اليوم تلقيت رسالة من جامعة سنترال الباكستانية يفيد برفض نشر دراستي حول العقوبات البديلة في الإسلام، وجاء في خطاب الرفض ان الدراسة تلغي العمل بالحدود الشرعية....
........
وفي الحقيقة فأنا غير عاتب على الجامعة وأنا عصو في لجنة التحكيم الاكاديمي فيها، وأعتقد انها مارست الدور الأكاديمي بدقة، وطبقت التعاليم التي لا تزال تدرسها للطلبة....
وأنا شحصياً أتقبل هذه الاعتراضات باستمرار، ولا أستغلها في ادعاء المظلومية ولا أزعم أنهم كفروني وأهدروا دمي........ إنها خلافات في الحقيقة الواحدة.... وعلينا نحن الذين نكتب في التنوير أن نعتاد دوماً على الصدود ...ونتقبله بإعذار الناس ونكف عن الدلع بأن على المجتمع أن يتقبل افكارنا ...
ان المجتمع الاسلامي لم يتقبل الى حد كبير أفكار ابن سينا والفارابي والكندي ولكن ذلك لا يعني انه تم تكفيرهم وهدر دمهم.... بالعكس لقد رفضتهم شرائح في المجتمع وتفبلتهم أخرى وهذا شأن الحياة.
حتى الرسول نفسه فقد كانت أفكاره صادمة وغير مقبولة في مرحلة ما... كذلك ما أتى الذين من قبهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون