( قوررة)

[محمود المختار الشنقيطي]

السلام عليكم

( قوررة)
القوررة : مبنية على ما هو معروف -ربما على مستوى العالم : ليست لدي معلومة ولكنني اتوقع ذلك - احيانا يكون الامر طلبا للانقاذ.. او تسجيل ذلك الموقف للتاريخ : يكتب الانسان رسالة،ويضعها في "زجاحة" ويلقيها في البحر.. بعضها يُعثر عليه بعد سنين طويلة وبعضها لا يعثر عليه ابدا
القوررة : هي فكرة صغيرة - قدر المستطاع- اوقوررها .. ربما تصل وقد لا تصل..
العنوان: نفد صبر عمنا جبر
مقدمة: نقول هنا : جا يكحلها عماها!
ونقول هناك : جا يطبُظ“ انكت عين. والمعنى واحد.
نصحني احمد اخواني،ولا داعي لذكر اسمه - ابو عبد الرحمن محمد بن محمد المختار حبيب الله"الجيلاني"ان الكتابة الطويلة لا يقرؤها احد،ونحن في زمن السرعة.
وكلامه سليم ظ،ظ*ظ*ظھ - كتبتها مئة في المئة ثم وجدت ان الارقام مختصرة.
نعم كلامه - جزاه الله خيرا - صواب ظ،ظ*ظ*ظھ
ولكن بالنسبة لي احيانا تكون الكتابة"نفثة مصدور"فهي غاية في وسيلة،او وسيلة في غاية..
ثم لا اعتقد ان كاتبا يطمع في ان يقرا اسطره خمسة ملايين على الأقل - القارئ عندي بمليون - بقيت نقطة اخيرة او سؤال:
من الناحية السيقولوجية هل اطالة الكليمة محاولة للتنفير منها؟! الله أعلم
قصة ( ابغا اندس عن التاريخ)
هذا عنوان ثاني!
تقول الحكاية،ان رجلا اسمه"جبر"زار مقبرة في احدى الدول[ الله لا يبارك فيك يا جبر! احدى يتمشا في مقبرة!؟] فلاحظ ان القبور،مكتوب عليها امر عجيب!
مثلا فلان آدمي
ظ،ظ©ظ*ظ*-ظ،ظ©ظ¤ظ*
العمر ثلاث سنوات! تكرر الامر فسال متعجبا عن السر؟
قيل له : العمر هو ما عاشه الانسان سعيدا!
قال : اذا مت اكتبو على قبري "جبر من بطن امه للقبر"
المهم، ان حفيده "جبر الثاني"
طلب من ابنائه امرا عجبب!
اذا مت اكتبو على قبري
ظ، يناير ظ،ظ©ظ§ظ* - ظ¦ ظ±كتوبر ظ¢ظ*ظ¢ظ£
قالوا له : يا با انت عايش،يديك طولة العمر بلا ذل،واحنا ظ¢ظ¢ ابريل ظ¢ظ*ظ¢ظ¥!!
قال : ابغا اندس عن التاريخ لا يسجل انني كنت على هذه الارض بعد ذلك التاريخ!
استيقظ فزعا لعل هذا الكابوس ينقشع،فاكتشف انه ليس نائما
بل يكرر
اعيرونا مدافعكم
ليوم.. لا مدامعكم
اعيرونا وظلوا في مواقعكم
بني الاسلام ما زالت مواجعنا مواجعكم
مصارعنا مصارعكم
استيقظ فزع مستيقظا
تذكر قول الفيلسوف الصيني "جون دزه" الذي قال انه حلم انه فراشة،فراشة تماما.
ثم : ها انذا مستلقيا على الارض لا اعلم هل كنت رجلا يحلم انه فراشة ،ام انني فراشة تحلم انها رجل!


قوررها : الفقير الى رحمة ربه