نشيد السفر المنفرد
لفرات محمد جمال صقر
ابني الأصغر ذي ثماني السنوات
يدافعني به عن باب المصعد (المهبط) وأدافعه
وما الشعر عنده الآن إلا نشيد
نشيد كنشيد الصباح المدرسي
فإنه إذا كان هذا لدخول الطلاب صفوفهم المدرسية
فذاك لدخول أبيه بيته العائلي
نشد السفر المنفرد
لا تمش لا تمشي وحدك بعد اليوم
لأن السفر المنفرد خطر علينا وعلى
الجميع السفر المنفرد يجلب شدة الإهتمام
لا تمشي وحدك وإسمع الكلام
هكذا كتب وأصاب بما أخطا أبعد مما أصيب بما أصيب
ولا أدري متى أسمع الكلام
يا حبيبي
كيف وقد "ندهتني النداهة"
عافاك الله ورعاك وحغظك ووفقك وثبتك
وآنس وحشتك وآمن روعتك
وجمعنا أبدا على خير
آمين