نساء ووزراء في غزة
المشهد الأول في وزارة الحكم المحلي، حين ارتفع صراخ امرأة، وهي تحاول دخول مكتب المهندس زياد الظاظا، فلما أذن لها الوزير، ووقفت بين يديه، سألته مساعدة مالية.
في ذلك الوقت من سنة 2008، امتدت يد وزير الحكم المحلي زياد الظاظا إلى جيبه الخاص، وأعطاها خلسة دولارات.
المشهد الثاني في مقر سلطة الأراضي سنة 2015، حين ارتفع صراخ امرأة، وهي تحاول دخول مكتب المهندس إبراهيم رضوان، فلما أذن لها الوزير، ووقفت بين يديه، قام من مكانة، وقدم للمرأة بيده زجاجة ماء كي تشرب، وطلب منها الهدوء، قبل أن تعرض مطالبها.
إنهن نساء، وإنهم وزراء، وإنها غزة التي لا تقبل الضيم، ولا ترتضي النوم على وسائد الفساد.