انتهيت من قراءة الكﻻم على البسملة ﻻبن عاشور
خرجت بنتيجة علىٰ أن كل مفسر للقرآن يميل في تفسيره إلى مذهبه الذي ينتمي إليه. ..
واﻷجدر لو أنهم مالوا إلى الحق أينما مال
كانت الموضوعية أجدر بهم من المذهبية لو اتبعوها
فالزمخشري يميل إلى المعتزلة
والنسفي يميل إلى المذهب الحنفي ومثله الجصاص
والبيضاوي يميل إلى المذهب الشافعي ومثله الفخر الرازي
وابن رجب الحنبلي يميل إلى الحنابلة ومثله مجير الدين العليمي المقدسي الحنبلي
وابن عاشور نهج نهجهم حيثُ مال في تفسيره إلى المالكية ...
Bahoz Mzry
صاحب مكتبة عبادة. حلبوني.
نقلها د. ريمه عبدالإله الخاني