السلام عليكم
جرم نهد عذره عذراء الشرارات جهينه بلي حرب
هم القبائل التي تنتسب الى قضاعه وهم العرب العاربه
نسبها
نسب القبيلة :
تنتسب الى قضاعه بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. يعرب هو أصل عرب اليمن و بنو قحطان يقال لهم العرب العاربة .
أما أبناء قضاعه فيذكر النسابون أن له ولداً اسمه إلحاف ، و لم يعقب قضاعه ولداً غيره ، فولد إلحاف بن قضاعه : عمران و عمرو و أسلم و من هؤلاء الثلاثة تفرعت قبائل قضاعه .
فمن بني عمرو بن إلحاف بن قضاعه : حيدان و بهراء و بلي .
و من بني أسلم بن إلحاف بن قضاعه : سود ، الذي أنجب : ليثاً و حوتكة و إياساً .
وولد ليث بن سود بن أسلم : زيد وولد زيد بن ليث : سعد هذيم و جهينة و نهد .
و أظهر قبائل مجموعة أسلم جهينة و سعد هذيم و نهد أبناء زيد بن ليث بن سود بن إلحاف بن قضاعه ، و يشير القلقشندي إلى أن المشهور من قبائل قضاعه في الجاهلية و الإسلام حتى القرن التاسع الهجري سبع قبائل .
1- بلي : و هم بنو بلي بن عمرو بن إلحاف بن قضاعه ، منازلهم بالحجاز و بعضهم نزح إلى مصر . و ما تزال بقية هذه القبيلة في أماكنها إلى الآن ، و النسبة إليهم بلوي .
2- جهينة : و هم بنو جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه . و هي قبيلة كبيرة تسكن الحجاز و لهم بقايا في مصر . و ما تزال تحتفظ باسمها و بكثير من أماكنها حتى الآن .
3- كلب : و هم بنو كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعه . كانوا في الجاهلية ينزلون دومة الجندل ، و تبوك ، و أطراف الشام .
4- عذرة : و هم بنو عذرة بن سعد هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه ، و إليهم ينسب الحب العفيف ، و يضرب المثل بالحب العذري .
5- بهراء : و هم بنو بهراء بن عمرو بن إلحاف بن قضاعه ، انتشروا في القرن التاسع الهجري ما بين بلاد الحبشة و صعيد مصر ، و كثروا هناك.
6- بنو نهد : وهم بنو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة . وهي قبيلة عظيمة تسكن حضرموت والشام ونجد والحجاز .
7- جرم : و هم بنو جرم و اسمه علاف بن زبان بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعه . و قد سكنوا نجداً مدة من الزمن و لهم وادي العقيق المعروف الآن باسم وادي الدواسر ، و يشير بعض النسابين إلى وجود بقايا قبيلة جرم القضاعية في نجد إلى الآن .
اعلام من قضاعة
--------------------------------------------------------------------------------
ابو عبد الرحمن الجهني
روى عن النبي عليه الصلاة والسلام حديثين روى عنه ابو الخير مرثد بن عبدالله اليزني (قلت) احدهما عند احمد وابن ماجة والطحاوي من رواية محمد بن اسحق عن يزيد بن ابي حبيب عن ابي الخير عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : ( اني راكب غدا الى اليهود فلا تبدأوهم السلام )
زيد بن أسلم
ابن ثعلبة بن عدي بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي العجلاني حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف وهو ابن عم ثابت بن أقرم. شهد بدراً قاله موسى بن عقبة والزهري وابن إسحاق قالوا: شهد بدراً من الأنصار منبني العجلان: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن العجلان إلا أن ابن إسحاق قال: شهد بدراً من بني عبيد بن زيد بن مالك: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان فجعلوه من الأنصار ولم يذكروا أنه حليف. والأول ذكره أبو عمر وابن حبيب وابن الكلبي وعبيد بن زيد هو: زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس فقد رجع نسبه إلى بني عمرو بن عوف وأبو عمر ومن معه جعلوه حليفاً وكذلك جعله ابن هشام عن البكائي عن ابن إسحاق فإنه ذكر من شهد بدراً من بني عبيد بن زيد بن مالك جماعة ثم قال: ومن حلفائهم من بلي: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان. وكذلك أيضاً ذكره سلمة عن ابن إسحاق جعله حليفاً. وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا أنه حليف والصحيح أنه حليف. وقال عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي حربه: زيد بن أسلم. وخالفه هشام الكلبي فقال: قتله طليحة بن خويلد الأسدي يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر وقتل معه عكاشة ابن محصن. أخرج الثلاثة .
انس الجهني
والد معاذ ذكره خليفة في من نزل الشام من الصحابة وفي تاريخ الطبري عن ابي كريب عن رشيد بن سعد عن زيان بن قائد عن سهل بن معاذ بن انس عن ابيه عن جده قال : كان النبي علية الصلاة والسلام يقول (الا اخبركم لم سمى الله خليله الذي وفى ؛ لانه كان يقول كلما اصبح وكلما امسى :فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون .
زيد بن خالد الجهني
روى عن النبي عليه الصلاة والسلام وعن عثمان وابي طلحه وعائشه روى عنه ابناه خالد وابو حرب ومولاه ابو عمرة وعبيد الله بن عبدالله بن عتبه وابو سلمه واخرون وشهد الحديبيه وكان معه لواء جهينه يوم الفتح وحديثه في الصحيحين وغيرهما قال ابن البرقي ، مات سنة ثمان وسبعون بالمدينه وله خمس وثمانون وقيل مات سنة ثمان وستون .
المقداد بن عمرو البهرائي
هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة البهرائي, من قضاعة, أبو معبد أو أبو عمرو. نسب إلى الأسود بن عبد يغوث الزهري; لأنه تبناه في الجاهلية, فقيل المقداد بن الأسود صحابي قديم, من الأبطال. شهد بدرا وغيرها من المشاهد, وشهد فتح مصر. لما نزلت آية: ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) قيل له المقداد بن عمرو. لما عزم النبي صلى الله عليه وسلم القيام إلى بدر استشار أبا بكر, فقال فأحسن القول, وقال عمر فأحسن, ثم قام المقداد فقال: يا رسول الله, امض لما أمرت به, فنحن معك, والله لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا, إنا ها هنا قاعدون, ولكن نقول لك, اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون, فوالذي بعثك بالحق نبيا, لو سرت بنا إلى برك الغماد ( بلد باليمن ) لجالدنا معك من دونه, حتى نبلغه. فقال رسول الله خيرا ودعا له. توفي عن 70 سنة.
سعد بن حبان البلوي
سعد بن حبان البلوي حليف الأنصار. ذكره الطبراني وذكره ابن شاهين فقال:
سعد بن جماز بن مالك بن ثعلبة أخو كعب بن جماز شهد أحداً وقتل يوم اليمامة وأخوه
كعي شهد بدراً. قال أبو موسى بإسناده عن عروة فيمن استشهد يوم اليمامة من الأنصار
من بني ساعدة: سعد بن حبان حليف لهم من بلي وقد ذكره أبو موسى أيضاً عن الطبراني:
سعد بن جماز الأنصاري قال: وقد أورده ابن منده: سعد بن جبان بالجيم قال: وأظن أن
الصحيح كما ذكره قلت: هذا قول أبي موسى ولا شك أن قوله جبان بالجيم تصحيف من بعض
النقلة والصحيح ما تقدم ذكره في ترجمة سعد بن جماز بالجيم والزاي وذكرنا الاختلاف
فيه هناك ولم يقل أحد: جبان. وقد أخرجه هناك ابن منده ولو لم يخرجه أبو موسى ها
هنا لكان أحسن ولو تركناه لجاء من يظن أننا أهملناه أو لم يصل إلينا وأما الرواية
عن عروة بن الزبير في تسمية من شهد المشاهد ومن قتل وغير ذلك من هذا الباب فإنها
كثيراً تخالف ما يروى عن عامة أهل السير فلا أعلم كيف هذا وإذا كانت كذلك فلا
اعتبار بها ومنها قد روى في هذا حبان .