منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3

العرض المتطور

  1. #1

    يوم ان اعترفت امريكا بالحقيقة

    يوم ان اعترفت امريكا بالحقيقة

    يتبنى المحافظون الجدد نظرية كيفية التعامل مع العالم وتعني باختصار كما تنص عليها الوثيقة : اغراق الجماهير بالفوضى كي تتمكن الصفوة من ضمان استقرار وضعها... فمن هي هذه الصفوة؟؟
    في آخر كتاب للفرنسي إمانيول طود الذي تنبأ بإنهيار الاتحاد السوفيتي وبعنوان «بعد الإمبراطورية» والصادر في نهاية سنة 2004 يفتتح المؤلف كتابه بجملة قوية «إن الولايات المتحدة في طريقها لأن تصبح مشكلة بالنسبة للعالم». فبينما «اعتدنا أن نرى فيها حلاً» وضامنة للحرية السياسية والنظام الاقتصادي خلال نصف قرن، فهي تظهر اليوم أكثر فأكثر عامل فوضى دولية، حيث تبقي... على اللايقين والصراع».
    في الوقت الذي كان فيه الجدل محتدما حول الدين الأمريكي حذرت العديد من وسائل الاعلام الأمريكية من الأزمة باتت خانقة ومدمرة وتنذر بانهيار الاقتصاد، مشيرة إلى إنها بدأت تترك تداعياتها على الشعب الأمريكي بشكل مباشر، في ظل تواصل انخفاض معدل نمو الناتج القومي المحلي …………..
    وتثير الأرقام الاقتصادية المتعلقة بالناتج القومي المحلي الأمريكي جدلا واسعا وعددا كبيرا من التساؤلات لدى الأمريكيين بشأن الافتراضات الاقتصادية المختلفة، والتي ينبني عليها إسقاطات متعددة بشأن الميزانية وبشأن الخطط المتعلقة بسقف الديون الأمريكية التي تعصف بالبلاد.
    وحذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن أزمة الديون تنذر بتداعيات ومخاوف من إفلاس العديد من المؤسسات في الولايات المتحدة.
    هناك من يرى أن الولايات المتحدة تواجه نتيجة استمرار استحواذ الأغنياء على الثروة وتحميل الطبقتين المتوسطة والفقيرة أعباء الإخفاقات الاقتصادية، احتمال نشوب انتفاضة شعبية تحرق الأخضر واليابس وربما تشكل فصل نهاية للنظام الرأسمالي المتوحش وإستراتيجية التوسع الخارجي لإقامة النظام الإمبراطوري.
    يشير عديد من الاقتصاديين أنه وسط هذا النقاش لم يتطرق غالبية السياسيين إلى جوهر المشكلة وهي أن الولايات المتحدة تعيش بمستوى فوق إمكانياتها الحقيقية، وأن النصيب الأكبر من إزدهارها خلال العقود الثلاثة الأخيرة يعود فضله إلى نجاح واشنطن في مواصلة تحويل ونقل مشاكلها الاقتصادية إلى بقية دول العالم، زيادة على استغلالها للثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط لتسيير عجلة اقتصادها، اعتمادا على أسلوب موروث من الحقبة الاستعمارية.
    ورات وكالة انباء الصين الجديدة ان اقرار الكونغرس الامريكي خطة تجنب الولايات المتحدة التخلف عن مدفوعاتها حتى العام 2013 على اقرب تقدير فشل في نزع فتيل «قنبلة الديون».
    وحذرت من انه في حال لم تنجح واشنطن في ضبط ديونها، فان ذلك سيؤثر على «رفاه مئات ملايين العائلات في الولايات المتحدة والخارج».

    ذكر دكتورأحمدأبوالنور .....بالتزامن مع إستنطاع أهل الدولار في طباعته متحملين 5سنتات فقط مقابل طباعة كل دولار ؛ و إغراقهم العالم بثروة ورقية لا مقابل لها .. بعد إستنزاف كل الأرصدة الذهبية الأمريكية منذ الحرب الباردة و خلالها ؛ و بعد إيقاف العمل رسمياً بقرار منفرد من الإدارة الجمهورية الأمريكية – علي يد الرئيس نيكسون – بفك إرتباط الدولار بمقابلاته من الذهب .. و كما اتفاقية بريتون وودز و التي كان قد ارتضاها العالم فيما سبق ..بل و قد حصلوا – و بمنتهي الفجاجة - علي ثروات و خيرات العالم من سلع و خدمات و خامات .. إلخ ؛ في مقابل تخليهم فقط عن مجرد أوراق طبعوها تحمل مسمي الدولار .. و لا ترقي لتضمـُّـن أية قيمة من أي نوع ؛ اللهم سوي النفوذ الكاريزمي الأمريكي ؛ و الذي هو في حقيقته أطلال كاريزما !
    بل و علي سبيل الإستحداثات الإبتكارية بمجال الهندسة المالية ؛ إشتقوا و استنسخوا من إقتصاد عالمي حقيقي يقل عن 60تريليون $ ( بالعام 2008 مثلاً ) ؛ إقتصاداً ورقياً - لا وجود له – تزيد قيمته عن 600تريليون $ تم تسميم أسواق و تداولات العالم و أسواقه و أصوله و ثرواته بها .. من أشباه الديون و الصكوك ..
    فكان من الطبيعي أن ينهار هذا الإقتصاد الورقي الوهمي غير الحقيقي في أزمة العام 2008؛ و الذي انفجر تحت مسمي الفقاعة العقارية ؛ مـُـخـَـلـِّـفــَـاً وراءه " أزمة عالمية " تطال من صنعها أو من سكت عليها علي حد سواء ؛ و الكل في زمن العـَـوْلـَـمـَـة مُنْكـَـشف علي تلك الأزمة شاء أم أبَى !وقال روس بيرو عام 1993:

    إن أموال الدولة الآن تحت تصرف لجان سياسية ، وأشخاص معينين ينفقون ملايين الدولارات على الحملات السياسية ، ومن المؤسف أن جماعات الضغط وأصحاب المصالح الشخصية هم أكثرالفئات السياسية سيطرة على أموال الدولة ، وينفقون ملايين الدولارات سنوياً للتأثير على السياسة ، ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي أفقدنا القاعدة الصناعية القوية .......وذكر في الفصل الثاني بعنوان :

    ما وراء الستار : -
    خصص الفصل الثاني وهو أطول فصول الكتاب للحديث عن الأوضاع المتردية التي تشهدها الولايات المتحدة في جميع المجالات مع اهتمام واضح بالميدان الاقتصادي . ومن الموضوعات الاقتصادية التي ناقشها ؛ مشكلة إرتفاع الديون الفيدرالية ، وخطة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لتحسين الأوضاع الاقتصادية وقد ناقشها المؤلف ، وأبرزعيوبها وما يمكن أن تحدثه من ديون إضافية على الحكومة الفيدرالية ، وكذلك مشكلات العجز في الميزانية ، وتقلص حجم الشركات الأمريكية والخسائر التي تعاني منها ، وإرتفاع معدلات البطالة الناتجة عن إغلاق بعض الشركات الكبرى لفروعها في بعض المدن الأمريكية ، وأسعار البترول ، والإنفاق غير المتوازن على التسلح العسكري . كما نوقشت مشكلات أخرى ذات صلة بالوضع الاقتصادي ؛ مثل الإنفاق على التعليم والصحة و غيرهما من المجالات الأخرى .

    · إختار المؤلف روس بيرو عبارة ( ما وراء الستار ) لتكون عنواناً للفصل الثاني من الكتاب ليشير إلى حقيقة مهمة ، وهي أن الأمريكيين يعتقدون أن ديون الولايات المتحدة التي بلغت أربعة تريليونات دولار قد أنفقت في معالجة المشكلات التي تعاني منها الولايات المتحدة حتى وصلت البلاد إلى مرحلة الدولة المثالية Utopia يعتقد الأمريكيون - أو قل كثير منهم - أن هذه الديون الضخمة قد أنفقت على تطوير النظام التعليمي وتحسين مستوى أداء النظام الصحي .
    السيدان جيمس باترسون وبيتر كيم ( يوم أن اعترفت أمريكا بالحقيقة )
    The Day America Told the Truth - James Patterson & Peter Kim
    1- 93% من الأمريكيين قالوا أنه ليس هناك شخص يقرر ما هو الشيء الأخلاقي في حياتهم
    2- 84% قالوا أنهم على استعداد لمعارضة تعاليم الديانة النصرانية .
    3- 81% قالوا أنهم قد خالفوا فعلاً بعض التعاليم الدينية لأنها خاطئة من وجهة نظرهم .
    4- 55% من الشعب الأمريكي يخفي جوانب كثيرة من حياته حتى على المقربين من أصدقائه ، وما يقارب هذه النسبة منهم يفعلون أشياء كثيرة سراً في بيوتهم ، ولا يدري عنها أحد مطلقاً .
    5- 58% من الأمريكيين يقولون أشياء لا يقصدونها ، ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون للناس .
    6- 38% منهم يختلطون بأشخاص لا يحبونهم .
    7- 42% منهم لا ينتصرون للأشياء التي يؤمنون بها .
    8- 29% من الشعب الأمريكي يقولون أنه في كثير من الأوقات يخالجهم شعور بأنهم دجالون ومحتالون ومنافقون .
    9- 91% من الذين شملتهم الدارسة في أمريكا قالوا أن الكذب أصبح عادة وسلوكا مألوفا في حياتهم اليومية .ونسبة واحد إلى خمسة اعترفوا بأنه ليس في استطاعتهم الصبر عن الكذب يوما واحدا .
    10- 31% كانوا أو لا يزالون مرتبطين بعلاقات جنسية غير شرعية .
    11- 62% يعتقدون أن العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج أو الزوجة جائزة ومباحة.
    12- 30% من الأشخاص الذين تم سؤالهم قالوا بأنهم يملكون مسدسات يدوية . ومثل هذه النسبة يملكون بندقية أو رشاشاً .
    13- 39% من شعب الولايات المتحدة قد مارسوا أنواعا مختلفة من الجريمة في حياتهم .
    14- 32% من الأمريكيين يشعرون بالخوف من جيرانهم .
    15- 60% من الشعب الأمريكي كانوا ضحية للجريمة مرة واحدة في حياتهم على الأقل .
    16- 58% كانوا ضحية للجريمة مرتين أو أكثر كما ظهر من نتائج هذه الدراسة .
    17- 68% من المشاركين في هذه الدراسة يؤيدون عقوبة الإعدام .
    18- 92% من الشعب الأمريكي يرى أن مشكلة الفقر لن تحل بهذه السهولة .
    19- 13% من الأمريكيين يؤمنون بالوصايا العشر ( وهي تلك الوصايا الدينية والأخلاقية التي وردت في سفر تثنية الاشتراع من أسفار التوراة.
    20- 60% من الشعب الأمريكي كانوا ضحية للجريمة .
    21- 20% من النساء اللاتي شملتهن عينة هذه الدراسة اعترفن بأنهن تعرضن للاغتصاب من أصدقائهن .
    22- 29% منهم قالوا أنهم غير متأكدين من مدى حبهم لأزواجهم .
    23- 70% من الأمريكيين يعتقدون بأنه لا يوجد هناك قائد مثالي أو قدوة في المجتمع .
    24- 80% منهم يقولون أنهم يؤيدون تدريس المبادئ والقيم الأخلاقية في المدارس الحكومية.25- 90% منهم يؤمنون بالإله .
    26- 60% من الأمريكيين يقولون أن اليابان ستملك أمريكا في القرن القادم .
    27- نسبة واحد من كل ثلاثة أشخاص ممن يحملون فيروس الإيدز لم يخبر زوجته أو عشيقته عن إصابته بهذا المرض .
    28- 40% من الأمريكيين الراشدين سبق لهم تعاطي المخدرات . و20% منهم ما يزالون يتعاطونها
    وهناك غلاٌء فاحش في الخدمات الصحية ، كما أن الطرق السريعة والجسور والأنفاق قد بدأت تظهر عليها علامات التصدع والانهيار.....ذكر د.بشير مصيطفى :
    أفادت وكالة الاسوشيتد برس أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الدين الداخلي الأمريكي يزداد بحوالي 1.4 مليار دولار يوميا، أي بحوالي مليون دولاركل دقيقة.
    ويبلغ حجم الدين الداخلي الأمريكي حالياً 9.13 تريليون دولار، مما يعني أن مديونية كل أمريكي تبلغ 30 ألف دولار تقريباً.
    يقضي الاتفاق المبرم مؤخرا بين أطراف المعادلة السياسية في أمريكا بتطبيق واشنطن خطة تقشف عاجلة في المصاريف العمومية دون المساس بمصالح الشركات والمستثمرين الذين يجدون دعما مستمرا من الحزب الجمهوري. ويمكن لأوباما الاستنجاد باللوبي الصهيوني الذي يستحوذ على ذهب أمريكا والأوراق المالية في (وول ستريت) لقاء أوراق سياسية أخرى تدخر لإدارة الصراع في الشرق الأوسط مستقبلا. .....بمعنى اللوبي الصهيوني في نجدة الاقتصاد الأمريكيوربما عاد (ساركوزي) الرئيس الفرنسي إلى طرح فكرته عن نظام نقدي عالمي جديد يحمي الاقتصاديات الكبرى من مخاطر السقوط، ...
    اما من الرؤى والاجتهادات الشخصية التي رأت ان الشرق الاوسط يرتب حسب عقيدة عودة المسيح الدجال يرى احدهم :ان الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ذكره للدجال امام الصحابة رضي الله عنهم :قلنا يارسول الله وسائر أيامه كأيامكم ...اي القصد ايام الارض ... قال أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ...
    وحسب الرؤى الاجتهادية قال الباحث :اولا يوم كسنهالسنه الالهيه = 1000 سنه علي الارض..فقد حكمت بريطانيا العالم منذ عام 900 م واستمرت الى 1917 اذن 1000+900 =1900 م ثم ادخلت امريكا كطرف قوي في الحرب العالمية الاولى في عام 1917 وتقلص حكمها كامبراطورية من وراء الشمس .. ثانيا اليوم كشهر .... بقسمة 1000 على 12 شهر تساوي 83 سنة ..ثم نضيف 83 الى 1917 نجد انفسنا امام عام
    2000. الذي كان بداية لبذرة عام 2001 واحداث سبتمبير وما صاحب من تغييرات في العالم وتصاعد ديون امريكا وعجزها المتصاعد وعدم الوفاء بها ..بعدما كانت القوة المرجعية للعالم في امور كثيرة .. ثالثا يوم كاسبوع... فيه يحكم الدجال اي اسرائيل التي تنتقل القوة المطلقة لإسرائيل بالعالم بدلا
    من امريكا التي اغرقت بالديون ...بقسمة 83 على 4 = 21 سنة تقريبا 2001 + 21 =2022فاليوم الذي كأسبوع بدأ من عام 2001م وينتهي في عام 2022م وهذا اليوم نحن نعاصره ونشاهد تحولات كبرى في الشرق الأوسط ونشاهد عمليات تعمل على ترتيب المنطقة والعالم لانتقال القوة الى الشرق الأوسط والله اعلم ..
    الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة.

  2. #2
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473


    شكراً من الفؤاد.


    بغض النظر عن الاستنتاجات الأخيرة،

    فكلامك حقيقة لا يستطيع أن يدحضها أحد.


    والناس إن لم يعرفوها تفصيلاً ، فهم يعرفونها إجمالا،


    ولكن المشكلة أن حياتهم أسست على ما يناقض هذه المعلومات.


    ألا ترَيْن إلى الطبيب المدخّن،

    يدخن أمام مرضاه، ويقول إياكم والدخان!!







  3. #3
    تحليل علمي لوقائع مفزعة

    لم تكن اميركا يوما تعمل لغير صالح اميركا


    /

    تقديري

المواضيع المتشابهه

  1. هذه امريكا
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-26-2016, 08:34 PM
  2. يجب أن نعترف بالحقيقة
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-29-2013, 03:35 PM
  3. ماذا حدث للطفلة التي اعترفت على السفاحتين "ريا وسكينة"؟
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى حكايا وعبر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-29-2013, 03:56 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-22-2010, 03:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •