الشاعر الطبيب " د. إسلام صبحي المازني " صاحب الحرف الندِّي ، و الكلمة النبيلة الهادفة
التي تعرف طريقها المنير إلى القلوب النقية , و الذي طالما لاقت كلماته و كتاباته الرواج
و كتب لها بفضل الله تعالى القبول الطيب و الانتشار الواسع عربياً و عالمياً
بما تميزت به دوماً من سلاسة ومتانة وهدوء وعمق , وبرؤيته الواعية الملهمة المعتدلة
والتي لا تحمل أي تطرف فكري أو ديني ، وليس لها أي توجه سياسي
و قد صدر له عدة كتب وأبحاث منشورة منها :
- "روائع تاريخ الطب و الأطباء المسلمين"
- "المرشد الطبي للأسرة قبل ان تذهب للطبيب" عن دار الكتب العلمية بيروت .
- "مشكلاتنا الجنسية قبل الزواج و بعده"
- "يوميات الطبيب المسكين بين المدمنين"
- "عندما يتمايل الرجال"
بالإضافة لعدة دراسات و كتابات علمية وأدبية منشورة بالإنجليزية و الفرنسية .
؛
الشاعر الطبيب قد تم اعتقاله لدى أمن الدولة من يوم السبت الموافق : 7 / 4 / 2007 م
لم يثبت عليه ، و لم يتهم بتورط في أي عنف أو تطرف ، ولا أي عمل سياسي محظور !
؛
نناشد بالإفراج الصحي عنه و نتوسم الاستجابة لهذا النداء الإنساني مراعاة لحالته الصحية الحرجة ..
حيث أنه يعاني من إنزلاق غضروفي في الفقرات العنقية يستدعي ارتداءه للرقبة الطبية
بصفة شبه مستمرة ، واستخدام عدة أجهزة للعلاج الطبيعي يومياً
و حالته متطورة بحيث يسبب ضغطاً على الحبل الشوكي ، و يؤثر على حركة اليد و الذراع
مما أدى إلى نسبة عجز في الذراع اليسرى ، ويحتاج إلى رعاية صحية و علاج طبيعي
و تجنب أي مجهود حركي ، و كان الأساتذة أطباء جراحة المخ و الأعصاب و جراحة العظام
المشرفون على علاجه قد أوصوا بضرورة التدخل الجراحي العاجل لكن ظروف حجزه حالت دون ذلك !
هذا مع معاناته كذلك من عدة أمراض أخرى منها إلتهاب القولون المزمن
و المثانة العصبية ، و قرح متعددة و التهابات في جدار المعدة
تزيد من حدتها حاجته المستمرة لمسكنات مكثفة لتسكين الآلام الرهيبة للانزلاق الغضروفي .
؛
و قد كان " د. إسلام " متوجهاً بنفسه إلى مباحث أمن الدولة ـ طنطا الغربية
للحصول على تصريح سفر ، حيث كان مسافراً بعقد عمل في مركز طبي
و تمّ احتجازه من يومها (7/4/2007 م) لديهم ثم تمّ نقله إلى سجن وادي النطرون
يوم (27/5/2007 م) و هناك قام طبيب السجن بنقله لمدة إلى مستشفى وادي النطرون
نظراً لتدهور حالته المرضية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
؛
عن رواء الاسلامي