للناس اللي مستغربين من المطر وقوة الشتاء هذا العام لا بد من معرفة ان هذا النوع من المواسم كان (روتين) بالنسبة للناس قبل اقل من عقدين بمعنى انه كل سنة كانت تقريبا الشتوية تكون بهذا الزخم ...ونستطيع من خلال بعض الامثال المشهورة ان نستدل على ذلك فمثلا كانو يقولون ( آذار فيه سبع ثلجات كبار ) (شتوة نيسان فيها بتسوى العدة والفدان )
وكان يقولون (سبع ايام ما يفوت الجار عالجار) كناية عن شدة الشتاء ، لكن لأنه احنا كبرنا على قلة البركة لأسباب لا مجال لحصرها فقد اصبحنا نستغرب مما يحدث وقد وصل الامر في البعض لدرجة الاستهجان والسخرية وهذا للاسف من الاعراض السلبية لما يسمى زورا مواقع التواصل الاجتماعي
نستغفر الله ونتوب اليه