راما فراس
د. ريمه عبد الإله الخاني
بمناسبة عقد قران ابني فراس، في 6-10-2019 الموافق 7 شوال 1440هـ
ألقيت تلك القصيدة، مع مقدمة عن حياتي مع طفلي الذي سيبقى طفلا في قلبي مهما شاب:

يا فِلذة الكبدِ والمحبوبِ شيمتهِ
آتي إليكَ بروحِ الودّ ينتظرُ
جمالَ علمٍ وإيمانٍ إذا انطلقتَ
بالطيبِ يعبقُ في الأنفاس ينتشرُ
الله الله ما أزكى مودتَكم
لو تلمسِ الصخرَ حيناً ينزلُ المطرُ
عرفتُ فيكَ خصالاً كنتُ أحملُها
الجودُ في النفس بالأثمارِ تزدهرُ
فراسُ هذي الدنا كالريحِ زائلةٌ
فاجعلْ بجنتكمْ تقوى بها سُررُ
لحورٍ عينٍ، ونورٌ مثل ما حلماُ
فوجه الحسنِ ِ عليها سيبزغُ القمرُ
راما أتت ورودَ الودِّ مزرعةً
غصنٌ وبانٌ، بالأحبابِ تُختَبرُ
وجهٌ منيرٌ وقلبٌ كله سُكَرُ
تدعو الإلهَ، بروحٍ كلُها وطرُ
راما فراسٌ، حروفٌ كلُها أملُ
هندسْ طبيبكَ ، داوي كل من عبروا
صلى الإله على خير الأنامِ ضحى
نبيُّ أمي كونٌ والدنى قمرُ
أروى أساما، نورٌ فيه قد حُمدتْ
بالخير ترضى، بالعلياء تُختصرُ
والظفر ريما كوني العزّ قبلتَهُ
دربٌ جميلٌ، وغصنٌ كله خضِرُ
عبدٌ ورحمنُ، والرنواتُ أحمده
نسلٌ طهورٌ، و بالإنجازِ تزدهرُ
ميسٌ وسارةُ، ياسينٌ وأوس به
أرضَ العقولِ، بفكرٍ كلهُ نَضِرُ
يا خالقَ الكونِ، يسّر سعدَ لحظتنا
فالوعدُ نادى، نعم ..والحبُّ ينتصرُ