منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الزائدة الدودية ليست بلا فوائد

    الزائدة الدودية ليست بلا فوائد

    --------------------------------------------------------------------------------










    على مدى أجيال عديدة كان البحث الطبي يعتبر الزائدة الدودية بلا فائدة، وكان يعتبرها معرضة للالتهاب ومصدر للألم الذي يستلزم استئصال سريع لها. ولكن ذلك المفهوم عن الزائدة الدودية قد تغير الآن من خلال نظرية قدمها مجموعة من علماء المناعة. حيث اكتشف العلماء الأميركيون أن الزائدة الدودية تعمل كمكان آمن تعيش فيه البكتيريا اللازمة لعملية الهضم، حيث تعمل على إعادة تدعيم الجهاز الهضمي بعد التخلص من بعض الأمراض الطفيلية مثل الأميبا أو الدوسنتاريا أو الكوليرا حيث تساعد في قتلها وتطهير القناة الهضمية.

    ويقول الباحثون أن تلك الوظيفة التي تقوم بها الزائدة الدودية قد تم تعطيلها نتيجة المنتجات الصناعية التي تساعد على تقديم تلك البكتيريا للجسم والعمل على نموها دون مساعدة من الزائدة الدودية. ولكن خلال القرون الماضية كانت هناك مناطق بكاملها توفي سكانها بوباء الكوليرا, ولكن ساعدت الزائدة الدودية على إنقاذ بعض الناس من خلال ما كانت تختزنه من احتياطي حيوي من البكتيريا اللازمة لمكافحة ذلك الوباء.

    ويقول "بيل باركر" أستاذ الجراحة وأحد العلماء الذين أوضحوا أهمية الزائدة الدودية, بأن وظيفة الزائدة الدودية مرتبطة بكم البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي البشري. ويضيف بأن موقع الزائدة الدودية أسفل ممر الغذاء والجرائيم في الأمعاء الغليظة يساعد في تدعيم تلك النظرية القائلة بوظيفتها.

    ولقد أظهرت دراسات أخرى أنه في الدول الأقل تطورا حيث مازالت الزائدة الدودية تعلب دورها المفيد, فإن معدل مرض التهاب الزائدة الدودية كان أقل منه في الولايات المتحدة. ولقد تم تطوير تلك النظرية الخاصة بوظيفة الزائدة الدودية بواسطة فريق من المدرسة الطبية في جامعة Duke في شمال ولاية"كارولينا" ونشرت في صحيفة علم الأحياء النظرية, حيث أحدثت تلك النظرية جدلا في الوسط العلمي.

    ويقول"دوغلاس ثيوبالد" أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة Brandeis في ولاية "بوسطن" إن هذه النظرية تبدو هي التفسير الأكثر احتمالا لوظيفة الزائدة الدودية وقد أحدثت تلك النظرية تطورا هائلا.

    كما يقول"غاري هوفناجل"" أستاذ طب الجراثيم في جامعة "ميتشغين" بأنه يراهن على أننا سوف نكتشف بالتالي بنفس الأسلوب أهمية ما للوزتين. إن الزائدة الدودية تشبه دودة طولها يتراوح ما بين بوصتين إلى أربع بوصات عند بداية الأمعاء الغليظة. ويستأصلها الأطباء عندما تتعرض للعدوى والالتهاب لأن انفجارها يمكن أن يؤدي إلى التهاب غشاء الصفاق والذي قد يؤدي بدورة إلى الوفاة.


    وفي المملكة المتحدة، يستأصل واحد من كل ستة أشخاص الزائدة الدودية خلال حياته, على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية منتشر بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشرة. ويؤكد أطباء التأمين الصحي الوطني أنهم يجرون 39.000 عملية استئصال للزائدة الدودية كل عام.

    •وهناك أجزاء احتياطية أخرى في الجسم :
    حلمات الثدي لدى الذكور:
    يوجد لدى الرجال حلمات في أثدائهم ونسيج حولها يمكن استثارته حتى يفرز سائل يشبه الحليب. وتلك الأجزاء يمكن أن تصاب بسرطان الثدي أيضا.

    أضراس العقل:
    لقد كان لدى البشر الأوائل صف إضافي من الضروس التي تساعدهم في طحن الكميات الكبيرة من الخضروات التي يمضغونها.

    عظم العصعص:
    هو الجزء المتبقي من ذيل الإنسان قبل أن يسير منتصبا منذ ستة ملايين عام مضت.

    oأضلاع إضافية:
    يوجد لدى البشر حوالي 12 ضلع ولكن حوالي ثمانية في المائة من البشر لديهم زوج إضافي من الأضلاع وكذلك القرود والغوريلا.

  2. #2

المواضيع المتشابهه

  1. من الحكم السائدة
    بواسطة خالد جابر في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-13-2016, 06:09 AM
  2. تثلثيث الزاوية
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 105
    آخر مشاركة: 07-10-2014, 09:09 AM
  3. الرسالة الجودية في الآية النوحية - للإمام الأسبري الحنفي
    بواسطة محمد عيد خربوطلي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-26-2014, 04:09 PM
  4. الفائدة الدودية وليست الزائدة الدودي/د.ثواب الغبرة
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-10-2013, 12:20 PM
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-15-2012, 06:37 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •