نظم الشاعر أبو إسحاق الغزي بيتاً من الشعر جاء بشكل سؤال ألا وهو:

*مالي أرى الشمع يبكي في مواقده*
*من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟*

ولم يستطع أحدٌ الإجابة.
فأُعْلِنَ عن جائزة لمن يُجيب على هذا السؤال.

فأجاب بعض الشعراء بأن السبب هو حرقة النار، وأجاب آخرون بأن السبب هو فرقة العسل، ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.

فبلغ هذا *الشاعر صالح طه* فقال على الفور:

*من لم تُجَانِسَهُ فاحذر تُجَالِسَهُ*
*ما ضر بالشمع إلا صُحْبَة الفَتَلِ*

فأخذ الجائزة وهي عبارة عن مجموعة من الكتب الأدبية.
ومعناه:
*إنما ذاب الشمع لوجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتيلة التي ستحترق وتحرقه معها💜

💜وهكذا يجب علينا انتقاء من نجالسه ويناسبنا من البشر حتى لا نحترق بسببهم.
......