منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    للأمانة التاريخية فقط

    لوحة من العدل الفرنسي :
    المﻻزم غرابا فرنسي أبيض
    يفتح باب محكمته كل خميس لمقاضاة الخصوم الملونين الزنوج من أصحاب اﻷرض كانت القضية اﻷولى تدور حول خروف أعور رفض والد أحد الفتيات إعادته إلى صاحبه ...
    قادوا إليه المتهم المذكور ... كان زنجيا هرما رخوا جدا ملفوفا بوزرة صفراء ...
    أمر المﻻزم اﻷبيض غرابا عشرون جلدة بالسوط لهذا العجوز القواد ...
    أخذوه أربعة أشخاص مفتولي العضﻻت ... لم يكن العجوز قط قد تعرض للضرب من قبل ...
    جروه من قماش وزرته وطرحوه أرضاً ... ثمّ شمروا وزرته وانهالوا على ظهره وإليتيه الرخوتين دفعة واحدة برشقة من عصا مرنة تجعل أتانا قوية تجأر طوال ثمانية أيام !!!
    كان العجوز يتلوى فينبجس الرمل الناعم من حول بطنه مبلﻻ بالدم !!!
    كان يبصق الرمل وهو يصيح ، حتى ليقول من يراه بأنه كلبة حامل من كﻻب الصيد الضخمة القصيرة القوائم يتسلون بتعذيبها !!!
    في ذلك المجلس القضائي لم يكن يسمع سوى صرخات العجوز ...
    كان العجوز الفاقد الوعي بسبب الضرب يحاول أن ينهض ويستجمع وزرته حوله ... كان ينزف بغزارة من فمه وأنفه ، وخصوصاً من حول ظهره ...
    رواية رحلة في أقاصي الليل للمدعو سيلين الفرنسي ...
    Bahoz mzry

  2. #2

    رد: للأمانة التاريخية فقط

    الشيء بالشيءيذكرة ،
    في عهد الخليفة العباسي المهدي ، كلن الكاتب المشهور عبدالاله بن المقفع
    يمثل وزير الثقافة في عصرنا ، وكان بجانبه وزير
    الشرطة ؛ فالاول يمثل الثقافة والفكر ، والثاني يمثل السلطة ، كان وزير الشرطة له أنف كبير لافت،
    كلما دخل عليه ابن المقفع
    قال : السلام عليكما عليه وعلى أنفه ) على سبيل التندر والاضحاك ، غير ان الوزير حريص على قراءة كتابات ابن المقفع ويعد التقارير المطلوبة ثم يرفعها للخليفة ، إلى ان وصل الأمر إلى حد لايطاق ، فأمر الخليفة وزيره بمعاقبة المهدي على طريقته الخاصة ، فأمر حراسه بإشعال الفرن ، وتقطيع أعضاء الكاتب سلوا شلوا وهو حي ، إلى ان اكتمل المشهد ، أنه يدل على منتهى العنف والإرهاب للفءات المثقفة
    الجريئة ، منذ العصور الماضية حتى عصرنا الراهن ، أنه سلوك الأنظمة المستبدة ؛ فالمثقف ، والسياسي على طرفي عداء ، يحاول كل منهما ان يستولي على السلطة ، وقلما يجتمعان في شخص واحد ( المأمون نموذجا ) ،
    وهذه معضلة كبرى من معضلات الحكم العربي ، والذي يبني نظريته على
    القوة والرقابة على الكلمة البانية والفكر التنويري ، من هنا يحاربون المثقفين
    الشرفاء ويسومونهم سوء العذاب ، ودامت الثقافة مفصولة عن السياسة ، فلن يكون التنوير والتثوير ، وتظل دار لقمان على حالها ...!
    فرحان يحيى

المواضيع المتشابهه

  1. دعوة للأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية
    بواسطة عدنان كنفاني في المنتدى فرسان القانوني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-12-2016, 04:33 PM
  2. سنن اليهود التاريخية
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-04-2014, 09:25 PM
  3. مسئولية حركة فتح التاريخية
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-23-2013, 05:10 AM
  4. حزب الله: الظاهرة التاريخية
    بواسطة عبد الستار قاسم في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-17-2013, 12:57 AM
  5. أأخبار: الإجتماع الأول للأمانة العامة لرابطة الكتاب السوريين في القاهرة
    بواسطة مالك العمري في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-14-2012, 08:11 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •