منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: عيد كئيب

العرض المتطور

  1. #1
    هشام بن الشاوي
    Guest

    عيد كئيب

    عيد كئيب

    تستيقظ متأخرا،
    تبقى في فراشك محتفلا بوحدتك.
    من خلف الباب المتجهم
    تنداح كلمات التهاني،
    ومن أعماقك
    يلح عليك صوت ما
    ألا تبرح حجرتك،
    وأن لا تشاركهم
    تمثيليتهم السخيفة.
    قبل أن تغادر فراشك، تذرف سماء عينيك دمعات،
    أحببت أن لا يراها أحد
    مصلوبة على جفنيك
    في هذا الصباح الاحتفالي!
    تغادر زنزانتك الأثيرة، ترد على تحايا الأهل ببرود،
    والصغار يرفلون في حللهم الجديدة مبتهجين.
    يسألك أحدهم عن عينيك المحتقنتين. اللعنة! كيف لم تنتبه إلى أنهما ستفضحانك؟! تلوذ بحصن صمتك،ويرد عليه الأب بلهجة كالسياط: يا الله فاق!!؟؟ تلوذ بحصن صمتك الصاخب،ويذبح قلبك الحنين إلى طفولة قديمة رحلت مبكرا إلى مرافئ الشجن. وأنت لا تعرف لم يزورك طيف هذا الحزن الغامض كل عيد…

  2. #2
    فن اقصوصي جميل ولكن الى اين يذهب بنا؟
    المح الشتات الروحي
    والابتعاد عن كل القيم التي نبحث...
    ربما لم افهمك
    تقديري لقلمك

  3. #3
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشام مشاهدة المشاركة
    فن اقصوصي جميل ولكن الى اين يذهب بنا؟
    المح الشتات الروحي
    والابتعاد عن كل القيم التي نبحث...
    ربما لم افهمك
    تقديري لقلمك
    انها غربة الذات أختي العزيزة ...
    ويبدو ان كل قصصي لن تعجبك ...
    فهذه هي الاجمل والارق بحزنها الشفيف .ليتك تجربين هدا الاحساس بعيدا عن المفاهيم الجاهزة بأحكامها...
    اعتبرني كاتب قصة لاغير .. لست واعظا ولا منجما حتى .. !
    أكتب فقط لأن الكتابة شكل من أشكال مقاومة الانهيار الجواني والموت المجاني ...
    ربما هي أفكار غربية سامة ..لن تعجبك ولكن ما باليد حيلة ..
    لن أخون معاناتي وأكتب عن أشياء لا أحس بها...أريد أن أكون قريبا من كل الناس ...كل الناس حتى لو كتبت عن الخطيئة الاولى !
    لدي قناعة واحدة لاغير ...ألا اطرق باب الطابو /المقدس الديني . ومن لا تعجبه قصصي فليشرب البحر .. ومااكثر من يهاجمون كتاباتي .
    مودتي من قبل و من بعد ..
    وشكرا على الفرصة الثمينة للمكاشفة .
    أخوكم في كل الأحوال
    هشام بن الشاوي

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشام مشاهدة المشاركة
    فن اقصوصي جميل ولكن الى اين يذهب بنا؟
    المح الشتات الروحي
    والابتعاد عن كل القيم التي نبحث...
    ربما لم افهمك
    تقديري لقلمك
    الغالية بنت الشام
    الشتات الروحى موجود فعلا بالقصة ولكن
    البعد عن القيم أراه وصف أكبر مما تحمله القصة .
    تحياتى
    يحيى هاشم
    يا قاتلى فلتنتظر وامنح قتيلك بضع ثوان
    واخض السيف قليلا اننى ماعدت أبصر من
    اللمعان

  5. #5
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي هاشم مشاهدة المشاركة
    الغالية بنت الشام
    الشتات الروحى موجود فعلا بالقصة ولكن
    البعد عن القيم أراه وصف أكبر مما تحمله القصة .
    تحياتى
    يحيى هاشم
    أخي العزيز يحيى
    أحيانا أجد نفسي أفقد أعصابي فأرد بطريقة هوجاء .. بسبب تعاليق لا علاقة لها بالنص ...
    المفروض من القارئ أن يرتقي الى المبدع لا أن يحاول جره الى نقاشات بيزنطية ... أو أن يكتب تحت الطلب !
    بدل أن يضيعا وقتهما في سجالات لا طائل من ورائها ..
    رجاء اطلالة هنا ...
    ( لا حظوا أني أحترم سياسة المنتدى ولا أنشر نصوصا جريئة ... !!)

    http://www.omferas.com/vb/showthread...19284#poststop

  6. #6
    تسجيل حضور
    ساحاول الاقتراب اكثر من مفاهيمك..
    التي اتمنى ان اقترب منها كل مرة..بشفافيتها
    تقديري كاتبنا العزيز
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omferas مشاهدة المشاركة
    تسجيل حضور
    ساحاول الاقتراب اكثر من مفاهيمك..
    التي اتمنى ان اقترب منها كل مرة..بشفافيتها
    تقديري كاتبنا العزيز
    رائع جدا .. أن يلتقي النهر والبحر . فقط اخاف أن أؤثر على أفكارك ومفاهيمك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    دمت ..

  8. #8
    اهلا اخي الكريم
    ابدا لحظة من فضلك
    ان نفهمك لايعني انك على حق عفوا...
    ارجو ان تقترب انت...
    فمنتدانا منتدى دعاة تقريبا اهلا بك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  9. #9
    العزيز هشام
    بداية
    دعنى أحييك على تلك الرائعة الصغيرة التى رأيت فيها الصدق فى المعاناة التى يمر بها من يغترب عن نفسه .
    ثم دعنى أختلف مع الردود التى رأيت أنها أغضبتك لأن الاختلاف بيننا طبيعى ولكل منا معاناته .
    ولكن دعنى أيضا أن أعترض على ردك بأن:
    " من لاتعجبه قصصى فليشرب من البحر "
    فنحن لا نتعامل مع القراء مهما كان إختلافنا معهم بتلك الطريقة .
    وبعد ..
    ما جعلنى أكتب ماسبق هو صدق الكاتب الذى رأيته فى سطوره وكلماته .
    فأنا مؤمن تماما بأن أفضل كاتب هو الذى يكتب عن نفسه .
    وأن الكاتب الذى يرد على سؤال :
    - ما وجه الشبه بين بطل قصتك الأخيرة وبينك ؟
    فيجيب :
    - لا وجه شبه نهائيا بيننا .
    لهو كاذب !!!!
    لأننا نكتبنا بكل ما نحمل من طبائع وأحاسيس و مهما حاولنا أن نختفى بين السطور فنحن نظهر بكل السطور .
    - لماذا نجحت القصة ؟؟
    لأن القصة جسدت المعاناة التى يشعر بها الكاتب فى العيد .
    انظر معى ..
    معاناة فى العيد !!!
    تناقض يحمل معه جمال , ويدفع القارىء أن يبحث عن أسباب هذا الشعور الغريب فى العيد .
    كل هذا تم فى إطار مكثف وبكلمات أرى أنه لو حذف منها شىء لضاعت معالم القصة تماما .
    أجمل ما فى القصة أن تراها وأنت تقرأها .
    أن يحول الكاتب قلمه إلى كاميرا تدور بين السطور لترى ما وراء السطور .
    وهذا ما فعله هشام .
    كيف ؟؟
    تعالى معى أريك ..
    - مشهد رئيسى ..
    يجلس البطل على فراشه فى حجرته " زنزاته الأثيرة " , واليوم عيد والكل سعيد
    " لزوم القافية " تحادثه نفسه فيكاشفها وتلك المشكلة .
    عندما نكاشف نفسنا فنحن نزيل عنها الأقنعة فيظهر الوجه الحقيقى الذى نصارع من أجل ألا يظهر .
    اليوم عيد والنفس تحمل من الألم أكثر مما يضفيه العيد من سعادة وصفها الكاتب بالمزيفة .
    تستيقظ متأخرا،
    تبقى في فراشك محتفلا بوحدتك.
    من خلف الباب المتجهم
    تنداح كلمات التهاني،
    ومن أعماقك
    يلح عليك صوت ما
    ألا تبرح حجرتك،
    وأن لا تشاركهم
    تمثيليتهم السخيفة.
    تجاهد نفسك للمشاركة بدور سطحى مهمش فى تلك التمثيلية فتقابلك دموعك .
    قبل أن تغادر فراشك، تذرف سماء عينيك دمعات،
    أحببت أن لا يراها أحد
    ستوب
    ينهى المخرج المشهد الأول .
    تعالى معى قليلا أخبرك عن بعض خفايا أسلوب هشام ..
    هشام يختزل الموقف بكلمات تحمل من الدلالات ما يجعلك تستغنى عن كل بديل .
    فهو يستيقظ متأخرا , ومتأخرا هنا لها دلالة كبيرة فهو العيد والكل ينتظر ذلك اليوم فيستيقظ مبكرا , ولكنه تعمد أن يقول متأخرا ليمنحك شعور بأن اليوم لا فرق بينه وبين باقى الأيام !!!!
    المشهد الثانى :
    تدور الكاميرا خارج غرفة نوم البطل لتجد أطفال بملابسهم الجديدة , والسعادة المرسومة على الوجوه وهى إبتسامة مصطنعة " لأن اليوم عيد " .
    ثم تبطىء حركة الكاميرا رويدا رويدا لتصل إلى البطل بملابس النوم والتعاسة على وجهه !!
    يفاجئه أحدهم بسؤال محرج فلا يجد الكلمات ليرد , فينوب عنه والده .
    تغادر زنزانتك الأثيرة، ترد على تحايا الأهل ببرود،
    والصغار يرفلون في حللهم الجديدة مبتهجين.
    يسألك أحدهم عن عينيك المحتقنتين. اللعنة! كيف لم تنتبه إلى أنهما ستفضحانك؟! تلوذ بحصن صمتك،ويرد عليه الأب بلهجة كالسياط: يا الله فاق
    ستووب .
    ينهى المخرج المشهد الثانى .
    المشهد الأخير
    يستعيد البطل ذكريات الطفولة التى لم تدم طويلا واغتصبتها شجون الصبا .
    لينهى الكاتب قصته بسؤال :
    وأنت لا تعرف لم يزورك طيف هذا الحزن الغامض كل عيد
    عزيزى القارىء :
    بطل قصتنا لم يجد إجابة لسؤاله فهل نجدها لديك ؟؟
    يحيى هاشم
    يا قاتلى فلتنتظر وامنح قتيلك بضع ثوان
    واخض السيف قليلا اننى ماعدت أبصر من
    اللمعان

  10. #10
    هشام بن الشاوي
    Guest
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيي هاشم مشاهدة المشاركة
    العزيز هشام
    بداية
    دعنى أحييك على تلك الرائعة الصغيرة التى رأيت فيها الصدق فى المعاناة التى يمر بها من يغترب عن نفسه .
    ثم دعنى أختلف مع الردود التى رأيت أنها أغضبتك لأن الاختلاف بيننا طبيعى ولكل منا معاناته .
    ولكن دعنى أيضا أن أعترض على ردك بأن:
    " من لاتعجبه قصصى فليشرب من البحر "
    فنحن لا نتعامل مع القراء مهما كان إختلافنا معهم بتلك الطريقة .
    وبعد ..
    ما جعلنى أكتب ماسبق هو صدق الكاتب الذى رأيته فى سطوره وكلماته .
    فأنا مؤمن تماما بأن أفضل كاتب هو الذى يكتب عن نفسه .
    وأن الكاتب الذى يرد على سؤال :
    - ما وجه الشبه بين بطل قصتك الأخيرة وبينك ؟
    فيجيب :
    - لا وجه شبه نهائيا بيننا .
    لهو كاذب !!!!
    لأننا نكتبنا بكل ما نحمل من طبائع وأحاسيس و مهما حاولنا أن نختفى بين السطور فنحن نظهر بكل السطور .
    - لماذا نجحت القصة ؟؟
    لأن القصة جسدت المعاناة التى يشعر بها الكاتب فى العيد .
    انظر معى ..
    معاناة فى العيد !!!
    تناقض يحمل معه جمال , ويدفع القارىء أن يبحث عن أسباب هذا الشعور الغريب فى العيد .
    كل هذا تم فى إطار مكثف وبكلمات أرى أنه لو حذف منها شىء لضاعت معالم القصة تماما .
    أجمل ما فى القصة أن تراها وأنت تقرأها .
    أن يحول الكاتب قلمه إلى كاميرا تدور بين السطور لترى ما وراء السطور .
    وهذا ما فعله هشام .
    كيف ؟؟
    تعالى معى أريك ..
    - مشهد رئيسى ..
    يجلس البطل على فراشه فى حجرته " زنزاته الأثيرة " , واليوم عيد والكل سعيد
    " لزوم القافية " تحادثه نفسه فيكاشفها وتلك المشكلة .
    عندما نكاشف نفسنا فنحن نزيل عنها الأقنعة فيظهر الوجه الحقيقى الذى نصارع من أجل ألا يظهر .
    اليوم عيد والنفس تحمل من الألم أكثر مما يضفيه العيد من سعادة وصفها الكاتب بالمزيفة .
    تجاهد نفسك للمشاركة بدور سطحى مهمش فى تلك التمثيلية فتقابلك دموعك .
    ستوب
    ينهى المخرج المشهد الأول .
    تعالى معى قليلا أخبرك عن بعض خفايا أسلوب هشام ..
    هشام يختزل الموقف بكلمات تحمل من الدلالات ما يجعلك تستغنى عن كل بديل .
    فهو يستيقظ متأخرا , ومتأخرا هنا لها دلالة كبيرة فهو العيد والكل ينتظر ذلك اليوم فيستيقظ مبكرا , ولكنه تعمد أن يقول متأخرا ليمنحك شعور بأن اليوم لا فرق بينه وبين باقى الأيام !!!!
    المشهد الثانى :
    تدور الكاميرا خارج غرفة نوم البطل لتجد أطفال بملابسهم الجديدة , والسعادة المرسومة على الوجوه وهى إبتسامة مصطنعة " لأن اليوم عيد " .
    ثم تبطىء حركة الكاميرا رويدا رويدا لتصل إلى البطل بملابس النوم والتعاسة على وجهه !!
    يفاجئه أحدهم بسؤال محرج فلا يجد الكلمات ليرد , فينوب عنه والده .
    ستووب .
    ينهى المخرج المشهد الثانى .
    المشهد الأخير
    يستعيد البطل ذكريات الطفولة التى لم تدم طويلا واغتصبتها شجون الصبا .
    لينهى الكاتب قصته بسؤال :
    عزيزى القارىء :
    بطل قصتنا لم يجد إجابة لسؤاله فهل نجدها لديك ؟؟
    يحيى هاشم
    العزيز يحيى
    أشكرك على هذه القراءة العاشقة لنصي "عيد كئيب" وهو نص عزيز على القلب .. وقد نال رضى كل من قرأه .. لأنه كتب بصدق فني عال ...
    واسمح لي ان أوضح بخصوص تعقيبك على ردي الذي كان موجها بالأساس الى فئة معينة من القراء وليس الزملاء بالمنتدى .. وتلك فئة تقترب نوعا ما من ما يسمى بمحاكم التفتيش ..
    مودتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •