الأستاذ شامل (Shamel Safar)مختص باللغة الفرنسية، استشارياً للشركلت في مجال التسويق وإعداد الكوادر البشرية الخاصة به .. وعلم النفس مجاله الأول كاهتمام فردي.
ولديه نصوصا كذلك ناقدة طريفة نشر الفرسان ومجلته جانبا منها :
مقتبسات فيسبوكية:
سألتُ طبيبَ الحبِّ: أعندك دواءٌ نافعٌ لأرقٍ ألمَّ ، وغمٍّ أهمَّ ؟ .. قال: عليكَ براحةِ يدها ؛ أغمِضْ ثم ضعها على عينيك ، فيذهب الأرقُ ، ويزول الهم ... قلتُ: وهي تسكّن العَرَض أم تعالجُ أصلَ المرض ؟ ... قال: بل لا يبقى سقمٌ إلا ويستحي من الياسمين ، فيولّي هارباً ..... قلتُ: هل أكرر الوصفةَ ؟ .. قال: متى شئتَ وأنّى شئت ... قلتُ: ألا تسبب الإدمان ؟ ... قال: أَنعِمْ بهِ مِن إدمان ... قلتُ: عندي سؤالٌ ، ولكن أستحي .. قال: ليس على المريضِ حَرَج ... قلتُ: أدويتُها كثيرة .. قال: اشربْ و اسكرْ ، و هِمْ و نَمْ ، ولا عليكَ فهي السَّكَن ... قلتُ: فما بالُ مُتعاطينَ غيري ؛ يشربون حتى الفجر ولا ينامون ؟! .. قال: العِلَّةُ في دوائهمُ المغشوش .. قلتُ: وما ذاك ؟ .. قال: هو Placebo لا يضرُّ ولا ينفع .

"قبل أن يسألني أحد القراء (من غير الأطباء طبعاً) عن الـ Placebo أوضح:

العِلاج الوَهميّ أو الغُفْل أو العلاج المُمَوَّه أو العلاج الإرضائيّ أو العلاج الرمزي (بالإنجليزية: Placebo): هو مادة تُعطى للمريض بهدف علاجه، ولا يكون لها تأثير حقيقي في علاج المرض بعينه، فبها يتم إيهام المريض نفسياً بأن هذا العلاج الذي يتناوله يحمل شفاء لمرضه وأنه علاج فعال في التخلص منه. كما يستخدم هذا العلاج في اختبارات الأدوية الجديدة وفي الأبحاث الطبية، دون معرفة المُتداوي ما إذا كان هذا الدواء فعّالاً أم لا. ويطلق على الحالة التي يرى فيها المتلقي للدواء أنه قد شعر بتحسن فعلاً بسبب توقعاته الشخصية: "تأثير الدواء الوهمي" أو "استجابة الوهم"."