منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    الأديب حسام الدين مصطفى من مصر إلى غزه!

    السلام عليكم
    انقل لكم بعض تفاصيل عن الحصار السابق في غزة:
    عن واتا:


    الأخوات والإخوة الكرام ...
    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
    أكتب لحضراتكم من القاهرة بعد أن أكرمني الله عز وجل وتحقق حلمي في أن أحتضن تراب فلسطين
    وأتنسم هواءها ... وأعانق أهلها ...
    رحلة بدأتها منذ أيام ثلاثة وكنت أظن أن آخرها هو مدينة رفح .....
    فأكرمني الله بأن حقق أمنيتي وأدخل إلى أرض فلسطين ...
    دخلتها دون أي ترتيبات مسبقة ... دون أي تعقيدات ... دون أي إجراءات ...
    30 ساعة كاملة تجولت فيها على قدمي وبالسيارة تحدثت فيها إلى الأشخاص والمجموعات ...
    طالعت فيها ما ما نقشته الأنامل على الحوائط من أسماء الشهداء
    وما حفرته القذائف والصواريخ من فوهات تنطق بحقيقة الكيان الصهيوني
    عشرات الصور التلقائية تحكي الأحداث وتثبتها .... 4 ساعات تصوير فيديو حي ... 6 ساعات تسجيلات صوتية
    أحاديث مع أهل غزة .. في الشجاعية، والتفاح، والرمال و الزيتون وأطراف جباليا وخان يونس .....
    حوارات مع الشرطة الفلسطينية والمصرية ...
    حاولت أن أختزن كل شيء وأسأل عن كل شيء ....
    سعيت أن أحتضن غزة كلها في صدري .... لساعات وساعات لم أشأ أن يختلط أي شيء بهواء غزة الذي ملأت منه رئتي ...
    كنت أشتم رائحة هذا البلد .... وأعمل كل حواسي فيه أبصره و أسمعه وأشمه وأتلمسه وأتذوقه ....
    فلأول مرة أعيش غزة ... أعيش فلسطين التي طالما عاشت بداخلي
    كنت كالظمآن تقع عينه على الغدير بعد طول عطش وسفر ... فشربت وشربت ....

    شهادة حية .... سأنقلها إلى حضراتكم بمجرد أن أنتهي من إفراغ المعلومات وتجهيز الصور
    شهادة عربي .... تعمد أن يمر من وطنه مصر إلى وطنه فلسطين سيراً على الأقدام ....
    شهادة لم تجد أمامها أي حدود ... ولا سدود ... ولا قيود

    حسام الدين مصطفى

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وكان لي الشرف بالجلوس مع الأخوين الفاضلين الأستاذ حسام عكاوي والأستاذ حسام الدين مصطفى لنشرب الشاي في مدينة غزة:
    احمد شملان
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    *****************


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
    ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

    فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
    لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ

    بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
    ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

    لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
    ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ

    بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
    ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ

    فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
    و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ أوطاني

    بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
    ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ

    بنت الشهباء
    **************

    الأخ الأستاذ\ عصام القليوبي

    أشكرك على أدرائجك لهذه المقالة المفعمة بالحق و رؤية الأمور الخافية

    للنخبة من كتاب و مفكرين الغرب ، بالذات في أمريكا !

    فقد شرح Paul Graig Roberts بمنتهى الشفافية كل ما نراه و نود أن

    نوصله للعقل الغربي ، الحمد لله و شهد شاهدا من أهلها!

    Israeli Zionists demanding a nuclear attack on Iran? By spread of nuclear weapons, do they mean Israel's undeclared and illegal possession of several hundred nuclear weapons?

    No. The paranoid military leaders see all the fanaticism, religious and otherwise, and all the threats to humanity as residing outside Western civilization (Israel is inside). The "increasingly brutal world," of which the leaders warn, is "over there." Only Muslims are fanatics. All us white guys are rational and sane.

    There is nothing brutal about the US/NATO bombing of Serbia, Iraq, and Afghanistan, or the Israeli bombing of Lebanon, or the Israeli ethnic cleansing of the West Bank, or the genocide Israel hopes to commit against Palestinians in Gaza. لغة التهكم و السخرية اللاذعة التي ينقلها الكاتب في مقاله ، يعبر عن سخطه الشديد

    لفهمه أخيرا حقيقة أمريكا و إسرائيل الزائف و منهج الكيل بمكيالين ،

    فمن ليس معنا ، تحت إرادتنا و سيطرتنا التامة ، فهو ضدنا!
    The US and Israel need a puppet government in Palestine so that a ghettoized remnant of Palestine can be turned into a "two state solution." The two states will be Israel incorporating the stolen West Bank and a Palestinian ghetto without an economy, water, or contiguous borders.

    This is necessary in order to protect Israel from the brutal outside world.

    وصف واضح لا تشوبه أي محازاة أو تدليس واقع لمحاباة بلده فقد خلع عنه جنسيته الأمريكية

    ليرى كإنسان فقط بدون مجاملة للباطل و الظلم.

    ايمان عبد العظيم
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    متى سيبقى الحصار مستمرا على الفلسطينيين؟؟؟
    *الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حقوق الفلسطينيين الاقتصادية والصحية والاجتماعية والمدنية*
    *غزة/تقرير إخباري- رامي الغف
    ما زال الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكات حقوق المواطنين الفلسطينيين المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية بقطاع غزة، وذلك بفرضها حصاراً شاملاً على مناطق قطاع غزة وإغلاقه المستمر للمعابر والمنافذ الحدودية كمعبري (ايريز) والمنطار (كارني) المعبرين الوحيدين لجميع البضائع التي تدخل لقطاع غزة من الضفة الغربية أو من أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.
    وبحسب خبراء اقتصاديين فقد تعرضت الأراضي الفلسطينية إلى سياسة حصار وإغلاق وعدوان لم يسبق لها مثيل حيث تعتبر الأشد والأطول منذ تاريخ الاحتلال الإسرائيلي. فقد قامت إسرائيل بفرض قيود مشددة على حركة الأفراد والبضائع بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة مع إسرائيل. بالإضافة إلى تعطل حركة التبادل التجاري الفلسطيني مع العالم الخارجي، الأمر الذي أدى إلى تضرر كافة القطاعات الاقتصادية بشكل مباشر وكبير، نتيجة لمنع وصول المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وعدم تمكن العمالة الفلسطينية من الوصول إلى أماكن عملها مما أدى إلى انخفاض القدرة الإنتاجية بطاقتها المعتادة، الأمر الذي جعل الاقتصاد الفلسطيني يتحول إلى اقتصاد مقاومة يصارع من أجل البقاء.
    وقال هؤلاء الخبراء لقد كان من أبرز هذه السياسات والإجراءات سياسة تشديد الحصار والإغلاق وتصعيد العدوان وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، وفرض حظر التجول على المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، ولفترات طويلة بل واجتياح واحتلال الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك إغلاق المعابر والحدود الدولية بشكل متكرر، وقصف وتدمير المرافق العامة والبنية التحتية وأدى ذلك إلى انخفاض حاد في الدخل بسبب إغلاق سوق العمل الإسرائيلية ما تسبب في ارتفاع حاد في معدلات البطالة وانخفاض في الطلب والاستهلاك العام والخاص، المحلي على المنتجات المحلية ،كما أدت الممارسات الإسرائيلية إلى إرباك العملية الإنتاجية الفلسطينية بسبب تجريف الأراضي الزراعية وتعطيل العمل في المناطق والمدن الصناعية الحدودية، وعدم تمكن العاملين من الوصول إلى أماكن عملهم، وعرقلة وصول المواد الخام ومستلزمات الإنتاج إلى الأراضي الفلسطينية وارتفاع تكاليف النقل والتوزيع، كما ألحقت الاعتداءات الإسرائيلية أضراراً بالغة بالبيئة الاستثمارية الفلسطينية وبالاستثمار العام والخاص على السواء ما أدى إلى تدهوره وانخفاضه بشكل بالغ.
    *ضغوط نفسية واقتصادية*
    وقال محمد القدوة محافظ غزة ورئيس غرفتها التجارية أن الإسرائيليين يمارسون سياسة عقاب جماعي ضد شعبنا لأنهم يعرفون جيدا إن إخلاء المستوطنات مع الإبقاء على المعابر مغلقة هو بمثابة قتل جماعي للمواطنين. مشيرا أن الأمور الحياتية لشعبنا أصبحت تسير نحو الأسوأ.
    وأشار القدوة: أن الأراضي الفلسطينية تعيش حالة إغلاق كامل أمام العمال الفلسطينيين من غزة للعمل داخل الخط الأخضر. إضافة لذلك فأن معبر المنطار التجاري يعمل بنسبة 1-30% من الطاقة التي يجب أن يعمل بها وكان يفترض للمعبر أن يكون فيه رواج كبير فالأسواق التجارية تواجه كساد وركود كبير وهذا يؤكد على أن حالة الركود ناتجة على تدني وتوقف مصادر الدخل ولذلك أصبح الكساد هو عنوان هذه المرحلة.
    وأضاف القدوة: في تقديري أن الإغلاق المستمر يؤثر بصورة سلبية على حياة المواطنين وحتى المرضى الذين يعالجوا في مستشفيات الخط الأخضر لا يسمح لهم بالدخول إلا في حالات نادرة ومن خلال معبر العمال وفي ظروف غير إنسانية وقد تعرض أحيانا حياة المريض للخطر والموت بسبب عدم توفر الإجراءات المناسبة لنقل مثل هذه الحالات المرضية وطبعا الجانب الإسرائيلي دائما يتذرع بالاعتبارات الأمنية .
    وأضاف القدوة: أن المواطن الفلسطيني في غزة لم يتلمس إيه تحسن ملموس في ظروف حياته المعيشية أو الاقتصادية خصوصا أن القطاع ما زال يعيش ظروف الإغلاق الكامل سواء من خلال المعابر التي تربطه بالضفة الغربية وإسرائيل أو معبر رفح الدولي والذي يعتبر الشريان الرئيسي في حياة الشعب الفلسطيني في غزة ومصدر هام من مصادر الترويج التجاري بين غزة ومصر.
    *زيادة نسبة الفقر والبطالة*
    وفي السياق ذاته قال الدكتور سامي أبو ظريفة الخبير الاقتصادي ومستشار وزارة الاقتصاد الوطني أن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من أزمة حقيقية نتيجة للاغلاقات المستمرة للمعابر والعدوان والممارسات الهمجية الإسرائيلية الذي أدى إلي تراجع مؤشرات الناتج المحلي ومعدلات الاستثمار بشكل سلبي بالإضافة إلي زيادة نسبة الفقر والبطالة في صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني. مشيرا أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على تدمير الاقتصاد الوطني من خلال السياسات التعسفية التي تنتهجها بحق شعبنا مؤكدا أن سياسات الاحتلال القمعية ضد شعبنا من الأسباب الرئيسية التي أضعفت الاقتصاد الفلسطيني عبر إغلاق كافة الحدود والمعابر والمنافذ الخارجية التي تربط المناطق الفلسطينية مع العالم الخارجي ومنع عشرات الآلاف من العمال من الوصول إلي أماكن عملهم داخل الخط الأخضر والاعتداء على بعضهم كذلك قام الاحتلال بفرض قيود مشددة على الصادرات والواردات من والي الأراضي الفلسطينية وقامت كذلك بتدمير مرافق البنية التحتية وقصفت المصانع وجرفت المزارع ودمرت المنازل. مضيفا أن الواقع الاقتصادي الموجود هو واقع مؤلم وصعب ولولا قدرة هذا الشعب على الصمود وقدرة المواطن الفلسطيني على التكيف ودعمه لاقتصاده لأصبحت كل مقوماته منهارة.
    *قيود على حرية الحركة*
    وكانت الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) قد أرسلت وفداً لزيارة قطاع غزة لتوثيق وضع حقوق الإنسان بما يتصل (بخطة الفصل الإسرائيلية) حيث استنتج فريق البعثة أنه بعد إخلاء المستوطنات الإسرائيلية التي أنشأت بما يتنافى مع القانون، أصبح بإمكان سكان غزة حالياً التحرك داخل قطاع غزة والوصول إلى المناطق التي كانت تحتلها إسرائيل وتصل مساحتها إلى 40 بالمائة من مساحة القطاع. وقد استنتج فريق البعثة إن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة ما زال مستمراً، وأن حق الفلسطينيين بحرية الحركة يظل تحت السيطرة الإسرائيلية. القيود على حرية الحركة تعيق إمكانية الفلسطينيين بالعمل على تحسين اقتصادهم. كما أن نسبة البطالة مرتفعة، ومناخ الاستثمار ينطوي على نسبة عالية من المخاطرة. وتفصل القيود على حرية الحركة بين العائلات التي تسكن على جانبي الحدود. وتعتمد فرصهم باللقاء على رغبة إسرائيل بالسماح لهم بذلك، وهكذا فإن هذا الأمر خاضع للسيطرة الإسرائيلية.أصبح عمل المجتمع المدني أكثر صعوبة إذ لا يتمكن الأفراد والمنظمات من التنقل بحرية لأداء عملهم.
    وأشارت الأورو- متوسطية في بيانها: "في ديسمبر 2003، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، شارون، عن"خطة فك الارتباط" عن قطاع غزة وبعض المناطق في الضفة الغربية. وبحلول يوم 22 أغسطس من هذا العام، وخلال تطبيق هذه الخطة، تم إخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في غزة والتي يبلغ عددها 21 مستوطنة. ومنذ سبتمبر، ظلت جميع حدود غزة (الجوية والبحرية والبرية) مغلقة، ولم تفتح سوى لفترات قصيرة ومؤقتة"وأضاف البيان: "لا تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول أو خروج الناس أو البضائع إلى قطاع غزة. إن أحد العناصر الرئيسية "لخطة فك الارتباط"، هو عدم تمكين الفلسطينيين من السيطرة على أرضهم وحرمانهم من إمكانية الخروج أو الدخول من وإلى قطاع غزة.
    *نتائج كارثية للمواطنين*
    إلى ذلك أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد جراء استمرار إغلاق معبر رفح البري،رغم انتهاء قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي من تطبيق خطة الفصل عن قطاع غزة. ويرى المركز أن استمرار عدم التوصل لاتفاق حول حركة وتنقل السكان الفلسطينيين من القطاع إلى الخارج عبر هذا المعبر الحدودي الوحيد إنما يخلف نتائج كارثية على حياة السكان وحرية حركتهم وتنقلهم.
    وقال المركز في تقرير أصدره أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق معبر رفح الحدودي بشكل كامل أمام حركة وتنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والعالم الخارجي عبر مصر. مؤكدا أن سكان القطاع يعاني من انعدام أية إمكانية للسفر خارج القطاع، ما يؤثر على حياتهم ومصالحهم المختلفة.
    ودعا المركز المجتمع الدولي ممثلاً بحكوماته ومنظماته الدولية الحكومية وغير الحكومية، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى إجبار الاحتلال الإسرائيلي للانصياع لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك احترام حق كل شخص من فلسطينيي القطاع في حرية التنقل والحركة للعلاج أو الدراسة أو الزيارة، أو العودة إلى منازلهم ولم شملهم إلى باقي أفراد عائلاتهم وذويهم. ويذكر المركز المجتمع الدولي، بأن إجراءات الحصار الشامل وخنق حركة وتنقل الأشخاص هي انتهاك يتناقض مع روح ونص القانون الدولي الإنساني ويدعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على احترام التزاماتها التعاقدية بموجب اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949
    *تدهور الأوضاع الإنسانية*
    وقالت كارين أبو زيد رئيسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة أونروا في مقابلة معها في كندا انه بالرغم من الانسحاب الإسرائيلي من غزة، إلا أن الأوضاع في القطاع كئيبة لان إسرائيل تتباطأ في محادثات بشأن المعابر الحدودية، مضيفة أن الوضع أصبح يبعث أكثر على الاكتئاب لان كانت هناك بعض التوقعات بأنه سيحدث بعض التغيير مع فك الارتباط وهو تغيير للأفضل"
    وقالت "لم يحدث تحرك بشأن الأمور التي يتعين تقريرها، عقدت الكثير من الاجتماعات وطرح الكثير من الاقتراحات وبعض الحلول الوسط ولكن لم نصل إلى أي قرارات بعد". وقالت أبو زيد "الإسرائيليون يقولون إن ذلك يعود جزئيا إلى العطلات وهي فترة عطلات مزدحمة بالنسبة لهم ولكن هناك أشياء نعتقد انه يمكن القيام بها بسهولة كبيرة". وأضافت "الشيء الوحيد المختلف الآن هو انه لا توجد نقطة تفتيش في منتصف قطاع غزة. ولكن الآن لا أحد يذهب للعمل في إسرائيل بينما كان يذهب على الأقل بضعة آلاف قبل فك الارتباط". وتابعت، "الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين يمكن أن تتحسن بسهولة إذا ما وافقت إسرائيل على مشروعات مثل إنشاء ميناء في غزة" وقالت كارين "على الأقل ابرموا اتفاقا بان الميناء يمكن بناؤه لأنه لن يستخدم في القريب العاجل ولذا ليس علينا بعد أن نقلق على الأمن والأمور الأخرى ولكن دعوا ذلك المشروع يبدأ..امنحوا الناس الوظائف".
    *كارثة إنسانية صحية*
    وكانت وزاره الصحة الفلسطينية قد أطلقت نداء استغاثة لإنقاذ الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية محذرا في الوقت ذاته من كارثة إنسانية صحية في حال استمر الحصار وقالت الوزارة"إذا لم يفك الحصار من خلال فتح المعابر لعبور الأدوية، فنحن على أبواب كارثة إنسانية صحية وبدأنا في الوزارة نقوم بتسيير أعمالنا بمعالجة قضايا المرضى بشكل انفرادي".
    وأكدت الوزارة أن "أكثر من 1500 صنف من الأدوية والمستلزمات الطبية قد نفدت من مخازن وزارة الصحة وتحديدا الأدوية الخاصة بمرضى الكلى والسرطان.
    وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته بعنوان (نداء استغاثة) أن الوزارة تحتاج إلى الدعم والمساعدة من اجل تشغيل مرافقها المختلفة حتى تتمكن من أداء رسالتها الإنسانية والصحية لأطفال ومرضى الشعب الفلسطيني.
    وناشدت الوزارة كافة الجهات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم ومؤسسات الإغاثة التدخل لمنع حدوث أزمة إنسانية وصحية في الأراضي الفلسطينية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في حال استمر الحصار الإسرائيلي للمعابر والحدود.
    وخاطبت الوزارة أصحاب القلوب الرحيمة والمدافعين عن حقوق الإنسان في العالم ومؤسسات الإغاثة الدولية للاستجابة إلى نداء وزارة الصحة الفلسطينية في تدارك الموقف الأخير وتوفير العلاج والعقاقير الطبية، والأدوات والمستلزمات الطبية، وتكاليف العلاج والخدمات الصحية
    وأكدت الوزارة أن هذه الأزمة جاءت ووزارة الصحة الفلسطينية تتحمل أعباء مالية وإنسانية كبيرة، فقد كانت تعتمد على المساعدات الدولية في توفير العلاج لمرضى السرطان والكلى والقلب.
    وأضافت أنه "خلال السنوات الأخيرة والشعب الفلسطيني يواجه صعوبات مالية واجتماعية كبيرة، وظل المواطن الفلسطيني يعاني من الحصار والإغلاق والحرمان لأبسط مقومات الحياة.
    *حماية القطاع الصحي*
    بدورة اصدر الدكتور أمبروجيو ماننتي رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة بيانا صحفيا في القدس، يدعو الدول إلى تعزيز وحماية وتطوير قدرات العاملين في القطاع الصحي الحكومي، في نفس الوقت الذي يهدد النظام الصحي الفلسطيني بالانهيار نتيجة نقص التمويل الخارجي وإيقاف المستحقات الضريبية مما سيؤثر على استمرارية الخدمات الصحية العامة والتي تعاني أساسا من صعوبات عديدة.
    وعرض د. ماننتي في بيانه الصحفي الاستنتاجات التحليلية لمنظمة الصحة العالمية لما سيترتب على توقف الدعم الدولي للقطاع الصحي العام ، ففي أسوأ الاحتمالات فإن وزارة الصحة الفلسطينية ستدخل في أزمة مالية خانقة مما سيؤدي إلى تردي سريع في النظام الصحي العام وربما انهياره، وسيكون هناك تحولا بالتحكم وإدارة الخدمات الصحية من القطاع العام (الحكومي) باتجاه القطاع غير الحكومي ومنظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص مما سيمنع أو يحد من وصول المواطنين الفلسطينيين إلى الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية.
    وفي الإطار ذاته فإن النظام الصحي الحكومي سيصاب بالشلل أو أنه لن يكون بإمكان وزارة الصحة تطوير سياسات صحية، والقيام بمهامها من حيث تنظيم وتنسيق الخدمات الصحية مما سيؤدي إلى زيادة تشتت الخدمات الصحية وعدم تجانس المعايير والأنظمة الصحية، حيث سينتج عن ذلك عدم مساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية.
    وسيؤدي توقف المساعدات كذلك إلى عدم القدرة على دفع رواتب موظفي وزارة الصحة والذين تبلغ نسبتهم 57% من مجمل العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني، مما سيدفع العاملين إلى التغيب عن العمل والانتقال إلى القطاع غير الحكومي أو الخاص، ومن التأثيرات المهمة أيضا شح ونقص الأدوية والتجهيزات الطبية وبالتالي مضاعفة العبء المالي على المواطنين الفلسطينيين الذين سيضطرون إلى دفع تكاليف احتياجاتهم الطبية على نفقتهم الخاصة.
    وضمن نفس التصور، فإن عجز وزارة الصحة عن القيام بمهامها سيؤدي إلى انهيار 56.5% من خدمات الرعاية الصحية الأولية في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل عام ، كذلك سينعكس سلبا على مجالات تدريب العاملين وتعزيز قدراتهم، وسيؤدي إلى توقف أعمال الصيانة والتطوير في المراكز الصحية.
    *تفاقم الأوضاع المعيشية*
    وفي سياق متصل وتبعاً لتقريرٍ صادر عن مركز رسالة الحقوق، فقد أدّى الحصار الاقتصادي على سكان قطاع غزة وإغلاق معبر المنطار (كارني) إلى تفاقم أوضاع المواطنين الفلسطينيين وازدياد معاناتهم وذلك بسبب النقص الكبير في المواد الغذائية الأساسية في الأسواق المحلية بل إنّ بعض السلع والمواد نفذت من الأسواق وهذا بدوره أدّى إلى ارتفاع أسعار هذه السلع بشكل كبير.
    واعتبر المركز أنّ استمرار قوات الاحتلال بإغلاق معبر المنطار (كارني) يعبر عن سياسة صهيونية ممنهجة ومبرمجة تستهدف الإنسان الفلسطيني وتنتهك حقوقه المدنية والسياسية. وهي عقوبات جماعية تفرضها سلطات الاحتلال لكسر إرادة الشعب الفلسطيني للنيل من صموده على أرضه وهي لا تعبأ بالأوضاع الإنسانية لسكان المناطق في ظلّ حصارٍ شامل أدّى إلى نقصٍ حادّ في حليب الأطفال ومشتقاته من أجبان وألبان ونقصاً في المواد الغذائية الأساسية للأرز والسكر والدقيق وغيرها من المواد الغذائية.
    ويرى مركز رسالة الحقوق في استمرار قوات الاحتلال الصهيوني بسياساتها العدوانية وحصار المناطق المحتلة وتكرار إغلاق المعابر ما يهدد حياة المواطنين ويعرضها للخطر، كما أنّه يضعف أية فرصة لإحداث تنمية اقتصادية حقيقية في مناطق السلطة الفلسطينية ويمس بحياة الأطفال والشيوخ والطبقات الفقيرة داخل المجتمع الفلسطيني.
    وطالب المركز الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بإلزام دولة الاحتلال الصهيوني بحماية السكان المدنيين وقت الحرب خاصةً وأنّ دولة الاحتلال ما زالت تسطير على المعابر وجميع مفاصل حياة الشعب الفلسطيني، وأنّ انسحابها من قطاع غزة لا يسقط عنها التزاماتها ومسؤولياتها عن الأراضي المحتلة. ودعا المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية للتحرك العاجل والسريع لدي الهيئات الدولية لإلزام الصهاينة بوقف سياسة العقوبات الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين وإلزامهم باحترام التزاماتها الدولية.
    *نقص المواد الطبية*
    من جانبه حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة من الآثار المترتبة على استمرار الإغلاق الإسرائيلي لمعبر المنطار "كارني" بين قطاع غزة وإسرائيل. وأشار المكتب في تقرير إلى أن تقديرات الخسائر تصل إلى نصف مليون دولار يومياً، حيث أكد أن وزارة الصحة الفلسطينيّة تعاني من نقص في توفير الموارد الطبيّة، وتعتمد حالياً في عملها على مخزون الطوارئ.
    وقال مكتب الأمم المتحدة يثير إغلاق (معبر المنطار كارني) القلق من الناحية الإنسانية والاقتصادية وتحديداً على الأثر الذي يتركه على المواطنين في محافظات غزة البالغ تعدادهم 4ر1 مليون نسمة، إذ تصل تقديرات الخسائر إلى نصف مليون دولار في اليوم تقريباً. ويؤدي الإغلاق إلى نقص في توفير المنتجات الأساسيّة اللازمة في قطاع غزة وتحديداً منتجات الحليب والألبان، والفواكه ومواد البناء.
    إلى ذلك أكد مركز الميزان الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة أطباء حقوق الإنسان في بيان مشترك، أن مواصلة قوات الاحتلال فرض الحصار والإغلاق علي قطاع غزة واستمرارها في سياسة التضييق الاقتصادي والاجتماعي علي المدنيين الفلسطينيين، يفضي إلي تعزيز ظاهرتي الفقر والبطالة، وتضرب فرص أي انتعاش اقتصادي مستقبلي، كما إن الإمعان في هذه السياسة يمس بصحة الأطفال وحياتهم، كما استهجنت المؤسستان المبررات، التي تسوقها قوات الاحتلال، وقالا لا يجوز أن يشكل الأمن ذريعة للمساس بحياة الفلسطينيين.
    ودعا البيان إلي التحرك الفوري لوقف العقوبات الجماعية، التي تنفذها قوات الاحتلال بحق السكان الفلسطينيين، وإجبارها علي احترام التزاماتها بموجب الاتفاقيات الموقعة، ورفع الحصار المفروض علي قطاع غزة.
    http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=10301
    الكاتب رامي/فلسطين
    أرسلت المقال التالي إلى عشرات المواقع الصحفية ومئات العناوين:
    فلنكسر الحصار الاقتصاد الظالم المضروب على غزة
    الحصار الظالم المضروب على الشعب الفلسطيني هو الوجه الآخر للاحتلال الصهيوني، وهو سلاح فتاك بيد أعداء شعبنا للنيل من صموده وكسر إرادته. ويجسد هذا الحصار حالة الضعف المزرية التي تعاني منها الأمة العربية، شعوباً وحكاماً وحركات ومنظمات وأحزاب ومؤسسات. ويخطئ من يظن أن غزة قد تحررت من الاحتلال بعد رحيل الجنود والمستوطنين اليهود والصهاينة عنها وتفكيك مغتصباتهم، فالاحتلال لا يزال قادراً على محاصرتنا وتجويعنا.
    إن الشعب الفلسطيني الآن يعيش تحت وطأة الحصار الذي يزداد شدة وإحكاماً واتساعاً يوماً بعد يوم، وربما تأتي اللحظة التي يزداد فيها هذا الحصار والخناق على غزة إلى درجة نحمد الله تعالى عندها على أننا نستطيع تنفس الهواء، ونسأل الله العلي القدير ألا تأتي هذه اللحظة. لذلك، ورغم ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، لا بد لنا من الأخذ بالأسباب ومواجهة هذا الحصار، فليس أمامنا خيار غير هذه المواجهة الحتمية.
    ولا جدال في أن الجانب الإعلامي مهم في مواجهة هذا الحصار، بل إن الجانب الإعلامي هو أساس أي جهد سياسي يهدف إلى تقويض الحصار الاقتصادي الظالم. ولا يقتصر الجانب الإعلامي على التعامل بسطحية وعفوية وعاطفية مع هذا الحصار، فالأمر يحتاج إلى إعداد دراسات تحليلية واستراتيجية لتحديد مدى خطورة هذا الحصار وآثاره المدمرة على المجتمع الفلسطيني على الأمد القريب والمتوسط والبعيد، فمن المتوقع أن يطول هذا الحصار كما طال حصار الغرب والعرب وإيران للعراق، حيث استمر هذا الحصار نحو 13 سنة.
    وربما من المفيد إشراك منظمات إنسانية مناهضة للعولمة والأمركة والمخططات الصهيونية والأمريكية في تحديد الآثار المدمرة لهذا الحصار، ولتنبيه العالم إلى خطورة الإجراءات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأوروبيون على حياة الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كوندوليزا رايس – التي توعدت شعبنا في غزة بمزيد من الحصار والخنق – تحاول إضفاء لمسة إنسانية على سياسة بلادها الإجرامية عبر تصريحاتها التي تزعم فيها أن بلادها ستقدم مساعدات إنسانية للشعب الغزي المحاصر والمخنوق.
    إذاً، فالولايات المتحدة الأمريكية تخنق شعبنا حتى الجوع والمرض والموت ثم تصرح وزيرة خارجيتها رايس بأن بلادها ستقدم مساعدات إنسانية للتخفيف عن شعبنا من وطأة المعاناة، فأي وحوش في الدنيا تفعل ذلك وترتكب مثل هذه الحماقات والنفاق..!!! لذلك فعلينا أن نهتم إعلامياً بشكل علمي ومنهجي مدروس بهذا الحصار وآثاره التخريبية.
    لذلك يجب القيام بدراسات حول آثار الحصار الاقتصادي على كل جوانب الحياة في مجتمعنا وكل قطاعات التعليم والتجارة والصناعة والعمل وغيرها، فإن كنا نحن الذين نعاني من هذا الحصار لا نوضح للعالم الكوارث التي سيجلبها الحصار على شعبنا، فهل نتوقع أن يساعدنا أحد بعد ذلك..؟!
    فمسؤولية إجراء الدراسات التحليلية والاستراتيجية للآثار المدمرة للحصار الظالم على عاتق أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والمفكرين الإسلاميين والأكاديميين والباحثين والحقوقيين في فلسطين وفي كل بلاد العالم. ويقع على عاتق الفلسطينيين في كل مكان التوجيه الإعلامي والسياسي للجهات التي ترغب أن يكون لها دور مشرف في كسر الحصار، وإثارة القضايا والمواضيع فيما بتعلق بهذا الحصار، والتواصل مع القوى السياسية الحرة والشريفة في العالم العربي والإسلامي وكل العالم للتصدي للحصار الظالم وكسره.
    وهنا يحق لشعبنا أن يسأل عن دور عشرات بل مئات الفضائيات العربية والإسلامية في نصرة شعبنا المحاصر وقضيته العادلة..!! لماذا تصمت هذه الفضائيات صمت الأموات في قبورهم عن معاناة شعبنا ولا تتفاعل معها إلا لتوظيفها في خدمة أهداف المحاصرين لشعبنا وأجندتهم الشريرة..؟!!
    ولا بد لفضائية الأقصى أن تخصص برنامجاً يومياً حول الحصار تبين فيه آثاره المدمرة على نحو مليون ونصف المليون مواطن يقبعون في سجن كبير اسمه "غزة"، وذلك عبر إجراء مقابلات مع المختصين والمثقفين والمفكرين والعلماء والدعاة والقادة السياسيين والاجتماعيين، وعبر إعداد تقارير ميدانية يتم فيها زيارة المتضررين من إفراد وعائلات وأحياء ومؤسسات تعليمية وصحية وغير ذلك. كما أرى أن تقوم فضائية الأقصى في هذا البرنامج بالاتصال بشخصيات قيادية وعلماء ومفكرين عرب ومسلمين خارج فلسطين لمناقشة أمر الحصار وآثاره ودور العرب والمسلمين في رفعه عن شعبنا.
    وهنا يأتي دور رابطة علماء فلسطين، فعليها أن تقوم بإصدار بيانات دورية توعي الناس بالكوارث التي سيؤدي إليها الحصار الظالم، وعليها تذكر الأمة بواجبها تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة العلماء والدعاء وقادة الحركات الإسلامية والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإسلامية.
    كما يجب تفعيل دور الجامعات الفلسطينية، والمؤسسات الثقافية والإنسانية والحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات المهنية وغير ذلك من المؤسسات والمنظمات، وعليها جميعاً أن تصدر بيانات ونشرات وتقارير حول الحصار وآثاره الكارثية بشكل دوري، وأن تعقد المؤتمرات واللقاءات لفضح بشاعة الممارسات الأمريكية والصهيونية بحق شعبنا.
    وإذا استمر الحصار الظالم والاستهتار العالمي بمعاناة شعبنا، فإن الجهد الإعلامي والسياسي وحده لا يكفي طبعاً، فالمفروض أن يهب شعبنا هبة واحدة ويخرج في مسيرات تضم مئات الآلاف ولا يعود حتى يهوي الجدار وتفتح الحدود ويسقط الحصار، ولكن قبل ذلك لا بد من عمل إعلامي يمهد لهذا العمل الجماهيري الجهادي المزلزل.
    18/10/2007م
    د. محمد الريفي
    سفير واتا في فلسطين
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    مؤسسـة لجـان العمـل الصحـي
    الوضـع الصحـي في الأراضـي الفلسطينيـة المحتلـة
    بعـد سبـع سنـوات علـى انتفاضـة الأقصـى
    الوضـع الصحـي في الأراضـي الفلسطينيـة المحتلـة
    بعـد سبـع سنـوات علـى انتفاضـة الأقصـى
    "إن الحصار المالي الذي تفرضه الدول المانحة على السلطة الفلسطينية لا يتماشى مع واجباتها ومسؤوليتها في الدفاع عن حقوق الإنسان. إن وقف الدعم عن القطاع الصحي لا يؤدي إلى حصار اقتصادي فقط بل إلى حصار وكارثة صحية للمدنيين بما فيهم الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة. حيث لم يمر علينا في التاريخ أن مارست الدول المانحة مثل هذا الحصار الصحي على المرضى والضعفاء وكبار السن الذين يعيشون تحت الاحتلال".
    مقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة "بول هانت" 2007
    وفي تقرير لمكتب مراقبة الأوضاع الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة أشار إلى أن معدلات الفقر قد وصلت إلى 65%، ووصل معدل فقدان الأمن الغذائي إلى 34% من الأسر الفلسطينية ، كما ارتفعت نسبة البطالة من 41.8% إلى 58.6% بين عامي 2006 و2007،وأكد تقرير صادر عن مكتب مراقبة الأوضاع الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة التابع للأمم المتحدة بأن عدد نقاط التفتيش والحواجز الداخلية في الضفة الغربية قد زاد بنسبة 40% وتم بناء أكثر من نصف جدار الفصل العنصري البالغ طوله 733 كلم.
    تأثر المرضى بالحواجز العسكرية:
    1- إغلاق الحواجز لأيام متتالية في الأعياد اليهودية وأيام ما يسمى بالطوق الأمني مما يشكل خطراً على حياتهم.
    2- تأخير المرضى على الحواجز مما يشكل خطراً على حياتهم ويفاقم أمراضهم.
    3- اضطرار المرضى للمشي أحياناً والنزول من الحافلات أو السيارات في الوقت الذي يكون فيه المريض في حالة صحية حرجة، غير قادر على المشي أو ممنوع من المشي؛ مما يفاقم وضعه الصحي.
    4- يضطر المرضى إلى تحمل المرض وعدم معالجته أحياناً بسبب الأعباء المتمثلة بتعقيد الإجراءات وطول الانتظار على الحواجز وزيادة التكاليف المترتبة على ذلك.
    5- هناك حالات مرضية لا تحتمل التأخير على الحواجز مما يشكل خطراً عليها.
    كما أن السيطرة على الموارد المائية والتلوث الناتج عن مخلفات الصناعات الإسرائيلية الخطيرة ودفن النفايات الخطرة داخل الأراضي الفلسطينية، أدى إلى تفاقم التدهور البيئي. ومن الأمثلة على الممارسات الإسرائيلية في هذا المجال؛ هو اكتشاف نحو 250 برميلاً من النفايات الكيماوية الخطرة مدفونة في أراضي أم التوت في محافظة جنين، وهي عبارة عن مخلفات أحد مصانع الطلاء والدهانات في مستعمرة جانيم، وغالبيتها مواد خطيرة وقابلة للاشتعال. كذلك تم اكتشاف مخلفات مدفونة في مناطق قلقيلية وعزون وجيوس وطولكرم شمال الضفة الغربية. وتمكنت سلطة جودة البيئة الفلسطينية من رصد أكثر من 50 موقعاً في الضفة الغربية، تم دفن النفايات السامة والخطرة فيها من قبل الإسرائيليين بالاضافة إلى رصد حالات سرطان في جنوب الضفة الغربية جراء دفن المواد الكيماوية من جهة، والمفاعل النووي ديمونا. إن جميع هذه الممارسات تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الفلسطيني البيئية.
    الوضـع الصحـي:
    • 2% من الأسر لا يتوفر لديها مصدر مياه شرب آمن، وبلغت (31.5%) في دير البلح.
    • انخفاض عدد النساء اللواتي تلقين رعاية بعد الولادة بنسبة 12% خلال العامين الماضيين.
    • 10% من الأفراد مصابون بمرض مزمن واحد على الأقل وبنسبة زيادة قدرها 31% مقارنة مع 2006.
    • 34.1% من النساء تلقين جرعة واحدة على الأقل من مطعوم التيتانوس خلال حملهن الأخير.
    • 2.8% من الولادات تمت في المنازل، وتضاعف نسبة ولادات الأطفال بوزن أقل من الطبيعي في قطاع غزة بنسبة 9.6%، وبلغت نسبة الولادات التي تمت على الطريق أثناء التوجه إلى المستشفى أو على الحواجز العسكرية الإسرائيلية (0.6%).
    • 2.5% من الأطفال يعانون من الهزال المتوسط أو الحاد، و3.85% منهم يعانون من نقص الوزن المتوسط أو الحاد.
    • 14.8% من كبار السن عند عمر 60 سنة فأكثر يعانون من إعاقة واحدة على الأقل، و64.5% منهم يعانون من مرض مزمن واحد على الأقل.
    • انتشار مرض النكاف بين الأطفال خاصة في قطاع غزة.
    • ارتفعت معدلات فقر الدم بين الأطفال أقل من عمر 5 سنوات لتصل إلى 56% في الضفة الغربية و82% في قطاع غزة.
    • ارتفاع معدلات فقر الدم بين الحوامل لتصل 34% في الضفة الغربية و52% في قطاع غزة.
    • ارتفاع معدل حدوث الإسهالات بين المواليد والأطفال عند عمر أقل من 5 سنوات؛ حيث تعرض 11.7% منهم للإسهال وأصيب 14.1% منهم بأمراض تنفسية.
    بعـض الآثـار النفسيـة:
    1- ضعف الشهية للأكل.
    2- اضطرابات بصورة جسدية "صداع ودوخان وقيء أحياناً" وضيق التنفس .
    3- اضطراب الذاكرة والانتباه والتركيز.
    4- اضطرابات الإخراج وخصوصاً التبول الليلي بين الأطفال.
    5- كآبة المزاج والحزن الشديد.
    6- بعض حالات تعاني من اضطراب عقلي.
    7- اضطرابات الكلام بين الأطفال.
    وتعاني الاطقم الصحية من صعوبة التنقل والوصول إلى مناطق انتشار ذبابة الرمل ومكافحتها، خاصة في مناطق الأغوار تحديداً، حيث تنتشر هذه الذبابة بكثافة، والتي بواسطتها ينتقل مرض الليشمانيا إلى الإنسان، حيث سجل زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة بمرض الليشمانيا الجلدية، في المناطق التي تمنع السلطات الإسرائيلية الاطقم الصحية من الوصول اليها. إن ضعف مكافحة هذه الذبابة أدى إلى زيادة معدل انتشار مرض الليشمانيا في مناطق الضفة الغربية.
    كما فرضت السلطات الإسرائيلية رسوماً تعسفية على المرضى، تصل إلى حد 500 دولار للمريض الواحد لنقله من معبر بيت حانون إلى أحد المستشفيات الفلسطينية في القدس أو الإسرائيلية بواسطة سيارات الإسعاف الإسرائيلية ومنعت سيارات الإسعاف الفلسطينية من تقديم هذه الخدمة للمرضى الفلسطينيين.
    وتتعرض حياة آلاف المواطنين المسافرين والعائدين إلى أرض الوطن ومعظمهم من كبار السن والأطفال والنساء والمرضى إلى الخطر، خاصة بعد انتهاء فترة علاجهم أو بعد أن يتم إجراء عمليات جراحية لهم, حيث ينتظر المرضى على المعابر لأيام طويلة في ظروف عصيبة، وتؤدي هذه الظروف إلى تعقيد حالتهم الصحية وتعرضهم لخطر الموت.
    ولقد شمل المنع المرضى المحولين الى مستشفى المقاصد الخيرية والذي يعتبر المستشفى التحويلي والتدريبي الاول في الاراضي الفلسطيتية المحتلة، ومستشفى سان جورج للعيون ومستشفى المطلع لتشخيص وعلاج الاورام ومستشفى رام الله لاجراء عمليات القسطرة القلبية، والمؤسسة الطبية العربية التي تقدم خدمات لمرضى الاورام، ومستشفى رفيديا الذي يقدم خدمات القسطرة القلبية للاطفال، مع العلم ان مثل هذه الخدمات غير متوفرة في مستشفيات قطاع غزة.
    كما قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع وصول الادوية المصنعة او المخزنة في الضفة الغربية وقطاع غزة الى مستشفيات القدس، مما كان له اثرا سلبيا على وصول الادوية ، مما يؤثر على قدرة مستشفيات القدس في توفير الرعاية الصحية للمرضى ، ويزيد من عزل مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني.
    هذا بالاضافة الى ان اسرائيل تعرقل وصول الاطباء الفلسطينيين الى الخارج من اجل ان يتلقوا التدريب المتخصص، بالرغم من ان الاحتلال الاسرائيلي طويل المدى والمتواصل للمناطق الفلسطينية هو المسؤول الاساسي عن تدني الخدمات الطبية المتخصصة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
    الاضـراب تسبـب فـي:
    • وقف توزيع الادوية والمهمات الطبية ومواد المختبر والتطعيمات من مخازن وزارة الصحة الى مراكز الرعاية الاولية والمستشفيات الحكومية.
    • ونقص شديد في عدد المرضى الذي يتلقون العلاج في مراكز الرعاية الاولية والعيادات الخارجية في المستشفيات بالاضافة الى نقص شديد في عدد المرضى المنومين مما ادى بالمرضى الى التوجه الى مستشفيات القطاع الخاص والمستشفيات الاهلية والخاصة في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة.
    • تاخر توزيع التطعيمات وبالتالي تاخر تطعيم الاطفال عن المواعيد المحددة في برنامج التطعيم الفلسطيني الموحد مما قد يؤثر على مستوى المناعة عند هؤلاء الاطفال، وبالتالي يعرضهم للعديد من الامراض المعدية التي تم منعها والوقاية منها.
    • تاخر صيانة واصلاح العديد من الاجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية.
    - وفي تقرير لمكتب منظمة الصحة العالمية في الاراضي الفلسطينية المحتلة تبين ان 60% من المستشفيات التي تم مسحها في شهر آب 2007 سجلت تعطلا في عدد هام من الاجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية، كما تعطل عدد من محطات تكثيف الاكسجين في عدد 2 من المستشفيات من مجموع 11 مستشفى. ويكفي للتدليل على صعوبة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة من هذه الناحية ان ثلاثة من اجهزة الاشعة المقطعية الاربعة التي تعمل في مستشفيات قطاع غزة تتوقف عن العمل بين الحين والاخر بسبب نقص قطع الغيار اللازمة لتشغيلها وصعوبة وصول الفنيين لعمل الصيانة اللازمة.
    - استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي طيلة هذه الفترة سيارات الاسعاف والاطقم الطبية حيث بلغ عدد شهداء القطاع الصحي من الاطقم الطبية وسائقي الاسعاف 38 شهيدا واصابة 471 اخرين، وتم اعاقة 2179 سيارة اسعاف ومنعها من الوصول الى المصابين والمرضى لانقاذ حياتهم ونقلهم الى المراكز الصحية والمستشفيات مما ادى الى استشهاد 142 منهم. هذا وقد تم تدمير 38 سيارة اسعاف بينما تم الحاق اضرار جزئية ب 140 سيارة اسعاف اخرى. وتعرضت بعض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف والاقتحام والتفتيش من قبل قوات الاحتلال مما ادى الى الحاق اضرار في المبانى وتم تسجيل 388 اعتداء على المؤسسات الصحية طيلة هذه الفترة.
    الحواجـز العسكريـة:
    - تكرس قوات الاحتلال الاسرائيلي المتواجدة على الحواجز العسكرية على مداخل القرى والمدن الفلسطينية واقعا ماساويا يزيد من معاناة السكان الفلسطينيين، حيث ارغمت 69 سيدة حامل على الولادة عند الحواجز العسكرية الاسرائيلية على مرآى ومسمع من جنود الاحتلال الاسرائيلي الذين تجاهلو بشكل مستفز صرخات الاستجداء التي اطلقتها تلك السيدات للسماح لهن للوصول الى المستشفيات للولادة وتلقي الخدمات الصحية الازمة مما ادى الى اجهاض ووفات 35 جنين واستشهاد 5 سيدات.
    - بسبب الاغلاقات الاسرائيلية ونقاط التفتيش والحواجز والمستوطنات والطرق الالتفافية وجدار الفصل العنصري، فان حركة المسافرين بما فيهم سيارات الاسعاف تتعرض للاعاقات المتكررة ولساعات طويلة من قبل الجنود الاسرائيليين. هذا وقد تم رصد وتسجيل 142 مريض توفو على الحواجز العسكرية. حتى تاريخ 7/4/2007، حيث عرقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي سيارات الاسعاف اثناء نقل المرضى والمصابين الى المستشفيات بالرغم من خطورت حالتهم الصحية.
    الأسـرى:
    - ويرزح في السجون الاسرائيلية اكثر من 1200 مريضاً ومريضة من بين الاسرى يعانون من الالام بسبب الامراض المزمنة، وتشوهات العمود الفقري، وامراض ضيق التنفس والربو، نتيجة لضيق المساحة التي يحشر بها الاسرى في الزنازين والسجون الاسرائيلية. كما يعاني هؤلاء الاسرى من نقص الرعاية الطبية والادوية اللازمة لهم. بالاضافة الى سؤ التغذية والتهوية وسؤ الاضاءة التي يعانون منها.
    - بلغ عدد الشهداء من الاسرى 186 اسير منذ عام 1967، بسبب التعذيب او القتل بعد الاعتقال او الاهمال الطبي، 69 شهيدا قد سقطوا نتيجة ممارسات التعذيب داخل اقبية السجون والتحقيق الاسرائيلية، 42 شهيدا قد استشهدو نتيجة للاهمال الطبي وعدم تلقي الرعاية الطبية المطلوبة، استشهد 63 معتقل خلال انتفاضة الاقصى الحالية، منهم 50 اسير استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال.
    - وفيا يتعلق بالاسيرات، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ومنذ العام 1967 نحو 10000 امرأة، منهم 700 اسيرة خلال انتفاضة الاقصى، ولا تزال منهم 118 اسيرة رهن الاعتقال.
    ( عند الحاجز العسكري جبل الزيتون أرغم الجنود 2/2007 " المواطن علي عياد" مالك فندق كليف وعضو المجلس البلدي في ابو ديس على خلع ملابسه والجلوس على كرسي مليء بالاوساخ والمياه في ساحة المعبر حيث قاموا باستفزازه واهانته لمدة طويلة ).
    إن مؤسسـة لجـان العمـل الصحـي ترى أن من واجبـات المجتمـع الدولـي:
    • تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الصادر في لاهاي بتاريخ 9/7/2004 والقاضي بوقف بناء جدار الفصل العنصري على الاراضي الفلسطينية، لما له من تاثيرات سلبية على الاوضاع الصحية.
    • وقف اجراءات الاحتلال العدوانية ضد المدنيين العزل من قتل يومي واجتياحات مستمرة ومتكررة واعتقالات واذلال على الحواجز ونقاط التفتيش.
    • وقف عدوان دولة الاحتلال على المؤسسات الصحية الفلسطينية والعاملين في القطاع الصحي والسماح للمرضى الفلسطينيين بالسفر لتلقي العلاج الصحي المناسب دون اعاقات على نقاط العبور والتفتيش.
    • تسهيل مرور الادوية والمهمات والاجهزة الطبية من المؤانئ الاسرائيلية والمعابر الى الاراضي الفلسطينية المحتلة.
    • احترام سيارات الاسعاف والاطقم الطبية والمرضى وتسهيل مرورها الى المستشفيات وبين القرى والمدن وعلى الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش.
    • تسهيل وصول المرضى المحولين للعلاج من مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة الى مستشفيات القدس، ووقف عزل مدينة القدس عن محيطها السكاني.
    • تخفيف المعاناة عن سكان مدينة الخليل بصفة عامة وسكان البلدة القديمة في الخليل بصفة خاصة والسماح لهم للوصول الى الخدمات الصحية ووقف اعتداءات المستوطنين عليهم.
    • تحسين ظروف الاسرى المعيشية والصحية بصفة عامة، والاسرى من الاطفال والنساء والمرضى بصفة خاصة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
    • وقف الحصار المالي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
    • دعم القطاع الصحي من خلال دعم وزارة الصحة والمؤسسات الصحية الأهلية المسؤولة عن هذا القطاع والتي تملك وتدير أكثر من 95% من المؤسسات الصحية في الارض الفلسطينية المحتلة.
    • ارسال لجنة تحقيق دولية الى الاراضي الفلسطينية المحتلة للتحقيق في ممارسات اسرائيل العدوانية ضد المدنيين العزل ووقف استخدامهم كدروع بشرية، والتحقق من انواع الاسلحة الفتاكة التي تستخدمها اسرائيل ضد المدنيين.
    • الضغط على قوة الاحتلال" اسرائيل" للالتزام باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تنص على حماية المدنيين العزل وقت الحرب.
    "إن المساعدات الإغاثية المؤقتة التي تقدمها الدول المانحة بطرق مختلفة وبعيداً عن الحكومة الفلسطينية المنتخبة لا يمكن أن تفي بمتطلبات القطاع الصحي لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للسكان المدنيين. إن حماية حقوق الإنسان الصحية واجب دائم وهام وخاصة في ظل الأزمات السياسية. إن الدول المانحة قد فشلت في السنة الأخيرة في حماية حقوق المرضى والضعفاء وكبار السن في الأراضي الفلسطينية المحتلة." لذلك كان على الدول المانحة أن تقدم مساعداتها على وجه السرعة للقطاع الصحي الفلسطيني.
    مقرر مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة "بول هانت" 2007
    مؤسسـة لجـان العمـل الصحـي
    الدكتـور أحمـد مسلمانـي
    المديـر العـام
    http://www.gaza-health.org/
    حاتم سالم
    واتا


    --------------------------------------------------------------------------------


    عاجل جدا ،،، انشروه بارك الله فيكم
    هذا الموضوع وصلني برسالة مستعجلة من صديق في امريكا ارجوا قرأتها جيداً
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إعلانات صارخة ورسمية وقوية ومباشرة الآن في كل أنحاء أوربا وأمريكا ومفادها ‏
    ساهم لبقاء إ إسرائيل !! في الأسواق وفي المطاعم: ساهم لإنقاذ إسرائيل ‏
    بينما لدينا ممنوع جمع تبرعات للمساجد وأعمال الخير أو إطعام الجوعى؟؟؟
    رئيس شركة ستار بوكس للقهوة صّرح انه سيضاعف التبرعات لإسرائيل لقتل
    ابناء لبنان !! وهذا طبعا اثناء حرب لبنان الاخيرة .
    (وهوالمعروف بأنه يدفع ملياري دولارسنوياً لإسرائيل من أرباح ستار بوكس
    ( شركة فيليب موريس )( المنتجة لسجائر مالبورو) تدفع التبرعات
    بصفة يومية !!! في كل صباح تدفع (شركة فيليب موريس) للسجائر
    ما مقداره 12% من أرباحها لإسرائيل ومدخني العالم الإسلامي يستهلكون
    سجائر من فيليب موريس بقيمة 100 مليون دولار‏ :وعليه فإن مدخني
    العالم الإسلامي يدفعون لإسرائيل كل صباح 12 مليون دولار ‏ )
    تكلفة الطائرة اف 16 أحدث طراز نصف مليون دولار فقط يعني إننا ندفع
    قيمة 24 طائرة حربية يومياً للأسف......... هم يجمعون التبرعات لقتل
    المسلمين بينما المسلمين ممنوعين من جمع التبرعات لاخوانهم الجوعى من
    المجاعات والحروب والقتل والتشريد والتهجير ؟؟؟
    حسبنا الله و نعم الوكيل ‏ ..
    لقد أسمعت لو ناديت حيـا ولكن لا حياة لمن تنادِ
    ولو ناراً نفخت بها أضاءت ولكنك تنفخ في رمـاد ِ

    ستار بوكس STARBox ماكدونالدز McDonalds '

    برجر كينج, BURGER KING كنتاكي KENTUCKY

    بيتزا هت ,PIZZA HUT كوكا كولا COCA COLA

    بيبسي, PEPSI COLA فردركرز, FUDRACKERS

    شيليز CHILIES

    والقائمة يعرفها الجاهل قبل المتعلم ولكن لا حياة لمن تنادي

    لنتوقف عن شراء البضائع الأمريكية والاسرائيلة والبريطانية فقط لشهر واحد ‏ !!!

    أعد إرسال الرسالة لمن تعرف
    أمريكا تخسر8.6 بليون دولارباليوم عندما لا تشتري بضاعتها فقط في شهر واحد
    أرجوك لا تنتظر، أرسلها لكل من تعرف

    ثمنها 8.6 /7*30 = 36.68 بليون ............؟؟؟؟؟

    أنا أعرف انك باستطاعتك فعلها، أرجوك أفعلها كمسلم حقيقي أخبر إخوانك
    لنوقف شراء البضائع الأمريكية والبريطانية فقط لشهر واحد شهر سوف تكون
    تكلفة هذا الشهر عليهم 8.6 /7*30=36.86 بليون





    عبد الاله ممدوح
    واتا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  4. #4
    نحن أيضا شركاء في لعق دمنا
    السلام عليكم أخوتي
    أشكر لكم اهتمامكم بقضايا أمتكم ، وتتبعكم لأساليب عدوكم في الدعوة لكيانه المغتصب.يا سادتي العيب ليس في العدو، فله الحق كل الحق في أن يقوم باي شيئ من أجل تدعيم موقفه ، فهذا أمر يخصه.
    أين نحن من أنفسنا؟
    إن الدعوة لأى مقاطعة للبضائع الأمريكية وبما فيها من وجاهة تحتاج منا إلأى كثير صبر وتبصر، لاستخراج آليات العمل التطبيقية ، وعدم الاكتفاء بالدعوة إلى المقاطعة. وقبل هذا يجب أن ننظر فيما يلي
    1-هل تعلموا أن من أدخل سلسلة المطاعم وتوكيلات الشركات الأمريكية إلى مجتمعاتنا هم أبناء الحكام وكبار السياسيين و( هوامير ) المجتمع؟
    2- هل تعلموا أن كبار الساسة وأصحاب الثروات العرب قد ربطوا مصيرهم بأمريكا لتحمي ثرواتهم ، لأنهم أحسوا في الثوررين العرب رغبة في تقسيم الثروات من المحيط إلى الخليج؟
    3- هل تعلم عزيزي القاريء أنه يوجد في كيان اسرائيل ذاته بنوك تحتفظ فيها بعض النخب العربية بأرصدتها؟ ولا أريد أن أسمي من هذه النخب كي لا أفتح مجالا للرد والرد المضاد.
    4- هل تعلموا أن من هذه النخب من يستثمر في الأرض المحتلة والكيان الإسرائيلي بملايين الدولارات ومنهم من يأمن على نفسه أن يقضي أجازته في منتجع اسرائيلي ، وليس في منتجع عربي؟
    5- هل تعلموا أن هناك من النخب العربية من يسمح للمخابرات الأمريكية وطبعا الإسرئيلية في حمايته من شعبه ، وتحقيق رغباته المتدنية وشهواته العابرة ، دون أن تطرف له جفن على الأمة وما تعانيه؟
    6-هل تعلم أن هناك بعض الأنظمة العربية قد جاءت بانقلاب ساهمت في نجاحه الأجهزة الإسرائيلية ذاتها ، فلا عجب أن هذه الأنظمة تحكي من بوق بني شارون لا من بوق بني يعرب؟
    5- هل تعلموا أن فلسطينيي الأرض المحتلة( وأنا لي صلة رحم بالفلسطينيين ) ، بالضفة والقطاع والأخير بالذات ، يعتمدون في اقتصادياتهم اليومية البسيطة على العمل في اسرائيل؟ وأن هناك من مستوردي الأسمنت وشركات المقاولات الفسطينية والمصرية من يساهم في بناء الجدار الفاصل والمستوطنات ؟ وتسألهم يقولون (Business).
    7- إن الدعوة للمقاطعة لا تخلو من صدق نية ولكن لا تخلو أيضا من بساطة في الطرح ، لعدم معرفة خفايا الأمور.
    8-هل تعلم أن الشركات الأمريكية كي تتحاشى مسألة المقاطعة قد ابتدعت ومنذ السبعينيات ، نظام لشركات المتعددة الجنسيات ؟
    Multinationalitry Companies)
    فإن رفضت شركت كذا لأنها أمريكية ذات رأس مال صهيوني ، دارت بوجه آخر لتجدها كورية أو فرنسية أو بلجيكية أو حتى عربية ، فلا تجد مفرا من قبولها في السوق العربية.
    9- هل تعلم أن استراتيجية امريكا في النفط قد ترسخت بعيد حرب اكتوبر و نجاح ونجاح العرب في استخدام صلاح النفط ، ومنذ ذلك الحين اعتدمت أمريكا سياسة استنزاف الطاقة العربية بل واحتلال مصادرها ودولها تحت شعارات متعددة.
    10- هل تعلم أن الدول التي استجابت لدعوة الملك فيصل ( رحمة الله عليه) وقطعت النفط ،لم يكن من ضمنها دول ثورية مثل العراق أو لييبا؟ اللتان رفضتا قطع النفط بحجة أن هناك عقودا يجب الالتزام بها ، أو بحجة أن الوضع الداخلي لا يسمح؟
    11- هل تعلم أن من النظم الثورية البائدة ، كنظام صدام ، الذي خدع الجميع برفع شعار القومية ، كان أداة في يد امريكا لضرب إيران ؟ وهو أيضا الذي اتفق اتفاقا سريا ضمنيا لمحاربة سوريا وإقلاق راحتها ومحاولة توريطها أثناء حرب تشرين؟ وهو أيضا الذي دغدغ مشاعر الفقراء واصحاب القضايا ، بأنه المنقذ الوحيد لهم وهو موزع الثروات وهو الفرهود الذي ينقذهم؟ وهو ذاته الذي فجر الوضع في المنطقة بغباء شديد هدفه الأول فيه هو الحفاظ على كرسي حكمه فقط؟
    12- علم أن وزيرة خارجية أمريكا السابقة ( أولبرايت ) جاءت للمنطقة بعيد وفاة الملك حسين لترتيب أوضاعاها، واتفقت على انتقال السلطة بشكل سلس فيها بعد وفاة حكالمها الذين كانوا يعانون جميعهم الشيخوخة والمرض، واتفقت على أسلوب التوريث سواء في النظم الملكية أو الجمهورية؟
    13- هل تعلم أن هناك تحت الطاولة اتفاق سايكس بيكو جديدا؟ بين أوروبا وامريكا واسرائيل من جهةوإيران وتركيا من جهة أخرى؟ والضحية المباشرة هو العراق ، والتالية هم العرب جميعا والمنطقة العربية كلها؟
    4- هل تعلم أن الأنظمة العربية قد أخذت الضوء الأخضر لبقائها من ( القبضاي الأول في العالم ) ، فاستحلت هذه الأنظمة في بلادها العربية كل شيء ، كل شيء ، الإنسان والمال والمصير والكرامة ؟
    15- يا سادتي ،أما آن لنا أن نفكر في أساليب ثورية جديدة ، لا تنتمي لفترة الخمسينيات والستينيات ، فقد تطورت أساليب العدو بصورة مذهعلة وما زلنا نرواح بين المظاهرة والكفاح المسلح بعلبة الأسبراي وبعض البارود والمقاطعة التي لا تغني ولن تسمن من جوع يأكل فينا الأخضر واليابس ، ويأيدينا نحن لا بيد عدونا.
    16- ربما نلجأ لمقولة التضامي الإسلامي ، يا سيدي العرب وحدهم هم الذين يتحدثون عن التضامن ، والعالم الإسلامي فرق شتى وانظر إلى إيران فهي لاتقل أطماعها شراسة عن أمريكا والكيان الصيهوني وهي تعد لعودة العهد الفارسي إلى المنطقة العربية بقوة غاشمة وتحت بند التقية واللسان الحلو ، وبقلب ميت . انظر إلى ما يحدث في العراق من تفريس الأسماء وتهجير الغير منتمين إلى التيار الشيعي ذي التوجه الإيراني والتخلص من أي صحوة عروبية حتى ولو كانت شيعية ، بل والقتل على الهوية ، لكل عقل وموهبة في كل المجالات في العراق. فبعد دخول أمريكا بقليل ، جاءت إلى العراق فرق الموت وبقوائم أسماء في كل المجالات العسكرية والاقتصادية والرياضية والعلمية ، فتم ويتم الآن تصفية الطيارين وضباط الجيش وأبطال الألومبياد ، وأساتذة الجامعات والعلماء والمفكرين والشعراء، والمعلمين وحاملي الأسماء العربية كعمر وأبي بكر ولو كانوا أطفالا.
    ألم ترى إلى الكثيرين من أعضاء مجلس النواب من الشيعة بأسماء مزدوجة وجنسيية عراقية إيرانية؟
    يا سيدي هي عملية محو لأي أثر لحضارة أو تقدم عربي في العراق ، إنها عملية طمس هوية بطريقة منهجية ، تعلم بها أمريكا أو لا تعلم فالأمر لا يعدو كونه مصالح تتحقق بيد الغير ، فما يصب في صالحها تسكت عنه.
    وما يحز في النفس أن نجد بعض النخب الثقافية والثورية الإسلامية تسوق لإيران والدور الإيراني في دعم قضايانا!!!!
    ( كم كان صدام غبيا)
    17- الآن سوريا ، مهما اتفغقنا أو اختلفنا مع نظام حكمها ، في تمثل الآن آخر حجر في حائط الرفض الواضح ، لابد من محاصرتها كي يموت في الأمة آخر نفس للمقاومة، وما حماس منكم ببعيد ، أخذت جانب الديمقراطية طريقا ولكنهم رفضوها لأنها تتبنى أهدافا لا تنتمي لطرحهم الاستسلامي . وإن كنت أعيب على حركة حماس دخولها العملية السياسية تحت مظلة أوسلو منذ البادية ، فحماس ترفض اوسولو ونهج التفاوش !! ومن يرفص شيئا يرفضه كله ، وكان عليها تبني المقاومة المسلحة دون التورط في العملية السياسية مع اسرائيل لأن العملية السياسية لها متطلباتها ومحاذريها التي لا تقدر عليها حماس بصفتها حركة ثورية نقية رومانسية ، ستتعب كثيرا وتتعب معها أبناء غزة المساكين ، ولن تحقق شيئا إلا إذا غيرت من قناعاتها وتوجهاتها المعلنة ولو على الورق ، ولن تكون بعدها بأحسن حال من السلطة ولن تحصل على شيء.
    يا سادتي المطلوب شيء أكبر من مقاطعة علية سجائر أو تنكة زيت أو باكيت حلويات...
    العروبة مستهدفة ... الوجود العربي ذاته مستهدف بين بني صهيون والمحافظين الجدد والترك والفرس .... وهذه هي الحقيقة...
    اخشى أن نكون نحن تركة الرجل الميت في عصرنا .... أخشى أن نصبح نحن يهود التاريخ نعوي في الصحراء بلا مأوى )
    على رأي أخيتا الشاعر مظفر الواب. لابد لنا من نهوض عربي لا يعتمد إلآ على الذات ، وإلا .
    وأخشى يا سادتي أن تكون الفوضى الخلاقة ... الآن بيدنا نحن نشارك في صياغتها .... ففي الفوضى ... تتساقط الضحايا ... وتفر الطرائد ويحلو الصيد ... بدء من امرأة غانية شهية ، وانتهاء بدول بكاملها ... مرورا بصفقة مالية أو عقارية هنا أو هناك.
    يا سادتي على رجال الأعمال العرب الشرفاء والبنوك التي صمتت عن تحويل أموال الشعب الفلسطيني خوفا من أمريكا ، أن تصحو ، ولن يصحو أحد خوفا من أن يدرج على قائمة الإرهاب.
    الحل هو قطع دابر أخوة لنا بيننا يستغلون ضعف شعبهم وفقره وحاجاته ... ورجال الأعمال العرب دون اسئتثناء إلا من رحم ربي ومنهم في فلسطين ذاتها وفي الضفة وفي غزة من هم أشرس من العدو ذاته في مص دم شعبنا.
    أنا لا أدعي علما ولا معلوماتية ولا أفرض رأيا ولكنها قراءة متواضعة من وراء الحدث وبين سطور الخبر ...وأدعو الله أن أكون مخطئا.
    ولكن الحب في العمل الشعبي التعبوي ... مع عدم ترك الحجر من اليد ، وحش الشارع العربي بما يملك من امكانات ضاغطة لإحراج أصحاب الأموال العرب المشاركين في المهزلة.
    أن تفرض الشعوب العربية على حكامها أن يتكلموا!!!! لماذا يتلزمون الصمت الآن ؟ أمام موت أطفال وولادة نساء على الطرقات وانهيار صحة ونفس شعي بأكمله؟ وعندما يصاب صهيوني واحد نرتف الأصوات العربية بالاعتاذار التمنيات له بالشفاء بل وبدفع التعوضيات؟ لماذا الصمت القاتي وكأن حكامنا نياما أو موتى؟ حت الخطب في المواسم السياسية منهم لم نعد نسمعها؟
    وكيف السبيل أخوتي بى دخول القوافل الإاثية إل غزة؟ كما لا أحب هذا المسمى بأن يتحول العمل الجهادي إلى عمل خيري رمزي أمام شاشات التلفاز.
    أسأل الله أن يوفقكم جميعا .
    ونحن معكم فيا ترونه صالحا.
    وأقدم باعتذاري عن حماسي الزائد هنا .
    وعلى المحبة نلتقي.
    محمد نديم.
    أهالي غزة ممنوعون ... حتى من البكاء
    د. أحمد عبد الله
    الحزب الديمقراطي للعدالة والتنمية
    http://www.dpjd-pal.org
    الناظر في ما آلت إليه أحوال المواطنين في قطاع غزة خلال الأشهر الأخيرة لا يكاد يصدق عينيه وأذنيه. وأتساءل باستغراب: هل من المعقول أن يتم نسيان وإهمال شعب ضحى بالغالي والنفيس من أجل المحافظة على كرامة أمته وإرثها؟ وإذا كان النسيان من طبيعة البشر فهل كان لأحد من أبناء العروبة والإسلام أن يتخيل مشاركة العديد من حكوماتهم في حصار إخوتهم في القطاع ومنعهم من أبسط حقوقهم؟ وإذا كانت لدى تلك الحكومات تحفظات على الحكومة في غزة فما ذنب الشعب هناك ليعاني الأمرين وكافة أشكال العذاب؟ وهل من الممكن للحكماء والعلماء أن يقدموا تفسيراً لما يجري سوى أن العالم أجمع - عربه وعجمه - إنما أراد لأبناء القطاع وفلسطين أن يقتنعوا في النهاية أن لا خيار أمامهم سوى ذلة الاستسلام والانصياع لشروط إسرائيل والصديقة أمريكا!!
    يريدون لنا استسلاماً نُقر من خلاله أننا لا نصلح لحكم أنفسنا وأننا لا نستحق أرضاً ولا وطناً وأننا دفعنا بأبنائنا وشعبنا إلى نفق مظلم ما له من قرار.
    استسلاماً نعترف فيه بسيادة منطق القوة والظلم وشريعة الغاب الدولية وعربدتها مما يدفعنا لإتباع أساليبها على حساب شعبنا وإخوتنا مما يجردنا من تاريخنا وأمجادنا وما كنا نتغنى به من النخوة والشهامة.
    استسلاماً يفرض علينا القبول باستخدام مصطلحات جديدة تمزق صفنا أكثر وأكثر ، فهؤلاء خونة وعملاء وجواسيس لأمريكا وإسرائيل وأولئك شيعة يتسترون بالدين وفريق ثالث يعمل بأجندة خارجية وهلم جر.
    استسلاماً يجردنا من تفكيرنا وينزع من قلوبنا الإنسانية والرحمة حتى وصل بنا الحال إلى الامتناع عن تقديم العلاج لإخوتنا وأحبتنا ، والامتناع عن أداء أعمالنا وخدمة وطننا والعجيب أن ذلك كله استجابة لأوامر من قيادتنا وإمعاناً في تعذيب وقهر أبناء غزة المجاهدين.
    استسلاماً يحول أكبر فئات الشعب من العمال إلى قطعان من المتسولين على أبواب "الشرعيات" في غزة ورام الله ، ونسي مدعوا تلك "الشرعيات" أن هؤلاء الضعفاء هم من أتوا بهم إلى سدة الحكم ، وكأننا نعيش العهد الذي تلد فيه الأمة ربتها.
    استسلاماً يعتبر الوطنية والرجولة ليست بالمقاومة والكفاح ضد الأعداء ولكن بقطع أرزاق أعداد كبيرة من الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء القطاع ، لكي يتباهى هؤلاء الوطنيون بما فعلوه ويستجدوا به رضا أعداء شعبهم.
    استسلاماً يرفض الأخ بموجبه مصافحة أخيه والنظر إلى وجهه ، بينما يعانق قتلة شعبه ويوزع عليهم القبلات والابتسامات والضحكات على موائد الطعام.
    استسلاماً يكرس القطيعة ويقسم الشعب إلى قسمين والوطن إلى جزأين ويتلاعب بمستقبل المواطنين الذين أصبحوا كالكرة يتقاذفها اللاعبون بأقدامهم دون حول لها ولا قوة.
    استسلاماً يسوغ للمناضلين تسليم أسلحتهم واعتقال إخوانهم وسومهم سوء العذاب دون اعتبار لقرابة أو صلة رحم أو أُخُوة سلاح.
    بل إنهم يريدون أن يفرضوا علينا استسلاماً نقبل فيه - بل ونصفق - عندما يتم نعت القتلة والمجرمين بالأبطال والشهداء دون مراعاة لآلام أهالي الضحايا وهمومهم ، وكأن أبناءهم الأطهار حفظة كتاب الله كانوا رجساً من عمل الشيطان فيفخرون بقتلهم. وأخيراً وليس آخراً فهم يسعون ليفرضوا علينا استسلاماً يزرع الموت في الأسواق والأماكن العامة ليخرج أحد كبرائهم ليقول انه يتفهم التفجيرات التي تحدث في غزة !!!.
    هل يمكنك أخي الفلسطيني والعربي أن تصدق ما آلت إليه الأمور وكيف انقلبت الموازين حتى بتنا نفخر بالاستقواء على بعضنا البعض وإذلال بعضنا للآخر!! وهل يعلم العالم ومنظماته الحقوقية والأهلية أن شعب غزة لا يجد من مستلزمات حياته إلا ما يبقيه على قيد الحياة من الطعام والشراب والوقود وبأغلى الأسعار ، وكأننا في سجن كبير؟ وهل يعلم العالم المسمى بالحُر أن مقومات الحياة العصرية جميعها قد توقفت عن التدفق إلى غزة فحرم أبناؤها من لوازم البناء وقطع الغيار والمواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع والأيدي العاملة وما إلى ذلك؟ وأتساءل: هل هذه هي العولمة الحديثة التي يدعون الناس إليها ، والتي يجب علينا القبول بها في القرن الحادي والعشرين؟
    وهل يعلم العرب والمسلمون أن أبناء غزة والمجاهدين فيها على وجه الخصوص تقتلهم الإصابات والأوجاع دون أن يجدوا طريقاً للخروج بغرض العلاج كون غزة تفتقر إلى المؤسسات الصحية المتخصصة!!!.
    لهذا وغيره كثير أراد شعب غزة أن يبكي إلى الله حاله وأراد أن يشد رحاله إلى بيته المحرم في رمضان ليشكو إلى خالقه بثه وحزنه ويدعوه أن يرفع عنه ما نزل به من بلاء وما حل بشعبه وقضيته من تراجع. أراد أن يذهب إلى هناك ليتشبث بأستار الكعبة ويقسم على الله برحمته وعفوه وقدرته أن يصلح حاله ويأخذ بناصيته إلى خيري الدنيا والآخرة. إلا أن أهل غزة – للأسف – ممنوعون حتى من البكاء مع إخوانهم المسلمين في بيت الله الحرام فقد غُلقت عليهم الأبواب والحدود وضُرب عليهم الحصار وكأن الطاعون قد حل بأرضهم فخافهم إخوانهم ومنعوهم من عبور حدودهم ليشكوا إلى الله ما أصابهم. واكتفى أهل غزة بالتأمين على دعاء إمام الحرم في آخر أيام رمضان وذلك من أمام شاشات الفضائيات ، وعسى الله أن يتقبل دعاءهم وبكاءهم عبر الفضاء مع إخوانهم المسلمين هناك في بيت الله الحرام. إخواننا عرباً ومسلمين هل يضايقكم إذا طالبناكم أن تتركونا ولا تمنعوننا من أن نبكي لله عز وجل حالنا ونشكوا له ضعفنا وقلة حيلتنا ، أم أن علينا أن نهتف "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك" على حدود القطاع أيام الحج الأكبر!!! وماذا عسانا أن نفعل وقد رمانا الجميع عن قوس واحدة سوى أن نلجأ إلى الله وأن ندعوه أن ينتقم لنا ممن ظلمنا وآذانا وحاصرنا ومنعنا من أداء شعائرنا وعباداتنا ونسأله تبارك وتعالى أن يكتب لنا صلاة متقبلة في بيته الحرام يوم الحج الأكبر ، عاجلاً غير آجل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    د. محمد الريفي
    سفير واتا في فلسطين
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    الوجه الاخـــــر لغــزة هاشـــم...مع البوم صور جميل لقطاع ومدينة غـــزة
    --------------------------------------------------------------------------------
    يسعدني ان اقدم لكم اليوم الوجه الاخـــــر لغــزة هاشـــم...مع البوم صور جميل لقطاع ومدينة غـــزة
    الوجه الاخـــــر لغــزة هاشـــم
    كثير من أهل فلسطين في الخارج، ومن الشعوب العربية، ارتبط لديهم اسم غزة بالحرب وبالانتفاضة، وبالسلاح والتفجيرات... والدماء والفقر والفوضى.. ثم في الاونة الاخيرة... بالاقتتال الداخلي وصور الدمار والدخان الأسود...
    واصبح اسم هذه المدينة مرتبط بالاحداث الكبيرة والتي في أغلبها كانت مأساوية بفعل تصدرها نشرات الاخبار العالمية والعربية..
    وغاب الوجه الاخر لهذا الجزء من فلسطين الذي سمي بقطاع غـزة وغاب وجه مدينة غـزة العريقة الصامدة والمحاصرة..
    الوجه الحضاري والثقافي والانساني ...وجه العمل والبناء والمثابرة.. وجه الانسان الغزي
    المحافظ على الارض والهوية.
    الرابط التالي لمشاهدة ألبوم صور غـــزة :
    http://www.bubbleshare.com/album/136517#4899250
    غابت ملامج الحياة اليومية العادية ..ولحظات الامل والفرح التي لازال يعيشها كل مواطن فلسطيني رغم الجراح.
    أقدم اليوم في هذه الدراسة الوجه الآخر لغـــزة هاشـــم
    لمحة موجزة عن قطاع غـــزة:
    وصفت (غزة) بأنها أقدم مدن الأنبياء.. بناها العرب ميناءً لتجارتهم على البحر الأبيض المتوسط. واستولى عليها الروم مدة طويلة. وفي عام (634م) حررها المسلمون بقيادة الصحابي الجليل (عمرو بن العاص رضي الله عنه)، وفي ظلال الإسلام ، ازدهرت غزة، وأصبحت ميناءً تجارياً كبيراً.
    يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، أغلبهم من لاجئي حرب 1948.
    في قطاع غـــزّة حوالي 44 تجمع سكاني فلسطيني أهمها:
    مدينة غـــزة ، رفـــح ، خان يونس ، جـبالـيا ، دير البـلح....
    في مدينة غزة وحدها يعيش أكثر من 1.5 مليون نسمة بمعدل كثافة سكانية 26.400 مواطن / كم مربع
    والكثافة السكانية في مخيمات اللاجئين 55.500 مواطن / كم مربع.
    تعتبرغزة واحدة من أكثر المناطق كثافة بالسكان في العالم،
    قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلة ببناء حوالي 25 مستوطنة في قطاع غـــزة ، تتركز في ساحل جنوب القطاع.
    يقدر عدد المستوطنين فيها بحسب دائرة الابحاث التابعة للكنيست الاسرائيلي لعام 2003 ب 7781 مستوطن بكثافة 665 مستوطن/ كم مربع.
    تصل نسبة المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل بما فيها المستوطنات إلى نحو أربعين في المئة من إجمالي مساحة قطاع غزة. وتسيطر إسرائيل على كافة الحدود الخارجية والطرق الرئيسية داخل قطاع غزة.
    عندما أُجبر المستوطنون على اخلاء المستوطنات، قاموا بهدمها حتى لايستفيد منها شعب فلسطين.
    وغـــزة من أقدم مدن العالم، وتُعتبر بوابة آسيا، ومدخل أفريقيا، بحكم الموقع الجغرافي بين مصر وبلاد الشام، وبين آسيا وافريقية وكانت غزة عبر التاريخ عقدة مواصلات ومحطة قوافل، وبالتالي
    مركزاً تجارياً عالميا.
    وقد منحها هذا الوقع مكانة استراتيجية وعسكرية فائقة فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين والشام جنوباً والموقع المتقدم للدفاع عن العمق المصري، مما جعلها ميداناً وساحة قتال لمعظم امبراطوريات العالم القديمة والحديثة.
    اسسها العرب الكنعانيون قرابة الألف الثالثة قبل الميلاد، وسموها غزة. أطلق عليها العرب غزة هاشم، نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد الرسول الذي دفن بها بالمسجد الذي يحمل اسمه.
    وغزة القديمة بنيت على تلة ترتفع 45م عن سطح البحر وكان يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربع.
    وهي عاصمة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الإنتداب البريطاني وعاصمة الشريط الضيق الذي بقي بيد العرب بعد حرب 1948-1967. ويبلغ طول قطاع غزة 40كم، وعرضه يتراوح بين 5-8كم، ومساحته 364كم2، وقد تدفق إليه مئات الآلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948.
    سكان مدينة غزة وفلسطين عامة ينحدرون من اصول سامية, وكجميع سكان البحرالابيض المتوسط لهم ملامح عربية سمراء ومتنوعة لا تخلو من تأثيرات متوسطية. تعتبر غزة ما قبل 1948 من أكبر أقضية فلسطين ابتداءا من جنوب يافا إلى الحدود المصرية. بسبب الجوار المصرى اكتسب السكان علاقات وطيدة مع مصر و هو ما يمكن ملاحظته من اللهجة.
    التركيبة السكانية في غزة لا تخلو من تنوع و ان كان الجميع في النهاية ،السابق و اللاحق للجوء 1948 ، هم من قضاء غزة فيما عدا سكان يافا و الرملة و اللد,و بهذا تكون غزة قد استقدمت سكان القرى المحيطة لها مما لم يغير كثيرا في تناغم السكان و اجتماع الطبائع و العادات.
    هناك تنوع في الأصول من حيث هى تركية ، مصرية و فلسطينية مدنية و قروية بالإضافة إلى البدو, و لكن الأحداث السياسية المؤثرة جدا ساعدت في غياب فروق واضحة,حيث تقلص نفوذ العائلات العريقة لصالح الجميع و في نفس الوقت فإن هذه الأحداث غيبت الإستقرار المطلوب لإعادة الترتيب المدنى والإجتماعى للسكان في مرحلة ما بعد الإستقلال الفلسطيني.
    يوجد بقطاع غزة - مدينة غزة ستة جامعات وهي :
    الجامعة الاسلامية - غزة
    جامعة الازهـر - غزة
    جامعة الأقصى - غزة ( كلية التربية سابقا )
    جامعة فلسطين الدولية
    جامعة القدس المفتوحة ( تعتمد نظام التعليم المفتوح )
    وكذلك يوجد بها عدة كليات متوسطة : منها الكلية فلسطين التقنية بدير البلح وكلية
    العلوم والتكنولوجيا بخان يونس والعديد من المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث.
    تحتوي غزة على العديد من مباني العبادة القديمة من ابرزها المسجد العمري ومسجد السيد هاشم
    حيث يرقد قبر جد الرسول محمد علية الصلاة والسلام و يوجد الكنيسة اليونانية الارثدوكسية التي تعود إلى القرن الخامس الميلادي
    نبذة تاريخية
    تدل الوثائق التاريخية على استمرار الناس بالعيش في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام،
    كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م)،
    وكذلك ورد اسمها في الواح تل العمارنة.
    بعد 300 سنة من الاحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطيننين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها،
    عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا اسلاميا مهما
    وخاصة انها مشهورة بوحود قبر للجد الثاني للنبي (ص) هاشم بن عبد مناف فيها. ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم.
    وكانت المدينة مسفط رأس الشافعي 767 – 820 الذي هو أحد الائمة الاربعة عن المسلمين السنة
    سيطر الاوروبييون على المدينة في فترة الحملات الصليبية، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد
    ان انتصر صلاح الدين الايوبي عليهم في معركة حطين عام 1187 .
    احتلها الاتراك في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى.
    أصبحت غزة جزءا من فلسطين في فترة الاحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية
    عندما أصدرت الامم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947
    ولكن قامت مصر بدخول المدينة عام 1948. في فبراير عام 1949 وقعت كل من مصر واسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين الفلسطينيين عند خرجهم من ديارهم.
    في فترة العدوان الثلاثي على مصر 1956 قامت اسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية،
    لكن الضغط العالمي على اسرائيل اضطرها للانسحاب منها.
    تم اعادة احتلالها في حرب الستة أيام 5 يونيو 1967- 10 يونيو 1967
    بقيت المدينة تحت الاحتلال الاسرائيلي حتى عام 1994 بعد الاتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل. [/size][/font]
    مازن شما
    ***************


    ظاهرة تأنيث الفقر في الأراضي الفلسطينية
    د. أماني ابو رحمة
    هيئة تحرير اجراس العودة



    إن العلاقة الأقوى بين النوع الاجتماعي والفقر توجد في الأسر التي ترأسها نساء... وأن رئاسة المرأة للأسرة برزت كمؤشر مبكر لفقر المرأة، لأنها كانت العامل الوحيد الشفاف بالنسبة للنوع الاجتماعي في مقاربات الفقر المستندة إلى الأسر" (الأمم المتحدة، 1995).

    " للفقر وجه أنثى، ربما تأكيدا للقول "لو كان الفقر رجلا لقتلته"
    جذب التركيز المتزايد على البعد الجنسي للفقر اهتمام الرأي العام نحو الفقر الذي تعانيه المرأة ، إذ تشكل نسبة النساء الفقيرات في العالم قياساً للفقراء بشكل عام في العالم 70% من بين 1.3 مليون فقير أما النساء العاملات على وجه الخصوص فيمثلن حوالي 60% من 550 مليون من العمال الفقراء .وهناك الكثير من الظواهر التي تؤكد أنه في ظل النظام العالمي الجديد وفي ظل العولمة والتعديل الهيكلي وغيره من الأسباب فإن ظاهرة فقر المرأة في ازدياد مستمر ومن المتوقع بأن تزيد أعداد النساء الفقيرات زيادة كبيرة في السنوات المقبلة .
    النساء اللواتي يرأسن أسر:
    يعكس الخطاب الجاري حول رئاسة المرأة للأسرة الجهود الرامية الى التوصل الى نوع من الإجماع حول تحديد معنى هذه العبارة في مناطق مختلفة من العالم، سواء كان ذلك فيما يخص مضمونها/ الثقافي، خصائصها الديمغرافية و/ أو أبعادها القانونية. ويعتقد أن نقص الوضوح في استخدام هذه العبارة يعود في جزء منه على الأقل الى "الفرضيات الثقافية وطرق جمع المعلومات السائدة في معظم البلدان (حيث) لا يعد النساء عادة كرئيسات اسر إلا إذا كنا يعشن منفردات (أي في اسر مكونة من شخص واحد)، أو إذا لم يكن هناك ذكر بالغ في الأسرة" في الواقع، وبسبب المحددات المنهجية، فان نموذج التعداد الذي "يدون وجود ذكر بالغ ينزع الى اعتبار أن رأس الأسرة هو رجل بصرف النظر عن مساهمة المرأة الاقتصادية. فضلا عن ذلك، فإن مؤشرات التعداد، بربطها السلطة بجنس الذكور، تغفل أو "تقلل من تقدير عدد النساء اللواتي هن السلطة الفعلية في الأسرة والمعيل الاقتصادي الأساسي".
    إن التعريف المعتمد من الأمم المتحدة يحدد النساء اللواتي يرأسن أسرة على أنهن "النساء المسئولات ماليا عن أسرهن"، اللواتي "هن الأشخاص الأساسيين في صنع القرار وإدارة الأسرة"، اللواتي يدرن اقتصاديات الأسرة نيابة عن رأس الأسرة الذكر الغائب"، أو النساء "اللواتي هن المساهم الاقتصادي الرئيسي". يلفت هذا الى الضرورة الملحة للاعتراف بتباين هذه الاسر، مع ما يعني ذلك بالنسبة لصياغة السياسات واستراتيجيات البرامج/ المشاريع المعنية التي تستهدف
    مجموعات السكان النسائية على وجه التحديد
    ولكن هل أن المرأة التي ترأس أسرة مختلفة ليتم التركيز عليها؟".
    تشير الأدلة المتقاطعة ثقافياً، والوثائق المتاحة تدعمها الدراسة العشوائية التي أجرتها الاسكوا في فلسطين ولبنان والأردن الى ما يلي :
    • أن رئاسة المرأة للأسرة (معرفة على أنها المعيل الوحيد/ الرئيسي للأسرة) تخضع عموما لنفس القيود المرتبطة بالنوع الاجتماعي، مثلها مثل المجموعات السكانية النسائية الأخرى. ويتعلق هذا مثلاً بقوانين الأحوال الشخصية أو المعايير الثقافية والتي تحد من تنقل المرأة.
    • كما انه قد تخضع النساء اللواتي يرأسن أسر الى تأثيرات الفقر المضعفة ذاتها مثل باقي المجموعات السكانية الفقيرة، كما في الوصول الى الخدمات أو ملكية الأصول المنتجة. مع ذلك، وبقدر ما قد يفاقم الفقر، أي كانت أسبابه، القيود القائمة المرتبطة بالنوع الاجتماعي ويعمل على إدامة الفجوات بين الجنسين مباشرة أو غير مباشرة، فان المرأة التي ترأس أسرة، أسوة بنظيراتها من النساء الفقيرات، ستكون عموماً في وضع غير مؤاتي مقارنة مع المجموعات السكانية من الرجال الفقراء التي تعيش في أوضاع اقتصادية مماثلة.
    فأما أين تعتبر المرأة مختلفة، فهو فيما يتعلق بنوعية الأعباء المتعددة المتداخلة التي تحملها، والتي قد يميزها عموماً عن نظيراتها الفقيرات في الاسر التي يرأسها رجل :
    ذلك انه في حين أن المرأة التي ترأس الأسرة تتولى دور مدر الدخل الوحيد، تستمر النظرة إليها /الحكم عليها من خلال مسؤوليتها بصورة رئيسية عن كافة الجوانب المتصلة بالتكاثر الاجتماعي (الإنجاب),وبصرف النظر عن مدى كونها فعلياً المعيل الاقتصادي الوحيد/ الرئيسي، فان المرأة التي ترأس الأسرة لا تحظى بالاعتراف الشرعي، سواء كانت الأسرة فقيرة أم لا,إضافة إلى أن غياب الدعم الاقتصادي للرجل لا يبقي للمرأة الكثير من الخيارات في قبول أعمال ذات مستوى متدني وغير منظم وغير كريم, فيما يشكل موقف المجتمع تجاه ربة الأسرة التي تعيش في ظروف لا يوجد فيها رجل بجانبها عبئا, وهناك أيضا عبئ يتعلق بالتناقض القائم في النظرة الى ومعاملة رئاسة المرأة للأسرة وخاصة انعكاساته السلبية للفقيرة منها من حيث الدخل /القدرات. وهناك عدة قوانين منها توقف المساعدات الاجتماعية عن بلوغ احد الأبناء سن الرشد، حيث يؤدي ذلك الى العجز عن تمكين المرأة ويعزز وجهة النظر أن مسؤولية التكاثر الاجتماعي هي مجال حصري للمرأة، ويعجز عن دعم وجود بنات غير متزوجات اللواتي يعلن أسرة، ويعمل على إدامة انتقال الفقر من جيل الى آخر.
    فلسطين العام والخاص :
    شكلت الأسر التي ترأسها نساء في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية حسب التقرير الذي أعدته دائرة السياسات الاقتصادية في المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والأعمار "بكدار" بمناسبة اليوم العالمي للفقر, ما نسبته 7.8% من الأسر الفلسطينية للعام 2006. وتبين ارتفاع معدلات الفقر بين الأسر التي ترأسها نساء حيث وصلت معدلات الفقر بينها الى 65.2% في العام 2006، في حين وصلت معدلات الفقر للأسر التي يرأسها ذكور الى 56%. وقد تركزت النساء اللواتي يرأسن اسر في الفئة العمرية 35-44 سنة،حيث تصل النسبة الى 42%،أما النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 35سنة ممن يرأسن اسر فتصل نسبتهن الى 27%،كما يبلغ متوسط عمر النساء اللواتي يرأسن اسر 40 سنه على مستوى الأراضي الفلسطينية.
     يرتبط الفقر بعدد من الجوانب التي لها علاقة مباشرة بالحالة الزواجية للمرأة على وجه الخصوص فحسب دراسة "النساء اللواتي يرأسن اسر و سوق العمل في الأراضي الفلسطينية" التي أعدتها جمعية الاقتصاديين الفلسطينيين بتمويل من صندوق التنمية الكندي، يعود السبب الأساسي لترأس الأسرة إلى وفاة الزوج حيث تصل النسبة إلى 42% في كل من الضفة الغربية و قطاع غزة و تشكل نسبة اللواتي يرأسن اسر بسبب الطلاق أو الانفصال 14%بينما تشكل إعاقة الزوج ما نسبته 12%. للاحتلال دور رئيسي في وضع المرأة أمام مسؤولية ترأس الأسرة،حيث بلغت نسبة هؤلاء النساء18%بواقع 16%في الضفة الغربية و22%في قطاع غزة وعادة يصبح عدم المساواة بين الجنسين وعدم الإنصاف أكثر حدة في ظروف الأزمات. فيتسع نطاق دور المرأة في الأسرة وفي المجتمع، بينما تزداد المشقات الاقتصادية وتنكمش الموارد الداعمة أو تصبح غير متاحة. وتنجم عن ذلك ضغوط إضافية على المرأة وعبء نفسي ساحق مفروض عليها وإن الوفاة والسجن والبطالة التي تصيب الأفراد الذكور في المجتمع، والتي بلغت 80 في المائة في بعض المناطق من الأراضي المحتلة، أدت إلى زيادة الفقر والأعباء الاجتماعية التي تساهم في زيادة العنف والتوتر المنزلي. وارتباط الفقر بالحالة الزواجية وهو أمر له علاقة بإعادة إنتاج الفقر. ففي حين تجد بعض النساء أن السبب الأول لحالة الحاجة التي تعاني منها هو عدم الزواج وبالتالي عدم توفر مصدر دخل من خلال الزوج، تعاني الكثيرات من أن عائلاتهن تقوم بتزويجهن مبكرا ولأول شخص يطرق الباب من أجل الخلاص من العبء المادي الذي تسببه إعالتهن. إن عدم تعامل المجتمع مع المرأة كشخص كامل الأهلية يضع النساء اللواتي يعشن بدون معيل رجل تحت المجهر ويحدد تحركاتهن. إن هذا الشعور بالحصار الدائم والاستغراب والاستنكار يحد من قدرة هذه المرأة على حرية التصرف والحركة .
     تحرم الفتيات في القرى البعيدة والنائية من فرص التعليم وبالذات عندما تضطر الأسرة لدفع تكاليف مواصلات باهظة. ومازالت العديد من الأسر تفضل تعليم الذكور على تعليم الإناث ففي ظل غياب نظام ضمان اجتماعي يكون الابن الذكر هو الضمان الوحيد للوالدين في شيخوختهما وبالتالي يتم الاستثمار في تعليمه و إتاحة الفرص أمامه ولا يولى تعليم الإناث الأهمية ذاتها إذ تشير النتائج حسب الدراسة السابقة إلى إن 15%من النساء اللواتي يرأسن أسر هن من الأميات ،وربع النساء لا يتجاوز تحصيلهن العلمي الابتدائية،إما الحاصلات على التعليم العالي فيشكلن 18%.هذه النسب المتدنية لمستويات التعليم تؤكد على ضرورة دراسة تحليلية تفصيلية للأسباب الكامنة وراء المشكلة وطرق التغلب عليها و يعتبر الزواج المبكر، وعدم توفر مؤسسات تعليم كافية, وتخصصات ملائمة, وعدم شعور الكثير من الأسر الفلسطينية بجدوى التعليم وأهمية الحصول على تدريب مناسب بسبب انتشار البطالة، وانتشار الفقر، من أسباب انخفاض مستويات التحصيل العلمي للإناث.
     و بسبب أعباء المرأة الأسرية تشكل النساء عموماً 46.2% من الذين لا يعملون ولا يبحثون عن عمل ويعمل فقط 10.4% في القطاع المنظم في الضفة والقطاع. وقد أظهرت نتائج المسح الميداني إن معظم النساء العاملات اللواتي يرأسن اسر في الأراضي الفلسطينية هن من فئة المستخدمين باجر ،واقلهن فئة العاملات لدى الأسرة دون اجر،وتوزعهن حسب الحالة العملية بنسبة 74.0% للمستخدمات باجر ،و13.0%عاملات لحسابهن ،و11.0ربات (صاحبات)عمل،و2.0%عاملات لدى الأسرة بدون اجر. وقد توزعت النساء العاملات اللواتي يرأسن اسر في الأراضي الفلسطينية حسب قطاع العمل بنسبة 57.0%في القطاع الخاص الوطني،و26.0%في قطاع الحكومة الوطنية،و4.0%في وكالة الغوث الدولية ،و الباقي يعملن في قطاعات أخرى.
     و في حالة وجود عمل هناك عدم مساواة في الأجور بين الذكور والإناث نتيجة للممارسات المبنية على الأنماط والأحكام المسبقة المتعلقة بأدوار الرجال والنساء في المجتمع من جهة ومن جهة أخرى بسبب عدم وجود قوانين عمل واضحة تنظم هذه العلاقة فعلى سبيل المثال بعض أصحاب العمل لا يقومون بتوظيف نساء متزوجات وخاصة في البنوك و ترتبط بعض الحقوق مثل الإجازة السنوية أو صناديق الادخار بعدد معين من أيام العمل وهذا لا ينطبق على بعض النساء اللواتي لم يعملن بعض الأيام بسبب الولادة. لقد كانت أجور النساء في الضفة الغربية أقل بحوالي 33.8% من أجور الذكور، وكانت أجور النساء أقل بـِ 18.7% من أجور الذكور في قطاع غزة. وهذا التمييز منتشر أفقياً في جميع المهن. فقد بلغ الفارق في متوسط الأجر الكلي بين الرجل والمرأة في الضفة الغربية حوالي 29.3% شيكلا يومياً. أي أن النساء يحصلن على أجور تعادل 66.2% من أجور الذكور في الضفة الغربية، و 81.3% في قطاع غزة. وبشكل عام فإن أجور النساء العاملات متدنية –وبشكل خاص- في القطاعات التي يتركز فيها مثل الخياطة والنسيج، والسكرتارية، وقص الشعر، والحضانات، والزراعة، وخدمة المنازل.
     أما العمل في القطاع الخاص فانه يستلزم الحصول على ضمانات ورأس مال وعلاقات واسعة مع أصحاب الأعمال الذين عادة ما يكونون من الرجال مما يعني عدم قدرة المرأة بمفردها على الدخول بقوة في مجال القطاع الخاص وحتى في محاولات النساء للدخول للأعمال والمشاريع الصغيرة يواجههن مشاكل عديدة مثل التنافس مع رجال أصحاب أعمال اكبر وعدم توفر المهارات والخبرات اللازمة للدعاية والتسويق, كما أن رأس المال الصغير يستخدم لتوفير الحاجات الأساسية للأسرة مما يؤدي لتآكله وبالتالي فشل المشروع. وهناك العديد من التساؤلات حول مشاريع الإقراض الموجهة لخدمة مشاريع صغيرة للنساء ومدى إسهام هذه المشاريع في إخراج المرأة والأسرة من دائرة الفقر آخذين بعين الاعتبار نوعية هذه المشاريع ونوعية الخبرات التي تمتلكها النساء ونوع الضمانات التي يتطلبها القيام بمثل هذه المشاريع.
     تفتقد الكثير من النساء إلى الأصول الإنتاجية والموارد(المال و الأرض والموارد الطبيعية , الادخار والقروض, التكنولوجيا الملائمة , التعليم والتدريب وسائل التنقل والخدمات الصحية والوقت والمشاركة) اللازمة للدخول في مجال التنافس مع الرجال في الأعمال الخاصة ولازالت العديد من النساء يحرمن من الإرث بل وتعتبر مطالبة المرأة بحقها الشرعي خروجا عن النظام الاجتماعي والعادات والتقاليد على الرغم من أن الأديان وجميع القوانين تضمن لها هذا الحق.
     لا تشارك المرأة في العمل النقابي أو السياسي ولا في مراكز صنع القرار مما لا يمكنها من تغيير وضعها أو وضع أخريات. هناك عدد قليل من النساء المنتسبات إلى النقابات العمالية وهناك عدد قليل جدا من النقابيات النشيطات وقد أشارت دراسة "عمل النساء في المصانع الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة" التي أعدها مركز الدراسات النسوية إلى أن 78% من النساء اللاتي شملتهن الدراسة لا ينتسبن لنقابات لأنهن لا يعرفن بوجودها.

    إن لفقر المرأة الفلسطينية آثاراً سلبية متعددة على نفسها وعلى أطفالها وبالتالي على قضية شعبها ، ذلك أن الفقر انعكاساته على سوء التغذية والوقاية والعلاج يلعب دوراً واضحاً في وفيات الإناث، أن المرأة الفقيرة غالباً ما تلجأ إلى التطبيب الشعبي لارتفاع تكلفة العلاج الخاص وعدم توفر إمكانات العلاج في المستشفيات والمصحات الحكومية، كما تعاني من نقص البروتين الحيواني والفيتامين في غذائها وهناك مؤشرات متعددة على ضعف أطفال الأسر الفقيرة من حيث معدلات وفيات الرضع والأطفال وسوء التغذية وتزايد عدد الأطفال المعاقين. إلى جانب تأثير آخر لفقر المرأة يتمثل في زيادة اليد العاملة من الأطفال والزواج المبكر للفتيات وحرمان الإناث من التعليم والعنف الأسري والمجتمعي
    لقد أثر الفقر بشكل كبير على خفض مستوى معيشة النساء وجعلهن يواجهن عدة صعوبات اجتماعية واقتصادية سواء ربات البيوت منهن أو العاملات في أسواق العمل الحضرية أو العاملات بشكل هامشي في الريف ، ومن تلك الصعوبات عدم قدرتهن على إعالة أنفسهن وتربية أطفالهن مما يشكل مضاعفات خطيرة بالنسبة للمجتمع من حيث نوعية مواطنيه الحاليين والمقبلين وطبيعة إنتاجهم وقدراتهم كمورد بشري للأجيال القادمة ومن حيث المشكلات الأخلاقية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تكون عائقاً كبيراً عن تمكينهم من المشاركة في عملية التحرر الوطني وعن تمكينهم من أن يكونوا محوراً هاماً للتنمية بشكل عام والتنمية المستديمة على وجه الخصوص.
    إن التدخل الملائم لتخفيف حالة فقر المرأة في مجتمعنا يجب أن يسير في اتجاهين هامين : اتجاه بعيد المدى من خلال خطط التنمية الوطنية واتجاه قصير المدى من خلال خطط متوسطة وقصيرة. فبالنسبة للاتجاه الأول فإن من أهم مستلزماته الارتكاز على الأسس العلمية السليمة المبنية على قاعدة وافية وشاملة ودقيقة من المعلومات حول أوضاع المرأة الفقيرة في المجتمع (خصائصها واحتياجاتها ومشكلاتها وتطلعاتها ) ثم إدماج قضاياها في أهداف خطط التنمية الوطنية واستراتيجياتها الرئيسية باتساق وتكامل مع قضايا المجتمع بشكل عام وقضايا المرأة فيه على وجه الخصوص مع توضيح للآليات الملائمة لمعالجة تلك القضايا وتوزيع لمسؤوليات القيام بها بين الوزارات المعنية في الدولة والجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه بتوقيتات محددة ومسؤوليات محاسبية وتقويم دوري بين فترة وأخرى لكل معالجة ومن أهم تلك القضايا على سبيل المثال:
    قضية تعليم المرأة ومحو أميتها وشؤونها ومشكلاتها الأسرية وتوسيع مجالات عملها، وتطوير الخدمات الاجتماعية الموجهة لها في المدن والمخيمات والقرى ، إلى جانب تفعيل استفادتها من مقومات مجتمعها ومن شبكات الأمان فيه وحمايتها من الأذى والعنف والضرر، وتقدير مكانتها وتعزيز دورها الاجتماعي الفاعل في أسرتها ووطنها .
    أما بالنسبة للخطط قصيرة المدى أو متوسطة المدى فإن من أهم ما يجب أن تستند عليه ارتباطها واتساقها مع الخطط طويلة المدى ووضع أهداف محددة لها من خلال برامج ومشاريع لخدمة المرأة بشكل عام والمرأة الفقيرة والضعيفة على وجه الخصوص وقد بدأ العمل على سبيل المثال في الإعداد لمثل تلك البرامج مثل تشكيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفقر. حيث تتلخص مهامها لإشراف على وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط الهادفة إلى مكافحة الفقر، التأكد من إدماج وجهات نظر الفقراء واحتياجاتهم في الخطط الوطنية عبر تعزيز مشاركة الفئات المختلفة في المجتمع في عملية صياغة الرؤى والسياسات التنموية، العمل على التأكد من ملائمة توزيع الموارد بما يتلاءم مع خطط مكافحة الفقر،مراجعة الخطط الوطنية للتأكد من أنها تركز على مكافحة الفقر، متابعة ومراقبة تنفيذ الخطط الوطنية والتنموية ومدى ملاءمتها، التوجيه والإرشاد للجان مكافحة الفقر ومتابعتهم، تقديم التوجيه والإرشاد إلى الجهات المانحة للمشاركة في تطوير البرامج المختلفة، وأخيرا الإشراف على تحديث البيانات والمعلومات حول ظاهرة الفقر في فلسطين، والتأكد من بناء الخطط والاستراتيجيات ومراجعتها صندوق الرعاية الاجتماعية وشبكة الأمان الاجتماعي الذي يستهدف جميع المتعطلين عن العمل الباحثين عنه، والأسر الفقيرة كثيرة الأفراد، الأسر الفقيرة وغير القادرة على توليد الدخل، اليتامى والأرامل والأسر التي ترأسها نساء، المسنين والمعاقين وقاطني المؤسسات الصحية والملاجئ وبيوت الأمان وغيرها، أسر الشهداء والجرحى والمتضررين. برنامج حماية أفقر الفقراء وتستفيد أفقر 10-15% من الأسر الفلسطينية الفقيرة التي يقل دخلها عن 600 شيكل شهريا ودخل المشروع حيز التنفيذ مؤخرا. وصندوق تشغيل والحماية الاجتماعية: يهدف صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية إلى مواجهة مشاكل البطالة والفقر من خلال تعزيز رأس المال الاجتماعي والبشري، ودعم تنمية القطاع الخاص، واستحداث مشاريع مختلفة للإنتاج والخدمات لتوفير فرص عمل والارتقاء بمهارات
    على أن من أهم المقترحات في هذا الشأن التركيز على عدة برامج وخدمات للمرأة في مجال الخطط القصيرة والمتوسطة قد تساهم بشكل كبير في التخفيف من فقرها وبالتالي تحسين أوضاعها وأوضاع أسرها ومجتمعها وتصب في الخطط التنموية لتنمية وطنها منها :-
    1. العمل من أجل سن القوانين والتشريعات الاجتماعية التي تقوم على المساواة وعدم التمييز على أساس الجنس، وبشكل خاص قانون العمل الفلسطيني، وقانون التأمينات الاجتماعية لما يوفرا من ضمانات وحقوق اقتصادية واجتماعية للنساء العاملات.
    2. الإسراع في تنفيذ ما ورد في قانون العمل الفلسطيني رقم 4 للعام 2000 بما يخص الحد الأدنى للأجور، لما لذلك من مساهمة في تحسين دخل عشرات الآلاف من الأسر و النساء العاملات اللواتي يتقاضين أجورا متدنية مقارنة بالذكور.
    3. تنظيم برامج مكثفة لتوعية المرأة بحقوقها وواجباتها تجاه نفسها وأسرتها ومجتمعها من خلال المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة.
    4. تبنى برامج تدريب حكومية وأهلية تتوافق مع احتياجات سوق من العمل لتدريب النساء على مجالات عمل جديدة ونافعة كالتدريب الفني للتشغيل والصيانة لتنتفع بها وتنفع المؤسسات النسائية.
    5. العمل على استراتيجية دمج المرأة في العملية الاقتصادية الرسمية وذلك من خلال توفير فرص العمل وخلق البيئة المساعدة للنساء للانخراط في العمل مثل ( توفير الحضانات، رياض الأطفال، توفير نظام صحي للنساء الحوامل والاطفال الرضع، عدم استثناء أي من فئات النساء العاملات من الحماية القانونية، التعليم الالزامي،رفع سن الزواج الى 18 عاما.....الخ).
    6. تنمية روح المبادرة لدى الشرائح الفقيرة بشتى الوسائل من خلال دعم المشروعات الصغيرة وإيجاد فرص عمل ذاتية لهم تحولهم إلى قوى منتجة بالقروض الميسرة من البنوك والجمعيات والمؤسسات الخاصة.
    7. العناية بالفئات الخاصة من المسنات وذوات الاحتياجات الخاصة والمنحرفات ومساندتهن والاهتمام باحتياجاتهن ومشكلاتهن وتنظيم الخدمات والبرامج التي يمكن أن يستفدن منها .
    8. ايلاء عناية خاصة للنساء الريفيات، والنساء العاملات في الريف، عبر بلورة برامج ومشاريع اقتصادية





    اماني رحمه
    *************
    إلى الاخوة الذين يعيشون فى الدول الاجنبية
    لا تنسوا هذا الرقم
    ووزعوة على كل من تعرفون
    بارك الله فيكم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    --------------------------------------------------------------------------------
    تقرير صادر عن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ليوم الإثنين 29 أكتوبر، اللجنة تحذر من الأبعاد الإنسانية لتصعيد الاحتلال لحصار القطاع
    http://www.freegaza.ps/
    حرية الحركة والمعابر
    يرتبط قطاع غزة بالعالم الخارجي عن طريق 5 معابر منها 4 معابر تربطنا مع الاحتلال وهي معبر كرم أبو سالم , معبر صوفا, معبر المنطار, ومعبر بيت حانون (ايريز) ,أما معبر رفح فيربط بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية ,ويسيطر الجانب الإسرائيلي على المعابر الخمسة هذا وقد شهدت هذه المعابر شللا تاما فعلى مستوى حركة الأفراد فإسرائيل لا تسمح بتنقل الأفراد من والى قطاع غزة إلا في حالات فردية وعبر معبر ايريز لبعض موظفي المؤسسات الأجنبية وبعض حالات الصحية الحرجة التي في معظم الحيان يرفض قبولها.
    معبر العودة رفح
    يربط المعبر قطاع غزة مع جمهورية مصر العربية والمعبر مخصص لحركة الأفراد بجانب تجهيزه لنقل البضائع وهو ما لم يتم ,وشهد المعبر خلال العامين الماضيين عمليات إغلاق متكررة تجاوزت الأشهر إلا وانه ومنذ 15حزيران فان المعبر مغلق بشكل تام الأمر الذي أدى إلى تكدس ألاف المواطنين وعدم تمكنهم من مباشرة أعمالهم وإكمال دراستهم والعلاج خارج القطاع.
    معبر المنطار ( كارني )
    يعتبر معبر المنطار المعبر التجاري الأساسي لقطاع غزة حيث يربط القطاع مع الضفة الغربية وإسرائيل والعالم الخارجي ويمثل المعبر شريان الحياة للمواطنين الفلسطينيين, والمعبر معد ليستوعب ما حجمه 220 شاحنة يوميا إلا انه منذ أحداث غزة بتاريخ 12/6/2007 فان المعبر شهد إغلاقا كاملا بوجه عمليات التصدير, أما فيما يتعلق بعمليات الاستيراد فقد شهد عمليات تشغيل محدودة، هذا وأغلق المعبر يوم الأحد الماضي 28 أكتوبر لم يسمح بإدخال أي نوع من المواد عبره مع العلم أن ساعات العمل المتفق عليها مع الجانب الإسرائيلي 2300 ساعة عمل شهريا.
    معبر صوفا
    بعد تشديد الإغلاق على قطاع غزة أعلن الاحتلال عن معبر كرم أبو سالم ومعبر صوفا سيتم استخدامهما كبديل ثانوي لمعبر المنطار لاستيراد الاحتياجات الإنسانية , بالرغم من ذلك فان المعبر عمل بشكل جزئي وبشكل غير منتظم، هذا وقد تم إغلاق هذا المعبر يوم الأحد 28/10 بشكل نهائي حيث لم يتم إدخال أي من أنواع البضائع والحاجيات الأساسية لسكان القطاع كالطحين والأرز والبقوليات والمعلبات .
    معبر كرم ابوسالم
    اعتمد الاحتلال معبر كرم أبو سالم لاستيراد محدود للبضائع ذات الطابع الإنساني ومنذ بداية الأزمة أدخلت إسرائيل ما معدله 17 شاحنة يوميا, أما بالنسبة ليوم الأحد الماضي 28/10 فقد سمح الاحتلال بتشغيل جزئي محدود للمعبر ولم يسمح سوى بإدخال ما عدده 17 شاحنة من اصل 300 شاحنة يحتاجها القطاع يوميا.
    معبر بيت حانون (ايريز)
    يعتبر المعبر بوابة للأفراد من قطاع غزة للوصول إلى الضفة الغربية وإسرائيل ,المعبر منذ بداية الأزمة مغلقا بشكل شبه كامل ولا يسمح إلا لموظفي المؤسسات الأجنبية وبعض الحالات الصحية الحرجة بالمرور بعد التنسيق مع الارتباط الإسرائيلي والحصول على التصاريح اللازمة وبصعوبة .
    المواد الغذائية
    سمحت إسرائيل منذ فرضها للحصار المشدد بمرور المواد الغذائية الأساسية وبشكل متقطع , إلا انه وبعد اعتبار إسرائيل غزة كيانا معاديا فان القطاع عانى من نقص ملحوظ في المواد الغذائية مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعارها بجانب عوامل أخرى، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء بنسبة 5.79% مع نهاية شهر أغسطس، فيما ارتفعت في شهر سبتمبر بمعدل 3.15% عن شهر أغسطس في حين أن نسبة الارتفاع في الضفة الغربية بلغت 2.75%، هذا ولم يسمح الاحتلال بإدخال أي من المواد الغذائية الأساسية لهذا اليوم.
    قطاع الصحة
    منذ قيام إسرائيل بفرض الحصار الشامل على قطاع غزة فان مئات الحالات المرضية الحرجة لم تتمكن من السفر للخارج لغرض العلاج، وسجلت وزارة الصحة عشرات حالات الوفاة من مرضى لم يتمكنوا من السفر للعلاج خارج القطاع، وبناءا على التقارير الصادرة من الصليب الأحمر الذي يتولى تسهيل مرور الحالات الحرجة من غزة إلى إسرائيل أو عبرها فان معدل المغادرة للمرضى كان قبل الحصار الشامل بمعدل 300 إلى 400 حالة مرضية شهريا، أما بعد الحصار فان العدد انخفض بشكل كبير جدا ففي شهر سبتمبر بلغ معدل حالات المغادرة المرضية أربع حالات يوميا أي بمعدل 100 حالة شهريا.
    أما بالنسبة لليوم الاثنين 29 أكتوبر فلم يسمح الاحتلال مغادرة أي من المرضى للعلاج خارج القطاع ولم يدخل أي نوع من أصناف الأدوية ولم يسمح بدخول السولار للمستشفيات والممول عبر الاتحاد الأوروبي.
    في ذات السياق رفضت إسرائيل السماح بدخول أي من مرضى السلطان للعلاج داخل المستشفيات الإسرائيلية، وذكرت إحصائيات وزارة الصحة أن عدد حالات الرفض من دائرة التنسيق الإسرائيلية بلغ ما بين 40 إلى 50% حيث بلغ عدد الحالات التي قبل مرورها للعلاج خارج قطاع غزة 85 حالة من أصل 170 حتى تاريخ تاريخه لهذا الشهر.
    أما بالنسبة لتوفر الأدوية فان مخازن المستودعات الطبية لوزارة الصحة بحاجة فورية لأدوية لمرضى السرطان تقدر قيمتها بحوالي مليون دولار أمريكي، في حين تشير الإحصاءات أن رصيد حوالي 38 صنف من الأدوية الأساسية نفذ وان أكثر 53 صنف على وشك النفاذ خلال الأسبوعين المقبلين.
    محمد شبر


    --------------------------------------------------------------------------------

    Press Release2.11.2007
    BREAK THE SIEGE ON GAZA BEFORE IT IS TOO LATE

    We condemn in the strongest possible terms the Israeli war crimes committed against our people in the Gaza Strip. We call on the international community and the Arab and Islamic worlds, to take up their responsibility to protect the Palestinian people from this heinous aggression and immediately terminate the continuing Israeli policy of collective punishment. Nothing whatsoever justifies the Israeli savagery and its genocidal war against the 1.4 million civilians of Gaza.. Since June, Israel has adopted a continuous series of measures harming the civilian population. In September, Gaza was declared "an enemy entity," and imports were restricted to 9 basic materials. Prohibited have been such items as certain medicines, furniture, electrical appliances, cow and cigarettes, and decreased amounts of such basic foods as fruits, milk and dairy products. Several days ago, Ehud Barak, the minister of defense, announced that fuel and electricity supplies would be cut. Gaza depends 100% on Israel for its fuels and close to 60% for its electricity. Since the beginning of the year, 450 Palestinians have died there and in the West Bank.


    The Palestinian people had already been under siege as collective punishment for exercising their democratic choice in elections in January 2006. Israel has turned the Gaza Strip into the largest concentration camp with the largest population of prisoners in the world and called it "withdrawal". The international conspiracy of silence towards the genocidal war taking place against the 1.4 million civilians in Gaza indicates complicity in these war crimes.

    According to UN Universal Declaration of Human Rights: "everyone has the right to a standard of living adequate for the health and well-being of himself and of his family, including food, clothing, housing and medical care and necessary social services, and the right to security in the event of unemployment, sickness, disability, widowhood, old age, or other lack of livelihood in circumstances beyond his control."

    We, therefore, call upon the international community to demand that the rogue State of Israel end its siege and compensate for the destruction of life and infrastructure that it has visited upon the Palestinian people. We also call upon all Palestine solidarity groups and all international civil society organizations to demand:

    - An end to the siege that has been imposed on the Palestinian people in the Gaza Strip.

    - The protection of civilian lives and property, as stipulated in International Humanitarian Law and International Human Rights Law such as The Fourth Geneva Convention (to which Israel itself is a signatory.)
    - That Palestinian refugees in the Gaza Strip be provided with financial and material support to cope with the immense hardship that they are experiencing -An end to occupation, Apartheid and other war crimes.
    -Immediate reparations and compensation for all destruction carried out by the Israeli Occupation Forces in the Gaza Strip.



    The One Democratic State Group

    The University Teachers’ Association in PalestineThe Arab Cultural Forum

    Contact:+972 599 880608+ 972 599 441766+ 972 599 322636
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  7. #7
    من يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا؟!!
    1 - وفاة مريض في غزة بسبب الحصار وإغلاق المعابر
    أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن وفاة الشاب بسام حمدي يونس حرارة (36عاماً) بعد مصارعته للمرض لعدة أشهر دون تمكنه من السفر خارج قطاع غزة لإجراء عملية جراحية بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق.
    وكان الشاب حرارة الذي يقطن شارع المنطار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة يعاني من فشل كلوي منذ أربعة أشهر، ويتلقي العلاج في مستشفى الشفاء، لكن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، ولزم سفره للخارج لإجراء عملية.
    وقال سمير حرارة أحد أقارب المتوفى حرارة إنهم سعوا للحصول على تحويله للعلاج بالخارج وتمكنوا من الحصول عليها لكنهم لم يتمكنوا السفر لعلاج بسام بسبب الحصار وإغلاق المعابر.
    ونقل قريب المتوفى عن الأطباء أن المتوفى بسام كان يعاني في الآونة الأخيرة بشكل كبير جداً لأن الكليتين كانوا يعملوا بنسبة 17% فقط، وهو ما وجب سفره خارج البلاد لإجراء العملية.
    وأضاف أنه قبل يومين اشتد عليه الوجع والتعب وأصيب بحالة إغماء وتم نقله إلى المستشفى ليعلن عن وفاته في فيما بعد.
    2- وفاة شاب مريض بالسرطان من عائلة الكردي بسبب منع إسرائيل التصريح له بالسفر
    أعلنت مصادر فلسطينية، صباح اليوم /السبت/ عن وفاة مريض، جراء عدم السماح له من قبل إسرائيل بالسفر لتلقي العلاجوقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن الشاب الكردي، وهو في أوائل العشرينات من عمره، منع السفر ورفضت إسرائيل إعطاءه تصريحاً لمغادرة القطاع لتلقي العلاج عدة مرات، مما أدى إلى تدهور حالته، ووفاته على إثر ذلك صباح اليوم.
    وكان الشاب وعائلته قد ناشدوا المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي بالعمل على إنهاء معاناته، والسعي من أجل استصدار تصريح له بالسفر، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ حياته
    3- وفاة مريضة فلسطينية بسبب حرمانها من السفر للعلاج جراء الحصار الإسرائيلي على غزة وإغلاق المعابر
    توفيت مريضة فلسطينية من قطاع غزة، الليلة الماضية، بسبب حرمانها من السفر للخارج للعلاج الحصار الإسرائيلي على القطاع واستمرار إغلاق المعابر.
    وذكرت مصادر فلسطينية أن المواطنة الفلسطينية هي عايدة زهير عبد العال (31) عاماً، من مدينة غزة، كانت تعاني من مرض السرطان، ولم تتمكن من تلقي العلاج بسبب انقطاع الأدوية أو السفر للخارج بسبب الحصار، مما أدى إلى وفاتها.
    وقال زوج المواطنة، زكريا عبد العال، حسبما أفاد للجنة الشعبية لمواطهة الحصار، أن زوجته مريضة من بداية العام الحالي بسرطان الثدي وسافرت إلى مصر وتلقت العلاج اللازم واستطاع الأطباء السيطرة على المرض، وعادت إلى قطاع غزة بوضع مستقر وجيد، إلا أنها لم تستطيع الحصول على الجرعة الكيماوية في المرحلة الثانية لعلاج المرض.
    وأكد عبد العال أن العائلة سعت إلى تحويل زوجته للخارج منذ ثلاثة أشهر بعد انقطاع العلاج وعدم مقدرة وزارة الصحة توفيره بسبب الحصار، وانتشر المرض بشكل كبير في جسمها وتسبب بوفاتها الليلة الماضية.
    يذكر أن المواطنة عايدة عبد العال، تقطن في حي المشاهرة بمنطقة التفاح، أحد أحياء مدينة غزة، ولها خمسة أبناء وابنتين، وأصغر أطفالها يبلغ من العمر عشرة شهور، وهم: يحيى (12عاماً)، رضا (10 أعوام)، حمزة (8 أعوام)، هديل (6 أعوام)، إبراهيم (5 أعوام)، محمد (4 أعوام)، ومصطفى (عشرة أشهر).
    4- وفاة الدكتور نظمي عاشور بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة
    يذكر أن الدكتور عاشور أصيب بجلطة وظل ينتظر على المعبر لكن دون جدوى فتوفي على المعبر
    5- الحصار يقتل رضيعة في غزة
    أعلنت مصادر طبيّة فلسطينية، أمس، عن وفاة طفلة رضيعة، بفعل عدم تمكن ذويها من نقلها للعلاج في أحد المستشفيات “الاسرائيلية” في ظل الحصار واغلاق المعابر.
    وقالت المصادر الطبية إن الطفلة سناء محمد الحاج (6 شهور) توفيت في مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة، بعد رفض سلطات الاحتلال السماح بعلاجها من مرض خطير تعاني منه في أحد المستشفيات داخل الأراضي المحتلة عام 48”.
    6- وفاة رجل مسن بسبب منعه من العلاج خارج غزة
    وذكر المركز أن المواطن المسن نمر محمد سليم شحيبر، 77 عاماً، من سكان حي الصبرة في مدينة غزة، كان قد أدخل إلى قسم العناية المركزة في وحدة القلب في مستشفى الشفاء في المدينة، بتاريخ 21/10/2007، على إثر إصابته بنوبة قلبية حادة. ونظراً لخطورة حالته الصحية قررت وزارة الصحة في الحكومة المقالة تحويله للعلاج في مستشفى بارزيلاي في إسرائيل.
    وتابع " وفي يوم الاثنين، الموفق 22/10/2007، توجه إلى معبر بيت حانون(إيريز)، وذلك بعد حصول مسئول الارتباط في وزارة الصحة الفلسطينية على تصريح مرور له من السلطات الحربية الإسرائيلية المحتلة في المعبر، بمرافقة ولديه ناهض وعدنان شحيبر، إلى المستشفى الإسرائيلي.
    وقال ابنه ناهض نمر شحيبر، 42 عاماً، " أنه وصل في نفس اليوم برفقة والده المريض إلى معبر بيت حانون(إيريز) وبعد أن حصل سائق سيارة الإسعاف على موافقة السلطات المحتلة في المعبر، تقدم باتجاه الجانب الإسرائيلي غير أن سيارة الإسعاف تعرضت لإطلاق النيران تجاهها من قبل الجنود المتواجدين في المعبر، ما اضطر السائق إلى العودة ولم يتمكن المريض من الدخول في ذلك اليوم رغم خطورة حالته الصحية "
    وتابع شحيبر أنه عاد بواسطة سيارة إسعاف فلسطينية، برفقة والده المريض، وأخيه عدنان، إلى معبر بيت حانون(إيريز) عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم أمس، الثلاثاء، الموافق 23/10/2007، وذلك بعد إجراء وزارة الصحة تنسيقاً جديداً مع سلطات الاحتلال في المعبر، وضع الإسرائيليين والده المريض على الأرض وتحت أشعة الشمس.
    وأشار إلى أن سيارة الإسعاف اضطرت للانتظار لمدة 3 ساعات، حيث سمحت سلطات الاحتلال عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً لسائقها بالتقدم إلى داخل الجانب الإسرائيلي من المعبر حيث احتاج المريض أنبوبة أكسجين إضافية بعد أن نفذ أكسجين الاسطوانة التي كان يستخدمها في سيارة الإسعاف، ما اضطرهم للاتصال بمستشفى الشفاء بغزة وإحضار اسطوانة أخرى بدل التي نفذت.
    وأضاف شحيبر أنهم اضطروا للانتظار في داخل المعبر حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، قام خلالها موظفو المعبر بإجراء الفحص الأمني لسيارة الإسعاف، ووضعوا والده المريض على الأرض، وتحت أشعة الشمس لنحو ساعة، رغم وضعه الصحي الذي كان يتدهور. وبعد انتهاء الفحص الأمني طلبت سلطات الاحتلال في المعبر إعادته إلى مستشفى الشفاء بغزة، غير أنه فارق الحياة وتوفي قبل عودة سيارة الإسعاف إلى داخل المعبر.
    وفاة خمسة مرضى نتيجة إغلاق إسرائيل للمعبر
    7- وفاة المواطن وائل ابو وردة بسبب الحصار المفروض على غزة
    وكان المواطن وائل حسن خليل أبو وردة، 27 عاماً، من سكان جباليا النزلة، قد توفي بتاريخ 03/08/2007، حيث كان يعاني من جراء إصابته بفشل كلوي، وذلك أثناء المماطلة في نقله من معبر بيت حانون(إيريز)، بواسطة سيارة إسعاف، إلى مستشفى إيخلوف في إسرائيل.
    8- وفاة المواطن محمد منصور بعد منعة من العلاج في اسرائيل
    وبتاريخ 23/5/2007 توفي المواطن محمد أحمد إبراهيم منصور، 23 عاماً، بعد إعاقة سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي مروره للعلاج في مستشفى إيخلوف في إسرائيل لأكثر من ثلاث ساعات على المعبر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    د. محمد الريفي
    سفير واتا في فلسطين
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

المواضيع المتشابهه

  1. الأديب الكبير/حسام القاضي
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-15-2010, 04:12 PM
  2. رأيت الله/محمد حسام الدين دويدري/مهداة للراحل مصطفى محمود
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى من روائع الشعر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-11-2009, 05:57 AM
  3. نرحب بالاستاذ/حسام الدين
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2009, 06:00 PM
  4. السيرة الذاتيه /المحامي حسام الدين مصطفى
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2008, 06:36 AM
  5. الاديب حسام مصطفى من مصر الى غزة 2008
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان المآثر والمنجزات.
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-29-2008, 03:42 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •