لماذا العروض الرقمي



هذه إجابتي على من سألني : " لماذا العروض الرقمي؟ ألا تغني عنه التفاعيل "



1-أمكنني التعبير عن الإيقاع الموسيقي (كما فهمته من كتاب أوزان الألحان للدكتور أحمد رجائي) بالأرقام بمفهومها في العروض الرقمي. ولعل أحدا يتقن الموسيقى يكمل الطريق بوضع نوتة موسيقية رقمية بحيث تتوحد لغة الموسيقى والعروض والشاعر والملحن. مع الشكر الجزيل للأخ شاكر الحارثي في توضيح بعض المفاهيم.





2-وصلت إلى معظم علاقة رياضية توصّف الذائقة العربية رقميا بما يشبه المعادلة.



3 - الربط بين الإيقاعين البصري والسمعي



[IMG]http://www.geocities.com/khashan_kh/63-bayany.html[/url]




بل تستطيع نقل شكل زخرفي أو وردة إلى وزن شعري.



4-- تقليص الوصف اللفظي لأدنى حد ممكن، بحيث اقتصرت مفردات العروض الرقمي على الرقمين 2 و 3


5- والرقمان 2 و 3 يستمدان تعريفهما من سلامة الإحساس.
البسملة تأتي مقطعة عند التلاوة
بسْ ملْ لا هرْ رحْ ما نرْ رحي مْ = 2 2 2 2 2 2 2 3 ه



6- العلاقات الحسابية كلها –على فائدتها- تستطيع أن تتلافاها، فدورها مساعد

.
7- تيسير التعامل مع الحاسوب



http://sha3er.docspages.com/al_sha3er.exe



8- تيسير تحليل انسيابية الكلام، وربما ساعد هذا في كشف باب جديد من الإعجاز في القرآن الكريم



http://www.geocities.com/khashan_kh/...allamnaho.html



http://www.geocities.com/khashan_kh/35-alkahf.html



9- الاستعانة بأساليبه في دراسة اللهجات



http://www.geocities.com/khashan_kh/...ts-stress.html



10- تسهيل دراسة العروض المقارن



http://www.geocities.com/khashan_kh/...k-prosody.html



http://www.geocities.com/khashan_kh/57-urdu.html



11- الموسيقى الداخلية للنص م/ع



http://www.geocities.com/khashan_kh/...icalindex.html

12- ييسر تعلم العروض لكثير من شعراء الشعر النبطي والشعبي الذين قد لا يتقنون التفاعيل.

http://www.geocities.com/khashan_kh/20-nabtee.html



13- والتيسير في القافية رقميا أكثر.

http://www.geocities.com/alarud/75-qafeyah1-2.html



14- وأهم ما فيه شمول النظرة بما يحمله ذلك من أهمية في تناول الأمور كافة.

[url]http://www.geocities.com/khashan_kh/sa3ah.gif[/IMG]

http://www.geocities.com/khashan_kh/...tulbohoor.html




وجماع هذا وسواه من الأبواب الجديدة التي ما يفتأ العروض الرقمي يطرقها ويفتح أغلبها فيه خروج عن الرتابة التي رانت قرونا على هذا العلم، وفيه بعث لعبقرية الخليل مزودة بأداة فعالة ترتاد بها عبقريته آفاقا جديدة تليق بها، وفيه استمداد من تلك العبقرية لتفعيل العقل العربي.


http://www.geocities.com/alarud/71-m...ttafaaeel.html




وجماع هذا وسواه من الأبواب الجديدة التي ما يفتأ العروض الرقمي يطرقها ويفتح أغلبها فيه خروج عن الرتابة التي رانت قرونا على هذا العلم، وفيه بعث لعبقرية الخليل مزودة بأداة فعالة ترتاد بها عبقريته آفاقا جديدة تليق بها، وفيه استمداد من تلك العبقرية لتفعيل العقل العربي.


أما قولك : " كثير من هذه الاستنتاجات كان يمكن لمن أتقن فعلاً التقطيع التفعيلي وصار له بصر دقيق في مكونات البيت وبالذات في مسألة الحركة والسكون وتمييز تشكيلاتهما الصغرى التي سماها الخليل وتداً وتداً وسبباً أن يرى هذه العلاقات "

هذا صحيح تماما. فأنا استنتجت هذه العلاقات من عروض التفاعيل.
والميزة هنا أنها أصبحت واضحة للجميع المتقن والمبتدئ. أذكر العناء الذي كابدته في بداية تعلمي للعروض للفصل بين التفاعيل.





ويحسن مع هذا قراءة موضوع التفاعيل والرقمي



http://www.geocities.com/alarud/71-m...ttafaaeel.html




وأختم بهتين الفقرتين من موضوع آخر:



" وأرى أن مما ساعد في الجناية على هذا العلم ما ذكره الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في كتابه (في الموسيقى الشعرية) حين قال: "...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، ......... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه، وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."



ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة لرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ.