مع العم عبد الرحمن غزال "أبو أحمد" وأظنه الأن تجاوز الثمانين أطال الله بعمره ومده بالصحة إضافتا للذاكرة الرائعة التي ورثها عن والده الحج أحمد، ذكر لي بأن والده في تسجيل صوتي أجراه معه حفيده أحمد على حوالي عشرة أشرطه لذكرياته عن إدلب وناسها قبل وفاته أواخر الثمانينات ذكر:

    بأن أول مسلخ في مدينة إدلب وموقعه خلف السجن بأتجاه الحلفا (وأظنني أعي ذلك الموقع جيدا وإن كنت غير واثق إن كان أزيل حاليا) كان مديره يهوديا من إدلب أسمه "موسى" وأذكر إنه ذكر بأن اليهود كانوا يقطنون بغيتوا موقعه في مدخل زقاق المسيحيين (ضمن المنطقة المحصورة شمالا من أمام بيت أبو جميل السيد إلى بيوت بيت الرنة جنوبا).

    مع الأسف لم يتسنى لي رغم شديد الرغبة بالحصول على نسخة من هذه الأشرطة التي هي برأيي كنز معلوماتي لما كان للجد من ذاكرة رائعة وعمر مديد من الله به عليه، ولكن لعدم وجود أي إتصال مع إبن العم أحمد (المغترب الدائم) منعني من تحقيق ذلك، وإن كنت لازلت أمل وأحاول.

    أستسمح الأخوة بنقل المداخلة إلى باب صور فوتغرافية من الذاكرة "كصورة خامسة" لأنها تكمل الموزاييك.
    http://edleb.net/modules.php?name=Fo...&p=20221#20221



    samisadi


    --------------------------------------------------------------------------------

    اخي الكريم صخر
    في البدايه انني اسف لعدم مشاركه الكثيرمن الاعضاء بالمشاركه في هذا الموضوع الحساس فهل ينم هذا عن خوف من الخوض في هذا الموضوع ولم الخوف ؟؟
    ام عن تجاهل لواقع وقضيه !!! والى متى سييبقي كل واحد منا بافكاره محتفظا بها لا يريد الاحتكاك ( التاثر والتثير ) .
    ام ام ام ......
    المهم احاول المشاركه بقدر معلوماتي الضيئله , من وضع افكارا هي نتاج نابع عن دراستي كاي فرد في المدرسه ثم المطالعه العامه
    و محاوله اكتساب ما يمكن اكتسابه من علم ( على قد الحال )
    في البدايه تتساءل اخي الكريم { من أحب إلى أنفسنا السوري اليهودي أم الإسرائيلي المسلم ؟ ! هل عرب ال 48 حالة صحية لا بأس بأن نتمتع بوجودها ... واليهود العرب حالة مرضية يجب استئصالها ؟! }
    والجواب قد عقدته الطائفه اليهوديه نفسها عندما اثرت التحيز الى ابناء ديانتها في اسرائيل و المضي نحوهم وتفضيل مسح و قطع حقبه كبيره من الزمن كانوا يعيشون بها مع العرب والمسلمين بسلام وامان ’
    فمن يختار طريق الهجره و الالتحاق ببلد يشن عليك حربا قل لي بالله كيف ستنظر اليه ؟؟
    بعين المواطنه !!
    ام بعين محمره لانه انقلب على بلده و اختار الالتحاق بشعب مجهول لا يعرف عنه الا شيء واحد الا وهو انه يدين ينفس الديانه !!!!
    على حسب علمي لم يظلم السوريين اليهود السوريين مطلقا و قد كفلت الحكومه حقوقهم مع التحفظ بسبب حرب فلسطين .
    وانت بنفسك تذكر { وتمتع اليهود السوريون في النصف الأول من القرن العشرين بوضع اجتماعي وسياسي ممتاز، فبموجب دستور عام 1930، كان يحق لكل طائفة يزيد عدد أفرادها على ستة آلاف شخص، أن تبعث بممثل عنها إلى المجلس النيابي، وهكذا كان لليهود ممثل منتخب. }
    اما من بقي واثر العيش في الوطن فهو مواطن له ما علينا و عليه ما علينا
    و التحفظ التي قامت به الدوله السوريه لمنعهم من السفر كان نتيجه طبيعيه لوضع الستثنائي وهو حاله الحرب وعدم السلم مع اسرائيل.
    والتحفظ في حاله الحرب موجود في كل البلدان و ممن يدعون الحريه والتقدميه كامريكا مثلا حين اقامت معسكرات اعتقال لليابانيين اثناء الحرب العالميه الثانيه تحفظا عليهم خوفا من انقلابهم على البلد .
    علما ان هذا لم يحدث قطعا في سوريا فقط منعوا من السفر’
    و بالفعل قامت بعض الحوادث الحمقاء هنا وهناك ولكنني لا اشك لحظه انها من افتعال الموساد الاسرائيلي الذي يضحي بحياه افراه من ابناء طائفته لتخويفهم و جلبهم لخدمته و قد اعلن الاسرائيلين في اكثر من مره انهم هم من وضعوا المتفجرات في اماكن العباده اليهوديه في العراق مما ادى بهجره اليهود العراقيين جميعا الى فلسطين .
    لما تتطرق اخي الكريم الى عرب ال 48 على انهم منسجمين مع النسيج الديمغرافي الاسرائيلي .. فاظنك انك مخطئ
    حاول فقط تتبع الناطقين باسمهم اي عرب ال 48
    وسترى بنفسك العنصريه الرهيبه التي يعاملون بها وانهم من الصنف الثاني وهوياتهم مكتوب عليها عربي للتفريق بينهم وبين الاسرائيليين اليهود
    ولعلك تستمع احيانا الى النائب عزمي بشاره و ما يرويه لنا من معاناتهم { عرب ال 48 }
    انا في رايي انه ما دامت هناك حرب بين سوريا واسرائيل فلن يكون هناك نظره حياديه في الموضوع ولا يمكن ان يتم ذلك الا باعاده الحقوق لاصحابها .
    وانا هنا بالمناسبه لا اشاركك واخي ابو هاشم بمقوله { نعم نحن شاركنا بقصر نظر شديد في تحقيق حلم إمبريالي قديم بأنشاء حاجز يفصل شرق الوطن العربي عن غربه، بدفش الجاليات اليهودية في العالم العربي (المستقرة والمنسجمة به تاريخيا) للمغادرة. }
    بل اعتقد ان مغادرتهم كانت بناء على ضغظ اسرائيلي وتخويف من العرب بافتعال حوادث ليس لها شعب سوريا صله هذا ما اظنه ...

    وتعليقي على تعليق ابو عادل هو ببساطه كالتالي
    من السهل لاي فرد منا سرد وقائع تاريخيه يؤمن بها و يراها حقيقه ثابته , ولكن من اين و كيف نحصل على النصوص التي لا جدل فيها ؟؟
    فبسردك اخي ابو عادل افكارا و احداثا دون ادنى ذكر لمصدرها و دون تحقيق فقل لي لماذا علي ان اقتنع بسردك التاريخي ولا اقتنع بسرد فلان او علان ؟؟؟؟ عليك ان تقنعني بالعقل والمنطق والدليل والا يصبح التاريخ العوبه يكتب فيه اي شخص ما يريد تمريره من افكار واراء.
    ساكتفي بهذا الرد لانه اصبح طويلا ولي عوده ان شاء الله بعد الاستماع وشرح ابو عادل لتساؤلاتي ان احب وتكرم .
    ولكم مني اجمل تحيه .
    _________________
    لا اله الا الله محمد رسول الله تبسمك في وجه اخيك صدقه تحياتي ابو عارف
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    هذه المداخلة فجرة أسئلة عن موضوع يهود إدلب فكان تعليق أحببت نقله لهذا الباب كصورة خامسة عل أحدكم يفيدنا بإزالة الضباب عن هذه النقطة، والمداخلة كانت:

    الأخوة الأفاضل، بعد التحية
    من يقرأ الملخص أعلاه المختار من كتاب الباحث سمير عبده "اليهود السوريون" يصل لأحساس بأن اليهود كانوا متواجدين فقط في دمشق وحلب والقامشلي ودرعا؟

    ولكن هل كان اليهود متواجدين في إدلب؟؟

    إدلب التي أعيها أنا لم يكن بها يهود وبقيت على هذا الأعتقاد حتى عشر سنوات للوراء حيث وبجلسة مع العم عبد الرحمن غزال "أبو أحمد" وأظنه الأن تجاوز الثمانين أطال الله بعمره ومده بالصحة إضافتا للذاكرة الرائعة التي ورثها عن والده الحج أحمد، ذكر لي بأن والده في تسجيل صوتي أجراه معه حفيده أحمد على حوالي عشرة أشرطه لذكرياته عن إدلب وناسها قبل وفاته أواخر الثمانينات ذكر:

    بأن أول مسلخ في مدينة إدلب وموقعه خلف السجن بأتجاه الحلفا (وأظنني أعي ذلك الموقع جيدا وإن كنت غير واثق إن كان أزيل حاليا) كان مديره يهوديا من إدلب أسمه "موسى" وأذكر إنه ذكر بأن اليهود كانوا يقطنون بغيتوا موقعه في مدخل زقاق المسيحيين (ضمن المنطقة المحصورة شمالا من أمام بيت أبو جميل السيد إلى بيوت بيت الرنة جنوبا).

    مع الأسف لم يتسنى لي رغم شديد الرغبة بالحصول على نسخة من هذه الأشرطة التي هي برأيي كنز معلوماتي لما كان للجد من ذاكرة رائعة وعمر مديد من الله به عليه، ولكن لعدم وجود أي إتصال مع إبن العم أحمد (المغترب الدائم) منعني من تحقيق ذلك، وإن كنت لازلت أمل وأحاول.
    تحياتي
    أخيكم
    Ghazal M. Said
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    تمت والحمد لله ارجو ان اكون قد اعطيت جانبا من حياتنا الواقعية
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    مثقف عربي
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الدولة
    الخبر - السعوديه
    المشاركات
    2,007
    أذكر عندما كنت في دمشق

    و في سوق الصالحيه بالذات

    دخلت احد المتاجر وقد تعرفت على البائع

    وبين ملاطفه فهمت انه يهودي

    الا ان ما ذكره لي هو ولاءه لسوريا يفوق الوصف

    اتمنى ان يكون صادقا

    سلمتي وسلم قلمك


    ذيبان
    يا مرحبا ترحيبة من راس ذيبان *** للي لهم بالقلب حشمه وتقدير



    سامحت كلّ اللي جرحني وبحتـه *** الله يبيحه مـا أبي منـه تبـريـر
    واللي معه قّصرت والآّ جرحتــه *** أبيه يسامحني على كل تقصير

  7. #7
    فعلا اخي ذيبان يملكون ولاء ودماثة اخلاق ولين جانب وعلاقات ناجحة وتجاريا اذكر ان خالي الذي يملك محل للصاغة كبير لم يثق تجاريا الا باليهود !!!!!
    وعلّمنا اساليبهم الملتوية التي لايمكن لاحد كشفها................
    ولكن اولاواخيرا يبقوا عفوا
    عبيد مصالحهم وولائهم الاكبر لقياداتهم
    اتمنى ان نكون فعلا مخلصين مثلهم
    شرفني حضورك اخي ذيبان
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    تسجيل حضور
    ولي عودة للرد
    موضوع فعلا ملفت وكبير

المواضيع المتشابهه

  1. الشهوة الخفية
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 02-02-2019, 09:19 AM
  2. الصدقة الخفية
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-17-2018, 08:09 PM
  3. اليد الخفية
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-14-2015, 03:50 PM
  4. (حارات وزواية دمشق)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العائلات الشامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2014, 06:47 PM
  5. حارات دمشق والايادي الخفية(1و2)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى العائلات الشامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 01-04-2007, 07:34 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •