شهب المتفوقين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في حفلة تكريم المتفوقين من طلابي كانت هذه القصيدة

شهب المتفوقين/ د. ضياء الدين الجماس



إنِّي أرى شهباً في الأفق تضطرم ... تزهو لناظرها والكون في مرح

في بهجة برقت كالنجم في ظلم...أطيافها ازدهرت كالقوس من قزح



حديقتي مرجت ألوانـها فقعت ... والورد مبتسم والثغـــر في فرح



أشجارها بسقت أغصانها فرعت.... والزهر مزدهر كالشمس في الوضَح

يا نبرة صدحت تشدو على شفتي... أصبحتُمُ نغمي في لحن مصطلحي

شمراخكم حملت تكتض من ثـمر ...شابَهْتُم النَّخْل فـي الجُمـــــَّارِ والبَلَحِ

يا ربِّ زدْهُمْ هُـدى وارفَعْ مَـــرَاتِبَهُم...واجْـعَلْ أيادِيَهُــمْ بُرْءَاً لذي القُـرَحِ

الهم بارك في المتفوقين وارفع أمتنا بهم
آمين

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

المتفوقون شهب الأمة وحملة شعلتها ونهضتها

لذلك يجب تكريمهم وإعطاءهم حقهم

وفي إهمالهم أو هجرتهم مقتل الأمة

[شذى ميداني]

بارك الله بك وبهم وبالجميع هلا اعطيتنا فكرة عنهم وعما قدمته؟وفقكم الله.

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بارك الله بك وبهم وبالجميع هلا اعطيتنا فكرة عنهم وعما قدمته؟وفقكم الله.

هم طلاب المعاهد الصحية الطبية ومعاهد التمريض من حملة البكالوريا العلمية (الثالث الثانوي العلمي).
ما قدمته لهم بنفسي كل ما أستطيع تقديمه من علم نقي حديث قابل للاستيعاب ووقت مفتوح وجهد كبير حتى خارج أوقات الدوام الرسمي
والباقي على المسؤولين الأعلى مرتبة...
فأنا هدفي الاهتمام بهم وبأمثالهم من باقي الاختصاصات وليس إقامة حفلات تذكارية فقط..
فالمتفوق يحتاج للدعم المعنوي وإزالة العوائق التي تعترضه من وسائل بحثية وتكريم مادي بحيث لا يفكر إلا باختصاصه وتطوير قدراته ومهاراته..
والتفوق ليس محصوراً بفئة أو أخرى مهما كانت المرحلة من المرحلة الابتدائية حتى المراحل الجامعية العليا وحتى نهاية العمر.
نرجو منكم الإفادة بما يحتاجه المتفوق لنتعلم ونقدم قدر استطاعتنا.

شكراً لمروركم العطر وسؤالكم المحوري العام