-
مستشارة ومدربة
هل أنت بخير
هل أنت بخير ؟
أنا و أنت و الجميع يتذمر
مهما بلغنا من الذكاء والقوة
لا نستطيع أن نتحاشى السقوط
لماذا لا نحب النهوض مرة اخرى
لماذا ندع أي شيء يهزمنا
لماذا نتألم و نتحول إلى ضحية
جميل أن يواسينا الآخرون
لكن علينا أن نتعافى بسرعة
جرب أن تستشعر العافية
قل أنا بخير حتى و لو كان الألم بداخلك
رسالة صباحية :
استشعر النعم البسيطه : شيء بين يديك ممكن يكون أمنية شخص آخر غيرك
لقد أنعم الله علينا معشر البشر نعماً نعجز عن احصائها إن أردنا ذلك
قال تعالى في محكم تنزيله: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) سورة النَّحل
علينا التأدب مع الله في الحفاظ على نعمه التي أنعم بها علينا
و من الواجب أن نلزم الدعاء و نشكر الله و نحمده على أنعمه في السراء قبل الضراء فمن عرف الله في الرخاء عرفه الله في الشدة
قد يبتلى الإنسان بنقص في ماله أو بالحرمان من الولد
أو بالمرض أو قد يصاب في صحته فيحرم من الاستمتاع بلذة الحياة من واجبنا كمسلمين أن نعرف حق الله عليناوأن نشكره مهما كان حالنا فأمر المسلم كله خير كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد قال: (عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ) رواه مسلم
قد نألف النعمة فتصبح جزءاً بديهيا وروتيناً يوميا في حياتنا ولكن بقليل من التفكر ومراجعة النفس نجد أنفسنا في غفلة حقيقية عن استشعار تلك النعم فضلاً عن شكرها فالله عز وجل يغدق علينا بالخيرات ويعمنا بالنعم فهل نشكر الله عز وجل ونحمده حق الحمد؟
مهما شكرنا وحمدنا فلن نوفيه سبحانه و تعالى حق نعمة واحدة من نعمه علينا
لذا فلا أقل من أن نضع لأنفسنا ميثاق و نلزمها به لنؤدي الحد الأدنى من شكر نعم الله علينا
الله ينعم على جميع مخلوقاته:
فبداية يجب أن ندرك تمام الإدراك أن الله عز وجل يرزق
المؤمن والكافر
الطائع والعاصي
يرزق الله تعالى أولياءه وأعداءه فقد ضمن الله سبحانه الرزق لجميع مخلوقاته حتى النملة في جحرها والحوت في باطن البحر
إذن التسليم بفضل الله عز وجل يهيئ القلب ويجبره على استشعار النعم وتعظيمها في النفس ومعرفة قيمتها فيشعر أنه لولا فضل الله عليه لما حباه بكل هذه النعم رغم تقصيره فتتشبع نفسه بالامتنان لخالقه جل وعلا ويمتلئ قلبه بالحمد.
كيف نستشعر نعم الله علينا؟
من الأمور المهمة في قضية استشعار النعم وحمد الله عز وجل عليها أن يتخيل الإنسان نفسه بدون نعمة واحدة من تلك النعم الكثيرةبالتأكيد ستكون الحياة أكثر صعوبة وأشق على النفس ولينظر حوله فسيرى كثيرين ممن ابتلوا في هذه الحياة بابتلاءات كثيرة فهذا يشكو من مرض مزمن وذاك يتألم من حرمان الذرية وثالث لا يجد مأوى يكفيه الحر اللافح والبردالقارس ورابع لا يجد ما يسد به جوعه وهكذا وبالنظر في أحوال الناس من حولنا ندرك أكثر فأكثر قيمة ما أنعم الله به علينا وما أكرمنا به من أفضال وعند المقارنة يتمنى غيرنا لو أن لديه مثلها
إستشعروا النِعم كلها!
فالعافية نعمة والمأوى نعمة وقوت اليوم نعمة
وقل الحمد لله أنا بخير
ندى فنري
مدربة /مستشارة
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى