من الأحاديث القدسية يقول :


(( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ))


[ابن حبان عن أبي هريرة ]


أي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين ، الحقيقة أن الإنسان عندما يتهم نفسه بالتقصير ، وقد أكد ذلك بعض التابعين الذي التقى بأربعين صحابياً قال : ما منهم واحد إلا وهو يظن نفسه منافقاً من شدة خوفه من الله ، فالإنسان أحياناً يقلق أنا أسميه قلقاً مقدساً أن تخشى ألا تكون كما ينبغي ، أن تتابع أمورك ، أن تفحص نواياك ، أن تفحص نفسك ، أما في سذاجة بلهاء أنا مؤمن والحمد لله وإيماني أقوى منك ، وأحياناً يفوته فروض صلاة كثيرة !! فلذلك الإنسان يجب أن يكون متهماً لنفسه بالتقصير حتى يتلافى النقص .
الخوف خوفان : من لاالله ومن العبد.
من ارضى الله بسخط الناس رضي الله عليه وارضى عليه الناس