( المُـــتـــيَّـــم )
ورد الـفــؤادُ عـلـى فـُـراتـكِ فـارتـوى
ريَّ الــعـطــاش وعـــاد لـي مَــيـّــادا
لكِ ما كـتـبـتُ من الـقـصائـد تـنـحـني
في بــاب وصــفــك تــرتـمـي آحـــادا
فـسـلي الـكـواكـب كـم أنـا خـبـأتُ في
أوكـــــارهـــا مــن أحــــــرفـي روّادا
ولـئـنْ جمعـتُ الـشاردات من الـرؤى
لـعـجـزتُ أنْ أحــصـي لـهـا تــعــدادا
يـومَ اصـطـفـيـتـُكِ لـلـحـــيـاة بــــدايـة
عـــاد الـــزمــانُ يُـصـحِّـحُ المــيــلادا
مـا جــابـت امــرأة ســواكِ شـواطـئي
يـا خـيــر حُـكـمٍ ســـادنـي اســتـبـدادا
فـإذا جُـنـنـتُ من الـهـوى لا تـعجـبـي
فـجُـنــونُ حُــبــك مِـنْ نـُـبـوغـي زادا
مـا غـــرَّني وأنــا بــعـــيــدٌ بُـــهــرجٌ
لـلـمـال أو بـي عــن طـريـقــك حــادا
فـنــزفـت مـشــتـاقـاً إلــيـك بـغــربـتي
دمــعــاً وفـــاض بــراحــتــيَّ مـــدادا
فـكـتـبـتُ أشــعاري إلــيــك بـلــوعــة
وصرختُ : أينك ِ ؟ والصدى لي عادا