منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 10 من 10

العرض المتطور

  1. #1
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

    كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    الفريق ( م) الدكتور عبدالوهاب محمد الجبوري


    تمر هذا اليوم ( 6 / 1/ 2010 ) الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل ولا زالت محنة العراقيين على أشدها ولا زال العراقيون لا يجدون ضوءا في نهاية النفق ..فما الذي يمكن قوله بهذه المناسية العزيزة على قلوب العراقيين والعرب ؟
    إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة والتي نكتب عنها كل عام بمداد من الم وحزن على ما حصل لهذا الجيش ولشعب العراق من خراب ودمار نتيجة الاحتلال الأمريكي وإفرازاته المؤلمة ، يؤكد أن تاريخ هذا الجيش منذ تأسيسه في السادس من كانون الثاني من عام 1921 لا يعني انه مجرد استذكار سريع أو احتفال عابر بيوم مولده، بل هو تاريخ نريد له أن يحفر في القلوب والأرواح جيلا بعد آخر ونحميه من الاندثار وإعادة تشكيله من جديد بعد الهزات العنيفة التي تعرض لها وعانى منها الآمرين : الحرب غير المتكافئة عام 2003 وقرار حله من قبل بريمر الحاكم المدني للعراق والقوى السياسية المرتبطة بالاحتلال وأعداء العراق والأمة العربية ..
    فالجيش العراقي ترجع أصوله التاريخية إلى (50) قرناً مضت ولا جدال في أن أحداث تلك القرون، بما فيها من تألق، قد تركت آثارها وبصماتها على حياة هذا الجيش العريق.

    وفي قراءة متأنية لتاريخ جيشنا الباسل ومآثره المشرفة ضد أعداء الوطن والأمة عبر مختلف العصور وتتبع سلسلة حلقاته المترابطة واستعراض تلك الأمجاد وفق نظرة أصيلة متبصرة يهديها العقل ويوضحها الفهم الصادق، لتأكد للجميع أن العلاقة بين فعاليات وأنشطة قواتنا المسلحة في الماضي والحاضر والمستقبل هي علاقة تفاعل ايجابي مستمر لاتثنيها كبوة ولا يشوه صورتها انحراف أو تحريف ..

    وفي هذا العام تمر علينا الذكرى (89) لتأسيس الجيش العراقي الباسل وقطرنا يمر في أصعب مرحلة في تاريخه الحديث تتسم باستمرار احتلاله وتأسيس نظام حكم قائم على المحاصصة الطائفية واستبعاد طوائف وأطياف وطنية مهمة وتدهور أوضاعه الأمنية والاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية والتي انعكست بشكل خطير على مجمل الحياة في المجتمع العراقي وشكلت معاناة قاسية لأبنائه لم يشهد لها التاريخ مثيلا في حياة الشعوب والأمم ..

    إن جريمة حل الجيش العراقي ومؤسسات الأمن الوطني هي مؤامرة خطط لها الاحتلال الأمريكي – منذ زمن بعيد - بالتعاون والتنسيق مع إسرائيل وقوى محلية وإقليمية أخرى لها مصالح إستراتيجية في حل هذا الجيش، لعبت وما زالت تلعب دورا مشبوها بإضعاف قدرات العراق من اجل تصفية حسابات طائفية ، وقوى أخرى لعبت نفس الدور لتنفيذ أحلام عنصرية واثنيه مريضة تهيئ للانفصال عن العراق عندما تستجد ظروف مناسبة كي تكون في مأمن من مواجهة قوات رادعة لها .. وكذلك هناك قوة إقليمية كانت وراء دمار هذا الجيش وسعت إلى حله بحجة المحافظة على أمنها القومي وضمان عدم إعادة استحقاقات جغرافية وتاريخية ومالية سبق وان استحوذت عليها بالقوة أكثر مما تستحق ومن دون وجهة حق ..

    لقد انعكست إفرازات حل الجيش العراقي ومؤسسات الأمن الوطني على الوضع الداخلي في العراق بشكل خطير وأحدثت فلتانا امنيا وفوضى عارمة عمت البلاد بطولها وعرضها وتسببت في معاناة مأساوية شملت جميع أطياف الشعب العراقي دون استثناء وحاولت جرهم للاقتتال فيما بينهم …

    لقد أثبتت هذه الأحداث الكارثية فشل قرار حل الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي ومؤسسات الأمن الوطني المختلفة وأكدت أيضا عدم جدوى تشكيل جيش جديد غير قادر على حماية حدود العراق من أي عدوان خارجي كما حصل مؤخرا عندما قامت إيران باحتلال البئر رقم 4 والبئران 12 و 13 في حقل الفكة دون رد عسكري يعيد للعراق هيبته ، وللتاريخ نقول أن الخلل ليس في منتسبي الجيش الجديد ، فقد أعرب معظمهم عن رفضهم للعدوان الإيراني وعبروا عن استعدادهم للدفاع عن الوطن إذا ما صدرت إليهم الأوامر من المراجع السياسية بذلك ..
    ولغرض تحييد قدراتنا العسكرية وتوجيهها باتجاهات تخدم الأغراض السياسية للمحتل وأتباعه فقد تم تأسيس الجيش الجديد لحماية الأمن الداخلي والنظام القائم وما سمي بمكافحة الإرهاب ، لذلك تم تشكيله على أسس حزبية وطائفية وحرمانه من التجهيزات والمعدات والأسلحة الثقيلة المتطورة القادرة على الدفاع عن حدود العراق و شعبه والمحافظة على ثرواته والتدخل في شؤونه الداخلية ، كما أثبتت السنوات السبع الماضية منذ احتلال العراق أن الجيش الجديد أريد له أن يكون غير قادر على تأمين المتطلبات الوطنية وحماية الحدود وحفظ الأمن في البلاد بل أن وضعه الحالي يشكل عقبة أمام بناء وتطور قوات مسلحة وطنية يطمح الشعب العراقي بتشكيلها بعد خروج قوات الاحتلال وإقامة نظام حكم وطني حقيقي وغير طائفي ، قوات مسلحة قائمة على الأسس العسكرية والقيم الضبطية الأصيلة المعروفة بعيدا عن التحزب والتسييس والطائفية ..

    وفي السياق نفسه فقد أدى حل الجيش وقوى الأمن الداخلي والتباطؤ في إعادة تشكيله وتنظيمه إلى عدم الاستفادة من الكوادر العلمية والعسكرية والأمنية والهندسية والطبية والفكرية التي كانت ولا زالت تحتاجها البلاد لأغراض تعزيز الجيش بكوادر عسكرية متخصصة وكفوءة ولا شائبة على سيرتها كما حرم البلاد من كوادر علمية وفنية ومهنية هي بأمس الحاجة إليها في عملية إعادة الأعمار وإصلاح البنى التحتية نظرا لما تتمتع به هذه الكوادر من قدرات كبيرة وخبرة عملية لفترات طويلة ، وجلها من حملة الشهادات العلمية ومن ذوي الاختصاصات المختلفة والمشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والوطنية وهي قادرة إذا ما تم استثمارها وأحسن التعامل معها، أن تلعب دوراً أساسيا في المشاركة في أعمار البلاد وامتصاص حجم كبير من البطالة وبالطبع فان هذا كان سينعكس إيجابا على الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي في البلاد ..

    إن الحديث عن جيشنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا هو حديث الملايين من أبناء شعبنا بكافة طوائفه ومذاهبه وأديانه هو حديث الوحدة الوطنية الصادقة والأمل الباسم وهو حديث ذو شجون عن جيش انتهكت كرامته وشرفه وقيمه العسكرية النبيلة بالاحتلال والإجراءات الظالمة التي أعقبته , وهو حديث عن جيش الأمة العربية الذي دافع في أكثر من موقعة ونزال عن مصالحها وقيمها وأصالتها وثرواتها وحرمة أبنائها ضد كل من حاول النيل من كرامتها وسيادتها ولقن الأعداء دروسا في البطولة والشهامة والدفاع عن الحق العربي ، وهذا يجعلنا نؤكد دعواتنا ومطالبنا المتكررة بوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال واستدعاء كافة منتسبي الجيش العراقي السابق إلى الخدمة وتفعيل قانون الخدمة والتقاعد العسكري لسنة 1975واعادة كافة الحقوق المشروعة لأبنائه وتسليمهم رواتبهم وليس (منحة صدقات) أو رواتب رمزية لا تتساوى بأي شكل من الأشكال مع ما يدفع من رواتب وامتيازات مادية لأقرانهم الموجودين في الخدمة حاليا ..

    وأننا إذ نشير إلى هذه المطالب فإننا نؤكد على عدم استخدام الجيش ضد أبناء الشعب أو قصف المدن العراقية تحت أي حجة أو ذريعة , ذلك لان الجيش العراقي – كأي جيش في العالم – مهماته الدفاع عن حدود الوطن ضد التهديدات الحالية أو التهديدات المحتلة وليس تكليفه بواجبات داخلية وتجميده أو استغلاله لصالح هذا الطرف السياسي أو ذاك ..
    إن هذه الاستحقاقات المشروعة يجب أن تكون مترافقة مع تطبيق الجدول الزمني لانسحاب قوات الاحتلال من العراق ودخول المقاومة العراقية والقوى الوطنية الأخرى طرفا رئيسا في عملية سياسية جديدة تبنى على أساس مشروع وطني شامل سبق أن تحدثنا عنه تشارك فيه كل القوى الوطنية ويحظى بإجماع الشعب العراقي وإلغاء قانون اجتثاث البعث وغيرها من الإجراءات القسرية التي اتخذت ضد أبناء الشعب العراقي كي تتم عملية إعادة تنظيم الجيش بقياداته العسكرية الكفوءة والمخلصة لوطنها وأمتها وتسليحه بأحدث الأسلحة ليكون قادراً على حماية البلاد وثرواتها ضد كل من تسول له نفسه النيل من شعب الحضارات وانتمائه العربي الإسلامي ويعود هذا الجيش كما كان ابنا باراً لهذا الشعب الوفي وأمته العربية وحاميا لهما مدافعا عن حقوقهما وسيادتهما بعيداً عن أي تدخل خارجي أو أجنبي ، وعندها يمكن القول أن الأوضاع ستستقر في العراق ويعود الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية والازدهار لهذا البلد الآمن ….

    ********
    العراق في 6/ 1/ 2010

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

    السلام عليكم
    نبارك لكم تلك المناسبة الغالية علينا جميعا
    والعربي الأصيل يبقى اصيلا مهما جار عليه الزمان
    دمت كما نعرف
    وفقك الله ووفق شعبنا العربي العراقي وحماه
    فراس

  3. #3

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

    تحية وإكبار للجيش العراقي
    وفقنا الله لمرضاته
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    الغالي فراس
    حياك الله وبارك فيك ورعاك وجيش العراق الباسل يتقدم لك ولاهلنا في سوريا وللجيش العربي السوري كل الحب والتقدير والاعتزاز

  5. #5
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    الاستاذة العزيزة .. ريمة الخاني
    وفقك الله ورعاك وحفظ الله سوريا قيادة وحكومة وشعبا ... مع خالص اعتباري

  6. #6

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

    مبارك مبارك مبارك
    تحيتي لجهدك الكبير وللجيش العظيم
    غزة

  7. #7
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    جريح فلسطين
    من جريح العراق ... احمل لك كل الحب والود وعهد من الله ان نظل على الدرب باذن الله .. حتى يوم الخلاص والتحرير فهو وعد الله ووعده الحق .. ونحن نتطلع لزيارة الاقصى والصلاة فيه محررا باذن الله .. ان عشنا لذلك اليوم فهو وعد ان التقيك في باحته الكبرى وفي محرابه المقدس وان لم يكتب لنا الله ادراك هذا اليوم فلقد اوصيت اولادي محمد وعلي وافراد عشيرتي ومعهم شعب العراق بمواصلة الدرب حتى يحضر من سيكتب الله الحضور باذنه تعالى .. مع خالص محبتي ياغالي

  8. #8

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

    شكرا أستاذنا عبد الوهاب
    والجيش العراقي الباسل ؛ كان باسلا في الميدان ، وبطوليا في ساحات الشرف والفخار
    ولا ينكر دوره المقدام سوى جاحد ، وإن كنت أجزم أن التآمر على عراق الرشيد الأشم
    من أحفاد القردة والخنازير وأشياعهم وأتباعهم لم يكن لأجل سلب الخيرات بقدر ماكان لأجل تقزيم ذلك الجيش العرمرم
    لأنه بلغ من القوة ما أرهب به الأعداء ونغص النوم على الكثيرين من أهل الوفاء لسرير الولاء
    نتمنى من كل قلوبنا أن يعاد لهذا الجيش المفخرة روحه ووحدته ومهابته من أبناء العراق
    ليلعب دوره الرائد تاريخيا في الذود على حدود الوطن العربي من أقاصي شرقه
    وإن شاء الله تعالى سيبقى ؛وسيعود للمجد وللبقاء من طبعه التحليق فوق القمم الشماء
    وهكذا كان العراق وكان جيشه السليل
    تحياتي لكل أشاوس العراق في أرض الرافدين العزيزة الغالية
    لا يـخـدعـنّك مــن عــدوّ دمـعـةً *** وارحـم شـبابـك مـن عدوٍ تُرحَمِ
    ومن البليّة عذل من لا يرعوي*** عن جهلِهِ , وخـطاب من لايفهمِ
    ومـن العـداوة ما يـنالك نـفـعُـهُ *** ومـن الصـداقـة ما يـضر ويؤلمُ
    والذل يـظـهـر فـي الذلـيل مودةً *** وأود مـنـه لـمـن يــود الأرقـــم

  9. #9
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    اخي جريح فلسطين
    حياك الله ونحن على موعد باذن الله

  10. #10
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068

    رد: كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي الباسل


    اخي بلقاسم علواش
    حياك الله ورعاك وبارك فيك ورعاك متمنيا لك الصحة والتوفيق ... مع خالص اعتباري

المواضيع المتشابهه

  1. إهداء لفارسة الثقافة بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس الفرسان
    بواسطة د.اسماعيل البغدادي في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-02-2011, 05:37 PM
  2. في الذكرى ال 89 لتاسيس الجيش العراقي / الحاج لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 06:55 PM
  3. كلمة بمناسبة الذكرى 36 لحرب تشرين المجيدة 1973
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-15-2009, 03:41 PM
  4. ملف متكامل عن الجيش العراقي الباسل بمناسبة الذكرى ال88 لتاسيسه !!
    بواسطة عبدالوهاب محمد الجبوري في المنتدى فرسان الأبحاث التاريخية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-18-2009, 09:31 AM
  5. في الذكرى ال 88 لتاسيس الجيش العراقي / شعر لطفي الياسيني
    بواسطة الشاعر لطفي الياسيني في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-09-2009, 02:50 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •