انساب الطالبيين ح8

[عثمان آل غفار]

وزيد بن علي المكاري، له ابنان معقبان: محمد أبو الحسين ابن العقيلية. والحسين ابن الزيدية ببغداد يعرف عقبه ب(بني الزيدية) وكان يخدم علم الهدى ببغداد.
ومحمد الأعمش ابن علي المكري أعقب بالجيل، ويحتاج من ينتمي إليه إلى بينة عادلة.
وأما علي الروياني، فله ستة معقبون، وعقب أكثرهم بالري وجيلان.
منهم أبوا العباس يعرف ب(ما نكديم) بالري وعقبه بها، وناصر هو عيسى بالري له ولد، وهما ابنا علي الروياني.
وأما أحمد أمير كا ابن معمد ششد يو، فلم أعرف الساعة من عقبه غير ولد رجلين وهما: أبو القاسم محمد، له عشرة بنين أعقبوا بالدينور وزنجان وبغداد و بخارا، لم يذكر أبو الغنائم منهم غير طاهر بالرست وعقبه ببغداد. وزيد له ابنان بزنجان نفى أحدهما أبو الغنائم بها. ومهدي بن أحمد أمير كا له ولدان.
وقيل: لأحمد أمير كا ابن آخر أسمه محمد بشيراز، ولد بها وتوفى بها ولم يخرج منها، وله بها ستة أولاد من المعقبين.
قال السيد أبو الغنائم الدمشقي: اجتمعت بهم بشيراز في ذي الحجة في سنة أربع وعشرين وأربعمائة، ورأيت جماعة من العلوين يطعنون فيهم، وهم مثبتون في جريدتهم.
ولما اجتمعت بهم وأملوا علي ما ذكروه، أخرجت لهم عقب محمد بن أحمد بن ششديو ولم يذكر أبوهم، فقالوا: هذا الذي نعرف فنقلت ما ذكروه.
ثم اجتمعت بابن أبي جعفر وأبي عبد الله ابن طباطبا وعارضته بكتابتهما، فلم يكن عندهما في المقابلة والنسب لهم ذكر، وسألني ابن طباطبا أن أكتبهم له فكتبتهم له بالكوفة وبعثت ذلك إليه.
قلت: أنا واليوم بشيراز منهم عدد جم انصرف بعضهم بها في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وكان قد سمع شيئا من الحديث، فقرأته عليه وسألته عن نسبه إلى ششديو فلم يعرف ذلك.
وأما الحسين سراهنك ابن محمد شثسديو، فعقبه من أبي طالب عبد الله وحده. وقيل: له الحسن سراهنك، أيضا له عقب بالمراغنة.
و لعبد الله هذ أولاد أعقبوا باصفهان وقم والري وراوند وخوار الري وصغا نيان بما وراء النهر، أحدهم الحسن سراهنك باصفهان.
وأما إبراهيم بن محمد البطحاني، فقال أبن أبي جعفر: عقبه في بلدان شتى وفيهم مجانين عدة وبله وسفهاء.
قلت: وعقبه من خمسة رجال: محمد الأكبر بالكوفة. والحسين الأكبر بالمدينة، له عقب بسواد طبرستان فيهم قلة. والحسن مقل أيضا. وعلي، وعبد الله لهما ولد. وأحمل في بعض كتب أبي الغنائم له أربعة بنين، وابن خداع لم يذكر غير محمد والحسين.
أما محمد بن إبراهيم، فله خمسة معقبون: حمزة الأكبر يلقب (بنكيه) وقيل: نكبه. وقيل: هو حمزة الأصغر له أولاد، الأصح عقب أبي طالب الكبير محمد، له أولاد أعقبوا.

[ريمه الخاني]

جزاك الله خيرا ونتابع معك

[الشيخ عبيد الناصري]

لاحرمنا عطاؤك يابن أخي كل عام وانت وألأهل وألأقارب والمسلمين بخير إن شاء الله تعالى
عمك الشيخ عبيد الناصريألأردن

[الشيخ عبيد الناصري]

لاحرمنا عطاؤك يابن أخي كل عام وانت وألأهل وألأقارب والمسلمين بخير إن شاء الله تعالى
عمك الشيخ عبيد الناصري أ لأردن

[الشيخ عبيد الناصري]

بسم الله ارحمن الرحيم
فضل علم النسب
قال تعالى في حقهم (إِنَّمَا يُريِدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
وليس من العيب أن يعرف الإنسان نسبه وأصله وعشيرته التي نشأ منها وتفّرع من غصونها مهما كان ذلك النسب شريفاً أو وضيعاً فان الله تعالى خلق الخلق ولا خيار لهم في ذلك النسب ولم يخلق سبحانه وتعالى خلقاً بدون نسب عرفه من عرفه وجهله من جهله حتى المخلوقات الأخرى من جميع الأنواع من حيوان وطير ونحل ونمل ونبات كلا له نسب حتى الخيول والطيور ولكن الله تعالى كرّم الإنسان وشرّفه بحفظ نسبه وفضّله على غيره من المخلوقات حفاظاً على كرامتهِ وصيانةً لشرفهِ فلم تكنْ هناك قبيلة مهما كانت إلا ولها نسب عرفته أم لم تعرفه صانته أم أضاعته ولأن معرفة النسب تجّرٌ المودة وتولد المحبة وتقوي أواصر القرابة والإيخاء بين الناس فالواجب على كل فرد من بني آدم معرفة نسبه واصله من اجل صلة الرحم لا من أجْلِ التفاخر والتكبر ولقد كرّم الله العرب بحفظ أنسابهم وصيانتها من الد دنس والضياع فليس من العصبية أن يحب الرجل قومه وعشيرته بل واجب عليه ذلك لقوله تعالى وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) وقال تعالى : (قُل لَّآ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا المْوَدَّةَ في القُرْبَة)5
فعامة الأنساب من أهل كل عشيرة من العشائر العربية يعرفون قبائلهم وعشائرهم التي هم منها ولو لم يعرفوا تسلسل أبائهم فالرجل من ربيعة مثلاً أوٍ مضر يعرف كل منهم أنه من مضر أو ربيعة ودراسة الأنساب بالغة القدم بدليل مكانها البارز في كتاب الله تعالى حيث أنه سبحانه وتعالى قصّ علينا ولدات كثير من الأنبياء عليهم السلام فقال تعالى : إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
وقال تعالى : (وَمن ِذَرِّيَّتِيِه دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَالِكَ نَجْزِي المُحسِنِينَ  وَزَكَرَيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِليَاسَ كُلٌ مِّنَ الصَّالِحِينَ ) .
وليس لعيسى أب وإنما ألحق بذرية الأنبياء من قبل أمه وكذلك ألحقت ذرية فاطمة الزهراء بأبيها من قبل أمهم وزيادة ليعلم المنكر ذلك على أهل بيت النبوة إلحاقهم بالنبي صلى الله عليه وسلم من قبل أمهم السّيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ودليل ذلك قول الله تعالى تَعَالَوا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وَأَنفُسَنَا وَأَنفَسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ) : المباهلة فلم يدع النبي صلى الله عليه وسلم عند المباهلة مع النصارة غير علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهما وهما الأبناء , وهذا دليل على ضرورة معرفة النسب وكان صلى الله عليه وسلم يتكلم في النسب فقال :" نحن بني النضر بن كنانة ثم ذكر ذلك في الأنصار رضي الله عنهم إذ فاضل بينهم فقدم بني النجار ثم بني عبد الاشهل ثم بني الحارث الخزرجى ثم بني ساعدة ثم قال : وفي كل الأنصار خير"
وذكر بني تميم وبني عامر وبني صعصعة وغطفان وأخبر صلى الله عليه وسلم أن مزينة وجهينة وأسلم وغفار خير منهم يوم القيامة وأخبر صلى الله عليه وسلم أن بني العنبر بن عمرو وبني تميم من ولد إسماعيل ونسب الحبشة إلى ارفدة ونادى قريشاً بطناً بطناً يوم أنزل الله تعالى قوله " (وَأنَذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِيِنَ) "
وكل هذا دليل على وجوب معرفة النسب وقال صلى الله عليه وسلم يوم أحد :أنا النبي لا كذب , أنا ابن عبد المطلب
وقد أمر صلى الله عليه وسلم حسّان بن ثابت أن يأخذ ما يحتاج إليه من علم نسب قريش عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وما فرض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وعثمان ابن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم الديون على القبائل لولا معرفتهم بالنسب ما أمكنهم ذلك وإذا لم نعرف النسب لا نعرف إلى من نحسن ولا عمن نتجاوز ولا عرفنا من يجب له حق الخمس من آل البيت الكرام ولا عرفنا من تحرم عليه الصدقة من آل محمد صلى الله عليه وسلم . وقال ابن حزم إن علم النسب علم جليل رفيع إذ به يكون التعارف .
فائدة علم النسب
قال الدكتور عبد الحميد القندح الحسيني نقيب السادة الأشراف في الحسكة – سوريا في كتابه الشجرة الهاشمية لأبناء خير البرية ص22 إن معرفة علم النسب من الأمور الشرعية بشرط إن لا يطعن بأنساب الغير والعرب ضليعة في هذا العلم ومنهم سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله عنه والإمام الشافعي والكلبي وأبو الهدى الصيادي نقيب السادة الأشراف في العالم الإسلامي وآخرين كثر .
وبهذا الذي تقدم من أدلة على فائدة علم النسب وضرورته تبين بطلان قول القائل علم النسب علم لا ينفع وجهالة لا تضر , وصحّ أنه علم ينفع وجهالة تضر فإن الأمة الصينية الكبيرة هم أشدّ الأمم ثبات على حفظ الأنساب حتى إنهم يكتبون أسماء أبائهم وأجدادهم في هياكلهم فيعرفوا الواحد منهم أنساب أهله وأصوله إلى ألف سنة فأكثر وكذلك الإفرنج لهم عناية تامة بالأنساب بالقرون الوسطى .
والنعمان في أثناء مفاخرته على كسرى أنشر وان يفخر بان العرب قوم حفّاظ أنساب
والعرب حفّاظ أنساب فلا يدخل رجل إلى غير قومه ولا ينسب إلى غير نسبه ولا يدّعي إلى غير أبيه وقد نهى الحديث أن يدّعي الرجل إلى غير أبيه أو أن ينتمي إلى غير مواليه وهذه الأمة العربية أمة أنساب حرسها الله تعالى بحفظ أنسابها ولولا ذلك لا يعرف تقسيم الميراث ومن الذي يرث ومن الذي لا يرث وكفاها فخراً قول سلمان الفارسي رضي الله عنه حين قال : فضلتمونا يا معشر العرب باثنتين لا نؤمكم في الصلاة ولا ننكح نساؤكم
قد يضم الرجل إلى غير قبيلته بالحلف والموالاة فينسب لهم فيقال : فلان حليف بني فلان أو مولاهم وإذا كان الرجل من قبيلة ثم دخل في قبيلة أخرى جاز له أن يقول وينتسب إليهما جميعاً ينتسب إلى الأولى وينتسب إلى الثانية بالحلف كأن يقول : فلان العنزي مثلاً ثم المطيري وهكذا في مصطلح النسّابين .
شرف الأنساب في الشريعة الإسلامية وكفاءة النسب في الزواج .
الكفاءة في النسب معتبرة عند الفقهاء وعند العرب , مصدر كافئه بمعنى ماثله وساواه في صفاته التي تجمع المماثلة , قال الإمام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى إذا تزوج المولى عربية فرّق بينهم وأجاب عن تزويج زيد وأسامة رضي الله عنه أ نهما عربيتين وأنهما من بني كلب فهما عربيان أصلاً حرّان في الأصل وإنما طرأ عليهما الرّق بسبب السبيّ من قبيلتهم فعلى هذا يكون حكم كل عربي الأصل .
وقال الفقهاء : فلو زوّج الأب عفيفةً بفاجرٍ أو عربية بعجمي أو حرة بعبد فلمن لم يرضى من أولياء أمور المرأة فسخ هذا الزواج حتى لو كان حدثاً مع رضاء الأب لان العار على الجميع واعتبر أحمد وأبو حنيفة والشافعي وأهل البيت الكفاءة في الزواج , وكذلك الإمام مالك في إحدى الروايتين وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لامنعنّ ذ واتي الأحساب إلا الأكفاء , ومعلوم إن الحسب هو النسب كما في شرح البخاري للعسقلاني .
ومسألة الكفاءة من المسائل الخلافية والجمهور قائلون باعتبارها وخصوصاً في النسب وإنها حقّ لله تعالى في الدين عند الجميع والنسب عند الثوري والإمام أحمد بن حنبل وإنها حقّ للمرأة وجميع الأولياء عند الجمهور ومنهم الشافعي .
قال ابن قتيبة في كتاب تفضيل العرب : أما أهل التسوية فإن منهم قوماً أخذوا ظاهر بعض الكتاب والحديث ولم يفتّشوا عن المعنى فذهبوا إلى قوله تعالى : "( إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) وإنما المعنى في هذا إن الناس كلهم من المؤمنين سواء في طريق الأحكام والعدالة والمنزلة عند الله تعالى في الدار الآخرة ‘ قال تعالى : (فَإذَا نُفِخَ في الصَّورِ فَلآ أَنسَابَ بَينَهُم ْيوم إذٍ وَلَا يتساءلون) . يوضّح تعالى وجود الأنساب في الدنيا ولو كان الناس كلهم سواء في أمور الدنيا لم يكن هناك في الدنيا شريف ومشروف ولا فاضل ولا مفضول ‘ إذاً فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم " إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه " وقوله صلى الله عليه وسلم " أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلاّ في الحدود " وقوله صلى الله عليه وسلم " لسعد قوموا لسيدكم " وكانت العرب تقول ما تزال الناس بخير ما تباينوا فإذا تساووا أهلكوا . ولهذه الخصائص وما يماثلها من فضائل علم النسب وفوائد معرفته قد أسرع العلماء منذ القرون الأولى لتدوين الأنساب وجعله علماً منفرداً وكثرة التأليف فيه خصوصاً نسب أهل البيت العلوي الشريف جرياً لما صرحت به الآيات القرآنية وحرصاً على ما نبهت عليه الأحاديث المنيفة ولاعتزاز هذه البطون من آل البيت بما يختصّ به من شرف الانتساب إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وخاصة ابنيّ فاطمة الزهراء أم الحسن والحسين رضي الله عنهما حيث قال صلى الله عليه وسلم : كل بني آدم ينتمون إلى أبيهم إلا ولديّ فاطمة فأنا وليّهما وعصبتهما .
لقد حافظت هذه الأسرة الكريمة على أنسابها الطاهرة حذراً من الضياع وخوفاً من الاختلاط بغيرها مما لا يتلاءم ومكانتها الاجتماعية . وقد مرّ معك سابقاً قول الفقهاء في الكفاءة في الزواج ومن هذه المنطلقات .
ولمحبتي لأهل البيت الكرام ولهوايتي في معرفة أنسابهم الشريفة وفروعهم الطيبة أحببت أن أجمع ما استطعت أن أجمعه من السلالة الحسينية الشريفة في هذا الكتاب متبركاً بسيرتهم العطرة وأنفاسهم الطيبة التي هي ترياق مجرّب لشفاء القلوب , عسى الله تعالى أن ينفعني بهم وأن يحشرني معهم وتحت لواء جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بحرمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . آمين

[عثمان آل غفار]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الست ريمه الخاني عمي الشيخ عبيد الناصري اشكركم على المتابعه وحسن الاطراء

اتمنى لكم من خالص قلبي ان يوفقكم الله لصالح الاعمال----------ابنكن عثمان ال غفار الناصري الصيادي الحسيني