(قضية الدكتور محمد خير الشعال)

لم نكد ننتهي من دواعش الدين
حتى طلع علينا دواعش من نوع آخر ..

دواعش العلمانية ..

التي اخذت على عاتقها التهجم على كل رموز الاعتدال الوطن والدين ..
فابتدؤوا بالتهجم على وزارة وطنية هي وزارة الأوقاف .. واتهموها بصناعة داعش ورعاية التطرف ..
مع أن أي عاقل منصف يدرك أن دورها لم يقل بحال من الأحوال عن دور وزارة الدفاع .. فهذه تحمي الأرض وهذه تحمي الاعتقاد وسلامة المجتمع ..

من ثم بدأ التدبير للهجوم على رموز أخرى من رموز الوطنية والاعتدال ومنهم - وليس أولهم ولا آخرهم - الداعية الدكتور محمد خير الشعال ..

ولا ندري بم ياتي الغد .

بعد معركة تنظيف الأرض من نفايات الإرهاب بدأت معركة تنظيف العقول والقلوب من مخلفاته ..
أي عاقل يمكن أن يرى في الدكتور الشعال وأمثال منابت للتطرف والداعشية ؟!
وقد نذر نفسه عبر أكثر من عشرين عاما لبناء الإنسان والأوطان كما أمر الديان ..
فأطلق مشروعيه التربويين:
تصحيح المعاملات
وبناء الأسرة السليمة
لم يكن يوما طائفيا ولا متعصبا
لكن كان بحق رمزا من رموز الاعتدال والحب والتآخي بين أبناء الوطن الواحد ..
.
أقلام مأجورة مغمورة تناولته بالطعن والشتم ونشروا مقطعا مجتزءا عن سياقه ليقولوا هو يتهجم على الإخوة المسيحيين وأسمائهم ومقدساتهم ..
ثم بدؤوا يتجولون في صفحته المملوءة بالعطاء والخير بحثا عن العورات لينشروها ..
كالذباب يترك الطيبات ويبحث عن الخبائث..
.
لا تبتئس فكل منتج معادى .. حتى الطهر فستجد من النجاسات من يعاديه
.
حبا بالله وحبا بالوطن وبمنهج الاعتدال
شاركونا الوسم

#لا_لدواعش_العلمانية
#مع_الدكتور_الشعال_في_وجه_الحملة_المغرضة