** إثبات ألف ( ابن )
1- إذا كان خبراً : خالد ابن علي .
2- إذا كان مثنى وإن كان وصفاً : قال عبد الله وعلي ابنا محمد ...
3- إذا نسبته إلى جده : قال محمد ابن شهاب ، وعبد الملك ابن الماجشون .
لا بد من إثبات الألف ؛ لأن شهاباً والماجشون جداهما .
(تثقيف اللسان وتلقيح الجنان للإمام الفقيه أبي حفص عمر بن خلف بن مكي الصّقلّي
النحْوي اللُّغوي، ص249).
*** استعمال ( يجب ، ينبغي ،يجوز) في الفقه
1- في الفرائض : يجب .
2- في الندب : ينبغي .
3- في الإباحة : يجوز .
( المصدر الآنف ، ص213).
*** غلط أهل السماع
قول قيس بن الخَطيم :
أتعرِفُ رسماً كاطِّرادِ المذاهبِ ** لِعَمْرَةَ وحشاً غيرَ موقفِ راكبِ
يجعلون مَكان (عَمْرة ) : عَزَّة . وذلك غلط .إنما هي عَمْرَة ُ أخت عبد الله بن رَواحة .
وقول الآخَر :
ولما نزلت منزلاً طَلّة الندى ** أنيقاً وبُستاناً من النَّوْرِ حاليا
يجعلون مكان ( طَلّة ) : حَفّة الندى . والصواب : طلّة .
وقول آخَر :
أيا جبَلَيْ نَعمانَ بالله خَلّيا ** طريقَ الصَّبا يَخلُصْ إليَّ نسيمُها
يقولون : نسيم الصبا . والصواب : طريق الصبا...
ومن ذلك قول ابن الرومي :
أضحى يُنغّصُني النسيمُ سَمِيُّهُ أفلا يُهَنّئني النسيمَ نسيمُ ?
وقول ذي الرمة :
أقامت بها حتى ذوى العُودُ والثَّرى** وساق الثّريّا في مُلاءته الفجرُ
يقولون : وقفتُ بها حتى ذوى العود في الثرى . وليس كذلك . إنما الرواية : أقامت بها : يعني أن هذه المرأة أقامت بهذه الدار ن زمن الربيع ؛ للرعي ، فلما كان وقت طلوع الثريا وجفوف الثرى ، وانقطاع المرعى ، رحلت عنها ورجعت إلى مكانها . وكذلك كانت العرب تنتجع المراعي في الربيع ، وتقيم بالأماكن الخصيبة ، فإذا أقبل الحر وصَوّحَ النبت رجع كل قوم إلى مكانها ، واجتمعوا على مياههم . ( المصدر نفسه ، ص225 و226).